Telegram Web Link
في حديثنا عن خطيئة "فيغابانك"، يبرز جانبها الأول في عنوان الفصل "أجنحة إيكاروس". 22+
بناءً على الأساطير الإغريقية، كان هناك شاب طموح يُدعى "إيكاروس"، حيث صنع والده له جناحين مِنْ الشمع وحلّق بها نحو الشمس. ومع ذلك، فشغفه بالوصول إلى أقصى درجات العظمة أدى إلى ذوبان جناحيه وسقوطه في البحر. وبالمثل، شغف "فيغابانك" بالطاقة أدى إلى نهايته المأساوية. 23+
أما بالنسبة للخطيئة الثانية، تتمثل في دراسة "فيغابانك" البونغليف والتنقيب في التاريخ المحظور، حيث تلفت كلمات "فيغابانك" الانتباه إلى أهمية أهداف "روبين" و"لاو"، اللذين أعلنا صراحة عن رغبتهما في دراسة التاريخ. 24+
رغم عدم إبداء "كوزان" اهتمامًا مباشرًا بالتاريخ، إلا أن ظِلَ "أوهارا" مازال يطارده، مما يجعله مِنَ المرجح أن ينتابه الفضول لمعرفة محتوى التاريخ الذي أدى إلى إسكات "أوهارا" مِنْ قِبَلِ الحكومة الحكومة العالمية. 25+
بالإضافة إلى الثلاثة الذين ذكرتَهم، بإمكاني أن أجزم أن هناك أربعة ٱخرين (دراغون، شانكس، تيتش، فيفي) قد يمتلك اهتمامًا بالتاريخ بطريقة أو بأخرى. وعليه، حتى لو انتهى دور "فيغابانك" في دراسة التاريخ، فهناك سبعة آخرون قد يُكملون مسيرته كلٌّ بطريقته الخاصة. 26+
لكن بالنسبة لـ"إيمو"، تشكل بقايا الـ"D" ("دي")، ممَنْ يهتمون بالتاريخ ومعنى هذا الحرف خطرًا أكثر مِنْ غيرهم على الحكومة العالمية. ويرجع ذلك، إلى خطورة إدراك أفراد الـ"D" للغرض مِنْ وجودهم والدور المُوكل إليهم مِنْ قِبَلِ أسلافهم. 27+
ترتبط خطايا "فيغابانك" والمهتمين بالتاريخ، أو ما يشير إليه، بكلمات "ساترن" و"ناسجورو" هنا. فنتيجةً لاستمرار هؤلاء الأشخاص في ارتكاب المحرمات، تعجز الحكومة العالمية عن تحقيق التوازن المطلوب في العالَمِ. 28+
لذا، تنبع رغبة "إيمو" في غمر العالَمِ مِنْ حاجته الملحة لإخفاء "البونغليف" والتاريخ إلى الأبد، فما دام البونغليف قائمًا، فإنه سيستمر في جذب مجموعة مِنَ الفضوليين في كل عصر، الذين يسعون إلى الكشف عن التاريخ والقيام بأفعال محظورة تهدد سلطة الحكومة العالمية. 29+
بالإضافة إلى ذلك، يوضح حديث فيغابانك أن نية إيمو في إغراق العالَمِ كانت موجودة منذ زمن بعيد، حيث يَربط الكارثة القادمة بما حَدَث في القرن الفارغ. كما يُفهم مِنْ كلمات فيغابانك أيضًا، أنّ "جوي بوي" و"نيكا" لَمْ يكونا شخصًا واحدًا، بل كيانين منفصلين اتّحدا لاحقًا. 30+
في وقتٍ سابقٍ خلال الفصل 1111، أظَهَر "أودا" بوضوح أن "جوي بوي" و"نيكا" لَمْ يكونا كيانًا واحدًا في الأصل، ويتضح ذلك مِنْ خلال عدم توحيده للاسم. ففي حين ينادي العملاق الحديدي اسم "جوي بوي"، يَستخدم عمالقة إلباف اسم "نيكا". 31+
2024/10/03 17:25:22
Back to Top
HTML Embed Code: