Telegram Web Link
Forwarded from مأرب برس
أسقطت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، طائرة مسيّرة هجومية للحوثيين، في محافظة #مأرب.

🔸وفقاً لموقع (سبتمبر نت) نقلا عن مصادر عسكرية، فإن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة أسقطت الطائرة الحوثية أثناء تحليقها بإتجاه مواقع عسكرية في الجبهة الشمالية الغربية للمحافظة.

#مأرب_برس
Forwarded from مأرب برس
حرائق غابات هائلة تجتاح لوس أنجلوس الأميركية وإصدار أوامر بإخلاء 30 ألف شخص من السكان

#مأرب_برس
Forwarded from مأرب برس
عاجل | مندوب سوريا في مجلس الأمن:

🔸حان الوقت لتمكين السوريين من العيش بأمان ورفاه وصنع مستقبل أفضل لوطنهم

🔸ندعو إلى الرفع الكامل للعقوبات على سوريا

🔸 إسرائيل تستغل الظروف الراهنة لترسيخ واقع جديد في سوريا

🔸 نرغب ببناء علاقات ودية مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعيدا عن سياسة المحاور

#مأرب_برس #سوريا_تتحرر
Forwarded from مأرب برس
وفد من الخارجية الأمريكية يضم ممثلين لإدارة #ترمب زار #دمشق والتقى أحمد الشرع.

🔸 الوفد الأمريكي بحث مع الإدارة السورية الجديدة مسألة تخفيف العقوبات على #سوريا

🔸الوفد الأمريكي ناقش مع المسؤولين السوريين الوضع الأمني والجهود التي تبذل لمحاربة الإرهاب.

#سوريا_تتحرر
#مأرب_برس
Forwarded from مأرب برس
قال 3 مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس إن مسؤولين في وزارة الخارجية أبلغوا فريق إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد #ترامب أنه قد تحدث "كارثة" إنسانية في #غزة عندما يدخل القانون الإسرائيلي الجديد الذي يحظر وكالة الأونروا حيز التنفيذ نهاية الشهر الحالي
#مأرب_برس #حرب_غزة
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
أدهم شرقاوي

‏لا تَنْسُوا شُهداءكم!

في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!

وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!

لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!

لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!

لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!

لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!

تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!

أدهم شرقاوي / سُطور
نيوز الإخبارية

إلى سيادة الوكيل مفتاح

✏️ محمد علي صالح عباد
8/1/2025م

اولا سكان الجفينه مجاهدين وثابتين على المبدأ الجمهوري وحمايته وحماية مأرب وأهلها وثرواتها وقد ضحى هؤلاء المجاهدين بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الجمهوريه ومأرب ..

هؤلاء الذين تسمونهم بالنازحين لم يخرجوا من بلادهم بحثا عن لقمة العيش ولا هربا من ثأر ولا نروح بسبب زلازل أو براكين ..

كلا فهؤلاء جميعهم أبطال شامخين الرأس ورافعين الهامات تركوا خلفهم أموالهم واملاكهم وهم في عز وفضل ونعمه من الله وتوجهوا إلى مارب من أجل الانظمام إلى الجبهات لاقتناعهم بمشروع الدوله وللدفاع عن الدين والوطن من عبث مليشيا الحوثي ..

هؤلاء أرقام صعبه ورجال خرجوا مضحيين بكل شيئ من أجل حفظ كرامتهم ودحر مليشيا إيران واعادة نظام الجمهوريه اليمنيه ..

ولو قارنا بين بلادهم وبين مارب على مستوى الجو والنقاء والمدينه والمناخ والخدمات لوجدنا فروق شاسعه بين مارب مثلا واب أو حجه أو ذمار أو صنعاء أو  ..

الذي جعل هؤلاء الابطال يسكنون الخيام ويتجرعون مرارة الحر والبرد والغلاء في صحراء مارب هو عقيدتهم ووطنيتهم ..

فلا تستكثروا عليهم ياسيادة الوكيل مفتاح ان يبنوا بيت من البلك أو الحجر من عرق جبينهم ودمائهم ليحتموا مع أبنائهم من الحر والبرد والافات في هذه الصحراء القاحله ..

ولا تمنوا عليهم بسبب هذه الاراضي التي كانت بوار لا تساوي اللبنه فيها مائتين ريال والغير صالحه للسكن والتي كان معضمها مكب للنفايات..

ياسيادة الوكيل ان مايمارس ضد سكان الجفينه الابطال حماة الجمهوريه والثروات من مضايقات ورقابه وحصار وكأنهم سرق او نهابين اراضي أو من بلاد غير اليمن سكنوا الجفينه بساعة غفله لاجحاف وانكار لتضحياتهم ومواقفهم الشامخـه والكبيره في الدفاع عن الدين والوطن ..
الساكنين في الجفينه منهم رجال الأمن ومنهم رجال الجيش ومنهم القاده ومنهم المشايخ وكلهم يعمل لحماية أمن وسيادة مارب .
بل اصبح أمن مارب جزء منهم ومستعدين للتضحيه وقد ضحوا في سبيل الامن والسلام في مارب ..
فكل بيت وكل خيمه وكل شبكيه في المخيمات خلفها اسود تحمي الوطن والجمهوريه وخلفها اما شهيد أو جريح أو مبتور أو مشلول بسبب الدفاع عن الجمهوريه التي تتربعون على كراسيها وانتم محميين بتضحيات ونظال هؤلاء الابطال الذين تفرضون عليهم حصار كحصار غزه ..

اتمنى ان تبحثوا في كشوفات وبيانات البيوت الساكنه في الجفينه لتروا وتتأكدوا ان كل بيت أو خيمه قد خرج منها شهيد أو جريح أو معاق أو مرابط..

وتحياتي للجميع
.

شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني
الأربعاء 08 يناير/ كانون الثاني 2025

🌐 صحافة عربية:

• الجزيرة نت: جيش الاحتلال يجند يهودا يمنيين لمواجهة الحوثيين

• عربي 21: الحوثيون يتهمون السعودية بالتلكؤ في "إحلال السلام" باليمن

• العربي الجديد: اليمن: هجوم بالطيران المسيّر على القوات الجنوبية في أبين

• صحيفة القدس العربي: جولة مفاوضات يمنية ـ يمنية تخص الأسرى في الأيام المقبلة

• لبنان 24: "الحوثي" تعلن جاهزيتها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية

• صحيفة الوطن السعودية: 1.151 لغما انتزعها مسام في اليمن

• صحيفة الراية القطرية: الهلال الأحمر يطلق مشروعًا إنسانيًا في اليمن

🌐 صحافة محلية:


• وكالة سبأ: وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي

• الثورة نت: مليشيا الحوثي تكثّف انتهاكاتها بحق الأكاديميين

• سبتمبر نت: وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان

• الصحوة نت: الإعلان الرئاسي بشأن حضرموت.. خطوة متقدمة بانتظار التنفيذ

• وكالة 2 ديسمبر: تصريح لمصدر مسؤول في المكتب السياسي يؤكد على وحدة الصف ورفض الانجرار لأي مهاترات إعلامية

• المصدر أونلاين: لحج.. احتجاجات غاضبة في الحوطة تنديداً بانقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوعين

• قناة سهيل: صعدة .. معقل لإخفاء الأبرياء وكهوف لكهنة العصابة الحوثية

• بلقيس نت: عدن.. نجاة ضابط من محاولة اغتيال وقبيلة الجعادنة تحمل السلطات الأمنية المسؤولية

• يمن شباب نت: عقب زيارة وفد للمديرية.. مواطنون يغلقون مقر المجلس الانتقالي بمرخة "شبوة"

• قناة الجمهورية: "التجسس".. تهمة جاهزة يستخدمها الحوثيون لسرقة أعمار المواطنين

• قناة عدن المستقلة: تفكيك عبوة ناسفة معدة للتفجير شرق مودية بأبين

• يمن فيوتشر: اليمن: ترتيبات لإنشاء مركز لصيانة طائرات "اليمنية" في مطار عدن

• الموقع بوست: مجلة أمريكية: ترامب سيدفع نحو نهج أكثر عدوانية في اليمن.. لكنه لن يردع الحوثيين

• المشاهد نت: مزارعو البصل اليمني أمام أزمة جديدة تهددهم بالخسارة

• صحيفة عدن الغد: الجمارك تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية في جمرك المنطقة الحرة عدن

• بران برس: في لقائين منفصلين.. مدير تخطيط مأرب يناقش تعزيز دور الشباب والمشاريع الصحية المزمع تنفيذها في مخيمات النزوح

• وكالة خبر: الاستخبارات الحوثية توجه بمنع انتقال الموظفين إلى المناطق المحررة

___
لمتابعة قناة "يمن ديلي نيوز" على واتس أب 👇:
https://whatsapp.com/channel/0029Va9AqYyCxoAt5YrHMb2x
#يمن_ديلي_نيوز
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
Forwarded from مأرب برس
رياضة | برشلونة يبلغ نهائي كأس السوبر الأسباني بعد الفوز على اتليتك بلباو 2-0

#مأرب_برس_رياضة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان يصدر قرارًا بتأسيس "رئاسة الأمن السيبراني"، التي تتبع بشكل مباشر لرئاسة الجمهورية، والتي ستعنى بوضع قوانين واستراتيجيات هدفها الحفاظ على أمن الإنترنت والمعلومات في تركيا.

🟢 تابع موقع أخبار سوريا على تلغرام
https://www.tg-me.com/syriaonlinenet

🟢 تابع صفحة موقع أخبار سوريا على فيسبوك
https://www.facebook.com/syriaonlinenet/

🔴 تابع قناة تركيا بالعربي 👇
https://www.tg-me.com/ArabTurkeycom
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
*‏💥 كأنَّها الجولة الأخيرة!!!💥*

✍🏻 د *أدهم الشرقاوي*

👍 ‏إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود
حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ ....

لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم
لا؟ لأنها زائلة لا محالة!
وإنما السُّؤال هو متى؟!

‏وليس من مذهبي القعود عن العمل
وإنتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ
أن المعجزات إنما تأتي بعد أن
يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ
من العمل!

حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو
على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ
الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود،
فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من
الهزيمة، 👈تأتي المعجزة!

القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة
وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن
صراع العقيدة!

‏في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما
بين أيديهم من الأسباب وموازين
القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
‏أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً
أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل
موازين الأسباب!

‏كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ
عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في
قوّة جبروتهم!

‏حين أهلكَ اللهُ *(فرعون)* لم
يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما
أهلكه وهو يقول:
*(أنا ربكم الأعلى)*!
أخذه وهو في أوج قوّته، على
رأسِ جيشه المدجج!

‏وحين أهلكَ اللهُ *(النمرود)*
لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما
أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي
في النَّاس: *(أنا أُحيي وأميتُ)*!

‏وحين أهلكَ اللهُ *(عاداً)*، لم
يهلكها بتغيير الأسباب، وإنقلاب
الموازين، وإنما أهلكهم وهم
يقولون: *(من أشدُّ منّا قوَّة)*!

‏وحين أهلكَ اللهُ *(ثمود)*، فإنما
أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون
الصَّخر بالواد!

‏وحين شتَّتَ اللهُ شمل *(الأحزاب)*
يوم الخندق، كانت الأرض قد
ضاقتْ على المومنين بما رحبت،
وبلغت القلوب الحناجر!

‏حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ
أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب،
ستنتهي كما إنتهتْ كلّ الجولات
التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في
داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة!
وإنها لن تبقى على الشكل الذي
هي عليه الآن!

ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله،
ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة،
*(وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!)*
وحتى إن إنتهت كما إنتهتْ
الجولات السّابقة، فستكون قد
بدأت من حيث إنتهتْ!

‏ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه
الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من
أيدينا وأيديهم، ويدُ اللهِ تُسيِّرها!

‏لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب
الأسباب، والنظر إلى الواقع!
‏ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا
الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ
العقل أساساً!

‏والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
‏والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت
لتنهار تحت كل هذا القصف
والعدوان فكيف يصمد قطاع هو
أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟!
والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته
المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا
غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً
عند أول هجوم من هذه الترسانة
المهولة التي تملك البحر والجو
واليابسة!

وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل
السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي
بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة
يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!

‏لا يوجد محتلٌ بقيَ على إحتلاله،
هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد
تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة
أصحاب الأرض!

كل إحتلالٍ زال هكذا يخبرنا
التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية
المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال
الوقت أم قَصُرَ بإذن الله وعسى أن يكون قريباً!
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
💥الزيدية: واجهة لخداع الأمة ومنصة لخدمة الأجندات الخارجية

د. نادين الماوري

إنَّ ما نشهده اليوم من ممارسات الحـ.وثيين يكشف بوضوح الطبيعة الحقيقية للزيدية في تاريخها وحاضرها. فهي ليست إلا غطاء سياسي ناعم، يُستخدم عندما تكون الحركات الشيعية الإمامية في مرحلة ضعف، لتتحول إلى مشروع جارودي إمامي صريح عند توفر القوة.

الزيدية ليست مذهبًا مستقلًا كما يُروّج له البعض، بل واجهة تجميلية تُغلف مشروعًا ثوريًا يهدف إلى السيطرة باسم الاصطفاء السلالي. هذه الفكرة، التي تكرّس الهيمنة لفئة تدعي قدسية إلهية، ليست إلا خديعة كبرى يتم تسويقها كـ”أقرب لأهل السنة”. لكنها في جوهرها لم تكن يومًا إلا مشروعًا هدامًا يعمل على تمزيق وحدة الأمة وخدمة الأعداء والأجندات الخارجية.

واقعنا اليوم يثبت أن الزيدية ليست إلا محطة عبور نحو الإمامية الكهنوتية التي نشهدها في النسخة الحـ.وثية الحالية، حيث تبرز كافة مساوئ الفرق الشيعية من الإقصاء، والتعصب، ونهب السلطة والثروة تحت عباءة الدين.

ما نشهده ليس خلافًا فكريًا أو مذهبيًا، بل مشروعًا سياسيًا يهدف إلى تدمير كيان الشعب اليمني وإضعاف إرادته، في خدمة قوى إقليمية ودولية تستغل هذه الأدوات لتحقيق أطماعها.

اليمنيون أمام مسؤولية كشف هذه المشاريع وفضح حقيقتها، والعمل على استعادة الهوية الوطنية الجامعة التي تنبذ التمييز السلالي وتؤمن بالمواطنة المتساوية.

9 / يناير / 2025
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
2025/01/09 14:12:23
Back to Top
HTML Embed Code: