جمعة مباركة مولاي يا صاحب الزمان

أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهٍ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ العِتْرَةِ الهادِيَةِ؟ أَيْنَ المُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَيْنَ المُنَتَظَرُ لإِقامَةِ الأَمْتِ وَالعِوَجِ؟ أَيْنَ المُرْتَجى لإِزالَةِ الجَوْرِ وَالعُدْوانِ؟

لِباسنا لايناسب الموضة
لأن الموضة لاتُناسب الجنة

"إنْ أعطيتَني ما أطلبُ فبرحمتِك، وإن منعتَني فبِحكمتِك، وأنا علي بابِك لا أبرحُ حتّىٰ أبلغ."

أكو شخص مواضب
على زيارة عاشوراء

ومن يقرأها هيچ بروحة وبگلبة
ف هذا الشخص يگول نمت
ف بالحلم كأنما ميت غسلوني
وكفنوني وأخذوني للقبر وهذا
كلة أني واگف وياهم وأشوفهم
شنو يسوون فخلوني بحفرة
ضيقة حيل وكلهة ظلام دامس
وتخنگ خنگ أصيح لااا تعوفوني
وحدي اختنگت طلعوني بس محد
يسمعني دفنوني وخلصوا وكلهة
راحت ف يگول أكو حفرة صغيرة
على يميني تلفحني منهة رائحة
من الجنة وحفرة صغيرة على
يساري تلفحني منهة حرارة
جهنم يگول اجاني شخصين
گعدوا يمي بدأو يسألوني من
هو ربك أني من الخوف وهالوضع
گمت اتلعثم ما أدري شحچي حتى
ف بهل الوضع واجة شخص كلة نور
هذول الإثنين يسألون وهو يجاوب
بدل عني اني من شفت هيچ أرتاحيت
ف خلصوا أسئلة هالشخص اشرلهم
بأصبعة وراحوا وأشار للفتحة
إلي على اليسار انغلقت أشار
للفتحة إلي على اليمين توسعت
واگدر أدخل منهة گتلة أنت منو ؟

گال أنا الذي كنت تناديني ف تقول لي

بأبي أنتَ وأمي يا أبَا عبد الله

هنا أنا أبوك وأنا أمك وأنا صديقك..

بأبي أنت وأمي سيدي يا أبا عبد اللہ.

ألحّ في الدُّعاء ، اضرب علَى قلبك وأخبرهُ أنَّ خالقه رحيم كريم . .

عُندمّا تُسلمَ عَلى مقابيّلكَ،
يردَون السَّلامُ،
فكَيف بأمامُ تُسلم ويردّ عَليك السَّلامُ

"ياصاحب الزمان ،أُريد أن أكون في الأماكن
التي تحبّها انت ، لا التي احبّها أنا

سـَلآمٌ عَلىٰ قلـَوب سڪنَ بِھا
- حبُ فاطم

- مِن ثُوبي ويَاك اسَتحي عَريان اشُوفك مِنصرع

وجدتك مأوى فركنت إليك "ياصاحب الزمان "

صالح بعد صالح ….
هي أيقونة العشق التي تُتلى حيناً بعد حين ، هي مقالة من اختار العروج نحو السماء في معراج الخلود ، تلك المعادلة التي كانوا فيها باذلين للمهج والنفوس في سبيل الحق وعلى الطريق نحو الفردوس أولاء الذين عقدوا مع اللہ تجارة لن تبور وكانوا من الناس الذين شروا أنفسهم ابتغاء مرضاة اللہ يرجون رحمة اللہ فكانوا مصداق قول اللہ عز من قائل ؛ (مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا )

لا أَرىٰ أَفضلَ مِنْ زيارةِ عاشوراءَ لأيِّ حاجةٍ دنيويّة أَو أُخرويّة.

السَّــــلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ
وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّـــتْ بِفِنـــائِكَ
عَلَيْكَ مــــِنّي ســـَلامُ اللهِ اَبَداً ما
بَقيـــتُ وَبَــــقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهـــارُ وَلا
جَعَلَــهُ اللهُ آخـــِرَ الْعــــَهْدِ مِنّي
لِزِيارَتِـــكُمْ..
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ
وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ

‏إنَّما نحنُ ظُلُمات،
أضاءنَا حُبُّ الحُسين عليہ السَّلام
وبهِ أُخرجنا إلى النُّور.

غَوثاهُ أدرِكنا أيَا مَولانَا
ضَاقَ الفَسيحُ واظلَمّت دُنيَانَا
عُد يَا حَبيبَ التّائِهينَ إمَامَنا
عَجّل أيَا بَدرًا بِلَيلِ سَمانا

اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ، وَتَشْفِى السَّقيمَ، وَتُغْنِى الْفَقيرَ…

يـا كُـمـيـــل
أســــرِج لـنـا قـنــــديـلَ حُـبٍّ لـعـلّـنـا نسـتــضــــيءُ بنـــورِہ .
نـورُ مـــن إذا ذُكـــــرِ اسـمُـــهُ بحــــرقـــةٍ انـجَــلـت الأحــــزان وغُــفِـــرت الــــذنــــوب

ان مررتْ مٌنَ هنا فـ اقرٲ دعاء الُفَرَجْ

اللهم َّكُنْ لِوليكَ الحُجّةَ بنَ الحسنِ
العَسكَري ، صَلواتُ اللهِ عَليهِ وَعَلى
آبائِهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ
ولياً وحافِظاً وقائِداً وناصِراً ودليلاً وَعيناً
حتّى تُسكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها
طويلاً برحمَتِكَ يا أَرحَم الراحِمِينّ