Telegram Web Link
Forwarded from سبتمبر نت
الإرياني: مليشيات الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي

سبتمبر نت:

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ليست بمعزل عن الجهود الدولية الرامية لتقويض نفوذ طهران التخريبي في المنطقة.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي تمثل الأداة الأخطر بيد النظام الإيراني، والنموذج الأكثر اكتمالا لاستنساخ تجربة الحرس الثوري خارج حدود إيران، عبر تحويل جماعة أيديولوجية إلى ذراع مسلحة تمارس الوكالة في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي.

وأشار الإرياني إلى أن تطورات العامين الماضيين أثبتت بوضوح أن مليشيا الحوثي باتت القفاز الذي تستخدمه طهران لتنفيذ أجندتها العدائية في المنطقة، حيث حولت اليمن إلى منصة لإطلاق الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ نحو دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، في تصعيد غير مسبوق يهدد بنسف الاستقرار الإقليمي والدولي.

وأضاف الإرياني أن أي مقاربة دولية تستهدف تقليص الأدوات العسكرية لإيران دون معالجة الوجود المسلح للمليشيا الحوثية تعني عمليا ترك ثغرة استراتيجية في قلب الجزيرة العربية، تمنح طهران القدرة على مواصلة مشروعها التخريبي عبر وكيل جاهز، يستفيد من التضاريس الوعرة والأوضاع الداخلية المعقدة في اليمن.

ولفت الإرياني الى أن تجاهل خطر المليشيا الحوثية في إطار السياسات الإقليمية والدولية يمنح النظام الإيراني متنفسا استراتيجيا، يمكنه من استخدام المليشيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو تسويات قادمة، أو كخطة بديلة لتوسيع نفوذه في منطقة حيوية تطل على أحد أهم الممرات البحرية في العالم (باب المندب)، وقريبة من منابع الطاقة التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي.

وأكد الارياني أن أمن واستقرار اليمن ليس شأنا محليا فحسب، بل ضرورة إقليمية ودولية، وأن استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على أجزاء من الأراضي اليمنية يضمن بقاء إيران في لعبة زعزعة الاستقرار، ويكرس وجود بؤرة تهديد مباشر لحركة التجارة الدولية وممرات الطاقة، ويقوض الجهود الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

https://www.26sepnews.net/2025/07/04/54887657/
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
كلية الطيران والدفاع الجوي تدشّن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م.

رابط الفيديو :

https://youtu.be/atRwtFxRtKw?si=kYKpKRiUPa0wORwb

*المركز الإعلامي للقوات المسلحة*
#مارب

دفاعات القوات المسلحة تسقط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بجبهة رغوان شمال مأرب.

*المركز الإعلامي للقوات المسلحة*
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
الشيخ المناضل كمال غالب المسوري أخو زوجة الشهيد رحمه الله ،، يكتب .....
نقاط عاجلة بخصوص مقتل الشيخ #حنتوس رحمه الله ردا على سردية من (يكذبون كما يتنفسون)/

_ نزلت حملة على دار القران الذي أسسه ويديره الشهيد في اواخر مارس 2022م واصرت على أغلاق الدار وتدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه للقبول بذلك حفاظا على حياته وقبل الشيخ مشترطا الحفاظ على مسجده وحلقة القران التي يدرسها في المسجد ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).

_ بعد ذلك بفترة اوصلوا له ملازم حسين الح.وثي ومناهجهم الطائفية وطلبوا منه تدريسها في المسجد فرفض ذلك رفضا قاطعا.(ريمة سنية 100/100)

_ بعدها بداوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القران اويقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم طبعا لم يقبل.

_ ثم طُلب من بعض مطاياهم ان يكتبوا تقارير كيدية انه يمارس نشاط مشبوه وانه يتلقى أموال من الخارج ....الخ الاسطوانة المعروفة ..

_ بعدذلك طلبوا منه الحضور الى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم وطلبوا من الوجهاء اقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ) فقال لهم انتم تعرفوني وبامكانكم الحضور الينا والتاكدبانفسكم ان كل مايقال غير صحيح

_ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله واهانته وتغييبه فرفض كل ذلك قائلا انا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك ولن ابرح بيتي ومسجدي مهما كان .

_ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الاسلحة حتى لقي الله شهيدا مجيدا مقبلا غير مدبر ومعه جرحت زوجته وعدد من اقربائه

_ تم خطف ثلاثة من اولاده واقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات وتم نهب بيوت الاسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت اليه هذه الجماعة

_ الآن ومنذ الأمس وبعد أن ادان الناس كلهم هذه الجريمة المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي تحاول ان تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء واخذت صدى لم يكن متوقعا لدى المجرمين .

_ بلغني من مصادر موثوقة ان هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة كل واحد يحاول ان يتنصل من المسؤلية ويقول للاخر انت الذي قلت لنا ان في مخازن اسلحة واموال وكبرت الحكاية وهكذا ..وهذا يقول انت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود الخ وبلغني ان القادمين من الحديدة وغيرها يلوموا مشرفي السلفية ويقولون لهم الله يخزيكم نزلتوتا على عجوز وشيبة

_ طبعا هم بداوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي ويلاحظ ان الحوثيين متناقضين في عدد قتلاهم مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة اربعة اما الاسماء فلا توجد اسماء وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها .

_ طبعا لايستبعد ان يفكروا باحضار اسلحة الى منزله والادعاء بانها كانت معه بل لايستبعد بان يحضروا جثثا ويدعوا انه باشرها بالقتل فهم في هذه خبراء يتفوقون على ابليس نفسه .

_ سيضغطون على الناس كعادتهم وستسمعون في اعلامهم شهادات مكذوبة لايقبلها المنطق السليم ..

_ اليوم جمعوا عدد من المشائخ مع المحافظ واصدروا بيان غبي يحملون الشيخ الشهيد المسؤلية ويعتبرون قتله انتصارا لغزة (حاجة تضحك الحمير كمايعبر احد ابناء ريمة الطيبين)

_ الجريمة هزت كيان الح.وثي وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي بطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة لأن الناس عرفوا انه لافرق بينهم وبين الكيان المجرم..
لذلك فهم في قمة التخبط..

(ماذا بينك وبينك الله ياشيخ صالح حتى يحبك الناس ويتكلم العالم في قضيتك رحمك الله )
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
‏صورة من aqlymsba
من يُشيطنُ الشيطان... وقاحةٌ بلا حدود!

د. علي العسلي

في زمن الانقلاب الأخلاقي، تحوَّل القاتل إلى واعظ، والسفّاح إلى قاضٍ، والجلاد إلى ناطق باسم "الفضيلة" و"الدولة"! لم يكتفِ الحوثي بارتكاب الجرائم باسم الدولة بعد أن اغتصبها عنوة، بل أصبح يُحاضر في الأخلاق، ويتهم خصومه بما اقترفته يداه، في مشهدٍ سريالي لا يصدّقه عقل ولا يقرّه ضمير.

أيّ وقاحة هذه، حين يُشيطنُ الشيطانُ نفسه، ثم ينسب فعلته إلى غيره؟! هو من فتك بالأبرياء، وصادر الدولة، واغتصب المؤسسات، وزرع الألغام، وهجّر الأسر، ثم عاد يتحدث باسم الدولة والدين والكرامة!

نعم، إنها وقاحةٌ بلا حدود... أن تتنصّل من جريمتك، وتُلقي بها على من قاومك، ثم تمضي تصرخ: "أنا الدولة!" وما أشد مرارة أن تُصدّق نفسك، ثم تطلب من الآخرين أن يصدّقوك!

وأسفاه على شرعيتنا وخلافاتها الفرعية! لقد شغلتنا النزاعات البينية عن التفرغ، ولو لبعض الوقت، لعدوّ اليمنيين الحقيقي... الحوثي، ذيلُ إيران الفارسية. الحوثي الذي يتّهم الشرعية بشيطنته، وكأنه حمامةُ سلام! فكيف لعاقل أن يُشيطن الشيطان؟!

لا أحد بحاجة لشيطنة هذا القاتل المجرم؛ هو من يفتك بالناس في بيوتهم بحجة تمردهم على "الدولة". أيُّ دولةٍ تلك التي اغتصبتموها بشلالٍ من الدماء؟! ألا يستحي قادةُ هذه الجماعة الإرهابية من الحديث باسم الدولة والقانون، وهم من انقلبوا عليها، ونهبوها، ودمّروا مؤسساتها، وعلّقوا دستورها وقوانينها؟ عن أي شرفٍ تتحدثون، يا من لا شرفَ لكم؟! وكيف تتحدثون عن الفضيلة، وأنتم أول من انتهكها؟

قتلتم أبناء الوطن ظلمًا، وصادرتم معاشاتهم ومدخراتهم، وزرعتم الموت والدمار، وارتكبتم المجازر باسم دينٍ لا نعرفه. أستحضر هنا أحد تبريرات شياطينكم، كما قال إبليس قديمًا: "إني بريءٌ منكم..."

ويقول أحدكم اليوم، بكل وقاحة: "بذلتُ جهدي لحقن الدماء، لكنكم أصررتم على إشعال الفتن!" أيّ كذبٍ هذا؟!

ثم يخرج معتوهكم نفسه ليواصل التضليل، مدّعيًا أن خصومكم هم من أشعلوا الفتنة، وأن الشيخ حنتوس هو من زُعِم أنه دُفِع، وحُرِّض، ونُفِخ فيه للمواجهة، بينما كان في طريقه لتسليم نفسه للحوثيين!

لكن الحقيقة ناصعة لا تُغطّى: أنتم من قتل الشيخ حنتوس، وأنتم من نفخ في رماد النار حتى اشتعلت! يا حمقى، كيف تتنصلون من جريمة صنعتموها بأيديكم، ثم تُلقون بها على غيركم؟!

تُحمّلون المسؤولية لمن تسمّونهم "مرتزقة"، وتقصدون الشرعية، التي نحمّلها بدورنا جزءًا من المسؤولية أيضًا، لأنها تركت لكم البلاد تعبثون فيها بالدماء والدمار دون ردع.

تزعمون أنكم قبضتم عليه... فإن لم تقتلوه في مواجهة، فقد صفيتموه بسبق الإصرار والترصّد. وإن قُتل في داره، فهي جريمة موثّقة مكتملة الأركان، ولن تنجو بياناتكم الملفقة من لعنة هذه الجريمة.

تزعمون أنكم قبضتم على "المجرم"، فإن كان كذلك، فلماذا لم تُقدّموه للعدالة؟! بل عبثتم بجثته، وأجبرتم أهله على دفنه سرًا، خوفًا من أن تُشيّعه الجماهير رفضًا لوحشيتكم. قال أحد منظّريكم: "تم وأد فتنة ريمة بمقتل الشيخ". ونقول له: القتل هو الفتنة! أنتم الفتنة ذاتها، تزرعونها في كل مكان.

الكلمةُ شرفٌ لمن يملك القيم والصدق، أما جرائمكم فليست هفوات ولا استثناءات... لستم مثاليين ليُشيطنكم أحد؛ فأنتم الشياطين ذاتها، وجرائمكم تنطق بشيطنتكم!
أنتم من زرع الألغام في بطون الضحايا، وقتلتم بها الأطفال والنساء والرعاة.

أنتم من يتاجر بدين الله، وبنبيّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وبآلام غزة، وبالمناسبات الدينية والقومية.

حتى الشيطان نفسه لا يفعل ما تفعلونه!

نشأتم على العنف، وتربّيتم على الكراهية، ورضعتم حقدًا تاريخيًّا، وخرجتم من كهوف الضلالة لإسالة الدماء.
الله! ما أعظم الشهيد الشيخ صالح حنتوس! جعلكم تعترفون بجرمكم، وتُقرّون به!

بعد هذه الحادثة الفاجعة، نطالب الشرعية بالإسراع في استعادة الدولة، وعدم الاكتفاء بالانتظار، بل بتحريك قضايا المحاكمة فورًا، لا تأجيلها حتى زوال الانقلاب. لا بد من تقديم المجرمين إلى العدالة، ولو غيابيًّا، لمحاكمة عادلة، لا لاغتيالاتٍ جبانة كما يفعلون!

لقد اتهمتموه زورًا بعد أن نفّذتم جريمتكم الموثقة، وصدر بحقكم قرارات دولية من مجلس الأمن، ومع ذلك لا تزالون ترفعون شعارات كاذبة عن الثورة والكرامة.

لقد انكشفتم، وبان أنكم وحوشٌ ناطحة، تلتهم الأخضر واليابس، وتعتدون على كل من يقف في طريقكم!

قال أحد صغاركم: "من يواجه الدولة، ويقتل الأبرياء، ويكفّر الناس، ويحرّض ضد الجيش، لا علاقة له بالقرآن ولا بالنبي ﷺ، حتى إن ذلك الصعلوك لم يُصلِّ عليه، وذكره مجردًا... هل نكرّمه بالحلوى؟!
نقول: كذبتم! وإن صحّ ما تزعمونه عنه، فهو فردٌ واحد... أما أنتم، فقد ارتكبتم جرائمكم كعصابة منظّمة، مرتبطة بإيران الحاقدة على اليمن والعرب!

لقد اغتصبتم السلطة، وسخّرتم موارد الدولة لخدمة إيران لا لخدمة اليمن. لا حلوى لكم... بل محاكمة عادلة، أيها الشياطين الجبناء!

لا نردّ على رصاصكم برصاص، ولا على دمكم المسفوك بدم مثله،
بل نردّ عليكم بالكلمة التي تفضحكم،
بالحقّ الذي لا يرتجف،
وبالوعي الذي لا تنطلي عليه خُدعكم.
أنتم من اختار البندقية لتكميم الأفواه، ونحن نختار القلم لإحياء الضمائر.
أنتم تقتلون الأحرار، ونحن نُحيي القضايا بذكراهم.

كلمتنا إليكم: أنتم عُراةٌ أمام الحقيقة، وعوراتكم مكشوفة مهما تستّرت ببيانات الشرطة غير القانونية!
أنتم الفتنة... وستبقون كذلك حتى تنتهي لعنة اليمن منكم.
نم قرير العين يا شهيد القرآن... يا شيخ صالح حنتوس. فالعزاء للشعب اليمني وحده، الذي يتألم لرحيلك، ويعجز حتى الآن عن القصاص لدمك.
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
بين المكحل وحنتوس.. زفرات بركان كامن!

✍️ علي الفقيه

حين ضاق الشيخ صالح حنتوس ذرعاً بمضايقات الحوثيين الرامية لإخراسه وإذلاله واعتداءاتهم المتكررة عليه على خلفية مواصلة نشاطه في تعليم القرآن لأبناء منطقته، قرر أن يواجه على أن يتعرض للإهانة والإذلال في سجونهم وقد خرجوا بحملة لاقتحام منزله والقبض عليه بالقوة، رغم إدراكه يقيناً ودون أدنى شك أن حياته هي ثمن هذا القرار.

في هذه اللحظة بدا للرجل، وهو يدلف العقد الثامن من العمر، أن النصر الوحيد المتاح تحقيقه هو أن تختار الطريقة التي تموت بها لتفوت على خصمك أن يتلذذ بفرض مقاس وشكل الحياة التي ينبغي عليك أن تعيشها. التقط روحه وقذفها في وجوههم ناراً تحرق زيفهم وتضيء للأجيال طريق الحرية. ولسان حاله يردد "قاوم البغي ما استطعت أو مت وأنت تحاول".

قد لا تسعفه الأحرف لفلسفة الأمر على هذا النحو لكنه كان أقدر على الفعل، ولعله بذلك أحيا هذه المعاني في نفوس كثيرين أكثر مما يمكن لعشرات الخطب والمقالات فعله.

وأنا أتابع تفاصيل القصة كان يحضر في ذهني بطل إب "المكحل" وقصته الأسطورية، شاب عادي غير مسيس لم يحظ بقدر جيد من التعليم، يمكن القول إنه عينة عشوائية من وسط المجتمع، لا هو قائد ولا وجاهة ولا مثقف ولا يطمح في أكثر من حياة هادئة لرب أسرة مستور الحال لكن معدنه صافي ونفسه تأبى أن يعيش حياة الذل.

حاول حمدي المكحل (شاب ثلاثيني من سكان مدينة إب القديمة) كثيراً أن يتأقلم مع الوضع ويغمض عينيه على مشاهد العنجهية والإذلال التي يمارسها عناصر مليشيا الحوثي كل يوم ضد الناس في محيطه، كان يلاحظ بلطجة المدججين بالسلاح وفكرة التميز على من سواهم، وكمواطن بسيط يكتوي بإصرار الحوثية كمنظومة على تجويع الناس وقطع أرزاقهم مقابل شعارات وعنتريات فارغة تستخدمها لتخدير الضحايا. حينها رأى أن حياة من هذا النوع لا تستحق أن تعاش فقاومهم بالسخرية والتهكم وتحداهم مع أنه يعلم النهاية لشخص أعزل أمام منظومة همجية. واجههم حسب استطاعته لكن تسنى لهم أن يقبضوا عليه ويودعوه السجن ومع ذلك تمت تصفيته بطريقة درامية تخبطوا كثيراً في محاولة إخراجها بين رواية الانتحار وبين مقتله أثناء محاولة الهرب، لكنهم انكشفوا أمام المجتمع أنهم قد صفوا شخصاً أعزل داخل سجونهم وتحول إلى أيقونة يخيفهم إسمه، وترعبهم مجرد شخبطات رسمة على جدار يرون فيها ملامحه.

السطوة هنا ليست لذات الشخص ومكانته في المجتمع، متعلماً كان أو أمياً، سياسياً أو من العامة، بل بما جسده من فكرة المقاومة والرفض خاصة عندما يدرك خصومه أن الفعل هو ابن لإرادة ذاتية خالصة، وأن حديثهم عن ارتباطات للشخص بجهات معادية هو مجرد أكاذيب يحاولون بها التغطية على جريمتهم.
ولمدينة إب القديمة ذاتها قصة سابقة كان بطلها "بشير شحرة" الذي قاوم عناصر المليشيا وأثخن فيهم قبل أن يقدم حياته ثمناً لموقفه الرافض والمقاوم عن رضا وإدراك تام لنهاية هذه المواجهة.

يعلم الحوثة من أعماقهم أنهم طارئون على الحكم، وأنه ما من سبيل لاستمرار هيمنتهم بالقوة وإن غلفوها بألف حديث وآية، وبالتالي ترعبهم كل حالة تململ يرصدونها في أوساط المجتمع، يحاولون رفع كل الشعارات البراقة والتمسح بكل قضية عادلة كان آخرها قضية فلسطين والمتاجرة بدعم غزة لكنهم ينكشفون في كل مرة.

لدى الحوثيين قائمة طويلة من التهم الجاهزة يضفون عليها بعض التحديثات حسب المستجدات وكان آخرها ما أَضافوه في قضية الشيخ حنتوس أنه يناهض موقف السلطة (يقصدون سلطة الحوثة) الداعم للقضية الفلسطينية وأنه يدعم العدوان، لا أدري كيف يمكن لشخص أعزل في قرية نائية أن يدعم العدوان، لكنها مجرد أكاذيب يسوقونها بذات الطريقة التي كان يؤلفها جدهم يحيى الرسي في القرن الثالث الهجري حين كان يؤلب المغفلين من القبايل الذين دلس عليهم بأكاذيبه، لمداهمة قرية أو بلدة رفضت أن تدين له بالولاء وكان يتكرر كثيراً زن يلصق بهم تهماً أخلاقية من قبيل المجاهرة باللواط والزنا كما جاء في سيرته التي كتبها أحد مقربيه.

يدرك الحوثيون نفاد صبر الناس وبالتالي يتعاملون بتشكك مع الجميع، ومنذ أمس يخوضون معركة مفتوحة من طرف واحد في محافظة إب يستهدفون فيها النخب وينفذون حملة اعتقالات طالت العشرات من الأكاديميين والوجهاء، ممن يشكون مجرد شك أنهم لا يوالونهم بشكل كامل. ولديهم معاييرهم الخاصة للولاء:

أنت لا تردد الصرخة فأنت مشكوك فيك
أنت لا تحضر فعالياتهم ولا تحشد لها فأنت محل تقصي وملاحظة.
أنت لم تحضر دورة ثقافية فأنت عدو محتمل ومصنف ضمن الخلايا النائمة.
أنت لا تدفع مجهود حربي ولا تبادر لدعم القوة الصاروخية فأنت عدو للمسيرة.
أنت لم ترسل أولادك للجبهات ولا دورات تدريب فأنت متهم بالتحريض ضد المسيرة.
أنت تعترض على فساد وعنجهية نافذيهم وترفض الجبايات والإبتزاز فأنت تهدد الأمن والإستقرار.
أنت تطالب بالراتب وتشكو ما وصل اليه الناس من ضيق الحال فأنت مرجف ومشكك في المنجزات التي تحققها المسيرة و"السيد".
أما إذا تجاوزت وصرت تتحدث في المجالس وتشكك في مفاهيم الولاية والاصطفاء وما ترتب عليها من امتيازات فأنت ناصبي وعدو مبين ولا بد أن يطالك التأديب المباشر.
ذلك هو حالهم، ومن خلال متابعة ما يبثه إعلامهم وتغريدات ناشطيهم على منصات التواصل تشعر أنهم يعيشون حالة استنفار متواصلة ويسكنهم هاجس أنهم يعيشون في محيط متربص يبطن لهم العداء، "كمن يتوغل في أرض الأعداء" على حد تعبير الكاتب محمود ياسين، ولهذا يطلقون العنان لقوتهم الباطشة تجاه أقرب حالة ليرعبوا المجتمع، حتى لو لم يكن الشخص بذاته هو المستهدف.

لا يزال الصحفي محمد المياحي يدفع ثمن ما اعتبروه تجاوزاً للخطوط الحمراء لأنه أخضع خطاب زعيم الجماعة للنقد وسفه ما يطرحه من ترهات وحاول إيقاظ المخدرين بفخامة الدعاية والأكاذيب التي يرددها في خطابه كل يوم والذي يبث عبر مكبرات المساجد، ولهذا تعاملوا مع المياحي كعدو مبين ويمعنون في التنكيل به وها هو ذا يقترب من إتمام عامه الأول في معتقلهم.

وعودة إلى الشيخ حنتوس، وبعد الإطلاع على قائمة التهم التي رددها إعلامهم الأمني فقد كان الرجل يدرك ذلك ويدرك أنهم قد حاكوا سيناريو متكامل للتنكيل به لأنه رفض أن يدرس ملازم سيدهم واستمر في تدريس القرآن آيات منزلة دون التدليس على الفتية بما يعتقدونه شرح للقرآن الذي يرون أنه لا يكون مكتملاً مالم يرافقه شرح وتوضيح أعلام الهدى وهم يقصدون بذلك تسويق رؤيتهم للدين كتفسير لآيات الكتاب الحكيم، وتكريس كل ما فيه لتثبيت ولايتهم واختصاصهم الحصري دون غيرهم بالعلم والحكم باعتبارهم المصطفين لوراثته، ذات يوم قالها لي أبو علي الحاكم وأنا أجري معه حواراً صحفياً في منزله بمدينة ضحيان الواقعة في ضواحي مدينة صعدة، عندما استشهد بالآية التي تقول "وأورثنا الكتاب الذين اصطفينا ..." وعندما قاطعته "من المقصود بالذين اصطفينا؟" كانت سبابته تلقائياً تشير إلى صدره قبل أن يكمل تعليقه "الآية واضحة ولا تحتاج إلى شرح فآل البيت هم المصطفون لإتمام حمل الرسالة إلى يوم القيامة".

لا يطيل عمر الحوثة سوى عجز الطرف الآخر وبقائه مسلوب القرار وخارج نطاق الجاهزية، وعاجز حتى اللحظة عن إرسال إشارات أنه قد استعاد عافيته وغادر مربع العجز، أما المجتمع فقد استنفد كل ما لديه من مخزون صبر، وبلغت الحلقوم، وصار بمثابة بركان كامن وقابل للإنفجار في أي لحظة.
🔻 لمتابعة آخر الاخبار يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
https://www.tg-me.com/ibbfree

🌐 شبكة إب الإخبارية I.N.N🌐
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
حتى لا ننسى #مساجد_ذمار.. شاهدة على جرائم الحوثيين ..

حادثة اختطاف ومحاولة اغتيال الشيخ المسن علي حفظ الله الأهنومي داخل مسجده " مسجد التقوى " غريي مدينة ذمار ليلة
10 إبريل 2016، يروي تفاصيلها أحد المصلين الذي كانوا متواجدين يومها في المسجد وهو الأستاذ محمد سعد أحمد

إليكم تفاصيل الحادثة :

بينما كان المؤذن يصدح بالأذان لصلاة العشاء إذ دخل من باب المسجد رجل أربعيني يحمل بندقيته وجاء ينادي إمام المسجد يقول له بصوت يسمعه المصغي : تعال ، أريد أن أكلمك ..
إلتمَّ الناس حول هذا الرجل وأيديهم تمسك بالشيخ ويطلبون منه أن يدع الشيخ ليصلي العشاء وبعدها يأخذه إن شاء ، فخرج الرجل واستدعى رجالاً له خارج المسجد أن ٱدخلوا ، فدخل اثنان -والنعال لا تزال على رجليهما - أما الأول فشاب عشريني كان ملثماً ، وأما الآخر فثلاثيني إلا أنه غير ملثم ، فهدد الناس أن من سيعترض لهم سيلاقي حتفه ، وأطلق أحدهما رصاصات على الأرض ليفرق بها جموع المصلّين ، فتفرق الناس ، وأصابت إحداها الشيخ المسن والذي يبلغ من العمر 76عاماً في أسفل قدمه ، فلما رآه ابنه انتفض صارخاً في وجوه المعتدين فلاحقوه بعدّة طلقات نارية تطيش في أنحاء المسجد وضربوه ضربات متتالية بأعقاب البنادق على رأسه حتى سال الدم منه ، كل هذا والناس يتطايرون خوفا وفزعا من رصاصات الأعيرة النارية ، فمنهم من كان في المنبر ومنهم من اختبأ خلف أعمدة المسجد ومن هؤلاء أنا ، في هذه الأثناء كان الشيخ العجوز ينزف دمه ويسيل على رجله ، وينادي بصعوبة : إربطوا لي رجلي ..
فتقدمتُ والرصاصات لا تزال تطيش ، وربطت قدمه ، والتفتُ ورائي فإذا المعتصم رافعاً يديه استسلاماً والدماء تسيل على وجهه ، ولولا ذالك لقتل حالاً ، فأخذوهما والدماء تسيل منهما وأخرجوهما من السجد إلى حيث لا ندري ..

مؤذن المسجد ناداني وقال لي بعبرات خافتة جداً :
أنا لا أستطيع ..! ، أقمِ الصلاة وصلِّ بالناس ، فتقدمت وأقمتها وصليت بالمصلّين ، وقام الناس بعد الصلاة ليروا ما فعله المجرمون ، واستكرت قلوبهم هذا العمل كما استنكرته ألسنته حتى لهجت ألسنتهم بالدعاء على المجرمين ، وكانت إحدى الرصاصات قد أصابت محراب المسجد ، وأخريات في النوافذ وأرضية المسجد .

إلا أن أكثر ماآلمني هو حال ذالك المسن الذي يسيل الدم من قدمه وقد جفا على الأرض وعينه تنظر إلى ولده المعتصم الذي يتلقى ضربات قوية جداً على رأسه وكتفيه وركلات على كل جسمه ، والبنادق موجهة نحوه ووالده يقول : لا تقتلوا ابني ..!

كل هذه القصة وما حدثتكم عنها من تفاصيل حدثت داخل مسجد التقوى بمدينة ذمار ، أمام أعين الناس .. والله من فوق سبع سماوات يرْقُب ويرى ..

لا تسألني ، ماذنب رجل مسن قد بلغ من العمر عتياً ..؟
فأنت أمام شرذمة لا تعرف خلقا ولا عرفا ولا دينا ولا قيما ..
لا تسألني ، كيف دخلوا ببنادقهم إلى المسجد بلا مراعاة لأذان ينادى به ولا لصلاة قد حضر وقتها ولا لمسجد يعبد فيه رب العالمين ..؟

فهؤلاء شرُّ ما خلق الله على هذه البسيطة ..

لا تسألني ، كيف ضربوا الشاب بأعقاب بنادقهم حتى سال دمه داخل بيت الله وهو لا يملك شيئا ليدافع به عن نفسه ..؟
فأنت أمام مجموعة ذئاب تستحلي دماء البشر ..
لا تسألني ، كيف أطلق النار داخل المسجد والمصلين فيه…؟
فأنت أمام أشخاص باعوا دينهم لسيدهم ، فلم يبق لهم دين ولا ذِمَّة..

https://www.facebook.com/share/p/1C1JrT7rXB/
2025/07/08 05:14:18
Back to Top
HTML Embed Code: