Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عين_الإخبارية: أصدرت هيئة تنظيم شؤون النقل البري في #اليمن تعميمًا يمنع نقل المواد الغذائية والعسل والبُن ضمن أمتعة المسافرين إلى #السعودية عبر منفذ الوديعة، بهدف تخفيف الازدحام وتسريع إجراءات التفتيش. ودعت الهيئة شركات النقل إلى الالتزام بالتوجيهات.
في السياق، أظهرت مقاطع متداولة قيام الجانب السعودي بإتلاف هدايا المغتربين اليمنيين دون توضيح الأسباب.
في السياق، أظهرت مقاطع متداولة قيام الجانب السعودي بإتلاف هدايا المغتربين اليمنيين دون توضيح الأسباب.
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عين_الإخبارية: الصحفي المختص في الشؤون العسكرية وجماعة الحوثيين عدنان الجبرني :
قال الحوثيون في بيانهم أنهم قتلوا الشيخ حنتوس -في بيته بحملة عسكرية- "لأنه كان يحارب الموقف المؤيد لفلسطين"
هكذا بكل وقاحة تتحول قضية فلسطين وغزة الى لافتة لانتهاكات الجماعة بحق كل من لا يؤمن بفكرها و"الولاية".
كنا نقول ذلك منذ أول صاروخ للحوثي بزعم غزة فقال البعض: تبخسونهم!
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
قال الحوثيون في بيانهم أنهم قتلوا الشيخ حنتوس -في بيته بحملة عسكرية- "لأنه كان يحارب الموقف المؤيد لفلسطين"
هكذا بكل وقاحة تتحول قضية فلسطين وغزة الى لافتة لانتهاكات الجماعة بحق كل من لا يؤمن بفكرها و"الولاية".
كنا نقول ذلك منذ أول صاروخ للحوثي بزعم غزة فقال البعض: تبخسونهم!
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
عاجل | مصادر في مستشفيات #غزة: 111 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 24 من منتظري المساعدات
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
قال عضو مجلس الشورى شاكر الهتاري في تصريح لـ"الصحوة نت" إن الجريمة التي ارتُكبت بحق الشيخ صالح حنتوس في ريمة تفضح تمامًا كذب خطاب الحوثي حول نصرة غزة، مشيرًا إلى أن الجماعة تحارب أهل القرآن في اليمن، وتنافق باسم القضية الفلسطينية.
وأوضح الهتاري أن الشيخ صالح رجل مسن تجاوز الثمانين، لا علاقة له بالسياسة، ولم يملك سوى دار تحفيظ بناه فاعلو خير، أغلقه الحوثيون قبل سنوات، ومع ذلك واصل التعليم في المسجد، فلاحقوه بقذائف الهاون والرصاص حتى كاد يُقتل.
وأضاف: "كيف تنصر غزة وأنت تفجّر دور القرآن وتقتل الأئمة في عمران؟ هذا ليس دعمًا لفلسطين، بل تزويرًا للوعي وتغريرًا بالشباب، والشيخ صالح اليوم شهيد القرآن كما في غزة شهداء المسجد الأقصى".
وأشار الهتاري إلى أن الجريمة وقعت أمام صمت وجهاء ريمة، داعيًا إياهم لاتخاذ موقف شجاع، وأضاف: "إذا لم يتحرك مشايخ ريمة الآن، فسيندمون حين تمتد نيران الحوثي إلى بيوتهم ومساجدهم".
وأكد الهتاري أن الحوثي وهو في أضعف حالاته يرتكب جرائم حرب، فما الذي سيفعله لو تمكّن من السيطرة الكاملة؟ مشددًا على أن هذه الممارسات الوحشية هي التي ستعجّل بنهاية الجماعة قريبًا.
- تواطؤ بعض الشخصيات ودعوات للمحاسبة:
اتهمت مصادر محلية في ريمة شخصيات اجتماعية بالتواطؤ مع المليشيا في تنفيذ الهجوم على منزل الشيخ حنتوس، بينهم المدعو فارس روبع والمدعو أبو نصر الحسني وغيرهم، الذين شاركوا في الحصار وتسهيل دخول الأطقم إلى المنطقة.
وأكد وكيل محافظة ريمة، عبدالكريم محفل، لـ"الصحوة نت" أن هؤلاء الأشخاص يمثلون الواجهة لجرائم المليشيات في ريمة، ويعملون على تسهيل الاعتداءات على المساجد والعلماء، مطالبًا بكشف هويتهم ومعاقبتهم، والتشهير بكل من يشارك في دعم المشروع الحوثي داخليًا.
ودعا البيان الرسمي الصادر عن السلطة المحلية في ريمة كافة المشايخ والوجهاء إلى إدانة الجريمة والضغط لوقفها، محذرًا من تداعياتها على النسيج الاجتماعي، وداعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف الانتهاكات الحوثية.
وعبَّر ناشطون عن سخطهم إزاء الجريمة الحوثية، مشيرين إلى أن ارتكابها في هذا التوقيت يعكس ارتباكًا سياسيًا وعسكريًا داخل المليشيا، ما يدفعها لمزيد من التصعيد الداخلي، واستخدام العنف ضد المدنيين والعلماء في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84458
وأوضح الهتاري أن الشيخ صالح رجل مسن تجاوز الثمانين، لا علاقة له بالسياسة، ولم يملك سوى دار تحفيظ بناه فاعلو خير، أغلقه الحوثيون قبل سنوات، ومع ذلك واصل التعليم في المسجد، فلاحقوه بقذائف الهاون والرصاص حتى كاد يُقتل.
وأضاف: "كيف تنصر غزة وأنت تفجّر دور القرآن وتقتل الأئمة في عمران؟ هذا ليس دعمًا لفلسطين، بل تزويرًا للوعي وتغريرًا بالشباب، والشيخ صالح اليوم شهيد القرآن كما في غزة شهداء المسجد الأقصى".
وأشار الهتاري إلى أن الجريمة وقعت أمام صمت وجهاء ريمة، داعيًا إياهم لاتخاذ موقف شجاع، وأضاف: "إذا لم يتحرك مشايخ ريمة الآن، فسيندمون حين تمتد نيران الحوثي إلى بيوتهم ومساجدهم".
وأكد الهتاري أن الحوثي وهو في أضعف حالاته يرتكب جرائم حرب، فما الذي سيفعله لو تمكّن من السيطرة الكاملة؟ مشددًا على أن هذه الممارسات الوحشية هي التي ستعجّل بنهاية الجماعة قريبًا.
- تواطؤ بعض الشخصيات ودعوات للمحاسبة:
اتهمت مصادر محلية في ريمة شخصيات اجتماعية بالتواطؤ مع المليشيا في تنفيذ الهجوم على منزل الشيخ حنتوس، بينهم المدعو فارس روبع والمدعو أبو نصر الحسني وغيرهم، الذين شاركوا في الحصار وتسهيل دخول الأطقم إلى المنطقة.
وأكد وكيل محافظة ريمة، عبدالكريم محفل، لـ"الصحوة نت" أن هؤلاء الأشخاص يمثلون الواجهة لجرائم المليشيات في ريمة، ويعملون على تسهيل الاعتداءات على المساجد والعلماء، مطالبًا بكشف هويتهم ومعاقبتهم، والتشهير بكل من يشارك في دعم المشروع الحوثي داخليًا.
ودعا البيان الرسمي الصادر عن السلطة المحلية في ريمة كافة المشايخ والوجهاء إلى إدانة الجريمة والضغط لوقفها، محذرًا من تداعياتها على النسيج الاجتماعي، وداعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف الانتهاكات الحوثية.
وعبَّر ناشطون عن سخطهم إزاء الجريمة الحوثية، مشيرين إلى أن ارتكابها في هذا التوقيت يعكس ارتباكًا سياسيًا وعسكريًا داخل المليشيا، ما يدفعها لمزيد من التصعيد الداخلي، واستخدام العنف ضد المدنيين والعلماء في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84458
www.alsahwa-yemen.net
جرائم حوثية متزامنة: قصف منزل الشيخ حنتوس بريمة واقتحام مساجد وقتل أئمة في عمران وإب
في الوقت الذي تزعم فيه مليشيا الحوثي مناصرة القضية الفلسطينية، وتدّعي الدفاع عن غزة، تواصل الجماعة ارتكاب جرائمها اليومية ضد المساجد وروادها في مختلف المحافظات اليمنية، ف
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
قصة الشيخ صالح حنتوس ليست مجرد قصة رجل رفض أن يبيع كرامته، بل هي تجسيد حي لمفهوم الصمود والإباء في مواجهة الطغاة. اختار الشيخ صالح أن يكون درسه في الحياة للآخرين هو أن الكرامة أعلى من السلامة، وأن المبادئ لا يمكن أن تُفرَط مهما كان الثمن. لقد واجه الحوثيين في ظل إرهابهم، واختار أن يكون شوكة في حلوقهم، فلم تنجح تهديداتهم ولا محاولاتهم لثنيه عن مساره.
هذا الرجل الذي اختار أن يبقى في قلب المعركة، يعلم جيدًا الثمن الذي قد يدفعه، لكنه جعل من الكرامة والتضحية فصولًا لم تنتهِ بعد. القصة التي لا تزال تُكتب بدماء الشرفاء والشجعان، ستظل في ذاكرة الأجيال، يُسجّلها التاريخ بمداد من عزّة وحرية.
رغم الألم الذي تحمله الشيخ صالح، تظل قصته مصدر إلهام لكل يمني حر، ولكل جمهوري يسعى لاستعادة هويته وكرامته في مواجهة قوى الإرهاب والظلم. إن مواقفه تُمثّل درسًا حيًّا عن مقاومة القهر في زمن استشرى فيه الخنوع والجبن أمام مليشيا تستخدم الإرهاب سلاحًا لمن لا يؤمن بفكرها العنصري.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84461
هذا الرجل الذي اختار أن يبقى في قلب المعركة، يعلم جيدًا الثمن الذي قد يدفعه، لكنه جعل من الكرامة والتضحية فصولًا لم تنتهِ بعد. القصة التي لا تزال تُكتب بدماء الشرفاء والشجعان، ستظل في ذاكرة الأجيال، يُسجّلها التاريخ بمداد من عزّة وحرية.
رغم الألم الذي تحمله الشيخ صالح، تظل قصته مصدر إلهام لكل يمني حر، ولكل جمهوري يسعى لاستعادة هويته وكرامته في مواجهة قوى الإرهاب والظلم. إن مواقفه تُمثّل درسًا حيًّا عن مقاومة القهر في زمن استشرى فيه الخنوع والجبن أمام مليشيا تستخدم الإرهاب سلاحًا لمن لا يؤمن بفكرها العنصري.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84461
www.alsahwa-yemen.net
لماذا فضل الشيخ صالح حنتوس الكرامة على السلامة؟
في قصة تمثل صمود الرجال وأبطال العلم والعزة، تبرز شخصية الشيخ صالح حنتوس، الذي اختار أن تكون الكرامة عنوان حياته، حتى على حساب سلامته الشخصية. فكيف كانت مسيرته؟ ولماذا رف
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة إذ ينعى الشيخ الشهيد وحفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، فإنه يحمل مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن إراقة دمه وحفيد أخيه وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما يحملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
ويتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة إنه على ما يشاء قدير.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة
2/ 7/ 2025م
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
تقارير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بين 2017 و2023 وثّقت العشرات من جرائم الاغتيال والتعذيب والاختفاء القسري بحق مشايخ دين، ومعلمين، وناشطين. في تقرير 2022، قال الفريق: "الحوثيون يمارسون قمعًا منظّمًا وممنهجًا ضد أي شخصية لا تتماهى مع فكرهم، ويستخدمون الاعتقال والتعذيب والقتل كوسائل لإخضاع المجتمع".
كما وثّقت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية عمليات اغتيال وتصفيات جسدية بحق رموز دينية مناهضة للحوثي، بل وصنّفت بعض هذه الانتهاكات ضمن جرائم الحرب.
ومع ذلك، لم يُفعَّل أي رادع دولي حقيقي، وظلت هذه التقارير حبيسة الأدراج، بينما تحوّلت الدعوات إلى "التهدئة" إلى غطاء للوحشية المتزايدة.
دموية الحوثيين واستحالة التعايش
الخطورة لا تتوقف عند الاغتيالات الجسدية فحسب، بل تتعداها إلى ما يمكن وصفه بـ"الاغتيال المجتمعي والثقافي"، الحوثيون يدركون أن السيطرة الفعلية على اليمن تمر عبر إخضاع العقل الديني والاجتماعي، وليس فقط الأرض.
لذا فإن تصفية الشيخ حنتوس، ليس مسألة أمنية، بل إخراس لصوت لا يقبل أن يتحول الدين إلى سلاح طائفي. إنها رسالة للآخرين "إمّا أن تكون معنا أو تصير جثة"، وهو نهج لا يُنتج سوى مزيد من العنف، والانقسام، والمجتمع الخائف الذي يخنق الحريات ويُميت التعددية.
ولا يتوقف خطر الحوثيين عند القتل الجسدي، بل يمتد إلى "اغتيال التنوع والتعدد" في المجتمع، فالمعركة بالنسبة لهم ليست على الأرض فقط، بل على العقول، ويُعد إسكات صوت معتدل كصوت حنتوس، رسالة مرعبة: "إما أن تكون معنا... أو تُمحى".
ويبرز الفكر الإقصائي المعلن في أكثر من خطاب، صرّح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن مشروعه "إلهي"، وأن خصومه "أعداء الله" وفي أحد خطاباته قال: "نحن مؤمنون أن من يعادي مسيرتنا، فقد عادى الله" وهذا الخطاب ينزع عن الآخر كل شرعية، بل حتى صفته الإنسانية.
بالإضافة إلى أن السلوك العملي يوضح أنه لا توجد منطقة سيطر عليها الحوثي إلا وأخضعها لهيمنة أمنية وعقائدية مطلقة، فمن المدارس، المساجد، الجمعيات، وحتى الأعراس، أصبحت ساحات لبث خطاب الجماعة، كل صوت مستقل يُخنق، وكل نشاط غير مرخص لهم يُغلق أو يُقصف.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية ومحلية، أن الجماعة مارست التطهير الطائفي، والتمييز الديني، والاعتقال بناءً على المذهب، بل وأعادت تصنيف المواطنين وفق "الهوية الإيمانية" المزعومة.
كما أن كل محاولات الشراكة من الحوثيين فشلت سواء منذ مشاركتهم بالحوار الوطني الشامل 2013 وحتى الآن جميعها انتهت بالفشل ليس لأن الخصوم رفضوا، بل لأن الحوثي ينقض كل اتفاق بمجرد أن يلتقط أنفاسه.
الخلاصة
لا يمكن التعايش مع جماعة ترى في الوطن غنيمة، وفي المواطن المختلف معها عدوًا، وتسعى لبناء "دولة الطائفة الواحدة"، الحوثي لا يؤمن بالشراكة ولا بالديمقراطية، بل بالحكم بالسلالة والعقيدة المفروضة.
تجاهل هذه الحقيقة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والانهيار واليمن لا يحتمل المزيد من الكوابيس المغلّفة بشعارات كاذبة.
جريمة اغتيال الشيخ حنتوس لحظة يجب أن يتوقف عندها الجميع. ليست لأنه شيخ، بل لأن استهدافه يرمز إلى اتجاه مرعب تسير نحوه البلاد: حرب هوية، وإبادة تعدد، وتفكيك نسيج المجتمع.
آن الأوان لأن يُسمى الحوثي باسمه الحقيقي: جماعة دموية طائفية لا تختلف في جوهرها عن الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين كسلاح قمع وهيمنة، كما أن السكوت على جرائمها اليوم، يعني منحها ترخيصًا بمزيد من الدم غدًا.
https://alsahwa-yemen.net/p-84477
كما وثّقت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية عمليات اغتيال وتصفيات جسدية بحق رموز دينية مناهضة للحوثي، بل وصنّفت بعض هذه الانتهاكات ضمن جرائم الحرب.
ومع ذلك، لم يُفعَّل أي رادع دولي حقيقي، وظلت هذه التقارير حبيسة الأدراج، بينما تحوّلت الدعوات إلى "التهدئة" إلى غطاء للوحشية المتزايدة.
دموية الحوثيين واستحالة التعايش
الخطورة لا تتوقف عند الاغتيالات الجسدية فحسب، بل تتعداها إلى ما يمكن وصفه بـ"الاغتيال المجتمعي والثقافي"، الحوثيون يدركون أن السيطرة الفعلية على اليمن تمر عبر إخضاع العقل الديني والاجتماعي، وليس فقط الأرض.
لذا فإن تصفية الشيخ حنتوس، ليس مسألة أمنية، بل إخراس لصوت لا يقبل أن يتحول الدين إلى سلاح طائفي. إنها رسالة للآخرين "إمّا أن تكون معنا أو تصير جثة"، وهو نهج لا يُنتج سوى مزيد من العنف، والانقسام، والمجتمع الخائف الذي يخنق الحريات ويُميت التعددية.
ولا يتوقف خطر الحوثيين عند القتل الجسدي، بل يمتد إلى "اغتيال التنوع والتعدد" في المجتمع، فالمعركة بالنسبة لهم ليست على الأرض فقط، بل على العقول، ويُعد إسكات صوت معتدل كصوت حنتوس، رسالة مرعبة: "إما أن تكون معنا... أو تُمحى".
ويبرز الفكر الإقصائي المعلن في أكثر من خطاب، صرّح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن مشروعه "إلهي"، وأن خصومه "أعداء الله" وفي أحد خطاباته قال: "نحن مؤمنون أن من يعادي مسيرتنا، فقد عادى الله" وهذا الخطاب ينزع عن الآخر كل شرعية، بل حتى صفته الإنسانية.
بالإضافة إلى أن السلوك العملي يوضح أنه لا توجد منطقة سيطر عليها الحوثي إلا وأخضعها لهيمنة أمنية وعقائدية مطلقة، فمن المدارس، المساجد، الجمعيات، وحتى الأعراس، أصبحت ساحات لبث خطاب الجماعة، كل صوت مستقل يُخنق، وكل نشاط غير مرخص لهم يُغلق أو يُقصف.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية ومحلية، أن الجماعة مارست التطهير الطائفي، والتمييز الديني، والاعتقال بناءً على المذهب، بل وأعادت تصنيف المواطنين وفق "الهوية الإيمانية" المزعومة.
كما أن كل محاولات الشراكة من الحوثيين فشلت سواء منذ مشاركتهم بالحوار الوطني الشامل 2013 وحتى الآن جميعها انتهت بالفشل ليس لأن الخصوم رفضوا، بل لأن الحوثي ينقض كل اتفاق بمجرد أن يلتقط أنفاسه.
الخلاصة
لا يمكن التعايش مع جماعة ترى في الوطن غنيمة، وفي المواطن المختلف معها عدوًا، وتسعى لبناء "دولة الطائفة الواحدة"، الحوثي لا يؤمن بالشراكة ولا بالديمقراطية، بل بالحكم بالسلالة والعقيدة المفروضة.
تجاهل هذه الحقيقة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والانهيار واليمن لا يحتمل المزيد من الكوابيس المغلّفة بشعارات كاذبة.
جريمة اغتيال الشيخ حنتوس لحظة يجب أن يتوقف عندها الجميع. ليست لأنه شيخ، بل لأن استهدافه يرمز إلى اتجاه مرعب تسير نحوه البلاد: حرب هوية، وإبادة تعدد، وتفكيك نسيج المجتمع.
آن الأوان لأن يُسمى الحوثي باسمه الحقيقي: جماعة دموية طائفية لا تختلف في جوهرها عن الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين كسلاح قمع وهيمنة، كما أن السكوت على جرائمها اليوم، يعني منحها ترخيصًا بمزيد من الدم غدًا.
https://alsahwa-yemen.net/p-84477
alsahwa-yemen.net
حين يكون العنف عقيدة: لماذا يستحيل التعايش مع الحوثي؟
لم تكن جريمة استشهاد الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد استهدافه بالقذائف داخل منزله من قِبل مليشيات الحوثي، مجرد حادثة فردية عابرة، بل فصلًا جديدًا في سجل العنف الدموي
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM