Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عين_الإخبارية: "خسرت كل شيء... وما زال البعض يبرر القتلة": الدكتورة أنيسة العمودي تروي قصتها تحت جراح انقلاب الحوثي
عين الإخبارية- خاص
"لم أكتب لأستعطف أحداً، بل لأصرخ بالحقيقة التي لم تعد تُسمع في زحام التبريرات"... بهذه الكلمات اختتمت الدكتورة أنيسة محمد العمودي منشوراً مؤلماً نشرته على صفحتها في فيسبوك، تحكي فيه قصة إنسانية موجعة، فقدت خلالها أسرتها كاملة، بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني ومن وقف معهم، والذي دمّر حياتها كما دمّر حياة ملايين اليمنيين.
تبدأ الدكتورة أنيسة حكايتها بالقول:
> "كثيرون يسألونني: من أين أنتِ؟ فأجيب: أنا من حضرموت، لكني وُلدت وتربيت وعشت عمري كله في صنعاء. درست الطب في جامعة صنعاء، ثم أكملت في جامعة العلوم. كنت أعيش مع أبي وأمي وأخي الذي كان مهندساً بارعاً، خريج جامعة صنعاء، وبدأ دراسته للدكتوراه هناك."
لكن كل شيء تغيّر بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية بدعم مباشر من النظام الإيراني، وتواطؤ بعض القيادات المحلية، ما أدخل صنعاء وكل اليمن في دوامة جحيم.
> "أخي لم يكن حزبياً، لم يكن سياسياً، فقط عبّر عن رفضه لانقلاب الحوثيين. فكان ذلك كافياً ليُقتل على يد قيادات مؤتمرية موالية لهم. لم يرتكب أي ذنب سوى رفضه الظلم. هكذا بدأت مأساتي الشخصية، كما بدأت مأساة وطن بأكمله."
تقول أنيسة إن المأساة لم تتوقف عند أخيها، بل كانت بداية لانهيار متسلسل لعائلتها:
> "بعد استشهاد أخي بثلاثة أشهر، توفيت أمي بجلطة قلبية حزناً عليه. قلبها لم يتحمل الصدمة، ولا قهر انقلاب الحوثيين الذي سلخها من ابنها."
> "لم تمضِ فترة طويلة حتى ساءت حالة والدي النفسية والصحية، فسافرتُ به إلى الأردن للعلاج، لكنه فارق الحياة هناك. دفنّاه في عمّان، وكنت وحدي... بلا أب، بلا أم، وبلا أخ. لم أكن ضحية حرب فحسب، بل ضحية انقلاب دمّر كل شيء جميل في حياتي."
ورغم تلك المآسي، ظل ابن خالها – صديق شقيقها – إلى جانبها، مسافراً من السعودية ليكون عوناً لها. لكن حتى هذا الأمل لم ينجُ من قبضة الانقلابيين.
> "بعد فترة عاد إلى اليمن، لكن عناصر حوثية أوقفوه أثناء خروجه من صنعاء إلى عمران، وأطلقوا النار على سيارته. مات في الحال. لم ينجُ أحد ممن أحببتهم من بطش هذه الميليشيا ومن يدعمها."
> "عدت بعدها إلى حضرموت، وسكنت مع عمي سنة، لكنه هو الآخر توفي. فقررت العودة إلى صنعاء، مدينة الذكريات والمآسي، علّي أجد شيئاً من الماضي أو أرسم بداية جديدة. لكن حتى الهواء هناك مشبع بالحزن بعد انقلاب الميليشيا الحوثية الذي خنق الحياة."
وفي ختام منشورها، كتبت كلمات تهزّ القلب:
> "لم أكتب لأطلب الشفقة، بل لأقول لكل من يدافع عن الحوثي ومن دعمهم أو برر لهم: لو فقدت كل من تحب، هل ستظل تبرر؟ هل ستظل تتحدث عن العدالة أو الوطن؟ أنا قدمت كل شيء، وفقدت كل شيء بسببهم."
ثم أضافت بمرارة:
> "رسالتي لكل من يبرر أو يدافع عن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني: جربوا فقدان الأحبة، جربوا فقدان الأب، الأم، الأخ، الصديق، دفعة واحدة، قبل أن تبيعونا شعارات لا تُطعم جائعاً ولا تُرجع غائباً. لا أحد يشعر بالألم إلا من عاشه وخسر كل شيء. حسبي الله ونِعم الوكيل."
قصة الدكتورة أنيسة العمودي ليست مجرد سرد شخصي، بل شهادة موجعة على جريمة انقلاب دموي أطاح ليس فقط بالدولة، بل بالقلوب والعائلات، وترَك وراءه وطناً مكسوراً ومئات الآلاف من القصص المشابهة... تنتظر من يسمع، ومن ينصف.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
عين الإخبارية- خاص
"لم أكتب لأستعطف أحداً، بل لأصرخ بالحقيقة التي لم تعد تُسمع في زحام التبريرات"... بهذه الكلمات اختتمت الدكتورة أنيسة محمد العمودي منشوراً مؤلماً نشرته على صفحتها في فيسبوك، تحكي فيه قصة إنسانية موجعة، فقدت خلالها أسرتها كاملة، بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني ومن وقف معهم، والذي دمّر حياتها كما دمّر حياة ملايين اليمنيين.
تبدأ الدكتورة أنيسة حكايتها بالقول:
> "كثيرون يسألونني: من أين أنتِ؟ فأجيب: أنا من حضرموت، لكني وُلدت وتربيت وعشت عمري كله في صنعاء. درست الطب في جامعة صنعاء، ثم أكملت في جامعة العلوم. كنت أعيش مع أبي وأمي وأخي الذي كان مهندساً بارعاً، خريج جامعة صنعاء، وبدأ دراسته للدكتوراه هناك."
لكن كل شيء تغيّر بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية بدعم مباشر من النظام الإيراني، وتواطؤ بعض القيادات المحلية، ما أدخل صنعاء وكل اليمن في دوامة جحيم.
> "أخي لم يكن حزبياً، لم يكن سياسياً، فقط عبّر عن رفضه لانقلاب الحوثيين. فكان ذلك كافياً ليُقتل على يد قيادات مؤتمرية موالية لهم. لم يرتكب أي ذنب سوى رفضه الظلم. هكذا بدأت مأساتي الشخصية، كما بدأت مأساة وطن بأكمله."
تقول أنيسة إن المأساة لم تتوقف عند أخيها، بل كانت بداية لانهيار متسلسل لعائلتها:
> "بعد استشهاد أخي بثلاثة أشهر، توفيت أمي بجلطة قلبية حزناً عليه. قلبها لم يتحمل الصدمة، ولا قهر انقلاب الحوثيين الذي سلخها من ابنها."
> "لم تمضِ فترة طويلة حتى ساءت حالة والدي النفسية والصحية، فسافرتُ به إلى الأردن للعلاج، لكنه فارق الحياة هناك. دفنّاه في عمّان، وكنت وحدي... بلا أب، بلا أم، وبلا أخ. لم أكن ضحية حرب فحسب، بل ضحية انقلاب دمّر كل شيء جميل في حياتي."
ورغم تلك المآسي، ظل ابن خالها – صديق شقيقها – إلى جانبها، مسافراً من السعودية ليكون عوناً لها. لكن حتى هذا الأمل لم ينجُ من قبضة الانقلابيين.
> "بعد فترة عاد إلى اليمن، لكن عناصر حوثية أوقفوه أثناء خروجه من صنعاء إلى عمران، وأطلقوا النار على سيارته. مات في الحال. لم ينجُ أحد ممن أحببتهم من بطش هذه الميليشيا ومن يدعمها."
> "عدت بعدها إلى حضرموت، وسكنت مع عمي سنة، لكنه هو الآخر توفي. فقررت العودة إلى صنعاء، مدينة الذكريات والمآسي، علّي أجد شيئاً من الماضي أو أرسم بداية جديدة. لكن حتى الهواء هناك مشبع بالحزن بعد انقلاب الميليشيا الحوثية الذي خنق الحياة."
وفي ختام منشورها، كتبت كلمات تهزّ القلب:
> "لم أكتب لأطلب الشفقة، بل لأقول لكل من يدافع عن الحوثي ومن دعمهم أو برر لهم: لو فقدت كل من تحب، هل ستظل تبرر؟ هل ستظل تتحدث عن العدالة أو الوطن؟ أنا قدمت كل شيء، وفقدت كل شيء بسببهم."
ثم أضافت بمرارة:
> "رسالتي لكل من يبرر أو يدافع عن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني: جربوا فقدان الأحبة، جربوا فقدان الأب، الأم، الأخ، الصديق، دفعة واحدة، قبل أن تبيعونا شعارات لا تُطعم جائعاً ولا تُرجع غائباً. لا أحد يشعر بالألم إلا من عاشه وخسر كل شيء. حسبي الله ونِعم الوكيل."
قصة الدكتورة أنيسة العمودي ليست مجرد سرد شخصي، بل شهادة موجعة على جريمة انقلاب دموي أطاح ليس فقط بالدولة، بل بالقلوب والعائلات، وترَك وراءه وطناً مكسوراً ومئات الآلاف من القصص المشابهة... تنتظر من يسمع، ومن ينصف.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عاجل | سرايا القدس: دمرنا آلية لجيش الاحتلال بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محيط مسجد الكتيبة وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع #غزة
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
##عين_الإخبارية: #عدن
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن فتح تحقيق داخلي بعد اصطدام سيارة سلم بجناح طائرتها في مطار عدن، مما أدى إلى خروجها مؤقتًا عن الخدمة.
وأوضحت أن الحادث نجم عن "خطأ موظف" أثناء عمليات المناولة الأرضية، مؤكدة أن الطائرة ستعود للخدمة قريبًا بعد استكمال الصيانة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن فتح تحقيق داخلي بعد اصطدام سيارة سلم بجناح طائرتها في مطار عدن، مما أدى إلى خروجها مؤقتًا عن الخدمة.
وأوضحت أن الحادث نجم عن "خطأ موظف" أثناء عمليات المناولة الأرضية، مؤكدة أن الطائرة ستعود للخدمة قريبًا بعد استكمال الصيانة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عين_الإخبارية: #عدن
دشنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مشروع نظام التأشيرة الإلكترونية، الذي نفذته المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون والتنسيق مع المصلحة، وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد وكيل المصلحة اللواء عبدالجبار سالم، أن نظام التأشيرة الإلكترونية بات حالياً متاحاً عبر الرابط التالي: https://yemenevisa.org/visas، لكل من يرغب بالحصول على تأشيرة دخول أراضي الجمهورية اليمنية عبر منافذها الرسمية، وذلك بعد استيفاء الشروط والإجراءات الرسمية المطلوبة وبموجب موافقة الجهات الرسمية المختصة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
دشنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مشروع نظام التأشيرة الإلكترونية، الذي نفذته المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون والتنسيق مع المصلحة، وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد وكيل المصلحة اللواء عبدالجبار سالم، أن نظام التأشيرة الإلكترونية بات حالياً متاحاً عبر الرابط التالي: https://yemenevisa.org/visas، لكل من يرغب بالحصول على تأشيرة دخول أراضي الجمهورية اليمنية عبر منافذها الرسمية، وذلك بعد استيفاء الشروط والإجراءات الرسمية المطلوبة وبموجب موافقة الجهات الرسمية المختصة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
#عين_الإخبارية: اضطراب الإنكار للهزائم!!
عبد الناصر المودع
يعيش أنصار المحور الإيراني اليوم حالة إنكار جماعية للهزائم الواضحة التي لحقت بهم في مختلف الجبهات. هذه الحالة، من منظور علم النفس، تشبه ما يُعرف باضطراب الإنكار، حيث يرفض الفرد الاعتراف بحدث صادم أو مؤلم، كفقدان شخص عزيز أو انهيار ثروة، ويحتاج حينها إلى علاج طويل لمساعدته على تقبل الواقع والتعافي من الوهم.
لكن حين تنتقل هذه الحالة من الفرد إلى الجماعة، تصبح أكثر تعقيدًا وخطورة، خصوصًا عندما تتغذى على مؤسسات إعلامية محترفة في التضليل، مثل قناة الجزيرة والميادين وأخواتهما. فهذه المؤسسات لا تكتفي بإنكار الواقع، بل تعمل على إعادة تشكيله وصناعته، مستخدمةً أدوات دعائية متقدمة لخلق عالم بديل، افتراضي، يعاكس الحقائق على الأرض.
ومع ذلك، تُظهر التجربة التاريخية أن حالة الإنكار الجماعي، مهما طالت، تتراجع تدريجيًا أمام زحف الوقائع الصلبة. فمع مرور الزمن، تبدأ الحقائق بفرض نفسها، ويجد كثير من الناس أنفسهم مضطرين للتخلي عن الأوهام ومواجهة الواقع.
اللافت أن العامة – في كثير من الأحيان – يتعافون من هذه الحالة أسرع من "المثقفين" المؤدلجين. فبينما يتغير موقف الناس العاديين تدريجيًا بفعل معايشتهم المباشرة للواقع، يتمسك المثقفون المنغمسون في أيديولوجيا عمياء بإنكارهم حتى في مواجهة الأدلة القاطعة، وقد يستمرون في ذلك لسنوات، لا عن جهل، بل عن تصميم أيديولوجي يعميهم عن رؤية الهزائم، مهما كانت فادحة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
عبد الناصر المودع
يعيش أنصار المحور الإيراني اليوم حالة إنكار جماعية للهزائم الواضحة التي لحقت بهم في مختلف الجبهات. هذه الحالة، من منظور علم النفس، تشبه ما يُعرف باضطراب الإنكار، حيث يرفض الفرد الاعتراف بحدث صادم أو مؤلم، كفقدان شخص عزيز أو انهيار ثروة، ويحتاج حينها إلى علاج طويل لمساعدته على تقبل الواقع والتعافي من الوهم.
لكن حين تنتقل هذه الحالة من الفرد إلى الجماعة، تصبح أكثر تعقيدًا وخطورة، خصوصًا عندما تتغذى على مؤسسات إعلامية محترفة في التضليل، مثل قناة الجزيرة والميادين وأخواتهما. فهذه المؤسسات لا تكتفي بإنكار الواقع، بل تعمل على إعادة تشكيله وصناعته، مستخدمةً أدوات دعائية متقدمة لخلق عالم بديل، افتراضي، يعاكس الحقائق على الأرض.
ومع ذلك، تُظهر التجربة التاريخية أن حالة الإنكار الجماعي، مهما طالت، تتراجع تدريجيًا أمام زحف الوقائع الصلبة. فمع مرور الزمن، تبدأ الحقائق بفرض نفسها، ويجد كثير من الناس أنفسهم مضطرين للتخلي عن الأوهام ومواجهة الواقع.
اللافت أن العامة – في كثير من الأحيان – يتعافون من هذه الحالة أسرع من "المثقفين" المؤدلجين. فبينما يتغير موقف الناس العاديين تدريجيًا بفعل معايشتهم المباشرة للواقع، يتمسك المثقفون المنغمسون في أيديولوجيا عمياء بإنكارهم حتى في مواجهة الأدلة القاطعة، وقد يستمرون في ذلك لسنوات، لا عن جهل، بل عن تصميم أيديولوجي يعميهم عن رؤية الهزائم، مهما كانت فادحة.
📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c
📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 3 جنود وإصابة 14 إلى 16 آخرين بعضهم بحالة حرجة في كمين استهدف ناقلة جند تابعة لسلاح الهندسة بخان يونس جنوبي قطاع #غزة، واشتعال النيران فيها، ومروحيات عسكرية تنقل المصابين إلى مستشفى تال هاشومير وسط استمرار البحث عن جنود مفقودين وتكثيف التحليق الجوي لإجلاء الجرحى.
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أكثر من 3 جنود وإصابة 15 على الأقل في خان يونس جنوب قطاع #غزة بعضهم في حالة حرجة
Forwarded from عين الإخبارية .. الأخبار أولاً بأول
Forwarded from نيوز الإخبارية
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
ما قبل الضربة الأميركية-الإسرائيلية على إيران ليس كما بعدها...
ضُربت في العمق، وانكشفت حقيقتها، وسُحق مشروعها.
أبرز نتائج هذه الضربة الاستراتيجية:
🔹 انتهاء مشروع إيران النووي إلى الأبد.
🔹 سقوط مشروع تصدير الثورة الخمينية.
🔹 تفكك أذرع إيران الإرهابية في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
🔹 استباحة الأجواء الإيرانية بالكامل.. أصبحت إيران تحت المجهر وتحت السيطرة.
🔹 أمريكا وإسرائيل تستطيعان التدخل في أي لحظة تشكل فيها طهران تهديداً.
🔹 إيران لم تعد قوة إقليمية بل دولة محطمة بلا هيبة.
🔹 ما بنته في 45 سنة تم سحقه في 10 أيام.
🔹 تم تقليم أظافرها وردعها نفسياً وعسكرياً.
🔹 تحوّلت إلى كيان ضعيف عاجز لا يجرؤ على الرد.
🔹 وسقط أخطر الأكاذيب:
"شعار القدس وفلسطين"...
فإيران لم تذكر غزة في اتفاق وقف النار، ولم تضع فلسطين ضمن أي شرط.
اتضح أن غزة كانت مجرد شعار… وأن فلسطين لم تكن سوى وسيلة.
* محمد الكميم
ضُربت في العمق، وانكشفت حقيقتها، وسُحق مشروعها.
أبرز نتائج هذه الضربة الاستراتيجية:
🔹 انتهاء مشروع إيران النووي إلى الأبد.
🔹 سقوط مشروع تصدير الثورة الخمينية.
🔹 تفكك أذرع إيران الإرهابية في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
🔹 استباحة الأجواء الإيرانية بالكامل.. أصبحت إيران تحت المجهر وتحت السيطرة.
🔹 أمريكا وإسرائيل تستطيعان التدخل في أي لحظة تشكل فيها طهران تهديداً.
🔹 إيران لم تعد قوة إقليمية بل دولة محطمة بلا هيبة.
🔹 ما بنته في 45 سنة تم سحقه في 10 أيام.
🔹 تم تقليم أظافرها وردعها نفسياً وعسكرياً.
🔹 تحوّلت إلى كيان ضعيف عاجز لا يجرؤ على الرد.
🔹 وسقط أخطر الأكاذيب:
"شعار القدس وفلسطين"...
فإيران لم تذكر غزة في اتفاق وقف النار، ولم تضع فلسطين ضمن أي شرط.
اتضح أن غزة كانت مجرد شعار… وأن فلسطين لم تكن سوى وسيلة.
* محمد الكميم
Forwarded from نيوز الإخبارية
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
ما الشرط الذي وضعته إيران لصالح غزة؟
أ. جهاد الترباني
الآن وقد وضعت الحرب أوزارها بين إيران وإسرائيل، هل أصرت إيران ضمن شروطها على إنهاء الحرب بغزة؟ هل اشترطت حتى إدخال المساعدات للناس الجوعى بغزة؟ هل ذكرت أصلا أي شيء يخص غزة وأهلها؟ هل اشترطت على الأقل عدم اعتداء قطعان الصهاينة على الأقصى؟ هل كنتم تظنون حقا بأن من تسبب بقتل مئات الآلاف من المسلمين الأبرياء في سوريا وتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق وأجهض المقاومة السنية والشيعية فيها، وتعاون مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان الشيعية، وتحالف مع الهند تحت حكم أقذر الهندوس تطرفا في تاريخ الهند ضد باكستان السنية، وترك شعبي في غزة لمدة عامين يباد دون أن يحرك ترسانته الصاروخية التي ظهر أن باستطاعتها الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وترك حتى حلفاءه العرب في لبنان واليمن يقصفون بالطيران الإسرائيلي دون أن يدافع عنهم بصواريخه التي ظهرت فجأة بعد اسستباحة إسرائيل لطهران وتدمير بنيتها النووية، هل كنتم تعتقدون حقا أن إيران كانت ستشترط على الولايات المتحدة أن تضع حدا لقتل المسلمين في غزة لكي توقف ضرب صواريخها وتنهي الحرب مع الصهاينة؟! هل كنتم تعتقدون فعلا أن من أسال بنفسه أنهارا من دماء المسلمين في سوريا والعراق وغيرها مهتم أصلا بوقف قتل المسلمين في غزة؟! لا شك أننا كنا نفرح بضربات إيران على جيش الصهاينة ونرجو الله أن يجعل فيها تخفيفا على أهلنا بغزة، وذكرت في مقال كتبته في بداية الحرب أن من يتعاطف مع إسرائيل في هذه الحرب وهو يرى قتلها للمسلمين في غزة وتدنيسها لمسرى نبينا يكون حكمه مرتدا خارج عن الإسلام، ولكنني حذرت في نفس المقال من أن يتوهم أحد بأن إيران تحارب من أجل حقن دمائنا في غزة أو حماية مقدساتنا في القدس، وذكرت أن هذه الحرب حرب مصالح للسيطرة على الإقليم بين قوتين معاديتين للعرب عموما إحداهما صفوية طائفية والثانية صهيونية عنصرية، ولم تتحرك إيران لغزة ولم تدّعِ ذلك أصلا، وكان بإمكانها إنهاء الحرب في غزة لو أصرت على هذا الشرط لإنهاء إطلاق صواريخها، أما الآن وقد وضعت الحرب أوزارها بين الطرفين دون ذكر لإنهاء مأساة شعبي وأهلي المستضعفين في غزة، فقد آن الأوان أن ندرك أن العاطفة المبنية على حسابات خاطئة وأوهام لا مكان لها في معادلات الحروب، بإمكانك الاستفادة من الاختلافات بين القوى من حولك بما لا يخالف دينك، ولكن إياك أن تعتقد أن عدو عدوك سيكون بالضرورة صديقك الذي يهتم بأمرك ودمك!
ولا أجد كلاما أختم فيه مقالي هذا أفضل من حديث لأستاذنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يختصر فيه كثيرا من الكلام الذي أردت إيصاله إلى حضراتكم، عندما رفض العرض الجزئي الذي قدمته له قبيلة بني شيبان لإيوائه ونصرته قائلا:
"إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه".
أ. جهاد الترباني
الآن وقد وضعت الحرب أوزارها بين إيران وإسرائيل، هل أصرت إيران ضمن شروطها على إنهاء الحرب بغزة؟ هل اشترطت حتى إدخال المساعدات للناس الجوعى بغزة؟ هل ذكرت أصلا أي شيء يخص غزة وأهلها؟ هل اشترطت على الأقل عدم اعتداء قطعان الصهاينة على الأقصى؟ هل كنتم تظنون حقا بأن من تسبب بقتل مئات الآلاف من المسلمين الأبرياء في سوريا وتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق وأجهض المقاومة السنية والشيعية فيها، وتعاون مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان الشيعية، وتحالف مع الهند تحت حكم أقذر الهندوس تطرفا في تاريخ الهند ضد باكستان السنية، وترك شعبي في غزة لمدة عامين يباد دون أن يحرك ترسانته الصاروخية التي ظهر أن باستطاعتها الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وترك حتى حلفاءه العرب في لبنان واليمن يقصفون بالطيران الإسرائيلي دون أن يدافع عنهم بصواريخه التي ظهرت فجأة بعد اسستباحة إسرائيل لطهران وتدمير بنيتها النووية، هل كنتم تعتقدون حقا أن إيران كانت ستشترط على الولايات المتحدة أن تضع حدا لقتل المسلمين في غزة لكي توقف ضرب صواريخها وتنهي الحرب مع الصهاينة؟! هل كنتم تعتقدون فعلا أن من أسال بنفسه أنهارا من دماء المسلمين في سوريا والعراق وغيرها مهتم أصلا بوقف قتل المسلمين في غزة؟! لا شك أننا كنا نفرح بضربات إيران على جيش الصهاينة ونرجو الله أن يجعل فيها تخفيفا على أهلنا بغزة، وذكرت في مقال كتبته في بداية الحرب أن من يتعاطف مع إسرائيل في هذه الحرب وهو يرى قتلها للمسلمين في غزة وتدنيسها لمسرى نبينا يكون حكمه مرتدا خارج عن الإسلام، ولكنني حذرت في نفس المقال من أن يتوهم أحد بأن إيران تحارب من أجل حقن دمائنا في غزة أو حماية مقدساتنا في القدس، وذكرت أن هذه الحرب حرب مصالح للسيطرة على الإقليم بين قوتين معاديتين للعرب عموما إحداهما صفوية طائفية والثانية صهيونية عنصرية، ولم تتحرك إيران لغزة ولم تدّعِ ذلك أصلا، وكان بإمكانها إنهاء الحرب في غزة لو أصرت على هذا الشرط لإنهاء إطلاق صواريخها، أما الآن وقد وضعت الحرب أوزارها بين الطرفين دون ذكر لإنهاء مأساة شعبي وأهلي المستضعفين في غزة، فقد آن الأوان أن ندرك أن العاطفة المبنية على حسابات خاطئة وأوهام لا مكان لها في معادلات الحروب، بإمكانك الاستفادة من الاختلافات بين القوى من حولك بما لا يخالف دينك، ولكن إياك أن تعتقد أن عدو عدوك سيكون بالضرورة صديقك الذي يهتم بأمرك ودمك!
ولا أجد كلاما أختم فيه مقالي هذا أفضل من حديث لأستاذنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يختصر فيه كثيرا من الكلام الذي أردت إيصاله إلى حضراتكم، عندما رفض العرض الجزئي الذي قدمته له قبيلة بني شيبان لإيوائه ونصرته قائلا:
"إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه".
Forwarded from نيوز الإخبارية
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
*📝 وظلم ذوي القربى...*
*خواطر بعد قصف إيران*
*🖊️ توفيق الحـميدي*
عقب استهداف المنشآت النووية الإيرانية ومخازن الصواريخ الباليستية، سادت في بعض الأوساط العربية والإسلامية نغمة يائسة، مفادها أن الأمة قد دخلت طور الهزيمة، وأن مصير القضية الفلسطينية بات معلقا في فراغ سياسي وعسكري، أقرب إلى الموت السريري. غير أن هذا التشخيص، في حقيقته، مجرد وهم ناتج عن قراءة سطحية لمعادلات الصراع وموازين القوى.
أولاً، يجب التمييز بين الصراع الحقيقي الدائر اليوم، وهو صراع مصالح ونفوذ إقليمي ودولي، وبين الخطاب الإعلامي والدعائي الذي يوظف القضية الفلسطينية كغطاء أو وسيلة تعبئة، فالقدس وفلسطين حاضرتان في الشعارات الإيرانية ومليشياتها، وغائبتان عن طاولة الفعل الحقيقي المؤثر، من لا يفهم طبيعة هذه المنطقة وجغرافيتها السياسية، وقوي النفوذ والمصالح، يلجأ إلى قراءة دينية تبسيطية تفتقر إلى أدوات التحليل الاستراتيجي.
ثانيًا، لا يمكن فصل تاريخ تحرير القدس عن الصراع مع التيارات الباطنية العابرة للأوطان. فكلما تمدد هذا الفكر وغلبت سردياته، اشتدت قبضة المحتل، وازداد ضياع البوصلة. والتاريخ مليء بالشواهد، من بينها تعاون الفرق الإسماعيلية في بلاد فارس مع المغول، وكذلك الحشاشين الذين شكلوا تهديدًا حقيقيًا في عهد صلاح الدين الأيوبي، الذي أدرك أن طريق النصر يبدأ من الداخل. فكانت خطوته الأولى التخلص من الدولة الفاطمية في مصر، وبانحسار النفوذ الباطني، توحد المشرق العربي وتحررت القدس ، فمعركة الفكر الذي يسود فيه الخرافة والدجل، وانتشار الحسينيات التي أصبحت تدير معارك هوية مقابل هدم المساجد وتفجيرها، ومحاربة وقتل المتنورين من العلماء ، يدرك أنه لا يمكن تصور تحرير فلسطين تحت عباءة المشروع الإيراني الصفوي المضلل، بل بتحرير الداخل العربي من أدواته.
ثالثًا، الطريق إلى القدس لا يمر عبر طهران ولا قم، بل عبر القاهرة ودمشق وبغداد وعمان. لا يمكن تصور تحرر فلسطين دون إعادة الاعتبار للعواصم العربية المركزية، من خلال عملية إصلاح سياسي وفكري وتربوي واقتصادي، تُعيد بناء الاستقلال الذاتي والإرادة الحرة. ويقتضي ذلك تفكيك المليشيات التي صنعتها طهران وغيرها، والتي باتت تنافس أجهزة الدولة في امتلاك السلاح وفرض الأجندات، مما يقوض أي إمكانية لبناء أنظمة وطنية مستقرة تمثل شعوبها، لا أن تحكمها الوصاية الأجنبية أو القبضة الأمنية المطلقة. فالأمن العربي، في جوهره، هو السياج الحقيقي للقدس.
رابعًا، لست مبتهجا، أنا مجرد مراقب يحسب موازين الربح والخسارة. والحقيقة أننا خاسرون في كلتا الحالتين، لكن خساراتي خلال العقد الأخير على يد إيران كانت أعمق وأكثر إيلاما، حيث اسقطت الدوله، وشرد شعب، وانتشر الفقر في بلدي، وذاق اليمنين ما ذاقه شعب فلسطيني على يد الاحتلال، فما الذي سيمنحني إياه انتصار إيران سوى مزيد من القتل والدمار؟ الفرق أن إسرائيل، رغم عداوتها واحتلالها، مدانة عالميا ، اصبحت عارية مكشوفة ويمكن مقارعتها بالوثائق والمحافل. أما خصمي الآخر، فيحمل اسما مسلما، ويستبيح دمي تحت رايات طائفية، والخطأ الفادح أن نربط قدر الأمة بمصير إيران، وكأن لا مستقبل لنا خارج حدود مشروعها.
في هذا السياق، أُدرك تماما أن المشهد شديد التعقيد، وأن الاختيار بين السواد والأشد سوادا ليس قرارا سهل ، بل معضلة سياسية وأخلاقية. نعم، إيران كانت الطرف الأشد سوادا في اليمن وسوريا والعراق، بينما قد تبدو في بعض الساحات أقل ضررا مقارنة بخصومها، لكن سجلها لا يغتفر: لم تكن حاضرة حين قصف العراق، بل ساهمت ضمنيا في تفكيكه، ولم تظهر في مواطن الانكسار الكبرى إلا كمنتظرة للحظة الاضطراب لتوسيع نفوذها، العلاقات الدولية لا تدار بالنيات، بل بالمصالح الصلبة، ومع الأسف، لم يعد للعرب والمسلمين يد حقيقية في ترجيح كفة هذه المعادلات، بعدما باتوا خارج دائرة الفعل. بل ويمكن القول إن سلوك إيران نفسه، بكل ما يحمله من طائفية وهيمنة، ساهم في تعميق الضعف العربي، وأجهض مشروع أمة كانت تتطلع للنهوض.
وما لا يُدركه البعض أيضًا هو حجم الإهانة والانكسار الذي أصاب الأمة في سوريا واليمن والعراق على يد مليشيات إيران. لقد ديست الكرامة، وهي الرصيد الأخلاقي الذي نعول عليه في أي مشروع نهوض، وأُهين الشرف، وانكشفت العورات، وسُحقت الأمهات، وتفككت الأسر. قصص تُروى في تلك الجغرافيات تشيب لها الولدان، وتكاد تفقد الإنسان إيمانه بالعدالة والرحمة. لا تقسوا على الشعوب حين تنهار، فمقاييس الحلال والحرام التقليدية لم تعد كافية لقياس الألم. النفس الإنسانية، التي هي جوهر الأديان ومحور رسالاتها، مست علنا ومباشرة، وبكل تبجح على يد تيارات ومليشيات تتدثر بشعارات “آل البيت” وتبرر جرائمها بغطاء من تكفير الخصوم. إنها لحظة وعي لا تحتمل التبسيط، بل تتطلب مراجعة أخلاقية شاملة.
*خواطر بعد قصف إيران*
*🖊️ توفيق الحـميدي*
عقب استهداف المنشآت النووية الإيرانية ومخازن الصواريخ الباليستية، سادت في بعض الأوساط العربية والإسلامية نغمة يائسة، مفادها أن الأمة قد دخلت طور الهزيمة، وأن مصير القضية الفلسطينية بات معلقا في فراغ سياسي وعسكري، أقرب إلى الموت السريري. غير أن هذا التشخيص، في حقيقته، مجرد وهم ناتج عن قراءة سطحية لمعادلات الصراع وموازين القوى.
أولاً، يجب التمييز بين الصراع الحقيقي الدائر اليوم، وهو صراع مصالح ونفوذ إقليمي ودولي، وبين الخطاب الإعلامي والدعائي الذي يوظف القضية الفلسطينية كغطاء أو وسيلة تعبئة، فالقدس وفلسطين حاضرتان في الشعارات الإيرانية ومليشياتها، وغائبتان عن طاولة الفعل الحقيقي المؤثر، من لا يفهم طبيعة هذه المنطقة وجغرافيتها السياسية، وقوي النفوذ والمصالح، يلجأ إلى قراءة دينية تبسيطية تفتقر إلى أدوات التحليل الاستراتيجي.
ثانيًا، لا يمكن فصل تاريخ تحرير القدس عن الصراع مع التيارات الباطنية العابرة للأوطان. فكلما تمدد هذا الفكر وغلبت سردياته، اشتدت قبضة المحتل، وازداد ضياع البوصلة. والتاريخ مليء بالشواهد، من بينها تعاون الفرق الإسماعيلية في بلاد فارس مع المغول، وكذلك الحشاشين الذين شكلوا تهديدًا حقيقيًا في عهد صلاح الدين الأيوبي، الذي أدرك أن طريق النصر يبدأ من الداخل. فكانت خطوته الأولى التخلص من الدولة الفاطمية في مصر، وبانحسار النفوذ الباطني، توحد المشرق العربي وتحررت القدس ، فمعركة الفكر الذي يسود فيه الخرافة والدجل، وانتشار الحسينيات التي أصبحت تدير معارك هوية مقابل هدم المساجد وتفجيرها، ومحاربة وقتل المتنورين من العلماء ، يدرك أنه لا يمكن تصور تحرير فلسطين تحت عباءة المشروع الإيراني الصفوي المضلل، بل بتحرير الداخل العربي من أدواته.
ثالثًا، الطريق إلى القدس لا يمر عبر طهران ولا قم، بل عبر القاهرة ودمشق وبغداد وعمان. لا يمكن تصور تحرر فلسطين دون إعادة الاعتبار للعواصم العربية المركزية، من خلال عملية إصلاح سياسي وفكري وتربوي واقتصادي، تُعيد بناء الاستقلال الذاتي والإرادة الحرة. ويقتضي ذلك تفكيك المليشيات التي صنعتها طهران وغيرها، والتي باتت تنافس أجهزة الدولة في امتلاك السلاح وفرض الأجندات، مما يقوض أي إمكانية لبناء أنظمة وطنية مستقرة تمثل شعوبها، لا أن تحكمها الوصاية الأجنبية أو القبضة الأمنية المطلقة. فالأمن العربي، في جوهره، هو السياج الحقيقي للقدس.
رابعًا، لست مبتهجا، أنا مجرد مراقب يحسب موازين الربح والخسارة. والحقيقة أننا خاسرون في كلتا الحالتين، لكن خساراتي خلال العقد الأخير على يد إيران كانت أعمق وأكثر إيلاما، حيث اسقطت الدوله، وشرد شعب، وانتشر الفقر في بلدي، وذاق اليمنين ما ذاقه شعب فلسطيني على يد الاحتلال، فما الذي سيمنحني إياه انتصار إيران سوى مزيد من القتل والدمار؟ الفرق أن إسرائيل، رغم عداوتها واحتلالها، مدانة عالميا ، اصبحت عارية مكشوفة ويمكن مقارعتها بالوثائق والمحافل. أما خصمي الآخر، فيحمل اسما مسلما، ويستبيح دمي تحت رايات طائفية، والخطأ الفادح أن نربط قدر الأمة بمصير إيران، وكأن لا مستقبل لنا خارج حدود مشروعها.
في هذا السياق، أُدرك تماما أن المشهد شديد التعقيد، وأن الاختيار بين السواد والأشد سوادا ليس قرارا سهل ، بل معضلة سياسية وأخلاقية. نعم، إيران كانت الطرف الأشد سوادا في اليمن وسوريا والعراق، بينما قد تبدو في بعض الساحات أقل ضررا مقارنة بخصومها، لكن سجلها لا يغتفر: لم تكن حاضرة حين قصف العراق، بل ساهمت ضمنيا في تفكيكه، ولم تظهر في مواطن الانكسار الكبرى إلا كمنتظرة للحظة الاضطراب لتوسيع نفوذها، العلاقات الدولية لا تدار بالنيات، بل بالمصالح الصلبة، ومع الأسف، لم يعد للعرب والمسلمين يد حقيقية في ترجيح كفة هذه المعادلات، بعدما باتوا خارج دائرة الفعل. بل ويمكن القول إن سلوك إيران نفسه، بكل ما يحمله من طائفية وهيمنة، ساهم في تعميق الضعف العربي، وأجهض مشروع أمة كانت تتطلع للنهوض.
وما لا يُدركه البعض أيضًا هو حجم الإهانة والانكسار الذي أصاب الأمة في سوريا واليمن والعراق على يد مليشيات إيران. لقد ديست الكرامة، وهي الرصيد الأخلاقي الذي نعول عليه في أي مشروع نهوض، وأُهين الشرف، وانكشفت العورات، وسُحقت الأمهات، وتفككت الأسر. قصص تُروى في تلك الجغرافيات تشيب لها الولدان، وتكاد تفقد الإنسان إيمانه بالعدالة والرحمة. لا تقسوا على الشعوب حين تنهار، فمقاييس الحلال والحرام التقليدية لم تعد كافية لقياس الألم. النفس الإنسانية، التي هي جوهر الأديان ومحور رسالاتها، مست علنا ومباشرة، وبكل تبجح على يد تيارات ومليشيات تتدثر بشعارات “آل البيت” وتبرر جرائمها بغطاء من تكفير الخصوم. إنها لحظة وعي لا تحتمل التبسيط، بل تتطلب مراجعة أخلاقية شاملة.
وفي لحظة كهذه، يحق لنا أن نتساءل: هل تتذكر إيران وحلفاؤها كيف وقفنا يوما خلف حسن نصر الله عام 2006، نراه قائدا عربيا وإسلاميا يتحدى إسرائيل؟ كنا نهتف له، ونتغنى بصموده، ونعلّق عليه آمالا تتجاوز الطائفة والجغرافيا. لكن من الذي غدر بنا بعد ذلك؟ من كفرنا حين نادينا بالكرامة، وقتل رجالنا في شوارع صنعاء وحلب والفلوجة، وهدم بيوتنا، وانتهك أعراض الشريفات، وشرد شبابنا، وفرق بين أفراد البيت الواحد؟ فكروا قبل أن تلومونا على مواقفنا، فالكرة ليست في ملعبنا، الكرة في ملعب من خان الوجدان، وعلينا اليوم أن نقولها بوضوح: الاعتذار والتكفير عن الجرائم هو أول الطريق، لا المزايدة علينا باسم فلسطين.
سادسا، ثمة فرصة نادرة متاحة اليوم أمام إيران، إذا أرادت فعلاً تصحيح مسارها، تتمثل في مراجعة الذات والاعتراف بالخطأ، وتقديم اعتذار سياسي وتاريخي للأمة، وتعويض الأضرار التي لحقت بالشعوب نتيجة تدخلاتها، ورفع يدها عن المليشيات التي مزقت النسيج الاجتماعي في أكثر من بلد عربي. إنها لحظة جبر ضرر تاريخي، يجب ألا تُهدَر.
سابعًا، في مقابلة لافتة مع بودكاست صحيفة “القبس” الكويتية، قال وزير خارجية قطر الأسبق إن قوة الحاكم من شعبه، لا من تحالفاته العسكرية أو الوصايات الخارجية. نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة العلاقة بين الشعوب والحكومات، عبر استنهاض الطبقة الوسطى، وتحرير الفضاء العام للمجتمع المدني، والعودة إلى مشروع الدولة الوطنية الجامعة.
ونحن، إذ ننتقد السياسات الإيرانية وممارسات مليشياتها في منطقتنا، فإننا نفرق بوعي ومسؤولية بين النظام والشعب. إن تضامننا مع شعب إيران قائم ومبدئي، فهو شعب عريق يناضل من أجل حياة كريمة وحرية تليق بتاريخه وثقافته ، بيننا وبين الشعب الإيراني من المشترك الحضاري والإنساني أكثر مما يفرقنا، ونحن جيران على جغرافيا واحدة، شاءت الجغرافيا أن تربطنا كما شاء التاريخ أن يختبرنا ، لذلك، إدانة سلوك النظام لا تعني إدانة شعبه، بل العكس: نكنّ لهذا الشعب كل الاحترام والتقدير، ونتمنى له حياة كريمة ، وحرية تنتصر على القمع، كما نتمنى لأنفسنا نصرا على الاستبداد والوصاية.
أخيرا لا يجب أن يفهم من تفوق إسرائيل في بعض الجولات أن "الهيمنة المطلقة" باتت قدرًا مقدسًا. فمصر، أول دولة طبّعت مع إسرائيل، ما زالت عصيّة شعبيًا، والوعي الشعبي العربي، وإن أُضعف بفعل القمع والتشظي، لم يمت. بل من المرجّح أن يشهد المستقبل موجة شعبية جديدة ترفض العلو الإسرائيلي وتعيد للقضية الفلسطينية مركزيتها من بوابة النهوض العربي.
مقال | توفيق الحميدي
سادسا، ثمة فرصة نادرة متاحة اليوم أمام إيران، إذا أرادت فعلاً تصحيح مسارها، تتمثل في مراجعة الذات والاعتراف بالخطأ، وتقديم اعتذار سياسي وتاريخي للأمة، وتعويض الأضرار التي لحقت بالشعوب نتيجة تدخلاتها، ورفع يدها عن المليشيات التي مزقت النسيج الاجتماعي في أكثر من بلد عربي. إنها لحظة جبر ضرر تاريخي، يجب ألا تُهدَر.
سابعًا، في مقابلة لافتة مع بودكاست صحيفة “القبس” الكويتية، قال وزير خارجية قطر الأسبق إن قوة الحاكم من شعبه، لا من تحالفاته العسكرية أو الوصايات الخارجية. نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة العلاقة بين الشعوب والحكومات، عبر استنهاض الطبقة الوسطى، وتحرير الفضاء العام للمجتمع المدني، والعودة إلى مشروع الدولة الوطنية الجامعة.
ونحن، إذ ننتقد السياسات الإيرانية وممارسات مليشياتها في منطقتنا، فإننا نفرق بوعي ومسؤولية بين النظام والشعب. إن تضامننا مع شعب إيران قائم ومبدئي، فهو شعب عريق يناضل من أجل حياة كريمة وحرية تليق بتاريخه وثقافته ، بيننا وبين الشعب الإيراني من المشترك الحضاري والإنساني أكثر مما يفرقنا، ونحن جيران على جغرافيا واحدة، شاءت الجغرافيا أن تربطنا كما شاء التاريخ أن يختبرنا ، لذلك، إدانة سلوك النظام لا تعني إدانة شعبه، بل العكس: نكنّ لهذا الشعب كل الاحترام والتقدير، ونتمنى له حياة كريمة ، وحرية تنتصر على القمع، كما نتمنى لأنفسنا نصرا على الاستبداد والوصاية.
أخيرا لا يجب أن يفهم من تفوق إسرائيل في بعض الجولات أن "الهيمنة المطلقة" باتت قدرًا مقدسًا. فمصر، أول دولة طبّعت مع إسرائيل، ما زالت عصيّة شعبيًا، والوعي الشعبي العربي، وإن أُضعف بفعل القمع والتشظي، لم يمت. بل من المرجّح أن يشهد المستقبل موجة شعبية جديدة ترفض العلو الإسرائيلي وتعيد للقضية الفلسطينية مركزيتها من بوابة النهوض العربي.
مقال | توفيق الحميدي
Forwarded from نيوز الإخبارية
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen