"مَا تِرهَملي الشِوية،
انا الرافِض سِما وگِيعان.
شتجيبَ أنتَ! شتخلي!"

انا بأخر نفس
و اتحرك الباب
وتمنيتك انتَ
ولا هوى يفوت
ألمهم خلصت القصة
وهاي هيه
بوشالة نظر وعناد ريه
ورقه مشگـگه من ادمُوع العيون
وقلم مامستقر يرجف بديه
كملت القصيدة وضل نقص بيت
اخر بيت تلكاه بلوصية .

اخر ليله هاي وياك اكضيهه

هالمرَة لاتعتذر ما ضَل حِلم صاحي
وهيَ النتيجَة شِني
خَسران داخل حَرب ومضَيع سلاحي

وفجأة حَسيته تغير!
ونمت خايف مَن كلامه
گلت يُمكن يبتعد
وانهَ اول ما غفيت
أتحلمت بايدي زرعتهَ
وغيري يشلَع بالورد
شورطاني بهاي كُلها؟!
كون أرد الأول رساله وما أرد .

خَل نَكتَب رَسايَل شَوگ
مَدام چَفوفنَا بعَزها
لَو گاموا جهال المَنطقة يَكبرون
بَعد وَيامَن ندَزها .

ليش غِيرك يگعد يفِل الگصيبَه
و آنه چَنت مرايتك مو بَس حَبيبه
ليش مو حَتى بسَواد عيونِي شيبَه
ياهو مِثلي يا حَبيب روحِي ؟
تِكسِر بگلبَه و يجيك ..
آنه ذاك البَاع روحَه و مِشتريك .

انه موش بخير ومدمر الحال
يمكن بعد يومين تابوتي ينشال..

غير انت ماتنجرع
غير انت چنك سجن
ولابو اليحن للصور
ولعيونَك وللحضن
بَس هي مطرت بعد
شحچيلَك على الگلب
معذور لازم يحن
شو انت مثل الوطن
اختارَك بكل وكت
وماليني هَم وحزن

خايف اوصَل مَرحَلة
واشطُب الوادِم ،
ومايضَل أنسان يَمي
خاف افِك بيوم گَلبي
والگَه بَس جروحي وأمي .

مثل كل يوم
ارد تعبان وشمر روحي بفراشي
ويلولي التعب واغفى..

مثل كل يوم اگول الدنيا ماتسوى..