"رجائي الوحيد هو أن أهدأ أن تسكن كل جراحي .. أن ينتهي الحزن تمامًا من قلبي أن أطمئن طويلًا بقدر ما أنهكتني مخاوفي أن لا أتأثر مجددًا بأي سوءٍ سيحصل"

أما الآن ..
فلا أريد المحاربة ثانيةً
لأجل أي شيء
أريد أن أستريح للأبد
وأن يأتيني ما هو مكتوبًا لي
دون عناء
كأن أراه بكل سلاسةٍ ويرتّب
على كتفي تعويضًا عن هذا العمر
من الركض

"ندبةٌ تتذكَّر الجُرح
‏الجُرح يتذكَّر الألم
‏مرّةً أُخرى تبكين"

لقد كنّا مختلفين أنا أخاف من وقع كلماتي على صدرك .. بينما كنت ترمي رصاص كلماتك على صدري

اذا كنت أنت أحب الرفاق نسيت العهود فمن ذا بقي؟
‏— غازي القصيبي

من جهتي
‏لم أعد أحاولك
‏لكني مازلت آمل
‏أن تعيدك لي
‏دِفء ذكرى قديمة*

‏ربي إني أعلم بأن ما فاتني لم يخلق لي وما خُلِقَ لي لن يفوتني وإن تسابق عليه العالم كله لكن الألم أحيانًا يكون حادًا وصعبًا .. أعلم أنك لن تتركني كعادتك ستمسح على قلبي مثل كل مرة .. لكني أطلبك رباطةُ الجأش والقدرة على التماسك .. وأن تعينني لأطمئن لأتماسك لأمضي .. وأتجاوز

مرّت سنة ..

عسى ما ينتهي عمري وأنا
‏ متوسدٍ جرحي*

"وكلَّما ألححت عليه في الدعاء أحبَّك."
‏__ابن القيم

لا سماء هذا المساء، لا سهر، لا مدينة، لا بلد، أجلس متكئًا على وحدتي، شاردًا في لا أحد
‏__كافكا

لقد عزَّت علي مشاعري
و لم أعد راغبًا بأن يلمسني أحد بعد الآن