" اللّهُم عجِّل لِوليّك الفَرج ".

"وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها.. "

"إنَّهُم يَرَونَهُ بعيدًا، ونَراهُ قريبا"
بل هوَ أقربُ من حبلِ الوريد..

الحَمدُ لله الذي خلَق الحُسَين.. جابراً لقلوبنا
وملاذاً لنا في كُلِ شِدة.

علىٰ كلّ مرّة أنقذتني فيها من زمهرير
الخوف، إلىٰ دفء الاطمئنان ؛ أظل ممنونك.

" اللّهُم عجِّل لِوليّك الفَرج ".

السّلامُ على استثناء الخّلْقِ كُلّه ، مَن في
ميلادهِ نبْتّسِمُ ونَبْكي ، عليكَ حبيبي حُسين.

"‏هُـوَ حُسينٌ ، عُجِنَ الحَنانُ من طينهِ فصارَ
دافِئاً".

العبّاس عليْهِ السَّلام قمر بني هاشم في
الوسامة وَالجمال وَقمر البشرية في الفضل
والكمال.

عِندَ العَباس فَضائِلٌ كَثيرةٌ، هو أبَا الفَضلِ كلّه

" اللّهُم عجِّل لِوليّك الفَرج ".

حَيَّ الله قَمَر أُم البَنِين ورَيحَانَة فَاطِم ، حَيَّ
الله بَطَل بَنِي هَاشِم.

‏"اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ للهِ
وَلِرَسُولِهِ وَلِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ
والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ".

ليس بعبارات التشجيع البالية، لكن حقًّا
أسألك، من انتمىٰ للعبّاس كيف يستسلم؟
ذلك الشّجاع الّذي تمسّك بقوّة القتال لآخر
رمق، كيف تُهزم أنتَ من أحببته؟