Telegram Web Link
ربي إشرح لنا صدورنا ويسر لنا أمورنا ربي إرزقنا الطمأنينة والسكينة ، اللهم إكفنا ما أهمنا وأكرمنا بفضلك يارب طمن قلوبنا وأسعدنا
https://www.tg-me.com/nnaabbdd
‏"الحمدُ لله على كل خطوةٍ لم تكتمل
ولو اكتملت لكانت شرًا كبيرًا لي
الحمد لله الذي منع عني شرًا
كنتُ أحسبه بجهلي خيرًا لي
الحمد لله الذي يُدبّر الأمر فيتلطّف ويرأف
الحمد لله الذي يعطي فيجزل
الحمد لله الذي يأخذ فيعوِّض
الحمد لله الذي يكشف الأقدار فترضى الروح وتطمئن" ❤️
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
ابنتكَ في عينكَ مجردُ طفلة،
لكنَّها في أعينِ غيركَ أنثى

فاحذروا التساهلَ في ملابسِ البناتِ مهما كانتْ أعمارهن!

وعوّدُوهنَّ على السِتر والحِشمة، فإنَّ الطفلَ يعتادُ ما تعوّدهُ عليه.
‏﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
 
كان ابن القيم رحمه الله يقول:
خير أيام العبد على الإطلاق يوم توبته إلى الله!
وفي الأثر:
إذا تاب العبدُ نادى منادٍ أن فلاناً قد اصطلحَ مع ربه!
إنَّ الإنسان إذا كان له حبيبٌ من الناس فحدث بينهما خصام،
فإنه يتفننُ في استرضائه ليعيد المياه إلى مجاريها،
والله سبحانه أحقُّ أن يُسترضى!
فإذا جئتَ بعملٍ يخدشُ الحُبَّ الذي في قلبكَ للهِ،
فتفنن في استرضائه كما لو كان محبوبكَ من الدنيا،
تارةً بالصدقة، وتارة بالاستغفار والصلاة والقرآن،
فإن النبيل من الناس إذا اُسترضيَ رضيَ،
فكيف باللهِ وهو أرحم الراحمين؟!
 
#رسائل_من_القرآن
عندما يزورك المرض ...
تصغر الدنيا في عينيك ؛ وتصبح كل أمنياتك تافهة امام نعمة الصحة .. فاللهم أدم علينا نعمتك واشف كل مريض يتألم.
{وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي} عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل بتطهير البيت من جميع النجاسات الحسية والمعنوية؛ من الشرك قولاً وعملاً واعتقاداً، وفي هذه الآية دلالةٌ على أن منع المشركين من دخول المسجد الحرام وصيةُ الله لإبراهيم وإسماعيل.

📚 التفسير والبيان
‏للشيخ عبدالعزيز الطريفي
‏"الحمد لله الذي يُخلفُ خيرًا
ويبرىءُ جرحًا
ويقرّ عيناً
فلا تتوقف الحياة بخسارة
بل يجعلها الله بوابة بداية وحياة جديدة
ولا تنتهي فرصة بل يسوق الله فرصًا أخرى
ولا يفوت رزق بل يأتِ به الله من حيث لا نحتسب
خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف
فلا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض" ♥️
اللهم افتح لنا بابك، ويسّر لنا أسبابك، اللهم حسن الحياة، وحسن الرحيل، وحسن الأثر، اللهم جبرًا لقلوبنا، وتيسيرًا لأيامنا، ومغفرة لذنوبنا.
‏اللهم يانور هذا الكون، يا عون من يطلب العون ، أكتب لنا رضاك، وأكفنا بك عمن سواك، وأسعدنا بعفوك يوم لقاك ، يارب فوضت اموري إليك وتوكلت عليك فٓ يارب اجبرني ، عافني، ارزقني، اغفرلي ، ارحمني ، وتولني يارب فيمن توليت ياكريم 💛.
••

وَمَن سِوَى اللّٰهِ نَأوِي تَحتَ سِدرَتِهِ
وَنَستَغِيثُ بِهِ عَونًا وَنَعتَصِمُ!

-
‏"الحمدُ لله على كل خطوةٍ لم تكتمل
ولو اكتملت لكانت شرًا كبيرًا لي
الحمد لله الذي منع عني شرًا
كنتُ أحسبه بجهلي خيرًا لي
الحمد لله الذي يُدبّر الأمر فيتلطّف ويرأف
الحمد لله الذي يعطي فيجزل
الحمد لله الذي يأخذ فيعوِّض
الحمد لله الذي يكشف الأقدار فترضى الروح وتطمئن" ❤️
"واللّٰه وبِاللّٰه وتَاللّٰه لو كان لك نصيبٌ في أمر مُعين لصنع اللّٰه المعجزات كي يضعه بين يديك، وإِن أردت شيئًا وتعلق قلبُك بهِ ولم يَكُن من نَصيبك فاعلم أن اللّٰه سيعوضك بالأَعظم والأجمَل مِنه وكأنك لم تَخسر شَيئًا أبدًا،

اطمَئِن، خُذ نفسًا عميقًا، سيعوضك اللّٰه، وما أدرَاك ما عوضَ اللّٰه".
من أعظم مطالب الدنيا : "كفاية الهم" و من أعظم مطالب اﻵخرة : "غفران
الذنب" وهي مضمونتان : بالصلاة على النبي ﷺ تكفي همك .. ويغفر ذنبك. ‏أكثروا من الصلاة عليه ﷺ.
اللهُم أسألك طمأنينة القلب وتيسير الأمر وانشراح الصدر وهدوء النفس واليسر في كل الأمور
"يَبقى المؤمِن يومياً في عِراك مَع قَلبه، يُربيه عَلى حُب الخَير للغير، ويبِعده عَن الأمراضِ التي تُحاول فَتكه، وَيتلو عَليه -إلا مَن أتى اللهَ بِقلبٍ سَليم- وَلا يَبرح حَتى ينتَصر -بِفضلِ اللهِ- عَلى كُل ذلِك."
اللّهمَ لك عِبادٌ ينتظرونَ فَرَجاً فَـ بَشِّرهُم ، وعبادٌ يسألونَ شِفاءً فَـ عافِهِم ، وعبادٌ يرجونَ رحمَتَك فَـ ارحمهُم ، اللّهمَ حقِّق أمانينا واصلِح أمورَنا ..

ومَن انتهَى فَليُحَوقِل.🤍
‏"وتمرُّ أقدارٌ عليك كئيبةٌ
فيراك ربّ القلب تصبرُ راضِيا
ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي
مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا
الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا
لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا"
أعلم أنّ جِراح أمّتنا كبيرة..

وأنّ لنا في كلّ شبرٍ ألم! وأنّ في دواخلنا بكاءً على كلّ لحظة خوفٍ وظلمٍ وابتلاءٍ وارتجاف، وأنّنا أينما دارت عيوننا رأينا من يحتاج يدًا وقلبًا واحتواء، وأنّ في صلاة كلّ واحدٍ منّا دعاءً لا يتركه، ودمعةً تقف على باب عينه، ونبضةً يَوَدّ لو يُهديها من يحتاجها، لكن ليس هذا وقت انطفاء..

يُربّينا الدّين على الإخاء، ذاكَ الرّباط القلبيّ الخَفِيّ، كأنّ الواحد منّا يتَقَطّع أشتاتًا هنا وهناك! جسدًا متفرّقًا في كلّ مكان، أشعر به كأنّه بي، وأخاف علينا كأنّه أنا، وإن باعَدَت بيننا المَسافات يومًا، تَجمَعُنا السَّجَدات دومًا..
واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره. "

- ابن الجوزي.
2025/02/06 04:53:41
Back to Top
HTML Embed Code: