Telegram Web Link
Forwarded from قناة الدكتور علي مهيوب العسلي
خلاصات حديث الرئيس في العيد.. والتركيز عن يوم العيد الأكبر!


د.علي العسلي

إن حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في العيد، حديث ذو شجون.. فبعد التهنئة المعتادة ؛ علق على صرخة الحوثي في المسعى من بعض صبيانه؛ وأسهب بالحديث عن العملة والبنك المركزي واجراءاته ؛ثم توجه بالحديث عن فتح طريق تعز، ومحاولة الحوثي بها تحسين وجهه، وغسل جرئمه.

ومن خلاصات ماقال الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بخطاب ليلة عيد الأضحى المبارك.. طلبه إلى الشعب اليمني دعم ومؤزرة البنك المركزي وحُزمة إجراءاته، كمركز قانوني وحيد وأوحد للسياسات النقدية في الجمهورية اليمنية، وعدم الالتفات للإشاعات.

وعبر الأخ الرئيس، بلسان كل اليمنيين ، بأنه وهم لن يهنئوا إلا بإنهاء انقلاب الحوثي الإرهابي؛ كون أن معظم اليمنيين يرفضون العبودية والخرافة والطبقية والسلالية وكل أمراض الجاهلية، وتوّقون للدولة والقانون والمساواة.

وقال أن الكل يعمل على قلب رجل واحد للوصول لذلكم اليوم؛ يوم العيد ألأكبر، الذي به يكون قد تحقق استعادة مؤسسات الدولة الوطنية وتحرير التراب اليمني من مشاريع التخلف والتطرف والكراهية.

ذلكم اليوم الذي يمضي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإخوانه،بالعمل ليل نهار ؛ حتى ينتهي الإنقلاب، وتعالج كل تداعياته؛ على أن يكون بروح الفريق الواحد، من أجل عودة اليمن السعيد من جديد.. والذي نرجو أن يكون هذا اليوم في القريب العاجل.

والرئيس وإخوانه، وهم يمضون لاستعادة الدولة، يتعهدون بالوقوف بثبات إلى جانب الشعب اليمني، وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية الناجمة؛ نبارك خطواته تلك، ونؤيدهم على المضي، ومستمرون معهم حتى يتم القضاء على الظاهرة الحوثية التي لم تبقي شيئاً جميلاً .. دمّرت كل شيء، بما في ذلك استهداف للمنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

ورغم ما سبق ذكره،فإن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، لا يزال وإخوانه يأملون بأن يتوصل الأشقاء والأصدقاء إلى دفع المليشيات لتحكيم صوت العقل والاستجابة للسلام.. فمن يكره أن يحدث ما يأملون؟!؛ لكن ليس كل ما تأمله القيادة، تدركه!

فمن سيقرأ لك خطك يا فخامة الرئيس؟ تمدون أيديكم إليهم للسلام ، فيقابلونكم بالإعتداء وانتهاك الهدن وعسكرة البحار.. فمزيد من التعنت والكبر والغرور. فتبقون على شعرة الأمل!؛ فيبقى أملكم معقود بجهود الاشقاء؛ فيقابلهم الحوثي بالابتزاز والاشتراطات ثمّ بالتهديد لكم ولهم؛

أراكم منطقيون.. تقنعون العالم بضرورة نقل مراكز المؤسسات والبعثات إلى عدن، فلا يتفاعلون ولا يستجيبون!؛ إلى أن يقوم الحوثي باختطاف الناشطين وموطفي الوكالات الاغاثية وموظفي البعثات؛ فيصيحون ويناشدون الحوثي بإطلاقهم، وأن يجمد أحكام من قد قرر إعدامهم؟؛

أفعال الحوثي الشنيعة.. تؤكد على منطقية وصوابية طلب الحكومة بنقل مقرات البعثات والمنطمات وموظفيها من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى لا تظل رهينة لدى المليشيات، وأجهزتها القمعية.. وكان المفروض أن يدخل في قفص الاتهام، أولئك المتاجرين بالدين وتسييس أركانه، وشعائره، ومناسكه..كما قال الرئيس.

هؤلاء هم من ينبغي تجريم أفكارهم الضالة القائمة على الولاية، والإمامة، والسلالية العنصرية المقيتة؛ هؤلاء هم من لا يجب أن يفلتوا من العقاب..قول فصل، من لدنّ الأخ الرئيس!

وقال الأخ الرئيس في معرض حديثه، وهو يبشرنا بالاحتفال باليوم الأكبر، يوم استعادة المؤسسات الوطنية.. قال: "إن الحزم الاقتصادي يحقق ثلاثة أهداف رئيسية؛ التأكيد على المركز القانوني والمالي للدولة اليمنية؛ وحماية القطاع المصرفي وأموال المودعين من انتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية، ومكافحة غسيل الأموال، وأخيراً إنقاذ الاقتصاد الوطني من خطر العزلة الدولية عقب تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية"..
ووفقا لهذه الأهداف.. ينبغي على كل الفعاليات والمتخصصين تأييد ودعم سياسة " الحزم الاقتصادي " ؛ حتى يتم إنقاذ اليمنيين من الكارثة الإنسانية بتحرير موارد الشعب اليمني وعدم القبول بمنازعة الدولة سيادتها النقدية واجراءاتها بحسب الدستور والقانون من أي جهة كانت.

وقد نبّه وأعاد للأذهان الأخ الرئيس ،أن الشرعية كانت على الدوام تقدم تنازلات من أجل دفع المليشيات لإنهاء حصارها للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية، وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في كافة الاتفاقات والتفاهمات والتي تتنصل عنها المليشيات باستمرار.. وقال :
إنه في كل مرّة يعلن الحوثي عن فتح طريق، تبادر الحكومة للترحيب به، وتحاول بكل جهدها مأسسته ونقله من السياق الدعائي إلى المسؤولية.. من أجل تأمين أرواح الناس عبر لجان معنية، وبرقابة أممية.
Forwarded from قناة الدكتور علي مهيوب العسلي
ففتح الطرق يحتاج بالضرورة إلى استدامة تأمين تنقلات المواطنين، الذي يعني بالضرورة إعادة تموضع القوات المتمركزة في خطوط التماس وتطهير الأرض من ألغام وقناصة المليشيات وعدم العودة مطلقا إلى جحيم الحصار الذي سيبقى وصمة عار في الذاكرة الجمعية عن وحشية المليشيات الإمامية..قال الأخ الرئيس.

إن فتح طريق ممن أغلقه، ينبغي ألا يكون عنصر دعائي او مضخة لغسل الجرائم المرتكبة المشهودة؛

إن فتح الطريق دليل إدانة، لا تحسين صورة الحوثي، دليل على أن الحوثي قاطع طريق، لا صاحب سيادة ..

نسأل من الله أن يحقق لليمنيين بشكل عاجل وليس أجل؛ ذلك اليوم، العيد الأكبر، الذي يتطلع إليه الأخ الرئيس ، كي نحتفل سوياً باستعادة المؤسسات الوطنية، وبإنهاء الانقلاب، ونبني معاً اليمن الجديد.. وعيدكم مبارك وسعيد دائماً وأبداً.
Forwarded from قناة الدكتور علي مهيوب العسلي
طبخة في اليمن..!(1)

د.علي العسلي

تُشم رائحة لطبخة في اليمن، رائحتها مرّت من عُمان ووصلت لأمريكا..وربما البارز فيها الروائح لا غير.

ترى.. ما هي الطبخة؟ وما مكوناتها؟ وما ضررها؟!؛ وللإجابة على مثل هكذا أسئلة.. دعونا نتناقش ونحلل معاً لما حصل في المدّة المنقضية، ولبعض الأحداث والمواقف والإحاطات.

الطبخة لليمن؛ اسمها لليمن، وحقيتها تطبخ، لتقدم للحوثي وإيران.. والطبخة اخذت وقتاً طويلاً في التجهيز والإعداد، ولا تزال تطبخ بنار هادئة ، ورعي فيها إرضاء الحوثي.. الطبخة ليست محلية الصنع ولا تراعي أذواق كل اليمنيين ومصالحهم وتطلعاتهم ابداً .. وقد يؤخذ على من يحكم عليها، قبل تقديمها؟!؛

نعم! إننا بنينا الحكم والإستنتاج بناءً على :
تصريحات الحوثيين وتغريداتهم وتعليقاتهم واستعراضاتهم؛ فهم يقولون بكل غرور وتكبر، بأنه قدمت لهم عروضاً كثيرة من بينها الاعتراف بهم وبشرعيتهم وباعطائهم الأموال التي يستطيعون بها شراء كل المرتزقة ولخمسين مرّة، لو وافقوا فقط على التوقف عن دعم غزّة.. فإن كانوا صادقين، فمعناه ان العرض ساري الَمفعول؛ خصوصاً وغزة هي على موعد بصفقة قد توقف العدوان وتنهي الحصار!؛

عموماً، فإن الطبخة التي تُعدّ، هي طبخة مفتقدة للمقاييس الدستورية والقانونية ،وللمعايير التوافقية، وبالتالي فقد لا تحقق المصلحة العليا لليمن واليمنيين.. ولذا.. وجب تنبيه الوسطاء والراعيين والمشرفين، تعديل مكونات الطبخة، بحيث تراعي خصوصية اليمنيين!؛

الشعب اليمني يريد طبخة سليمة صحية، دستورية وقانونية، لا طبخة تٌدخله مرّة أخرى في أتون حرب أهلية لسنوات عجاف جديدة، لا يريد طبخة تُكثر الموت، وتُدمّر نسيجه، وتُدنِّي قِيَمَه!؛ فيا أيها العالم ويا كل الطباخين المحترفين بالعالم!؛

اصنعوا لأهل اليمن طعاماً حلالاً سليماً-حلاً وسلاماً- فاليمنيون فعلاً منكوبون، منذ الواحد والعشرين من سبتمبر 2014، وفي شتى المجالات: "الانسانية والاقتصادية والغذائية والسياسية وحتى العسكرية" .. فحذار.. حذار .. من أية شرعنة لأي متمرد أو منقلب او مغامر، أو إرهابي.. فمالكم وقد جمع الحوثي الأوصاف السابقة مجتمعة؟!؛

فإذا رضيتم بهم، وراضيتموهم رغم استخدامهم العنف والسلاح ، اليوم، فحققتم لهم مقاصدهم ومبتغاهم!؛
فهل ستفعلون الأمر ذاته مع من سار على نهجهم واقتدى بهم غداً؟!؛ وهل ذلك سينقذ اليمن والمنطقة باعتقادكم ؟!؛

فالمنطق والعقل، يقتضي ألا يكافئ أي ممن ذكرت ؛ ألا يكافئ من اغتصب السلطة ونهب المعسكرات والمؤسسات بقوة السلاح ، ويريد تغيير قناعات وعقيدة وعادات الشعب اليمني بالقوة، ويريد فرض رأيه وأيدلوجيته بالقوة كذلك..

فالظلم كل الظلم أن يُمكّن أو أن يحكُم أو حتى أن يُشرك في الحكم إرهابي، قاتل، مغامر، مجنون، قبل نزع سلاحه ومخالبه وهزيمته؟!؛

فكيف لمن زعزع الأمن والإستقرار، ومزق البلد وكان سببا في كل الدمار الذي خصل؟؛ أن يكون هو من صناع المستقبل!؛ بطبخة تستوعبه ،وتقر له بأنه قوة مؤثرة وفاعل على الأرض ، ومن أنه من حقه أن يكون شريك أساسي في الحكم في المستقبل؟!؛

إن كانت الطبخة هي هذه ، دون أن ينتهي انقلابه، ودون أن يجرد الحوثي من سلاحه، وتقص كل مخالبه؛ فهي طبخة فاسدة ومفسدة ومميتة للشعب اليمني ..
ولله درّ القائل: إذا كثر الطباخون فسد المرق وحرق اللحم"!؛
فهذه إذاً طبخة ظاهرها إقامة السلام، وباطنها الحرب وزيادة المعاناة!؛

وبنينا حكمنا واستنتاجنا كذلك على قراءة ما يظهر للاعلام من اللقاءات والتصريحات .. فتعالوا معي لتشبيكها، لتقريب الصورة والمشهد، ولتحكوموا أنتم بأنفسكم مما يجري وما قد يجري؟!؛

أليس الحوثي باستمرار؟! يعطّل كل اتفاق وكل بند مكتوب قد اتفق عليه؛ يتعمّد إحراقه قبل أن يرى النور، وإذا أخرج؛ فيتحايل عليه ويفسره على هواه ، مالم فيتجاهله ويرفض تنفيذه.

ثمّ .. أليس الحوثي وافق في (ستوكهولم) على توريد عائدات موانئ الحديدة بحساب خاص بالبنك المركزي فرع الحديدة؟؛ لصالح دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وما نقص يتم استيفاءه من إيرادات النفط.. إلا أنه صادر المليارات من ذلكم الحساب، وهاجم الموانئ التي تصدر النفط ، فأعاق ومنع التصدير، فكانت النتيجة ألا رواتب تدفع؟!

.. يتبع..2..
Forwarded from قناة الدكتور علي مهيوب العسلي
طبخة في اليمن..!(2)

د.علي العسلي

لنتابع الحديث عن "طبخة" في اليمن..
أليس مكتب المبعوث كان قد عقد عدة اجتماعات بعدن وصنعاء والرياض؟ بغرض حل مشكلة النظام المصرفي، إذ لا يعقل القبول بسياستين نقديتين مختلفتين وبعملتين مختلفتين في دولة الجمهورية اليمنية، هذا الكلام يسوقه المبعوث للانخراط لحل هذه المشكلة، غير انه قال أن الفعل ورد الفعل بين البنكين قد عقدّ الوضع بحيث أصبح الاقتصاد كارثي، وجد خطير وقد يؤدي الئي التشظي المصرفي بشكل اعمق، وسيؤدي إلى تصعيد عسكري، فهذا وارد ومحتمل؛ ولذلك يقترح المبعوث بشكل عاجل إن يلتقيا الرئيس رشاد العليمي، ورئيس المجلس السياسي الحوثي مهدي المشاط ومن دون شروط بحسب إحاطته؟!؛
وكان قد قيل انه من ضمن الالتزامات التي وافقت عليها الأطراف، هو توحيد النظام المصرفي وإدارته من الأردن بغرفة مشتركة تحت رعاية أممية ؛
إلا ان الحوثي قد هاجم منشآت تصدير النفط ،مما أدى الى توقف كامل لتصدير النفط الخام ، والحوثي هو السبب الوحيد في جعل النظام المصرفي بسلطتين نقديتين وبعملتين مختلفتين، ثم هو من قام بطبع عملة مزورة غير شرعية وانزلها للتداول، واصدر ما سماه بقانون الربا، فسرق أموال المودعين وفوائد أموالهم.. وكادت البنوك الوطنية، أن تفلس أوهي في طريقها للإفلاس!؛
تلكم الإجراءات للآسف، سكت وتغاضى العالم عنها؛ فشجع الحوثي على الإستمرار بالانتهاكات والخروقات وعدم تنفيذ الالتزامات، ولم يرعوي الحوثي بعد؟!؛ومع ذلك يُراد مكافئه بتقديم طبخة له وعلى ذوقه؟؛
فالحوثي في سباق مع التعطيل ؛ ولن تخرج خارطة الطريق السعودية الأممية عن هذا!؛
فبالله عليكم.. أليس بعد الذي أوردناه.. أنه من حق صاحب المركز القانوني، البنك المركزي اليمني أن يتدخل وينقذ العملة والنظام المصرفي والبنوك من الإفلاس؟!؛ تدخلّ ببعض الإجراءات المكفولة له قانوناً..أيُلام على ذلك؟!
والحوثي يختبر، فينجح؛ فكل قعل مشين يتخذه يقابل بالسكوت والصمت الدولي.. فيغريه ذلك ، فيعمل على زيادة غلتّه، فيستهدف السفن ويوسع ويصعد ليكسب أكثر؟!؛ وكلّما ارتكب الحوثي حماقة، فلم يجدوا إلا الشرعية ليضغطوا عليها، ويطالبونها بتقديم تنازلات أكثر.
والحوثي.. دائماً ما يشوّه الفكرة، ويخرب المبادرات، ويعيق ويعطل الاتفاقات.. فهو من عطًل تحييد البنك المركزي، وتوحيد النظام المصرفي بآلية موحدة وغرفة مشتركة؛ كما عطّل اتفاق ستوكهولم، وامتنع -وسيعطل خارطة الطريق إذا ما وقعها- عن توريد عائدات موانئ الحديدة، بل قام بنهبها، ولم يطلق الاسرى والمختطفين الكل مقابل الكل، بل ابتداع مبادرات محلية واطلق الفتات؛ ولم يفك الحصار عن تعز وباقي المحافظات؛ بل ها هو يفتحها، لغرض في نفس عبده!؛
أتنتظرون بعد هذا أن ينفذ الحوثي خارطة الطريق؟؛ الواقع يقول أن الحوثي معطل ومماطل ولا يرتجى منه شيء؛ فلماذا إذاً تطبخ له طبخة لإرضاءه؟!؛
ومن بين استنتاجاتنا وحكمنا ايضاً:
أن " المشاط" في ليلة الثاني والعشرين من مايو، قد دعا قادة التحالف للتوقيع الفوري معه على حلّ شامل يضمن السلام والاستقرار في المنطقة بحسب قوله،لأن ما يهمه هو شرعنته وجماعته وتبييض كل ما فعلوه طيلة تسع سنوات كانت ثقيلة جداً على اليمنيين!؛
وأن المبعوث الأممي في إحاطته الأخيرة، تبنّى دعوة "المشاط"، مع التحوير قليلًا، فأرسل رسالة رسمية للرئيس العليمي والمشاط يدعوهما للقاء مباشر غير مشروط، ويقول المبعوث أنه لا يزال ينتظر الرد..أريتم طبخة بهذا الشكل..؟؛ أن تُشرعن الأمم المتحدة انقلاب الحوثي، وتريد ان يتم اللقاء من دون شروط؛ أي من دون انهاء الانقلاب، من دون إعادة المؤسسات والأسلحة!؛
وأن الرئيس في خطابه بالعيد، قد عبّر -على ما يبدو يمارس عليه بعض الضغوط-، عن أمله في أن تسفر جهود الأشقاء والأصدقاء إلى دفع المليشيات لتحكيم صوت العقل والاستجابة للإرادة الشعبية الحرّة في اختيار مستقبلها ونظامها القائم على التعدد والعدالة والمواطنة المتساوية..
بالواقع.. أيقبل الرئيس الشرعي ان يجلس مع مكلف من قائد عصابة إرهابي ومنقلب؛ هؤلاء البشر يكرهون الرئيس لأنه أعاد لليمن اعتباره، ومركزه القانوني داخلياً وخارجياً؛ ولذا.. تراهم يدّعون انهم أصحاب مسيرة قرآنية؛ ولو تابعتهم وبعضهم بدرجة نائب وزير خارجية، فلا تجد منهم سوى ثقافة وسلوك السب والشتم، وبأسلوب وقح جداً.. فليس معقولاً - مثلاً- ان يتفاوض الرئيس مع إرهابية؟!
الطباخون مستمرون في الطباخة.. وهناك أحاديث وتصريحات أخرى مماثلة أو مرتبطة بشكل أو بأخر بالحالة اليمنية.. وجميعها تشترك بإعداد وتجهيز الطبخة المناسبة لذوق الحوثي، ويبدو أن من مُقيِّلاتها، -ربما- طلب الحكومة الشرعية برفع العقوبة عن الرئيس الراحل صالح ونجله؛ وهذا ما سيجعل الحوثي يطالب بالمماثلة، وقد يفسّر الطلب على أنه موافقة بما يطالب به الحوثي بإعادة النظر بالقرارات ذات الصلة، وفي طليعتها القرار 2216 ؛ إذ يعني هذا، رفع العقوبة عن عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق
Forwarded from قناة الدكتور علي مهيوب العسلي
الحوثي، وابو علي الحاكم وغيرهم..
وانا أرى سفينة تحرق ومصورة بشكل دقيق.. ما جعلني هنا أسأل وببراءة.. ترى.. أين التحالف العربي والتحالف الدولي من وصول (هدد) و(صافات) حزب الله إلى الحوثي، ليصورّ عملياته في البحر بكل هذه الدقة ؟!؛ ثم.. ألا تتابعون العمليات المشتركة بين الحوثي والمقاومة العراقية، وقد تجاوزوا الحدود القطرية؟ وكذلك ألا ترون حسن نصر الله وهو يخوف الكيان الصهيوني بالحوثي، ويتحداه يهاجمه ..ما الذي يجري؟!؛
إن كل ما سبق وما علقنا عليه، لو جمعناه لكوّن مكونات الطبخة التي تُعدّ على نار هادئة، والتي تجهز بنكهة شهية للحوثي لا غيره .
وهنا أنبه الشرعية والتحالف بقيادة المملكة ؛ اقول لهم رجاءً عدم التفريط بتضحيات الشعب اليمني، فأوصلوه لتطلعاته، كي يعيش بدولة آمنة مستقرة، تحترم جيرانها ولا تعتدي.
أسأل الله ألا تطغى مصالح الدول على مصالح اليمنيين، وألا يُشرّعن لمن يستخدم العنف، ليكون الحاكم الفعلي لليمن أو في غيره من الأوطان.. ونسأل من الله أن يخرج اليمن من أزمته..
وعيد سعيد؛ وكل عام وقيادتنا وشعبنا وأمتنا بألف ألف خير..
*#المتبوّلون في بئر زمزم!*
د.فؤاد البنا
روى العلامة عبد الرحمن بن الجوزي حادثة وقعت أثناء موسم الحج في زمانه؛ فحينما كان الحُجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم، حسَر أعرابي عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحُجاج إلا أن انهالوا عليه ضربا حتى كاد أن يموت، وبعد أن خلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، قال له الوالي: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال: حتى يعرفني الناس فيقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!
وأكاد أجزم بأن هذا الأعرابي لو فعل ما فعل في زماننا هذا؛ لصار نجما من نجوم وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ولنال فعله هذا عشرات الملايين من المشاهدات في اليوتيوب، ولحصد ملايين الإعجابات والمعارضات، ولصار للرجل ملايين المتابعين والمنتقدين، بل وصار من نجوم المجتمع الذين يخطب الناس ودهم ويتسابق عليهم المعلنون وطلاب الشهرة!
ولا أقول ذلك من خيال جامح، وإنما من واقع يزخر بالتفاهات ويعج بالسخف، فكم رأينا من أناس يتصدرون هذه الوسائل ويلمعون تحت أضوائها؛ لأنهم يتبوّلون من خلال أقلامهم على أطهر القضايا ويتغوّطون بواسطة أفواههم على أنظف الناس!

