‏هل عليّ أن أعتذر لأنني حزين، لأنني خائف، هل علينا أن نعتذر عندما نشعر بالوحشة ولا نعرف ماذا نفعل، ولأي وجهة نذهب، هل علينا أن نعتذر لأننا نتألم؟

-

‏سأتجرد من شجاعتي، وأستسلم أمامك،
وسأفتح لك أزرار قميصي، لتغرسي نصل خنرجك في عمق صدري؛ دون أن أقاوم. وسأكون شهيداً لحبك، خانعاً، غير مبالٍ بما سيفوتني من الحياة بعد لحظة مقتلي؛ مازالت آخر الرؤى هي رؤياكِ.

‏أنا رجل يحلم بالموت على يد امرأة.

‏لا تعرضوا خدماتكم أيها الغرباء،
أنا أعني امرأة محددة، معينة، امرأة تمتلك صفات خاصة تميزها عن سواها.

‏أكره الإستغفال ولو كان من شخص عزيز عليّ، وحتى لو كان الإستغفال بنيه طيبة أكرهه جدًا، مستعد أتحمل الحقيقة ومرّها ولا إني اشوفك بهالمنظر الرخيص وأنت قاعد تستغفلني وانا عارف وفاهم ولكن استغبي عشان لا اخسرك.

الحمدُلله حُباً , الحمدُلله شُكراً , الحمدُلله يوماً و شهراً و عُمراً ، الحمدُلله فِي السراء و الضرّاء و الحمدُلله دائماً و أبدا💙

‏نجيء من هاويّة مظلمة وننتهي إلى هاويّة مظلمة ونسمّي الفاصل المضيء: الحياة.
-نيكوس كازنتزاكي

‏حياتي كالنّهر الغريب،في قلب الجمع الصامتة المنسية،في قلب البيوتٍ الفارغة الكئيبة،أي هدوءٍ واعتزاز قد مضى.

‏أعتقدت يا صديقي، أن الذي أحببني لن يهجرني وهجرني، أعتقدت يا صديقي، أن الطريق وأن كان طويل، لن أتعثر في أول منعطف وسأجد كتف اتكأ عليه وسقطت، أعتقدت يا صديقي، أنني سأجد من أخبره بذلك، وأنني لن أستخدم صفةً، بل أسم ولم أجد، وكما هي حال المعتقدات وجدت لتؤمن بها، لا لتتحقق وجوديًا

من دوستويفسكي إلى مايكوف: إلا أنّ من المؤذي أنني أحسست بمنتهى الوضوح أن كل الأمور بالنسبة إليّ سواء حيثما أقمت،في كل مكان أنا على أرض الغربة، في أي مكان أنا قطعة مكسورة من الكل.

لكن النهار يثير أحزاني كل يوم طويلًا، والظلام كل ليلة يجعل وطأة الأسى تبدو أشدّ وقعًا.

أعرف جيدًا هذه الأيام، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب، ومع من يمضي، الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا، وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره، لكنه يظل يتمنى بحزن خافت: لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها، ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه. - آلاء حسانين

"خارج الإنتظار أقف ألوّح لي، أنا الذي مضى"

"لم يفتح نافذةً في بيت أو يزرع ورداً في راحة ليت أو يطرِبهُ نايٌ أو بَيتْ مر بهذي الدنيا ظلاً لا تَعرفهُ حياً أو مَيت"

ما أثقل الحمل الذي أحسه جاثمًا على روحي

"لا أَريدُ أَن أَحمِل شيئًا معي، حتى تلِك الذِكريات البائِسة التي تنطبِع على وجهي ، على ملابسي ، أريدُ أن أتركها، أريدُ أن أكونَ إنساناً جديداً، لا عِلاقةَ له بهذهِ الأرض.“ -عبدالرحمن منيف