▪️ الإمام الهادي (عليه السلام):

" إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا "

تحف العقول - ص ٤٨٣

‏إطمئن ،سَتُجبر .
لاا تـقلـق

علَموا أولاَدكم
ان حُب صَاحِب الزَمان ليَس شعَورا
مَجردًا عن الحياة
إنما هو نور يغير حياتنا
نور يجعلنا أقوى وأطهر
نور يُنقي قلوبنا من الغل والحسد والحقد ..

للسيد بهاء الموسوي

أكَثِر مَا يؤلمَ قَلبي فَِيّ الجَامِعةَ
هَوَ عَدم مُراعَاةَ قَلبِ الصَاحِب
ففيّ كُلِ رُكَنٍ مِنهَا يُوجِدَ مَا
يُخِدشُ قَلبهُ الطَاهِر

هِنياليّ لوَ يِقبلنِي المَهدِيْ خَادِمة أله

" ركعتا الفجر خير من الدُنيا وما فيها "
رحم اللّٰه عبدًا نهض من فراشه ليس لأي مطلب دنيوي ولكن ليؤدي صلاة الفجر في وقتها حباً وتقرباً إلى اللّٰه عز وجل
صلاة الفجر يا راغــــــــــبين الجَنة

.

-السّلام على العبْاس روح زَينَب وقُرة عَين الحُسين-

"جَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ"

سوالف تِزدحم بِيّة واريد احچيلك شبيّة..

حبيبي عباس نحنُ أيضاً عُطاشى نُريد غيث
زيارة للحُسين مِن كف جُودك وكرمك ..

نسألڪم الدعاء جداً هذا الليلة

ولا تنسو من دعواتڪم صاحب الزمان.

أحبتي وأنتم على أعتاب
*ليلة الرغائب*
          *أسألكم الدعاء*
في هذه الليلة العظيمة
و لكم مثله  ...
قلدناكم الدعاء و الزيارة

ليلة الرغائب أول ليلة جمعة من شهر رجب

     ليلة الرغائب هي ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب ، وهي بحسب رواية عن النبي صلى الله عليه وآله ليلة مباركة تنزل فيها الملائكة إلى الأرض ، وتنزل معهم الرحمة الإلهية للبشرية ، وهنالك مجموعة من الأعمال فيها .

     نقل ابن طاووس في إقبال الأعمال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لا تغفلوا عن أوّل ليلة جمعة من رجب ، فإنّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب ، و ذلك انّه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الّا يجتمعون في الكعبة وحواليها ، ثم يعرجون على قبورنا واحداً واحداً حتى ينتهوا الى قبر الحسين عليه السلام ، و يطّلع الله  عليهم اطلاعة فيقول لهم ، يا ملائكتي سلوني ما شئتم .
 
   فيقولون : ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوّام شهر رجب ، فيقول الله  تبارك وتعالى قد فعلت ذلك ، وغفرت لهم .

      ثمّ نقل عنه صلى الله عليه وآله وسلم مجموعة من الأعمال التي يستحب إقامتها في هذه الليلة ، منها  :

صيام يوم الخميس الذي يسبق ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب .

    صلاة اثنتي عشر ركعة ما بين العشاء والعتمة ، ويختم كل ركعتين بتشهد وتسليم ، ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة واحدة ، وسورة القدر ثلاث مرات ، وسورة التوحيد اثني عشر مرة .

      بعد تمام الركعات يذكر الله سبعين مرة بقوله 《 اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله 》.

     ثم يسجد ويقول سبعين مرة 《 سبوح قدوس رب الملائكة والروح 》

     ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة 《 رب إغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم 》.

     ثم يسجد مرة أخرى ويقول سبعين مرة : 《سبوح قدوس رب الملائكة والروح 》.

     ملاحظة : أفتى جمع من الفقهاء المتقدمين والمتأخرين بها ، فقسم من الفقهاء ذهب إلى التسامح في ادلة السنن بأستحبابها ، وأما قول المعاصرين من الفقهاء ف برجاء المطلوبية ، وهو كافي لتحصيل الثواب والقرب .
     لذا فإن الثواب ثابت حتى وان كانت رواية الصلاة ضعيفة السند لا يفتى على اساسها  بالاستحباب ، وذلك لإكثر من رواية منها صحاح ، مثل  ماورد في الكافي عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من سمع شيئاً من الثواب على شئ فصنعه ، كان له ، وإن لم يكن على ما بلغه .

نسألكم في ليلة الرغائب الدعاء والزيارة .

الهي بدُعاء كميل بليلة الرغائب اغفر لي الذّنوب الّتي تحبس الدّعاء "