Telegram Web Link
سماحة سماحته
سئل سماحة العلامة ابن باز-رحمه الله-:
تارك الصلاة هل يُلعن؟.
الجواب:"يُدعا له بالهداية".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
سئل سماحة العلامة ابن باز-رحمه الله-: بسط الوجه حتى مع أهل البدع؟.

الجواب: لا، مع إخوانه المؤمنين، وأما مَن أظهر البدع ولم يقبل النَّصيحة فيُغلظ له ويُغير الوجه معه".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
الرد على المميعة من أهل الأهواء‏ في معاملة من أظهر البدع ولم يقبل النصيحة

سئل سماحة العلامة ابن باز-رحمه الله-: بسط الوجه حتى مع أهل البدع؟.
الجواب: لا، مع إخوانه المؤمنين، وأما مَن أظهر البدع ولم يقبل النَّصيحة فيُغلظ له ويُغير الوجه معه"،موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
وفي هذا الرد على من يزعم أن العلامة ابن باز-رحمه الله-كان متسامحًا مع كل الناس !!،حتى ولو كانوا من أعداء السنن.
وهذه الفرية يمررها المميعة من أهل الأهواء،ليمرروا اختلاطهم بالمبتدعة من الروافض والخوارج وغيرهم.
ومثل هذه الفرية فرية أن ابن تيمية كان متسامحًا مع خصومه من أهل الأهواء ، من أجل أن يمرر دعاة الأجواء من أهل الأهواء تسامحهم مع دعاة البدعة المتعصبين لبدعهم المظهرين لها،وهذا الأمر يرده ما كان من شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في وقائع متعددة، ومنها ما كان منه -رحمه الله - مع الفقيه الشافعي ابن الزملكاني،فلقد قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في البداية والنهاية (18 /287)عنه:"وكان من نيته الخبيثة-أي ابن الزملكاني- إذا رجع إلى الشام متوليًا أن يؤذي شيخ الإسلام ابن تيمية،فدعا عليه،فلم يبلغ أمله ومراده".
‏من جميل العبارات التي قرأتها في تراجم أهل العلم في الثناء عليهم من اشتغالهم بالعلم،ما وجدته في كتاب الوفيات لابن رافع (82/2)
حيث قال في ترجمة الأردبيلي الشافعي
"شغل الناس بالعلم وانتفعوا به".
عبارة جميلة:
"شغل الناس بالعلم"
فمن أعظم ما يُشغل به الناس العلم النافع
تأليفًا وتصنيفًا وتدريسًا وتعليمًا.
في «مناقب الإمام أحمد» (ص320): «قال فُوران أبو محمد لأبي عبدالله أحمد بن حنبل : "عندي خُف سأبعث به إليك، فسكت، فلما عاد إليه أبو محمد قال: يا أبا محمد، لا تبعث بالخف، فقد ‌شغل قلبي عليّ». قلت: وهذا الذي حصل للإمام أحمد من انشغال قلبه عليه، أمر حاصل،ويشهد له ويقويه تجارب الناس، فلو أن أحدًا قال لأخيه عن أمر من أمور الدنيا لعله يحصل له،فسينشغل قلبه تفكيرًا وأملًا، ولكن الإمام أحمد -رحمه الله- عالج ذلك بالحزم ، فقال : «يا أبا محمد، لا تبعث بالخف، فقد ‌شغل قلبي عليّ».
فمن علاجات الواردات الدنيوية الحزم لصرفها عن القلب .
كم من الناس هذا حاله،يبغض نفسه إلى الناس بحماقته في أقواله وأفعاله
ففي «قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان» (٤/ 168) يترجم لأحدهم : « ...في رأسه حماقة،يبغض نفسه إلى ‌الناس، ويستثقلون منظره؛لكونه يتعاطى التِّيه والحمق».
من حرص أهل العلم في بلاد شنقيط على التدريس
من ضمن سمات المدارس التعليمية(المحاضر) في بلاد شنقيط أنها أثناء الارتحال قد يكون مقر هذه المدارس ظهور الإبل
فقال قائلهم :
ونحن قوم من الأشراف منتظم
أجل ذا العصر قدرًا دون أدنانا
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة
بها نبين دين الله تبيانا
فقه حديث "هذه اِمراتي صفية"
فهل يظن أن الصحابة-رضي الله عنهم- يظنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ظن السُّوءِ ؟!

الجواب /
ما نقله أبو نعيم في «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» (9/ 92) عن الإمام الشافعي-رحمه الله -:
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيِّ قَالَ:
كُنَّا فِي مَسْجِدِ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، وَهُوَ مَعَ امْرَأَتِهِ صَفِيَّةَ، فَقَالَ: «هَذِهِ امْرَأَتِي صَفِيَّةُ» فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ».

فَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لِلشَّافِعِيِّ: مَا فِقْهُ هَذَا الْحَدِيثِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟.

فَقَالَ: إِنْ كَانَ الْقَوْمُ اتَّهِمُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا بِتُهْمَتِهِمْ إِيَّاهُ كُفَّارًا لَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ مَنْ بَعْدَهِ فَقَالَ: إِذَا كُنْتُمْ هَكَذَا فَافْعَلُوا هَكَذَا حَتَّى لَا يُظَنَّ بِكُمْ ظَنَّ السُّوءِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُتَّهَمُ، وَهُوَ أَمِينُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.
فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ".
وفي الحلية أيضًا(9 /92)" قال إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ» مَا هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلتُّهْمَةِ، لَوِ اتَّهَمَاهُ لَكَفَرَا، هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَدَبِ، يَقُولُ: إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ عَلَى رَجُلٍ يكَلِّمُ امْرَأَةً، وَهِيَ مِنْهُ بِنَسَبٍ فَلْيَقُلْ: إِنَّهَا فُلَانَةٌ، وَهِيَ مِنِّي بِنَسَبٍ. فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ".
جزى الله خيراً أبا عبدالله الإمام الشافعي.
وفي الحلية أيضًا (9 / 92) قال إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ» مَا هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلتُّهْمَةِ، لَوِ اتَّهَمَاهُ لَكَفَرَا، هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَدَبِ، يَقُولُ: إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ عَلَى رَجُلٍ يكَلِّمُ امْرَأَةً، وَهِيَ مِنْهُ بِنَسَبٍ فَلْيَقُلْ: إِنَّهَا فُلَانَةٌ، وَهِيَ مِنِّي بِنَسَبٍ.
فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ".
فجزى الله خيرًا أبا عبدالله الإمام الشافعي.
عناية شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بالتاريخ ،وطلبه من أهل المدينة دلالته على كتاب يتضمن أخبارها ،مع سعة اطلاعه-رحمه الله-،وليس ذلك نقصًا في الاطلاع،بل زيادة رفعة،وتواضع،ومحبة في الازدياد، مع اطلاعه بلاشك على الكتب،ولكن كما قيل :قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر .

ففي آخر «الرسالة المدنية» (ص15):«والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعلى المحمدين، وأبي زكريا، وأبي البقاء عبد المجيد، وأهل البيت ومن تعرفونه من أهل المدينة وسائر أهل البلدة الطيبة.
وإن كنتم تعرفون للمدينة كتابًا يتضمن أخبارها، كما صنف أخبار مكة، فلعل تعرفونا به».
"قال الحسن: النفس اللوامة هي النفس المؤمنة.
فإنّ المؤمن -والله -ما تراه إلا يلوم نفسه: ما أردت بكلامي، ما أردت بأكلي، ما أردت بحديث نفسي.
وإنّ الفاجر يمضي قُدمًا لا يحاسب نفسه، ولا يعاتبها".
أخرجه عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٤، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٩٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤١٦.
ذكرى
(فلنحذر الرياء
)
الحمد لله،أما بعد:
فبلا شك أن المُرائي له قصد في الرياء
إما لإدراك مال أو جاه أو ثناء أو رئاسة أو أي حظ من حظوظ الدنيا.

ومن شدة الأمر :
أن في الرياء شوائب هي "أخفى من دبيب النمل" ،كما ثبت عن أبي علي -رجلٍ من بني كاهلٍ- قال:خطبَنا أبو موسى الأشعريُّ فقال:يا أيها الناسُ! اتَّقوا هذا الشركَ، فإنه أخفى من دبيبِ النملِ.
وقال أبو موسى -رضي الله عنه :"خطبنا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذات يومٍ، فقال:"يا أيها الناسُ! اتّقُوا هذا الشركَ؛ فإنه أخفى من دبيبِ النَّملِ".
فقال له من شاءَ اللهُ أن يقولَ: وكيف نَتَّقيه وهو أخفى من دبيبِ النملِ يا رسول الله!.
قال:
"قولوا: اللهمَّ إنّا نَعوذُ بك من أنْ نُشركَ بك شيئاً نَعلمُه، ونستغفرُكَ لما لا نعلمُه".  رواه أحمد في "المسند" برقم (١٩٦٠٦)،والطبراني في"الأوسط" (٣٥٠٣)،وحسنه لغيره الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" برقم(٣٦).

ومن شدة الرياء يزل فيه فحول العلماء  فضلًا عن كثير من العوام الجهلاء بشوائب الرياء، وتفاصيل خطوت الشيطان،وآفات النفوس الدقيقة،وأمراض القلوب الخفية.
اللهمَّ إنّا نَعوذُ بك من أنْ نُشركَ بك شيئاً نَعلمُه، ونستغفرُكَ لما لا نعلمُه.
ثناء أبي حاتم على ابنه

قال أَبَو حَاتِمٍ،قَالَ لِي أَبُو زُرْعَةَ: مَا رَأَيْتُ أَحْرَصَ عَلَى طَلَبِ الحَدِيْثِ مِنْكَ.
فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنِي لَحَرِيْصٌ
فَقَالَ: مَنْ أَشْبَهَ ‌أَبَاهُ فَمَا ‌ظَلَم".
«سير أعلام النبلاء» (13/ 250).

اللهم ارزق ذريتنا الحرص على العلم وثبتهم على ذلك.
دقة فقه العلامة ابن باز-رحمه الله-
في ابن عبث في ماله هل يجب على والده تزويجه؟.


سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله - بعد أن قرر وجوب تزويج الأبناء إذا كان الوالد مستطيعًا حيث قال "إذا كان الابن فقيراً والأب غنياً وجب على الأب أن يزوجه كما ينفق عليه، والحاجة إلى الزواج مثل الحاجة إلى الأكل والشرب، فإذا كان فقيراً عاجزاً والأب قادر فإنه يلزمه تزويج ابنه".

سئل بعد ذلك إذا كان هذا الابن له دخل، ولكنه فرط في دخله، وعبث به هنا وهناك، هل على الوالد إذًا تزويجه؟.

الجواب: المعتبر حال الزواج، إذا كان حال الزواج عنده قدرة لا يجب على الوالد إعطاؤه في ذلك شيئًا، إلا إذا أعطى إخوته مثله، أما إذا كان الولد عنده أموال يستطيع بها الزواج فإنه لا يلزم الوالد أن يساعده في ذلك، كون الولد قد يكون عنده شيء من السفه، وقد فرط في بعض الأموال، العبرة بحال النكاح، والتفريط السابق لا يمنع من المساعدة".
موقع سماحته على الإنترنت .
تذكرة الأنام ببعض مسائل صلاة العيد للمأموم والإمام
من طرف أئمة الحديث
ما جاء عن الحافظ صالح بن محمد بن عمرو الأسدي ،المشهور بصالح جزرة.
ففي «المنثور من الحكايات لابن طاهر المقدسي» (ص21)،«قال صالح جزرة:
الأحول في المنازل مباركٌ ،يرى الشيء شيئين!»
ولقد كان-رحمه الله- مشهورًا بالمُزاح
قال الخطيب البغدادي في تاريخه(9/ 322)عنه:"وكان..ذا مُزاح ودعابة،مشهورًا بذلك".
وانظر :سير إعلام النبلاء في سبب تلقيبه ب "جزرة"(24/ 26).
قال الذهبي-رحمه الله-"قد كان صالح صاحب دعابة،ولا يغضب إذا واجهه أحد بهذا اللقب"
خاطرة
عبارة :"لَيْسَ يسلم أحدٌ من سَهْو وَخطأ" ؛لتبرير الأخطاء!!!.

جاء في «المؤتلف والمختلف لابن القيسراني » (ص23) أنه قال-رحمه الله-:
«رحم الله امْرَءًا أنصف من نَفسه .
وانتصف من خَصمه، فَلَيْسَ يسلم أحدٌ من سَهْو وَخطأ.
وَالله بمنه وفضله يوفقنا للصَّوَاب، فِيمَا قصدنا لَهُ إِنَّه ولي الْإِجَابَة».
فالمنبغي على المسلم الاجتهاد في تحري الصواب،وليعلم أنه ليس يسلم أحدٌ من السهو والخطأ.

والناس في باب الاجتهاد في العمل- كالعمل الإداري المهني - ومعاملة الأخطاء طرفان ووسط:
أما الطرف الأول:
فهو طرف التثاقل عن العمل؛مخافة الخطأ.
ولكن لا يعلم أن ذلك يورثه بلادة وتبعية وذل.
وكما قيل"من بالغ في النظر إلى العواقب ذل"
والطرف الثاني:
عدم المبالاة بالخطأ ،بحجة اجتهاده في العمل، فيبرر لأخطائه غير مبالٍ.
ولكنه لا يعلم أن ذلك يورثه قلة الصواب وضعف التغيير ،كما قيل :"التبرير يضعف التغيير".
والوسط:
الاجتهاد في العمل بثبات وقوة ،والسعي في تجنب الخطأ،مع معالجته إن وقع.
وصية مهمة جدًا لطالب العلم
قال الزَّعْفَرَانِي  سَمِعت الشَّافِعِي -رَضِي الله عَنهُ- يَقُول :"من تعلم علمًا فليدقق ؛لكيلا يضيع دَقِيق الْعلم".
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 / 142)،وابن القسيراني في «المؤتلف والمختلف لابن القيسراني »(ص24).
فائدة
لبس المئزر أمر معتاد عند أهل البحر


لما تكلم الماوردي الشافعي المتوفى سنة 450هــ عن كسوة من يجب كسوته من أهل الخدمة،قال الماوردي في «الحاوي الكبير» (11/ 431):«وَإِنْ كَانُوا فِي بَلَدٍ يَأْتَزِرُونَ وَلَا ‌يَتَقَمَّصُونَ كأهل الْبَحْرِ كَسَاهُ مِئْزَرًا»
2024/09/27 07:24:22
Back to Top
HTML Embed Code: