Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴 لفظ التسمية بكماله “بسم الله الرحمن الرحيم” في موطنين فقط

🎙️ فضيلة الشيخ #أسامة_بن_سعود_العمري حفظه الله
📹 يوتيوب: https://bit.ly/4l4sQNj

📥 تحميل: https://bit.ly/3Y3VFQ8

@OsamaAlamri99
@OsamaAlamri99fr
استنباط دقيق من عالم فقيه من الحديث الذي جاء فيه ذكر اللص الشيطاني
الحمد لله،أما بعد:
فلقد استنبط سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله- من الحديث الذي جاء فيه قصة اللص الشيطاني جواز إخراج زكاة الفطر من اليوم الثامن والعشرين من رمضان.
فقال سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله-(ولا بأس بإخراجها قبل العيد بيومٍ أو يومين كما فعل الصحابةُ توسعةً للناس؛ لأنَّ وقت الصبح قبل خروج الناس إلى الصلاة هو وقت ضيق لا يتَّسع للناس؛ ولهذا جاز إخراجها قبل ذلك.
وما يدل على هذا أنه ﷺ وكَّل أبا هريرة على زكاة الفطر، فجاءه اللصُّ الشيطاني الذي يسرق في ثلاث ليالٍ، وهذه الليالي الثلاث قبل العيد:
ليلة ثمان وعشرين، وليلة تسع وعشرين، وليلة ثلاثين، أو ليلة تسعٍ وعشرين، وليلة ثلاثين، وليلة واحدٍ وثلاثين -ليلة العيد-.
فلم يزل يمسكه ويقول له: دعني، دعني؛ فإني ذو حاجةٍ، وكان أبو هريرة وكيلًا على زكاة الفطر ...... حتى تُوزَّع، فلما كان في الثالثة قال: هذه الثالثة وأنت تقول: أنا ذو حاجةٍ، ولا أرجع، وترجع، قال: دعني أُعلِّمك كلمات ينفعك الله بها؛ إذا أويتَ إلى فراشك فقل: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255]، وذكر آية الكرسي، وقال: إنه لا يزال معك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تُصبح، فلما أصبح أخبر النبيَّ بذلك فقال: صدقك وهو كذوب، هل تعرف مَن تُكلِّم هذه الليالي؟ قال: لا، قال: إنه شيطان.
قال: صدقك وهو كذوب.

فدلَّ على أنها تجتمع من ثمانٍ وعشرين الصدقة عند النبي حتى يُوزِّعها ليلة العيد أو صباح العيد بين الفقراء).
قلت:
وهذا هو الثابت أيضا عن ابن عمر-رضي الله عنهما- لما في "المدونة" (1/385) قال مالك : أخبرني نافع أن ابن عمر-رضي الله عنهما- كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة .

رحمَ اللهُ سماحةَ الشيخ عبدالعزيز-رحمه الله- مَا أَفْقَهَهُ.
كتبه محبُه/أبوالحارث أسامة بن سعود العمري
جدة ليلة ٢٩/رمضان/١٤٤٠.
خاطرة
لذة الثواب تزيل مرارة الوجع


الحمد لله ،اما بعد:
فإن مريض السكري خاصةً ،قد يحقن يوميًا ثلاث إبر مع زيادة وخز إبر التحليل ،ونبشره بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ".

قال سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-"حتى الشوكة يشاكها، وهذا فيه رحمة الله وفضله وجوده وكرمه على عباده، وأن هذه المصائب يكفر بها من الخطايا حتى الشوكة يشاكها ولو قليلة"،موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
"قيل لأحدهم- وقد انقطع ظفره فتبسم-، ويحك ، أما تجد ألم الوجع؟!.
فقال:إن لذة الثواب،أزالت عني مرارة الوجع"، انظر: صفوة الصفوة 4/ 191.
اللهم اجعل ما أصاب المرضى رفعة لهم في الدرجات وتكفيرًا للذنوب والسيئات.
كتبه/
أبو الحارث أسامة بن سعود العَمري
يوم الجمعة 6 شوال 1446
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
احذر رق الشهوات
قيل:"من كثرت شهواتُه،دامت حسراتُه"
وقيل:"عبد الشهوة أذل من عبد الرق".
الحث على التَّعامُلِ بالأخلاق الحسنة بينَ النَّاسِ
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقف على أُناسٍ جلوسٍ فقال ألا أخبركم بخيرِكم من شرِّكم ؟
قال : فسكتُوا، فقال ذلك ثلاثَ مراتٍ.
فقال رجلٌ : بلى يا رسولَ اللهِ أخبرْنا بخيرِنا مِن شرِّنا .
قال : "خيركُم منْ يرُجى خيرُه ويؤمنُ شرُّهُ، وشرُّكم من لا يُرجى خيرُهُ، ولا يؤمنُ شرُّهُ"،رواه الترمذي برقم (2263) ،وقال :حسن صحيح، وهو عند الإمام أحمد في مسنده برقم(8812)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
قلت : وكم عاصرنا في حياتنا من لا يُرجى خيره ،ولا يؤمن شره وغوائله وفساده ؟ ،فطبعه البغي والعدوان وأن تلبس في الظاهر بلباس أهل الخير والطاعة.
وفي المقابل كم رأينا من يُرجى خيره ويؤمن شره؟،حسنَ الخلق ،طَيِّبَ العِشْرَة، رفيقًا ،هينًا سهلًا لينًا،مأمون الجانب ،فخير الناس منْ يرُجى خيرُه ويؤمنُ شرُّهُ، وشرُّ الناس من لا يُرجى خيرُهُ، ولا يؤمنُ شرُّهُ .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت،اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق، والنفاق، وسوء الأخلاق.
قال العلامة الألباني-رحمه الله -
"لا تنجح دعوة الإخوان المسلمين أبدًا"
من أفضل الثياب البياض
عن ابن عباس- رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم ، وإن من خير أكحالكم الإثمد ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر "
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :"هذا حديث جيد الإسناد ، رجاله على شرط مسلم ، ورواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم ، به وقال الترمذي : حسن صحيح" .
قال شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله - في فتاوى نور على الدرب- صوتي-:
"اللباس الأبيض أفضل من غيره .
ولا بأس أن يعدل الإنسان عنه إلى لباس شيء ملون بلون آخر
؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يلبس الحلة الحمراء يعني التي كانت تَشْكِلها بالأحمر وأعلامها أي الخطوط التي فيها حمر".
إن كريم الأصل كالغصن كلما
ازداد من الخير تواضع وانحنى
كلمة منهجية
لأبي الحارث أسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
https://youtu.be/3lUJ3Z0fnkI?si=otLsOwhRJO_f5qk3

تطرق فيها للنقاط التالية:

🟤 حقيقة النفس البشرية:
استشهاد بكلام الإمام ابن القيم عن النفس:

"النفس داعية إلى المهالك، معينة للأعداء، طامحة إلى كل قبيح، متبعة لكل سوء".

تسير بطبيعتها نحو المخالفة.

شرح حديث النبي ﷺ: «حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات»:

الجنة محفوفة بما يخالف هوى النفس.

النار محفوفة بما تهواه النفس من معاصٍ.

🟤 خطورة البدعة وأثرها على التوبة:
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية.

المبتدع لا يتوب لأنه يرى فعله حسنًا.

المعصية يتاب منها، أما البدعة فهي دين يظن صاحبها أنه يتقرب به.

نقلٌ عن شيخ الإسلام ابن تيمية:

البدعة لا يُتاب منها لأنها مُزينة لصاحبها.

التوبة تبدأ بالعلم بأن الفعل سيء.

نقل عن ابن القيم في "الداء والدواء":

الشرك حجاب عن الإخلاص.

البدعة حجاب عن السنة.

الغفلة حجاب عن الذكر.

المعصية حجاب عن الطاعة.

🟤 فضل العلم:
العلم عصمة من الفتن.

التوبة تبدأ بالعلم.

ازدياد العلم يورث الخشية.

🟤 التفريق بين أهل الشبهات وأهل الشهوات:
أهل البدع (الشبهات) أخطر من أصحاب المعاصي (الشهوات).

النبي ﷺ أمر بقتال الخوارج، وامتنع عن قتال ولاة الجور.

🟤 صفات الخوارج وخطرهم:
وصف النبي ﷺ للخوارج بأنهم "يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم".

النبي ﷺ قال: «أينما لقيتموهم فاقتلوهم...».

🔴 **ولكن* *
مقاتلتهم ليست لعامة الناس
وإنما هي من وظيفة ولي الأمر الشرعي أو من ينيبه

استمرار خروج الخوارج حتى زمن الدجال.

🟤 تحصين النفس والأهل من الانحرافات:
التحذير من البدع والخرافات والانحرافات الفكرية والعقدية.

التحذير من المرجئة ومن أفكار الليبرالية.

ذكر أن المرجئة أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان.

🟤 أهل السنة وسط بين الفرق:
لا غلو ولا تفريط.

لا إرجاء ولا خروج.

وسطية الإسلام من سماته البارزة.

🟤 التيسير في الشريعة:
النبي ﷺ بُعث بالحنفية السمحة.

وصاياه لمعاذ وأبي موسى -رضي الله عنهما-: «يسرا ولا تعسرا، بشرا ولا تنفرا...».

التأكيد على أن التيسير لا يعني التساهل أو التحلل.

🟤 الحث على قراءة سيرة النبي ﷺ:
الصحابي أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: «صحبت رسول الله ﷺ وشهدت تيسيره».

أهمية فهم التيسير من سيرة النبي ﷺ لا من الأهواء.
خاطرة
الأسباب المعينة على حياة القلوب
الحمد لله، أما بعد:

فإن القلبَ إذا لم تليّنه يبقى قاسيًا؛ لأن زهرةَ الحياة الدنيا وزخارفها والأصحاب وما أشبه ذلك قد يوجب هذا أو بعضه قسوة القلب.
فلا بدّ أن تتعاهد قلبك بما يلينه ، ومن أحسن ما يلينه به المسلم قلبه :
1/مراقبة القلب في الإخلاص في القول والعمل، فالإخلاص حياة للقلوب.
2/الحرص على متابعة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3/أداء الصلاة المفروضة في وقتها مع الجماعة ،والحرص على نوافلها .
4/ قراءة القرآن الكريم بإمعان وتدبر .
5/ كثرة الاستغفار .
6/كثرة الالتجاء إلى الله بالدعاء ،مع الاهتمام بقراءة الأوراد والأذكار.
7/الحرص على صيام النوافل .
8/ وغير ذلك من انواع الطاعات والقربات ،مع البعد عن الغفلة والمعاصي والسيئات.
قال ابن القيم -رحمه الله -"ولا تتمّ له سلامته - أي القلب -مطلقًا حتى يسلَم من خمسة أشياء:
من شركٍ يناقض التوحيد.
وبدعةٍ تخالف السنّة.
وشهوةٍ تخالف الأمر.
وغفلةٍ تناقض الذكر.
وهوى يناقض التجريد والإخلاص.
وهذه الخمسة حُجُب عن الله، وتحتَ كل واحدٍ منها أنواع كثيرة تتضمّن أفرادًا لا تنحصر" الداء والدواء ص283.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه/
أبو الحارث أسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
مكة- حرسها الله-.
21 ذو القعدة 1446
والرّوحُ تميلُ لمن يُقاسمها الأيّام الجارحات، أمّا الفرحُ فكلّ النّاسِ فيهِ أحبابٌ!.
قال بعض العلم :
"الثبات الدائم على الاستقامة عسرٌ وصعبٌ إلا من يسره اللهُ عليه ؛ فتحتاج الاستقامة لعسرِ الثباتِ عليها إلى استغفار دائم ،استنباطًا من قوله تعالى{فاستقيموا إِلَيْهِ واستغفروه }.
فالمستقيم على الطاعة من أحوج الناس على الاستغفار ،فكيف بغيره".
اللهم إني استغفرك وأتوب إليك.
2025/07/06 15:07:26
Back to Top
HTML Embed Code: