نيوز الإخبارية 260556

‏هذا مسجد ومنبر الشيخ ‎#صالح_حنتوس !!
وأخيراً انتصر الحوثي واحرق المصاحف واغلق المسجد !
نسخة بلا تحية للبعاع

170 views10:09

*نبذة عن الفكر المدخلي باختصار*
هو تيار سلفي نشأ في السعودية على يد ربيع المدخلي، يتميز بـ:
- طاعة مطلقة للحكام مهما ظلموا أو فسقوا.
- رفض تام للعمل السياسي والحزبي والديمقراطي.
- عداء شديد للإخوان المسلمين، والجماعات الجهادية، والسلفيين الحركيين.
- يعتبر الصوفية أهل بدع، لكن لا يواجههم إن لم يشكلوا خطرًا سياسيًا.
- يمارس التبديع والتحذير حتى من دعاة سلفيين غير تابعين له.

علاقته بالأنظمة:
- يُستخدم كأداة دينية لإسكات الشعوب وتبرير القمع.
- يحارب التيارات الإصلاحية والثورية من الداخل باسم “المنهج السلفي”.

هل لهذا التيار أتباع بين الشباب؟
نعم، لكن بدرجات متفاوتة:
- في السعودية: تراجع نفوذه مع التغييرات السياسية الأخيرة، لكنه لا يزال مؤثرًا في بعض المؤسسات.
- في ليبيا واليمن: لديه وجود فعّال، خصوصًا حيث تتحالف بعض الجماعات المدخلية مع أطراف عسكرية أو أمنية.
- في مصر: محدود التأثير، لكنه يُستخدم لمهاجمة الإخوان والتيارات الثورية.

يرى كثير من المراقبين والباحثين أن هذا التيار:
- يفرّغ الدين من محتواه الإصلاحي والسياسي، ويحبسه في قضايا الجرح والتعديل والسمع والطاعة.
- يشيطن كل دعوة للتغيير أو مقاومة الظلم.
- ينشر ثقافة الاستسلام والخنوع باسم طاعة ولي الأمر.
- ينشغل بتحقير العلماء والدعاة الصادقين بحجة “التحذير من أهل البدع”.

الكثيرين يرون انه:
-لا مستقبل حقيقي لهذا التيار على المدى الطويل لأنه يخلو من مشروع إصلاحي أو رؤية واقعية.
-يعتمد هذا التيار على حماية الأنظمة لا على قناعة الناس.
-بدأ كثير من الشباب ينفضون عنه بسبب التناقضات والازدواجية في مواقفه.
لكنه قد يبقى موجودًا كتيار وظيفي يخدم السلطة في مراحل معينة.

نماذج مختصرة من *اليمن وليبيا*، وهما من أكثر البلدان التي برز فيها التيار المدخلي بشكل واضح خلال العقد الأخير:

أحسنت في طلب الأمثلة الواقعية، فهي تُجلي المفاهيم وتكشف السلوكيات بشكل ملموس. إليك نماذج مختصرة من اليمن وليبيا، وهما من أكثر البلدان التي برز فيها التيار المدخلي بشكل واضح خلال العقد الأخير:
🇾🇪 في اليمن:

١. مركز دار الحديث في دماج (قبل التهجير):
- كان من أهم معاقل السلفية التقليدية، لكن بعض أتباعه تبنوا الخط المدخلي لاحقًا.
- خلال الحرب مع الحوثيين، رفض بعض المداخلة القتال ضد الحوثي بحجة عدم الخروج على ولي الأمر، رغم أن الحوثي كان ميليشيا متمردة، مما خلق استياء واسع من “تحييدهم” في لحظة مفصلية.

٢. مداخلة عدن (بقيادة الشيخ محمد الإمام وآخرين):
- خلال معركة عدن ضد الحوثي، رفض عدد من مشايخ المداخلة المشاركة، بل وصفوا من يقاتلهم بأنه “خارج عن ولي الأمر” (في إشارة للرئيس السابق علي عبد الله صالح).
- لاحقًا، تحالف بعضهم مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعمهم وفتح لهم المساجد والمنابر، فصار خطابهم يدور حول “العداء للإخوان” وليس للحوثي.

٣. مركز الفيوش (لحج):
- بقيادة الشيخ محمد الإمام، كان يتبنى خطًا مهادنًا للحوثيين، ورفض إعلانهم كمليشيا متمردة.
- حين اشتد القتال، كان موقفه أقرب إلى “الحياد”، مما أثار غضب مجتمعي كبير واتهامات بتخذيل المجاهدين.

🇱🇾 في ليبيا:

١. بنغازي – دورهم في التحالف مع حفتر:
- انضم كثير من أتباع الفكر المدخلي إلى قوات اللواء خليفة حفتر، تحت مبرر قتال الخوارج والإخوان واعتبروا حفتر ولي أمر يجب طاعته.
- تولوا السيطرة على المساجد، والإفتاء، والتوجيه الديني في المناطق التي دخلها حفتر.
- هاجموا الصوفية، وأغلقوا زوايا، وهدموا أضرحة، بحجة “التوحيد” ما أحدث انقسامات شعبية واسعة.

٢. تخوين كل مخالف سياسي:
- أي شخصية دينية أو ثورية لم توالِ حفتر، تعرضت لحملات “جرح وتبديع” من قبل المداخلة.
- حتى السلفيين التقليديين الذين لم يؤيدوا حفتر نالهم الهجوم، فقط لأنهم لم يعلنوا “الولاء الكامل”.

ما يجمع هذه الأمثلة:
١. توظيف الدين سياسياً واستخدامه لشرعنة طرف معين و شيطنة الآخر.
٢. ⁠ الطاعة العمياء للحاكم او من يزكيه حتى لو كان غير شرعي أو ظالم أو متحالف مع الأعداء.
٣. ⁠تخذيل المقاومة و تبرير الحياد أو الخضوع تحت ستار “الفتنة” أو “عدم الخروج”
٤. ⁠تشتيت الصف السني استهداف الحركات السنية الأخرى (إخوان، سروريين، صوفية…) بدلاً من العدو المشترك.

النتيجة الواقعية:
- ضعف الجبهات الداخلية المقاومة بسبب التخذيل والفتاوى المضللة.
- انقسام ديني ومجتمعي بدل التوحد أمام التحديات.
- تراجع ثقة الشباب بهذا الخطاب بعد أن رأوا أن العدو الحقيقي (الحوثي، أو مليشيات إيران، أو الاستبداد العسكري) لا يُواجه.

123 views11:07