"في تلك الليلة كان لدي كلام كثير كلمات بليغة جمل منسّقة وجاهزة.. حتى النية في الصراخ كانت لدي ولكنني مثل كل مرة فقدت صوتي راقبت مضي اللحظة وأنا صامتة أحيانًا لا نصمت لإنعدام الكلام بل لكثرته"
"أعرف كيف يصلك حناني مغلفًا بالدفء، أعرف حجم الألفة الممتدّة بيننا بشكل شاهق، أعرف كيف ستبقى بيننا تفاصيل تُعيد إلينا الدهشة نفسها في كل مرّة، وأعرف مكانتي لديك وتعرف مكانتك الواسعة والخاصة مهما عاثت بيننا الحياة. وهذه طمأنينتي"
"إن سألتم الله فاسألوه أن تبقى ضمائركم يقظة دائمًا مهما جارت عليكم الأيام.. وأن لا يأتي يوم تكون قلوبكم خاوية على عروشها منزوعة من الرحمة"
"ذكرتك فانهالت علي مدامعي
وعادت إلى قلبي الكَليم مَواجعِي
بكَيتُ وليتَ الدَمعَ يُرجِعُ ما مضى
ولكِنَ يومًا قد مضى غيرُ راجِعِ."
وعادت إلى قلبي الكَليم مَواجعِي
بكَيتُ وليتَ الدَمعَ يُرجِعُ ما مضى
ولكِنَ يومًا قد مضى غيرُ راجِعِ."
"لا وَالَّذي خَصَّ قَلبِي مِنكِ بِالحَزَنِ
وَخَصَّ لِلطَرفِ جَريَ الدَمعِ بِالوَسَنِ
ما حَنَّ قَلبي إِلى شَيءٍ سِواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ"
وَخَصَّ لِلطَرفِ جَريَ الدَمعِ بِالوَسَنِ
ما حَنَّ قَلبي إِلى شَيءٍ سِواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ"
"مَازال يُؤْنِسُني خَيالك كُلَما
فاضَت بي الذّكرى وَطَال عَنائِي
لا تَحسبن أنِّي نسيتُكِ لحظَة
ولَتسأَل وجْدي وَطُول بُكائِي
واللهِ مَالَهَج اللِّسان بِدعوَة
إلا ذَكَرْتُك فِي حُرُف دُعائي"
فاضَت بي الذّكرى وَطَال عَنائِي
لا تَحسبن أنِّي نسيتُكِ لحظَة
ولَتسأَل وجْدي وَطُول بُكائِي
واللهِ مَالَهَج اللِّسان بِدعوَة
إلا ذَكَرْتُك فِي حُرُف دُعائي"
رغبت لو أنني استطعت ان اجرحك بحروفي الليّنة التي ترفض أن تعكس ما بجوفي من حقد بقاموسي المعتاد على نقيض الكراهية أتمنى ان لساني مبتور القدرة على جرحك أن يكون بـلينه جرحك أن اقابل جرحك بالجرح.. حتى لو أنني لم أجرؤ تحت ضغط المحبة على ذلك