وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ‎
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

نحافِظ على قول:-
اللهم كما حَسنت خَلقي حَسِن خُلُقي .."

سُنة مَهجورة .

في قلبي شبهات إلحادية، لكني مازلت أحارب معها وأحب سماع القرآن وأحب الصلاة وأقرأ القرآن، لكن الوساوس قد أرهقتني، عندي20 سنة وأنا الآن معلق ومش ثابت! انصحني.

ج/ المهم لو فيه مصدر للشبهات أو بتقرأ لملحدين أو لادينيين توقف ده تماما، وبعدين تنظر في الشبهات اللي هتفضل معاك، لو أسئلة واضحة لا تعرف جوابها ابعتها لي أو لمن تتوسم أنه يستطيع جوابها، لو أسئلة تعرف جوابها جيدًا أو خواطر نفسية دون أي أساس عقلي فدافعها ولا تسترسل معها وانقطع عنها ومع الوقت ستتحسن الأمور.

وحافظ على الصلاة وقراءة القرآن .

د.حسام الدين حامد

﴿إليه يصعد الكلِم الطَّيب﴾

من قراءةٍ وتسبيحٍ وتحميدٍ وتهليلٍ وكل كلام حسن طيب، فيُرفع إلى اللّه ويُعرَض عليه ويثني اللّه على صاحبه بين الملأ الأعلى.


- تفسير السعدي رحمه الله.

‏علشان تتغيَّر بالقُرآن، لازم تدي وقت، لازم تسمع، لازم تقرأ القرآنُ كتابٌ عزيز " وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ "

قال بعض السَّلف: " القُرآنُ لن يُعطيكَ بعضَه إلّا إذا أعطَيته كُلَك "
لازم تدي وقت للقُرآن علشان القرءان يديلك.

-د.أحمد عبد المنعم.

احمدِ اللَّهَ أنك لم يزل فيك مساحةٌ لدمعة، وأنَّ فى قلبك رحمةً لم يصبها سوس القسوة!

احمَدْه تعالى كثيرًا على أنه استبقى فيك زاويةً تسع الفرح لغيرك، وصدرًا يحتوي همه، ولسانًا ينطلق بالدعاء له!

احمدِ اللَّه أنَّ هنالك من صفا لك، وإن قلُّوا، ومَن حفظ غيبتك وسرك، وصان اسمك في دفتر دعواته اليومية!

نحنُ في زمن يابس، صعب، قل فيه من يحسن أن يكون صادقًا أو صديقًا.

فارضَ بما قسم اللَّه لك، واحفظ عليك قلبك واصطفِ لروحك من يشاكلها؛ موقنًا أن الصفاء رزقٌ إلهي لا يُؤتَاه إلا ذو حظ عظيم!

- ش/ وجدان العلي.

اذْكُره كثيراً كيْ يَذْكُرك ..

واغتَنم زَمناً يُحِبّ فيه التَودّد إليه ..
فَبَعضُ الأزمان ؛ تُختَزَل فيها المَسافات ، و تَحتَرق فيها المَراحل ..
ولا يَضُرّك التَّفرّد ، فإنّ طريق العُلى قليل الإيناس !

تَرَجّل عن غَفلَتِك ..
وادلف إلى سرّ الخَزائن التي عِند رَبّك .. " واعتَلِ دَرج الصّعود المُستَِمر إلى الصّعود " !

غافلٌ ..
هو من يَكتُب اسمه على رمْلٍ مُتُحرِّك !

غافلُ ..
هو مَن يجعل مِن عُمره ورَقاً يابِساً  !

الغَفلة ..
تَكنس وُجودك ..
تَجعله في مهَبِّ السّنين !

أمّا الذّاكِرون الله ..
فأسماؤهم مُعلّقة أبداً على جدرانِ الخُلود !

د.كِفَاح أَبو هَنّوْد

-

"‏لا تَستَوحش بقلَّة السَّالكين إلى الحق، ولا تغتر بكثرة الهالكين في الباطل، واثبت على الحق، فأنتَ الجماعة ولو كنت وحدك."

قبس

| •

قال ابن القيم -رحمه الله-:

"ولمَّا كَانتِ النِّسَاء أعرفَ بالتربية، وأقدرَ عليهَا،  وأصبرَ وأرأفَ وأفرغَ لها؛ قُدِّمت الأمُّ فيها عَلىٰ الأب."

-زاد المعاد.

{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي}

أنت محتاج تصَبَّر نفسك على العيش معهم والجلوس معهم لأن طبيعية النفس إنها تميل إلى الدنيا.

د/أحمد عبد المنعم

‏لا سكينةَ إلا بك، ولا تعويل إلا على جُودك، ولا سعادةَ إلا منك، أنت الذي لولا فضله ورحمته لهُتِكت أستارنا، وفُضِحَتْ أوزارنا، وأظلمت أنوارنا!
لا إله إلا أنت، أنت البر الرحيم، الحَيِيُّ الجميل الكريم!
سبحانك وبحمدك لا نُحصي ثناءً عليك! أنتَ كما أثنيتَ على نفسك!

الشيخ/وجدان العلي.

وجدت أن تسبيحة واحدة أو تسبيحتين فيهما بعض التيقّظ، كافيتان لمسح المعاناة والألم.

د/سلمان العودة فرَّج الله كربه.

{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}

لا تنشغل بشغل الدنيا عن شغل الآخرة، فإن فعلت فأنت مغبون، فإن كل نعيم هنا لا محالة زائلُ، أما هناك فلك ما تدعي!
ولو علم أهل الجنة عمن شغلوا ما همهم ما شغلوا به!

- الشيخ عمرو الشرقاوي.

قال صديقي: لا يكاد يصفو لي من نعيم الدنيا شيءٌ؛ فأي شيءٍ هذا!

يا حِبَّ أخيك؛ هنيئًا لك!

إن اللّٰه إذا أراد بعبدٍ خيرًا كدَّر عليه نعيم الدنيا؛ لئلا يطمئن بها فيركن إليها، وإذا أراد بعبدٍ سوءًا صفَّى له نعيمها، فاطمأن بها فركن إليها.

إنما الشأن أن يصفو لك النعيم الخالد، فأما نعيمٌ يزول وإن صفا فلا.

الشيخ/حمزة أبو زهرة

حكم النقاب في الإسلام

عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ قال: "ما يصيبُ المسلمَ مِن نَصَبٍ ولا وصَب، ولا همّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمّ، حتّى الشَّوكة يشاكها إلّا كفّر الله بها مِن خطاياه".

- رواه البخاريّ (5641).

وأنت مسحول في الدنيا ماتنساش إنها مجرد مرحلة وممكن تنتهي في أي لحظة.. ماتكبرش الدنيا أوي في قلبك وركز في الهدف..

النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما لي وما للدُّنيا ، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.)

-
‌‏﴿وخَشعتِ الأصواتُ للرّحمَنِ فَلا تَسمعُ إلّا هَمسا﴾.
وصَف نفسه -تبارك وتعالى- بأَنّهُ الرّحمَن فِي ذَلك الموضِع، رُغم العَظَمَة والجَبرُوت يوم الحَشر! سُبحانَهُ سُبحَانه.

لا تحدثوا الناس عن حتمية العوض من ربهم، فقد لا يقدر الله لهم ذلك!

بل حدثوهم عن الرضا بقضاء الله، وعبادة الله على أي حال.

- عبد الرحمن ضاحي