Telegram Web Link
-لَعَلّ دَمعَةً واحِدَةٌ عَلَى الحُسَين تُغيّر مَجرَى حيَاة كَامِلَة..
‏لم يڪن العباس حامل راية الحسين "عليه
السلام" فحسب ، بل ڪان حامل رؤيته ،
ومنفّذ إرادته ، وملتزم رويته
"يا مَلاذَ الخَـائِفين "يا اللَّه..
• الإمام عَليُ بِن موسَّىٰ الرِضا .

• اسمهُ ونسبهُ : الإمام عَلي بن موسىٰ بن جَعفر الرِضا (ع).

• كُنيتهُ : أبو الحَسن ، ويُقال لهُ : أبو الحَسن الثاني ؛ تمييزًا له عن الإمام الكاظِم فإنّه أبو الحسن الأوّل ، أبو عَلي.

• ألقابهُ : الرِضا ، الصَابر ، الرَّضي ، الوفِي ، الفاضِل .

• أُمّهُ : جارية اسّمها تُكتم، وقيل : نجمة.

• ولادتهُ : ولدَ في ١١ ذي القُعدة ١٤٨ ﻫ بالمدينة المنوّرة .

• عمرهُ وإمَامته : عمره ٥٥ عامًا ، وإمامتهُ ٢٠ عامًا .

• زوجاتهُ :
¹ـ جَارية اسّمها سَبيكة النوبية، وقيل : الخَيزرَان .
²ـ أُمّ حَبيب بنت المأمون العَباسي .

• أولادهُ : الإمام مُحمّد الجَواد ، إبراهيّم ، الحُسين، فاطِمة .

• اسّتشهادهُ : اسّتُشهد في السَّابع عَشر من صفر ٢٠٣ﻫ ، وقيل : اليوم الأخير من صفر ، بٍمدينة طوس في خراسان ، ودُفن في مَشهد المقدّسة .
يَا سُلطَان قَلبي .. ، مُبَاركٌ لَنا قُدوم مَيلادُكَ الأَطهر .
• ثَواب زيّارة عَليُ بِن موسّىٰ الرِضا .

قال أبو الصلت الهروي : سمعت الرِضا يقول :
« هَذِهِ تُرْبَتِي وَفِيهَا أُدْفَنُ ، وَسَيَجْعَلُ اللهُ هَذَا المَكَانَ مُخْتَلَفَ شِيعَتِي وَأَهْلِ مَحَبَّتِي، وَاللهِ مَا يَزُورُنِي مِنْهُمْ زَائِرٌ ، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيَّ مِنْهُمْ مُسَلِّمٌ ، إِلَّا وَجَبَ لَهُ غُفْرَانُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ بِشَفَاعَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ »

• المصدر : عيون أخبار الرضا ١/ ١٤٧ ح١ .
يَا سُلطَان قَلبي .. ، مُبَاركٌ لَنا قُدوم مَيلادُكَ الأَطهر 🪻.
لم أڪن لأدرك ما سرّ أرتباط " الرحمة بالرأفة " لولا ما أوصلتنيّ " رحمة الحُسين " إلى " رأفة الرضَا "💕
﴿ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ .
‏هذا الكرِيمُ بْنُ الكُرمَاءِ حَاشى لله أن يَرُد سَائل
‏فإن وَقعتَ بمسَألةٍ أَرفع يدك وَ قُل بَأبَا فاضِل .
وارزقنا أدبًا وحُبًّا واخلاصًا لصاحب الزمان (عج)، كما كان العبّاس عليه السلام لإمامِ زمانه.
‏نداءُ ياعباس⁩ في آلامي كقطعةِ سُكّرٍ تقتلُ مرارةَ الهّمٍّ، تصنعُ في الرّوحِ حلاوةً ليسَ كمثلها شيء.
العباس (عليه السلام) في قلبي، قصّة الملجأ الآمن الذّي اهرب إليه كلّما عصفت بي الدنيا.
قال الامام الصادق عليه السلام

"إذا دعوتَ ؛ فظُنَّ أنّ حاجتك بالباب".
لطف الله يمحي أثر ما تركتهُ المتاعب بنا .
2024/09/30 23:35:20
Back to Top
HTML Embed Code: