Telegram Web Link
على سبيل المثال، ربما لَمْ ينتبه الكثيرون إلى بعض التفاصيل الدقيقة، مثل أن اسم "إيمو" يُعبّر عنه بالرقم 16 في لغة الأرقام. صادف أن عدد الطلقات المشعة التي استخدمتْ لتدمير مملكة "لولوشيا" كان 16 طلقة، وهو نفس عدد رصاصات هجمة "دوفي" الأخيرة. 5+
بالإضافة إلى ذلك، تخفي سخرية "دوفلامينغو" في حديثه إشارة إلى "ماريجوا". 6+
وإن كان ذلك يؤكد مجددًا أن الدافع الحقيقي وراء اختيار العائلات العشرين المؤسسة للحكومة العالمية لـ"ماريجوا" كمقرٍ لَمْ يكن السيطرة على العالَمِ الزائل، بل التطلع إلى ملجأ آمن بعد إدراكهم لحتمية غرق العالَمِ، حتى وإن لم يُدرك ذلك الأجيال القادمة. 7+
مِنْ ثم، أعطانا "دوفلامينغو" معلومة مهمة، فارتفاع منسوب المياه بمقدار 5 أمتار إضافية سيؤدي إلى غرق العديد مِنَ المدن بشكلٍ حتمي. وبما أن تدمير مملكة "لولوشيا" قد تسبب بارتفاع متر واحد في منسوب المياه، فهذا يعني أن "إيمو" بحاجة إلى تدمير 5 جزر أخرى. 8+
لذلك، قد يكون الهدف التالي هو مَنع "إيمو" مِنْ تدمير المزيد مِنَ الجزر، حيث تُعدّ هذه الوسيلة الوحيدة لتفادي الكارثة القادمة. 9+
يبدو لي أن سلاح "إيمو" التدميري يواجه قيودًا معينة (في الوقت الحالي) تسمح له بتدمير جزيرة واحدة فقط في كل عملية شحن. تستغرق عملية الشحن على الأرجح وقتًا، وبعد كل عملية إطلاق قد يحتاج السلاح إلى بعض أنواع الصيانة. 10+
خوفًا مِنْ كشف المزيد مِنَ الحقائق التي تهدد سلطتهم، قَرَر "الغوروسي" تدمير كل شيء على الجزيرة، مما أعطى مصداقية أكبر لكلمات "فيغابانك". 11+
وتعزز حادثة ارتفاع منسوب المياه بمقدار متر واحد، التي حدثتْ قبل ساعات، صحة كلمات "فيغابانك" بالنسبة للعالَمِ. فتهور "إيمو" وتدميره لـ"لولوشيا"، كما ذكرتُ سابقًا، قدم دليل إدانته بشكلٍ قاطع
وعليه، فإن تنبؤ "فيغابانك" بارتفاع منسوب المياه يُثبت معرفته المُسبقة بنوايا "إيمو"، ومِنَ المحتمل أن هذا الأخير أدرك وقوعه في فخ "فيغابانك" بعد سماع كلماته. 13+
نتيجةً لذلك، أصبح واضحًا للجميع أن ما يَحدث للعالَمِ مِنْ زلازل وفيضانات ليس كارثة طبيعية، بل هو بفعل فاعل.
رغم المخاطر التي كانت تحيط بالطاقم، إلا أن رسالة فيغابانك - كما توقعتْ - نجحتْ في تشتيت انتباه الغوروسي عنهم، مما وفر لهم فرصة للهروب. فالآن بات تركيز الغوروسي منصبًا على إيقاف بث الرسالة بدلًا مِنْ مطاردة الطاقم.
2024/06/29 06:41:35
Back to Top
HTML Embed Code: