يارب ..

‏حسافة إني كنت أحتمّي بوجهك خوفًا من الأيام
‏وما جنيت منك إلا كدر الخاطر وكومة حسافة

”يُؤدّب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولكن يُعلّمهُ الدُّعاء،
يُوحشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه“
— الرافعي

السنة تغافلك وتصير سنتين..

‏بيني و بينك
‏جرح ما لمّه ضماد
‏وغربة مشاعر وإنكسار وحسافة

‏لا شيء غير أننا نطوي الأيام

‏كل ما رجوته أن أشعر بحقيقة الأشياء، بدلاً من
‏أن ترتجف يداي دائمًا خوفًا من ضياعها

‏ربما
‏في يومًا ما \ في ظروف أخرى

‏وسلوى الإنسان أنه مأجور على كل
‏آهٍ يئن بِها
‏وعزاؤه أنها دنيا

‏ما بقى في النفس شيٍ ما بذلته
‏كنت أداري شيء خارج عن مداري..

‏أعرف
‏وكانت مشكلتي أني كنت أعرف

تعبت نفسيًا من هالجامعة مافيه حل غير الدعاء
خصّوني بالدعوات كثر ما تقدرون

..

‏"وأبرك من الدنيا ليا دبّر الليل
‏الركعتين اللي لوجهه نفيلة"
‏__بندر بن سرور

يعلم الله بالحال والاحوال والحمدلله على كل حالٍ ..
لكن لا تنسوني من دعواتكم ❤️

الوتر يا أحبّة