Telegram Web Link
السَّلامُ علىٰ مَن طَهَّرَهُ الجليل..
السَّلامُ علىٰ مَن ناغاهُ في المهدِ ميكائيل..
كُلُّ بدايةٍ 'حُسين'، ليسَ لها غيرَ 'المهديِّ' نهاية!
"اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ.." لولادةِ 'الْقَمَر'!
كانت سماءُ كربلاءَ مُظلمة، حتىٰ أنارها بدرُ العشيرة..
"وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ" يُعلِنُ ميلادِ العبّاس.
جميعُ خدّام الحُسين، يعرفون معنىٰ عطايا كفوف العبّاس..
بابُ مدينةِ علمِ الرسولِ عليّا وبابُ مدينةِ حُبِّ الحُسين العبّاس!
كم من طارقٍ الليلةَ لبابِ الحُسينِ مُنكسرًا،
حتمًا سيعودُ مُستبشرًا بعطيّةِ "سبع الگنطرة"
في إحدى الجامعات كانت هناك فتاة جميلة الوجه حسنة الاخلاق ترتدي عباءة وتحت العباءة ثياب سوداء في إحدى الأختبارات كان الأستاذ ينظر إليها نظرة ليست جيدة وكان دائما يود لو ان هذه الفتاة تعرض بجمالها أمام الناس وكما كان معتقداً من باب التطور ! فسألها اثناء الاختبار يا فلانه انا أراكِ دائما تلبسين من اللباس الأسود والعريض فلماذا؟ لم تجبه رغم انها سمعت السؤال!! فسأل قائلاً يا فلانه انتي جميلة فلماذا أراكِ تحجبين هذا الجمال تحت هذا السواد؟ أيضاً لم تجب!! ثم سأل يا فلانه لماذا تلبسين هذا الشيء(القصد العباءة)وثيابك شرعية وليست مخالفة ؟!عندها قامت ونظرت اليه قائلة أسمعت بزينب بنت علي فقال بلى سمعت عن تلك المرأة العظيمة وكيف لي لا اعرفها قالت هل تعلم في واقعة الطف عندما ساروا بها الى الشام كانت على ظهر الناقة وكان صاحب الناقة يهز بالناقة حتى سأله صاحبه يا هذا لماذا تهز الناقة هكذا ؟فأجاب لكي تسقط تلك العباءة التي على رأس زينب عم الهدوء في القاعة وسأل الأستاذ وماذا فعلت السيدة زينب فأجابت بقلب تحرقه العبرات وتركت كل شيء كل شيء كل شيء وامسكت العباءة كي لا تسقط عنها !!! أنظر كيف زينب وهي في موقف تبكي له العيون وتحرق عليه القلوب تمسكت بسترها
ونحن الان في موقف تحسده العيون وتتمناه القلوب تركنا الستر وتمسكنا بكل شيء كل شيء كل شيء .
لا تستهين بالذّنب الصّغِير:

عن رسُول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): إنّ المؤمن ليرى ذنبهُ كأنّه تحت صخرة يخافُ أن تقع عليه وإن الكافر ليرى ذنبهُ كأنّه ذباب مرّ على أنفه

ـ بحار الأنوار | ج٧٣

عن الباقر (عليه السّلام): لا مُصيبة كإستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها

ـ بحار الأنوار | ج٧٨

عن الإمام الرِّضا (عليه السّلام): الصّغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومن لم يخف اللّه في القليل لم يخفهُ في الكثير

ـ بحار الأنوار | ج٧٣

عن الإمام الكاظم (عليه السلام): أنّ عيسى قال للحواريين: .. إنّ صغار الذّنوب ومُحقّراتها من مكائد إبليس يُحقّرها لكُم ويُصغّرها في أعينكُم فتجتمع وتكثر فتُحيط بكُم

ـ بحار الأنوار ج٧٨.
السَّلامُ عليكَ أَيُّها العبدُ الصَّالح..
"فرحانة هاشم، صار عدها العبّاس.."
كم من طارقٍ الليلةَ لبابِ الحُسينِ مُنكسرًا،
حتمًا سيعودُ مُستبشرًا بعطيّةِ "سبع الگنطرة"
2024/09/30 21:40:41
Back to Top
HTML Embed Code: