عاتب اللي يفهم ويقدر عتابك
وفعلاً مش أي حد يستاهل إنك تعاتبه، اللي يستاهل عتابك هو الشخص اللي بيقدر كلامك، اللي بيقدر إنك باقي عليه ومش عايز تخسره، اللي بيقدر خوفك عليه، أما اللي ضمن وجودك وبيعاملك ع مزاجة طول الوقت دا ميستهلش إنك تعاتبه ولا تهلك روحك معاه ثانية واحدة.

‏الشعرُ عاديٌ وأنتِ مُبالغَة
وجهٌ كوجهك كيف تنصفهُ اللُغَة؟

مِش كُل حَاجه بتوحَشنا ينفع نرجعِلها .

بحر محد عرف همي

‏محملاً
‏قلبهُ
‏بالأحاديث
‏التي لا أحد
‏يودّ سماعها.

شكلها فترّة ، وإحنّا الي بنعدي .

تمشي نص الليل
وحدك
مستعز بآخر
جكارة
تمشي والظلمة جسر
يعبر عليك
وياخذك لأبعد
مغارة
تضحك من الخوف وحدك
تبجي كلش
سكته خاف تموت
وحدك
تبچي خاف تموت
كافر
بين ذرعان المنارة
وتلتفت مامش مناره !
ولا مغارة
ولا جكارة
وتبچي ، وتمشي
وتلتفت أنتَ
غير چم واحد يشبهك بين
ذولاك السكارة

‏﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا﴾

شايفين المكسرات هاي ؟
اني متكسر اكثر منها

‏حزينٌ حتى الموت،
‏أرى السماء الخاوية وأحتفي بغيمةٍ كبيرة
‏وأنا مثل حمل حزين،
‏مهجور ووحيد،
‏في منتصف وادٍ مظلم.
‏– يانيس ريتسوس

أضعف كدامك بس أنت ، بس چانت مجرد أغنية نسمعها لحد ما كبرنا و عرفنا شنو معنى الضعف إللي نمر بي گدام الشخص اللي نحبه ، رجع گال : نظراتك تحرجني و أنسى، و هم كبرنا وعرفنا أن النظرات من الشخص إللي نحبه كفيلة تخلينا نعيش يومنا و أحنا نبقى نسأل نفسنا ليش هلگد نضعف كدام النظرات و رجع گال : ضايع عمري القبلك عشته كل عمري ضايع أنا عشته ، و كبرنا و تعرفنا على أشخاص و تمنينا لو إحنا نعرفهم من قبل ، لأن عرفنا شگد الأيام لطيفة وياهم ، ورجع كال : حبك ضيعلي عنواني وعشت وياك بعالم ثاني ، و عرفنا شنو يعني نعيش بعالم شخص و نتعلم كلشي منه ، حتى طريقة كلامنا و أسلوبنا حيكون نفس اسلوب هلشخص.