وبالمناسبة إذا تأملنا مقاصد الحج بعمق، كما وردت في القرآن وصحيح السنة وتطبيقات الجيل الذهبي من الأمة، فسنجد أن الحج يملك إمكانات عظيمة، ومنها أن أيامه تمثل دورة تدريبية متكاملة على ممارسة القول السديد، وعلى البعد الصارم عن السفاهة وفحش القول بل وعن الجدل العقيم ولو كان الحاج ملتزما بآداب القول، فقد قال تعالى عن أشهر الحج: {فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}، ذلك أن هذه الأمور من جوارح الحج، ولا يمكن للحج أن يكون مبروراً ما لم يستخدم الحاج مع نفسه رقابة صارمة في هذا الإطار، مما يجعل من الموسم دورة تدريبية مثالية لمن أراد الانضباط القولي والذي بلا شك سيرتقي بالمجتمع وينعكس إيجابا على وسائل التواصل الاجتماعي في المدى البعيد على الأقل!
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
ما الذي تخفيه حسن نوايا الحوثيين المفاجئة تجاه تعز؟!

الكاتب | ياسين التميمي

عادت مدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم وتحتضن أكبر تكتل سكاني على مستوى اليمن، إلى واجهة الانشغال الوطني منذ نحو ثمانية أيام فقط، على إثر المبادرة الحوثية من جانب واحد لإعادة فتح الطريق الرئيس الذي يربط المدينة بضاحيتها الشرقية المعروفة باسم "الحوبان"، في تطور يشير إلى أن الحوثيين يفقدون لأول مرة الدعم المفتوح الذي قادهم من كهوف صعدة إلى مركز الدولة والسيطرة عليها.

تقدم الحوثيون خطوات باتجاه كسر حالة الجمود والتوتر، عبر الذهاب إلى فتح طريق رئيس ومهم في تعز، في حين تقدمت الحكومة خطوات أكثر دراماتيكية في الاتجاه المعاكس، لتجريد الحوثيين من المكاسب الثمينة التي حصلوا عليها بفعل الدعم الغربي والتواطؤ الإقليمي، وهدفها هو التضييق النقدي على الانقلابيين الحوثيين، عبر إبطال مفعول العملة القديمة من الريال اليمني التي باتت شبه مستقلة تقريبا ويتم تداولها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وإجبار البنوك على ممارسة نشاطها من العاصمة السياسية المؤقتة عدن، وكذلك شركات الهاتف النقال، وفرض السيطرة الحكومية التامة على مسار التحويلات المالية من وإلى اليمن.

وبسبب الإجراءات الحكومية بدأ الحوثيون يشعرون بأنهم مجبرون على إعادة النظر في سياسة الاستعلاء وعدم الالتزام تجاه الشريك الوطني الذي تمثله الحكومة الشرعية، لأنهم حصلوا على كل ما أرادوا الحصول عليه بفضل الغطاء الأمريكي الماكر والانصياع الإقليمي الممزوج بالانتهازية، في حين أن واشنطن تضغط اليوم لسحب المزايا الممنوحة للحوثيين في إطار خطوات بناء الثقة، والتي كانت قد أوصلتهم إلى مستوى غير متوقع من الاستقلالية والنفوذ والتأثير في البنية الجيوسياسية للمنطقة.

إعادة فتح طريق محوري يربط بين أجزاء مدينة تعز اكتسب أهمية استثنائية، لا لأنها محور الكون، ولكن لأن تعز واجهت بالفعل ما يشبه المؤامرة متعددة الأطراف، من قبل قوى دولية وإقليمية مؤثرة في الملف اليمني، وتعرضت لما يمكن وصفه بالعقاب الجماعي جراء الدور الذي أداه سكان هذه المحافظة ضمن موجة الربيع العربي، حيث بدت تعز الأكثر صلابة وحيوية في تأكيد العناد الثوري المطالب بالتغيير، لذلك تجشم أبناؤها عناء الحصار مشقات لا يمكن وصفها، وصمدوا وأفرغوا الحصار من أهميته الجيوسياسية.

لمواصلة قراءة المقال: https://almasdaronline.com/articles/296916
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
Forwarded from عباد*الصراري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد

اليمين الأمريكية !!
نضيفها مع اليمين الغموس..
ونعرضها على قاضي يحلف [ بايدن ]
شر البلايا المضحكات ..

#يوم_الخرافه
#الحوثيه_تخلف_وجهل_ومرض_وفقر
🔴الصور من مدخل مدينة تعز الذي تم افتتاحة قبل أيام،،
الحوثيون نصبوا صورة لصاحبهم امام نقطة الشرعية، فقابلها أهل تعز بصورة للشهيد جواس في الجهة المقابلة

فلو كان للإمامة رموزها فللجمهورية رموزها من المناضلين الذي كسروا شوكة الإمامة في عدة مراحل

واسم جواس يذكر الى جوار القردعي وغيرهم ممن صوبوا الرصاصات المباشرة الى أفئدة الإماميين وخلد التاريخ أفعالهم ولم تنتهي سيرتهم باستشهادهم
https://www.tg-me.com/twfeek77
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴ياترى ماهي القصة؟؟!

هل الشيطان في الإمارات قد أعلن التوبة؟!!!
أم أنه بدأ يستشعر الخطر القادم نحوه عاجلا أم آجلا؟؟!!

نحن نعلم أن الأمريكان شياطين يعثون في الأرض فسادا ولا تهمهم سوى مصالحهم
وأنهم متفقون مع الإيرانين في كل شيء ويتبادلون الأدوار معهم لتحقيق المصالح المشتركة

هذا الكلام ليس بجديد
الجديد هو أن يصدر هذا الكلام على لسان الإماراتي ضاحي خلفان ويزعج به الأمريكان في المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب

ثم هل صمود وصلابة المقاومة في غزة هو السبب الرئيسي في جعل هذا الخلفان يطالب الأمريكان بحقوق الشعب الفلسطيني ؟!!

يبدو أن #طوفان_ الأقصى قد لخبط الإعدادات في العالم بالكامل
#توفيق الجيلاني
https://www.tg-me.com/twfeek77
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*🔴«تعز» .. الجمهورية🇾🇪 ترحب بأبنائها «الوافدين» إليها من خارج مركزها «بالأعلام» و«الأناشيد» الوطنية..*

*وتطمئنهم:*
*"هنا لا سيد سوى الشعب".*
*#الحدث_اليمني*
https://www.tg-me.com/twfeek77
هذه الصورة اليوم على بعد أمتار من متارس الجيش الوطني،
مليشيات الح9ثي تستغل فتح طريق القصر وحركة الناس بين الحوبان والمدينة، وتستمر في حفر خنادق لمقاتليها على بعد أمتار من مواقع الجيش الوطني.

يستغل الحوثي الطريق الذي أصبح بمثابة حصانة، مما يمنع استهداف هذه الآليات التي لم تكن قادرة على حفر الخنادق قبل فتح الطريق.

تحاول المليشيات استفزاز الجيش ليقوم باستهداف هذه الآليات، مما سيوفر لها حجة لإغلاق الطريق.

لكن الجيش الوطني يغلب مصلحة المواطنين ولا يستهدف هذه الآليات.

لو قام الجيش باستهداف هذه الاستفزازات، سيقوم الحوثي بإغلاق الطريق ويلقي اللوم على الجيش الوطني.

عدم وجود وساطة حقيقية في فتح الطريق، وعدم وجود ضمانات أو اتفاقيات على عدم استحداث أعمال عسكرية في هذه المنطقة، جعل الحوثيين يقومون بأعمال لم يكونوا قادرين عليها قبل فتح الطريق.

*طه صالح*
https://www.tg-me.com/twfeek77
حملة التشوية الممنهجة
على السعودية فَخُُ آخر
إيِّاكم والتَّماهي معــه
-------***-------
✍️أحمدحسن العدني
  (كذبةالغدير تتكرر في كل عصر ومن تَجرأ على الصحابة هل سيتورع عن الأشقاء والسُّذَج من الكتاب يصدقون الدعاية ويصبحون كالجِينِيَّات الوراثية حاملة لها في كل عصر فكونوا على حذر )

تشن لوبيات السلالة الكهنوتية أتباع الخميني الحوثيين ومن والاهم أو تخادم معهم  حملة ممنهجة باستراتيجية قديمةوطويلة المدى
لتشويه السعودية لتحريض اليمنيين بغرض فصل الشعبين اليمني والسعودي عن بعضهما كونهما شعب واحد في بلدين ثقافياً ودينياً واجتماعياً وهذه الإستراتيجية
مثلها مثل استراتيجتهم بنفس الحملة الممنهجة لتشويه علي محسن وآل الاحمر والإصلاح والإخوان
منذ صيف حرب 1994م
وللاسف يتناغم معهم بغباءوبحسن نية كثير من النخب والكتاب والأكاديميين ،ولن يفيقوا إلا حين يقع الفأس في الرأس ،،،إضعاف الأشقاء في الخليج إضعاف لنا ولن يستفيد من ذالك إلا المستفيد من سقوط صنعاء بأيدي شيعةالشوارع .
فهل تعلمت النخب وقادة الأحزاب الدرس من سقوط صنعاء نتيجة تماهييهم مع الأجندة الإيرانية ؟!
👈للتذكير : إن كذبة ودعاية الغدير أصبحت عقيدة انخدع بها الكثير من العقلاء و الحكماء و الصالحين وأصبحوا بين مقلد مُنظر لها وعاقل متأول لها في تراثنا فاعقلوا يا أولى الألباب .

-أم أن التكرار لم يعلم الشطار ؟!!
-(اللهم هل باللغت اللهم فاشهد).


✍️أحمدحسن العدني

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0aKjuEMQyqvNFAPT8zR4Z9f2rs9CfaV25AXyqgxAdSBcr1MmrGvPYV2HuP8s2u8jdl&id=100054250050148&sfnsn=wa&mibextid=VhDh1V
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
2024/10/03 06:20:39
Back to Top
HTML Embed Code: