فِرّوا من أوجاعكم إلى وجعِ فاطمٍ، فإنّها قُتِلَت مكسورةَ الضّلعِ والخاطر.
ضجّوا وابكوا بتفجّعٍ وتدفّق، فإنّ دموعِكُم تِرياقُ شِفاءٌ لكسرِ أضلاعِ السّماء، واحمرارِ خدّ العرش.
"اللّيالي الفاطمية لا تَقل ألماً عن ليلة العاشر من محرم هِبنا الجزع لفقدِ أُمنا الزَّهراء يارب"
ونُدخل اللّيالي بخواطِر كُسرت، وتَجبرنا بضِلعها المَكسور..
” اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ“.
مُحَمَّد، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ“.
دَثِّريني بعَباءةِ ألطافِكِ ، كَوْثِري قَلبي بطُهْرِ
خِدْمَتكِ أُمّاهُ يا زهراء.
خِدْمَتكِ أُمّاهُ يا زهراء.
بڪفّيكِ ألا يا رحمَةَ الرَّبِّ ، بڪفّيكِ خُذيِني
وأمسَحِي قَلبي ..
وأمسَحِي قَلبي ..
الصِدِيقَة الكُبرَىٰ صَلّىٰ اللّٰهُ عَلَيهَا تُحَدثَنَا عَمّا
جَرَىٰ عَلَيهَا : "…وَالنَارُ تَسعَر وتَسفَعُ وَجهِي"
جَرَىٰ عَلَيهَا : "…وَالنَارُ تَسعَر وتَسفَعُ وَجهِي"