Forwarded from الصحوةنت
قصة الشيخ صالح حنتوس ليست مجرد قصة رجل رفض أن يبيع كرامته، بل هي تجسيد حي لمفهوم الصمود والإباء في مواجهة الطغاة. اختار الشيخ صالح أن يكون درسه في الحياة للآخرين هو أن الكرامة أعلى من السلامة، وأن المبادئ لا يمكن أن تُفرَط مهما كان الثمن. لقد واجه الحوثيين في ظل إرهابهم، واختار أن يكون شوكة في حلوقهم، فلم تنجح تهديداتهم ولا محاولاتهم لثنيه عن مساره.
هذا الرجل الذي اختار أن يبقى في قلب المعركة، يعلم جيدًا الثمن الذي قد يدفعه، لكنه جعل من الكرامة والتضحية فصولًا لم تنتهِ بعد. القصة التي لا تزال تُكتب بدماء الشرفاء والشجعان، ستظل في ذاكرة الأجيال، يُسجّلها التاريخ بمداد من عزّة وحرية.
رغم الألم الذي تحمله الشيخ صالح، تظل قصته مصدر إلهام لكل يمني حر، ولكل جمهوري يسعى لاستعادة هويته وكرامته في مواجهة قوى الإرهاب والظلم. إن مواقفه تُمثّل درسًا حيًّا عن مقاومة القهر في زمن استشرى فيه الخنوع والجبن أمام مليشيا تستخدم الإرهاب سلاحًا لمن لا يؤمن بفكرها العنصري.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84461
هذا الرجل الذي اختار أن يبقى في قلب المعركة، يعلم جيدًا الثمن الذي قد يدفعه، لكنه جعل من الكرامة والتضحية فصولًا لم تنتهِ بعد. القصة التي لا تزال تُكتب بدماء الشرفاء والشجعان، ستظل في ذاكرة الأجيال، يُسجّلها التاريخ بمداد من عزّة وحرية.
رغم الألم الذي تحمله الشيخ صالح، تظل قصته مصدر إلهام لكل يمني حر، ولكل جمهوري يسعى لاستعادة هويته وكرامته في مواجهة قوى الإرهاب والظلم. إن مواقفه تُمثّل درسًا حيًّا عن مقاومة القهر في زمن استشرى فيه الخنوع والجبن أمام مليشيا تستخدم الإرهاب سلاحًا لمن لا يؤمن بفكرها العنصري.
https://www.alsahwa-yemen.net/p-84461
www.alsahwa-yemen.net
لماذا فضل الشيخ صالح حنتوس الكرامة على السلامة؟
في قصة تمثل صمود الرجال وأبطال العلم والعزة، تبرز شخصية الشيخ صالح حنتوس، الذي اختار أن تكون الكرامة عنوان حياته، حتى على حساب سلامته الشخصية. فكيف كانت مسيرته؟ ولماذا رف
Forwarded from الصحوةنت
#ريمة.. استشهاد الشيخ صالح حنتوس بعد حصار وقصف منزله من قبل مليشيا الحوثي
الصحوة نت | خاص
استُشهد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مساء الثلاثاء، عقب تعرض منزله لقصف عنيف من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الشيخ لـ"الصحوة نت"، أن المليشيا كثفت قصفها على المنزل بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن استشهاده داخل منزله، في جريمة مروعة هزت اليمن.
وأكدت المصادر أن جثمان الشيخ لا يزال في المنزل حتى لحظة كتابة الخبر، وأن مليشيا الحوثي تواصل فرض حصار مشدد على المنزل، حيث تتواجد زوجته المصابة ووالدتها.
وكانت المليشيا الحوثية قد شنت منذ فجر الثلاثاء قصفا عنيفا ومركزا على منزل الشيخ حنتوس، تصاعدت خلالها ألسنة اللهب، وذلك على خلفية مواصلته تدريس القرآن الكريم في مسجده، القريب من دار القرآن الذي تم اغلاقه قبل سنوات.
وذكر شهود عيان لـ"الصحوة نت" أنهم سمعوا مساء الثلاثاء دوي الانفجارات الناجمة عن القصف إلى مسافات بعيدة خلال ساعات الليل، ما يؤكد حجم القوة النارية المستخدمة في هذه الجريمة.
https://alsahwa-yemen.net/p-84462
Forwarded from الصحوةنت
"نطق بالحق والمبدأ قبل الرحيل".. الشيخ صالح حنتوس آخر دروس الكرامة
الصحوة نت | خاص
في مساء الثلاثاء، كان الشيخ السبعيني صالح حنتوس، يقف في سطح منزله بقرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، ممسكًا بمواقفه كما تمسك طوال عمره بالمصحف.
لم يكن شيخ القرآن الكريم مجرد رجل يدير دارًا لتعليم كتاب الله، بل رمزًا لأجيال تعلمت منه التلاوة والعقيدة والاعتدال. لكن مواقفه الرافضة لمليشيا الحوثي وطرق تعليمها ومنهجها السام، وتمسكه بمواصلة التدريس في مسجده رغم إغلاق دار القرآن قبل سنوات، جعله هدفًا مباشرًا في قائمة "العداء للمشروع الاجرامي الإمامي".
فجر الثلاثاء، بدأ القصف. لم تكن طلقات تحذيرية، بل حملة منظمة نفذتها مليشيا الحوثي طوقت فيها منازل القرية بأكثر من عشرين طقمًا، وأمطرتها بالقذائف، واستمر القصف حتى الليل.
في السابعة مساءً، ارتقى الشيخ شهيدًا. رواها قريبه هشام المسوري الذي كتب لاحقًا: "استشهد عمي وهو يقاوم في سطح منزله. حاولت زوجته ووالدتها سحب جثته، لكنهما تعرضتا للقصف مرارًا. قبل دقائق فقط، استطاعت الزوجة التسلل وسحب الجثمان. الآن، هي محاصرة مع جدتي التي تبلغ من العمر 85 عامًا، بلا ماء ولا إسعاف".
زوجة الشيخ صالح حنتوس وفي اتصال هاتفي أُجري معها مساء يوم الاستشهاد، كانت تنزف منذ أكثر من 13 ساعة. قالت: "قتلوا زوجي وهو في السطح، وأنا مصابة. حاولت الصعود للتأكد من مصيره، فأُطلقت عليّ النيران وأُصبت مجددًا بشظايا. حتى خزانات المياه قصفت، رفضوا حتى السماح لنا بقطرة ماء."
تضيف "رفضت الخروج من المنزل ورفضت حيلة الحوثيين الذين طالبوا مني الخروج لاسعافي". مستطردة "لا اقبل ان يسعفني أعداء الله".
يقول شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن أصوات الانفجارات كانت تُسمع من مسافات بعيدة، وإن ألسنة اللهب كانت تتصاعد طوال الليل.
في زمن صار فيه تحفيظ القرآن جريمة، صار الشيخ صالح شهيدًا. لم يغادر قريته، ولم يساوم على عقيدته، بل دفع حياته ثمنًا لموقف عاش عليه.
في كلماته الأخيرة التي لم تُسمع، بقي صوته الأوضح: أن يموت الإنسان واقفًا وهو يحمل قضيته مدافعاً عن أهله وبيته، خير من أن يعيش منبطحًا خاضعاً. قالها في تسجيل صوتي صباحاً ثم نام مساء نومته الأخيرة
https://alsahwa-yemen.net/p-84463
alsahwa-yemen.net
"نطق بالحق والمبدأ قبل الرحيل".. الشيخ صالح حنتوس آخر دروس الكرامة
في مساء الثلاثاء، كان الشيخ السبعيني صالح حنتوس، يقف في سطح منزله بقرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، ممسكًا بمواقفه كما تمسك طوال عمره بالمصحف. لم يكن شيخ القرآ
Forwarded from الصحوةنت
مليشيا الحوثي تواصل تنفيذ حملة اختطافات واسعة في إب
الصحوة نت - خاص
واصلت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات يومية تمارسها بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي كثفت الأيام القليلة الماضية حملة اختطافات جديدة بمختلف مديريات محافظة إب، دون معرفة الأسباب التي تقف خلف الحملة الحوثية.
وأضافت المصادر أن المليشيا خطفت يوم أمس التربوي فيصل الشويع في مديرية العدين، بعد يوم من خطف الأكاديمي الدكتور محمد طاهر والدكتور صادق اليوسفي.
ومنذ قبيل عيد الأضحى المنصرم، بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات واسعة في أغلب مديريات محافظة إب، وطالت العشرات من المواطنين بينهم تجار وأكاديميين.
https://alsahwa-yemen.net/p-84467
www.alsahwa-yemen.net
مليشيا الحوثي تواصل تنفيذ حملة اختطافات واسعة في إب
واصلت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات يومية تمارسها بمختلف مديريات المحافظة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي كثفت الأيام القل
Forwarded from الصحوةنت
إصلاح ريمة ينعى الشيخ حنتوس ويحمل المليشيا مسؤولية هجومها الإجرامي والدماء المسفوكة
الصحوة نت - الإصلاح نت
https://alsahwa-yemen.net/p-84468
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة بكل فخر واعتزاز، الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد السابق، بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وأحد وجهاء الإصلاح على مستوى المحافظة، الذي ارتقى شهيدا دفاعا عن دينه ومبادئه وقيمه وبيته وعرضه إثر اعتداء إجرامي من قبل عصابات المليشيا الحوثية.
وأوضح إصلاح ريمة، في بيان نعي، اليوم الأربعاء، أن الشيخ حنتوس استشهد مساء الثلاثاء، كما استشهد حفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، بعد أن حاصرته المليشيا وزوجته في منزله، بعشرات الآليات والأطقم العسكرية، وصبت على المنزل مختلف أنواع القذائف والذخيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى استشهد مساء، وهو يواجه الصلف الحوثي بثبات المجاهد وصدق المؤمن وقوة صاحب الحق.
وسرد بيان النعي - الذي نشره الإصلاح نت - مناقب الشيخ الشهيد، الذي كان واضح الخطى، ثابت المبدأ، شجاع الموقف، مبيناً أنه أدرك أن غدر المليشيا الحوثية لن يقف عند إغلاق دار للقرآن أو منع حلقة للتحفيظ، كونها تستهدف هوية المجتمع وثوابته وارتباطه بمصادر قيمه ومبادئه، وتاريخها ملطخ بالانتهاكات والجرائم مهما دنت لها الرؤوس.
وأكد إصلاح ريمة أن الشيخ صالح أحمد حنتوس، اختار أن يظل رأسه مرفوعا وكرامته موفورة، وقرر الثبات على الحق، إذ لا جريمة تستدعي الانحناء ولا حياة تستحق المذلة، مشيراً إلى أن الحوثيين جاؤوه إلى مسجده ومنزله مدججين بالغدر قبل السلاح، يشعلون حربا ضد شيخ سلاحه الحق وزاده القرآن.
وأشار إلى أن الشيخ الشهيد ظل يعلم كتاب الله تعالى، ويسعى لنشر الخير والوعي على امتداد أكثر من ثلاثين عاما، معلما ومديرا وداعيا إلى الله، منوهاً بما اتصف به الشهيد من نقاء نفسه وسمو خلقه، وكثرة طاعته وقربه من الله تعالى، وبذله وقته وجهده وماله في سبل الخير وأبواب الصلاح والإصلاح فكانت تلك المقدمات خير دليل على النتائج.
وأضاف البيان: "ما كان يليق بمثله إلا أن يختم حياته بعزة النفس والثبات على المبدأ حتى لقي الله شهيدا مجيدا غير وجل ولا هيّاب".
وحملّ إصلاح ريمة، مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية، كامل المسؤولية عن إراقة دم الشهيد صالح حنتوس وحفيد أخيه، وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما حملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
وتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة، إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة.
نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
بكل فخر واعتزاز ينعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي لإصلاح ريمة السابق وأحد وجهاء الإصلاح على مستوى المحافظة، الذي ارتقى شهيدا دفاعا عن دينه ومبادئه وقيمه وبيته وعرضه، إثر اعتداء إجرامي من قبل عصابات المليشيا الحوثية التي حاصرته وزوجته في منزله بعشرات الآليات والأطقم العسكرية، وصبت على المنزل مختلف أنواع القذائف والذخيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى استشهد مساء وهو يواجه الصلف الحوثي بثبات المجاهد وصدق المؤمن وقوة صاحب الحق.
لقد كان الشيخ الشهيد واضح الخطى ثابت المبدأ شجاع الموقف، فأدرك أن غدر المليشيا الحوثية لن يقف عند إغلاق دار للقرآن أو منع حلقة للتحفيظ، كونها تستهدف هوية المجتمع وثوابته وارتباطه بمصادر قيمه ومبادئه، وتاريخها ملطخ بالانتهاكات والجرائم مهما دنت لها الرؤوس، فاختار أن يظل رأسه مرفوعا وكرامته موفورة، وقرر الثبات على الحق، إذ لا جريمة تستدعي الانحناء، ولا حياة تستحق المذلة، وقد جاؤوه إلى مسجده ومنزله مدججين بالغدر قبل السلاح يشعلون حربا ضد شيخ سلاحه الحق وزاده القرآن.
ظل الشيخ الشهيد المجاهد يعلّم كتاب الله تعالى ويسعى لنشر الخير والوعي على امتداد أكثر من ثلاثين عاما معلما ومديرا وداعيا إلى الله، فعرفه الناس بنقاء نفسه وسمو خلقه وكثرة طاعته وقربه من الله تعالى، باذلا وقته وجهده وماله في سبل الخير وأبواب الصلاح والإصلاح، فكانت تلك المقدمات خير دليل على النتائج، وما كان يليق بمثله إلا أن يختم حياته بعزة النفس والثبات على المبدأ، حتى لقي الله شهيدا مجيدا غير وجل ولا هيّاب.
alsahwa-yemen.net
إصلاح ريمة ينعى الشيخ حنتوس ويحمل المليشيا مسؤولية هجومها الإجرامي والدماء المسفوكة
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة بكل فخر واعتزاز، الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد السابق، بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وأحد
Forwarded from الصحوةنت
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة إذ ينعى الشيخ الشهيد وحفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، فإنه يحمل مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن إراقة دمه وحفيد أخيه وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما يحملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
ويتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة إنه على ما يشاء قدير.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة
2/ 7/ 2025م
Forwarded from الصحوةنت
العديني: الشيخ حنتوس شهيد موقف أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي في وجه سلالة غاصبة
الصحوة نت - متابعات
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذي قتلته مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد حصار وقصف منزله في محافظة ريمة، يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق.
وأوضح العديني، في مقال له على صفحته في منصة (X) إن الرجل، تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً. وأكد أن الشيخ الذي استشهد مساء أمس الثلاثاء، لم يغيّر ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء.
واعتبر أن ارسال مليشيا الحوثي التي تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، اعتراف ضمني بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، وأمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.
وبين نائب رئيس إعلامية الإصلاح، إن الشيخ صالح حنتوس انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، مشيراً إلى أنه شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة.
وتابع قائلاً: "انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس".
وشدد العديني، أن الشيخ حنتوس، لم يكن شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، منوهاً أن شهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية، لافتاً إلى أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وان تغطّى بفلسطين.
وأكد العديني إلى أن كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن.
وتابع بالقول: "ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية".
وأوضح العديني، أن الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، معتبراً مهاجمة ميليشيا مسلّحة لمعلم قرآن لأنه لم يركع لها، هو استهداف لجوهر الجمهورية، في أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.
وأشار إلى وصية الشيخ حنتوس قبيل استشهاده، وقال إن الرجل بهذه الكلمات ثَبَّت جمهوريته، مبيناً أن الجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول لا حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.
https://alsahwa-yemen.net/p-84469
alsahwa-yemen.net
العديني: الشيخ حنتوس شهيد موقف أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي في وجه سلالة غاصبة
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذي قتلته مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد حصار وقصف منزله في محافظ
Forwarded from الصحوةنت
العليمي:جريمة المليشيا بحق الشيخ حنتوس تعكس هشاشتها وخوفها المتزايد من صوت الشعب الحر
الصحوة نت - غرفة الأخبار
أدان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وأدت إلى استشهاد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة.
وقال العليمي، في تغريدة له على منصة (X) إن الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، بقدر ما تعكس السلوك الإجرامي لهذه العصابة، فهي أيضًا تشير إلى حالة الخوف الرهيب الذي باتت تتحسسه من كل الشعب اليمني، وتدل على هشاشتها وخوفها المتزايد من صوت الشعب اليمني الحر.
وأكد العليمي إلى أن "الهستيريا الحوثية" المتجلية في حملات الملاحقات والاعتقالات الأخيرة، تؤكد أن الجماعة تمر بحالة انتقامية عمياء تجاه كل من يرفض الخضوع والإذلال، لافتا أن هذه الجماعة تتمترس بكل هذا السلاح ضد مواطن كل ذخيرته مصحف وموقف".
ونعى الدكتور العليمي، في تغريدته، الشيخ الشهيد، قائلاً: "رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً، ليقول لنا جميعاً إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة تنبض في جنباته".
https://alsahwa-yemen.net/p-84471
alsahwa-yemen.net
العليمي:جريمة المليشيا بحق الشيخ حنتوس تعكس هشاشتها وخوفها المتزايد من صوت الشعب الحر
أدان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وأدت إلى استشهاد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفي
Forwarded from الصحوةنت
حقوق الإنسان بريمة: استهداف الشيخ حنتوس جريمة حرب وانتهاك للقيم الدينية والإنسانية
الصحوة نت - متابعات
أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ريمة، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، ومنزله ودار تحفيظ القرآن الكريم التابعة له، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الملحق بالدار، في قرية "كحلة عزلة بني نفيع" مديرية السلفية.
وذكر المكتب في بيان صحافي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، هاجمت منزل الشيخ حنتوس باستخدام أكثر من 50 طقماً وآلية عسكرية، في عملية وصفها بـ"الهمجية"، وهو ما أسفر عن استشهاد الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المسنة، المعلمة والداعية، إلى جانب تدمير الشق العلوي من منزله، وإحراق منازل مدنيين مجاورين، وسط أنباء عن تلغيم المسجد تمهيدًا لتفجيره.
وأكد البيان، أن المسعفين ورجال الوساطة مُنعوا من الوصول إلى المنزل لإسعاف الضحايا، ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وأشار المكتب، إلى أن الشيخ حنتوس لم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو مسلح، بل كان أحد رموز الإصلاح المجتمعي والتعليم القرآني في المنطقة..مشددًا على أن استهدافه يُعد استهدافًا للقيم الدينية والإنسانية.
وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجريمة، واعتبارها "جريمة حرب مكتملة الأركان"..داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك لإدانة الحادثة والعمل على حماية المدنيين، كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية.
https://alsahwa-yemen.net/p-84472
alsahwa-yemen.net
حقوق الإنسان بريمة: استهداف الشيخ حنتوس جريمة حرب وانتهاك للقيم الدينية والإنسانية
أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ريمة، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، ومنزله ودار تحفيظ القرآن الكريم التابعة له، بالإضافة
Forwarded from الصحوةنت
#شهيد_القران_الشيخ_صالح_حنتوس.. معلم القرآن الذي دوّى صموده في وجه السلالة
الصحوة نت - تقرير خاص
سجّل اليمن يومًا جديدًا في سجل البطولة والفداء، باستشهاد الشيخ صالح حنتوس، شهيد القرآن الكريم، الذي ارتقى في محافظة ريمة بعد مواجهة غير متكافئة مع مليشيا الحوثي، التي اقتحمت منزله وحاصرته بوابل من الرصاص والقذائف، لمجرد أنه حمل كتاب الله وعلّمه لأبناء مجتمعه.
كرّس الشيخ السبعيني حياته لتعليم القرآن الكريم، حيث واجه المليشيا ببندقيته الشخصية وموقفه الثابت، رافضًا الانصياع لأي تهديدات أو مساومات. واستُشهد في منزله، بينما كانت زوجته المجاهدة، فاطمة بنت غالب المسوري، تشد أزره وتشاركه الصمود حتى اللحظة الأخيرة.
جريمة نكراء
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أن "الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، تعكس سلوكًا إجراميًا، كما تكشف عن الخوف الرهيب الذي باتت تعيشه هذه العصابة من كل مواطن يمني".
وأضاف أن "حالة الهستيريا والملاحقات الأخيرة تؤكد هشاشة الجماعة التي تتمترس بكل هذا السلاح ضد مواطن ذخيرته الوحيدة مصحف وموقف"، موضحًا أن "الشيخ الشهيد عاش حرًا ومات بطلًا شامخًا، ليقول لنا جميعًا إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة لا تزال تنبض في جنباته".
وقال وزير الشباب والرياضة، نائف البكري، إن "الشيخ صالح حنتوس قاوم كل عروض الترهيب والتهديدات التي مارستها ضده مليشيا الإرهاب الحوثي، بعد إغلاق دار القرآن الكريم الذي كان يديره منذ سنين طويلة".
وتابع: "واجه هذه الحملة البربرية وحيدًا، وبندقيته الشخصية، ونال في نهايتها الشهادة دفاعًا عن القرآن والدين والعرض والوطن". وبيّن أن "كل قطرة دم سُفكت منه ستكون شرارة مقاومة ضد المشروع الحوثي الدموي، الذي اقتنع الشعب اليمني بضرورة اجتثاثه من جذوره".
وأشار محافظ المحويت، الدكتور صالح سميع، إلى أن "التاريخ السياسي لليمن سيخلد كل من قاوم وقاتل واستشهد من أبناء عتمة، وحجور، وريمة، في مواجهة أدوات نظام الولي الفقيه الإيراني".
بطل ريمة لعقود قادمة
من جانبه، قال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان: "في النهاية، الشيخ صالح دافع عن نفسه وعن بيته"، وأضاف: "ما كان لهم أن يقتلوه في العقد الثامن من عمره، وفي منزله، أمام زوجته وأهله. ارتكبوا جرمًا بشعًا، لكنهم – ودون أن يقصدوا – صنعوا لريمة رمزها وبطلها لعقود قادمة".
وزير الأوقاف السابق، الدكتور أحمد عطية، كتب :"أرضًا رُويت بدماء المظلومين لن تهدأ حتى تُروى بدماء الظالمين"، وأكد أن "الشيخ صالح حنتوس نال شرف الشهادة، ولو بغى جبل على جبل لدكّ الله الباغي منهما".
ووصف عضو مجلس النواب، علي عشال، الشيخ بـ"معلم القرآن الذي أقام الحجة على الجميع"، وقال: "وقف شامخًا كالطود، لم ينحنِ، ولم يتراجع، ولم يحمل سيفًا أو بندقية، بل راية القرآن التي حملها لأكثر من خمسة عقود".
وأضاف: "حين داهموه، لم يعرفوا أن في قلبه سورة الأنفال وعلى جبينه التوبة. زوجته الحرة قاتلت معه، وكانت درعًا وسندًا، ظلت تقول للمعتدين: لن تأخذوا كرامتنا ولن تمسوا عرضنا".
وذكر الخضر سالم بن حليس أن "الشيخ صالح لا يشبهه في جهاده الدؤوب في تعليم القرآن سوى أخيه الشيخ سعد حنتوس"، وأضاف: "الأول قتلوه، والثاني شردوه، وكلاهما عالمان جليلان، تخرّجت على أيديهما أجيال يمانية من دار القرآن في صنعاء وريمة".
سقوط أخلاقي
وأشار إلى أن الشيخ كتب وصيته بصوته، قائلاً بوضوح: "من مات أو قاتل دون عرضه وماله فهو شهيد"، مبينًا أن "تلك الوصية لم تكن شعارًا، بل خريطة دم سار عليها الشيخ حتى النهاية"، مؤكدا أن "القلق الحوثي الحقيقي لم يكن من سلاح، بل من مصحف... ولم يكن من جيش، بل من معلم".
عبدالوهاب الحميقاني كتب موضحا: "عرفت الشيخ صالح مع أخيه سعد، وكان شغلهما الشاغل تعليم القرآن"، وأضاف: "لم يكن أحد يتخيل أن يُلاحق هذا الرجل المسالم، أو يُقصف بيته لأنه يعلّم القرآن بلا أعلام الولاية".
ولفت إلى أن "الميليشيات الإيرانية ترى أن الطريق إلى القدس يمر عبر ريمة، وأن نصرة غزة لا تتم إلا بقتل معلم للقرآن وهدم داره فوق رأسه".
وكتب إبراهيم الحائر: "سقوط أخلاقي لا يختلف عن سقوط رفاقهم في العربدة الصهيونية"، وأضاف: "ننتظر ناطقهم العسكري ليعلن الانتصار على شيخ السبعين، فهذه هي معاركهم الحقيقية"، وختم قائلًا: "أنتم أتفه من أن تصنعوا نصرًا، وأضعف من أن تهزموا كرامة يمنية واحدة".
وأشار عبدالكريم ثعيل، وكيل أمانة العاصمة، إلى أن "الشيخ واجه الحملة البربرية ببندقيته الشخصية، في معركة غير متكافئة"، وأكد أن "هذه الصفحة السوداء تُضاف إلى سجل مليشيا الحوثي، المليء بالإجرام وسفك الدماء وتفجير المساجد والمنازل"، موضحًا أن "كل قطرة دم سُفكت منه ستكون شرارة مقاومة لا تنطفئ، وبذرة غضب تنمو في ضمير اليمن".
https://alsahwa-yemen.net/p-84474
alsahwa-yemen.net
#شهيد_القران_الشيخ_صالح_حنتوس.. معلم القرآن الذي دوّى صموده في وجه السلالة
سجّل اليمن يومًا جديدًا في سجل البطولة والفداء، باستشهاد الشيخ صالح حنتوس، شهيد القرآن الكريم، الذي ارتقى في محافظة ريمة بعد مواجهة غير متكافئة مع مليشيا الحوثي، التي اقت
Forwarded from الصحوةنت
اليدومي يعزي في استشهاد الشيخ حنتوس ويصف الجريمة بأنها وصمة عار في جبين المشروع السلالي
مالصحوة نت | خاص
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ سعد أحمد حنتوس، في استشهاد شقيقه الشيخ الفاضل صالح أحمد حنتوس، وحفيده حمزة عبد الرحمن حنتوس، الذين ارتقيا إثر العدوان الهمجي الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على منزلهما.
وقال اليدومي في برقية العزاء الذي نشرها موقع "الإصلاح نت": "تلقينا ببالغ الحزن نبأ استشهاد شقيقكم الشيخ الفاضل صالح أحمد حنتوس، الذي ارتقى شامخاً ومعه حفيدكم حمزة عبد الرحمن حنتوس، وهو يدافع عن نفسه وأسرته ومنزله، إثر العدوان الهمجي لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي أرسلت حملة عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة لقتل الشيخ الجليل، والذي لم يكن ذنبه إلا تعليم القرآن والقيم الإسلامية والإصلاح الاجتماعي، وتعد دماؤه وصمة عار في جبين المشروع السلالي الإرهابي."
وعبر اليدومي عن حزنه العميق لما وصفه بـ"العمل الإرهابي" الذي استهدف الشيخ الشهيد، مشيرًا إلى أنه أفنى عمره في خدمة القرآن والوطن والمجتمع والإنسانية، ومؤكداً أن موقفه البطولي وصموده أمام ترسانة الحملة العسكرية المليشياوية، ومعه النساء والأطفال، يمثل درساً لكل اليمنيين في مسيرتهم نحو تحرير الوطن والحفاظ على ثوابته ومكتسباته.
وتقدم اليدومي بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد، في شهيد القرآن، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويرفع درجاتهما في الفردوس الأعلى، وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون."
https://alsahwa-yemen.net/p-84475
alsahwa-yemen.net
اليدومي يعزي في استشهاد الشيخ حنتوس ويصف الجريمة بأنها وصمة عار في جبين المشروع السلالي
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ سعد أحمد حنتوس، في استشهاد شقيقه الشيخ الفاضل صالح أحمد حنتوس، وحفيده حم
Forwarded from الصحوةنت
حين يكون العنف عقيدة: لماذا يستحيل التعايش مع الحوثي؟
الصحوة نت ـ تقرير خاص
لم تكن جريمة استشهاد الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد استهدافه بالقذائف داخل منزله من قِبل مليشيات الحوثي، مجرد حادثة فردية عابرة، بل فصلًا جديدًا في سجل العنف الدموي الذي تمارسه الجماعة ضد كل من لا ينتمي لمشروعها الطائفي.
مشهد اغتيال "الشيخ حنتوس" الذي لا يفرّق بين جبهة قتال وساحة بيت آمن، كشف بوضوح طبيعة المليشيا التي لا تعبأ بحرمة النفس، ولا تقدّس منزلًا، ولا تُبجّل مسجدًا، ولا تحترم دور تعليم كتاب الله.
الشيخ حنتوس لم يكن قائدًا عسكريًا ولا زعيمًا سياسيًا، بل معلّم قرآن ووجه اجتماعي معروف في منطقته باعتداله ونشاطه التربوي والديني، ومع ذلك، لم تشفع له سلميته ولا حياده؛ لأن الحوثية لا ترى في المخالفين شركاء، بل أعداء يجب إخراسهم بالعنف.
وهنا تتجلّى الحقيقة الأكثر وضوحاً حيث لم تكن الحوثية يومًا سوى مشروع عنف متمدّد، منذ نشأتها كمليشيا متمردة على الدولة، تمارس التوحش من الكلمة حتى الطلقة منذ أول حروبها ضد اليمنيين في العام 2004.
لا تؤمن هذه المليشيات بدستور، ولا تلتزم بمواثيق، ولا تحترم حرمة النفس التي حرّم الله، ولا المساجد التي تفجّرها، ولا مراكز تعليم القرآن التي تغلقها وتدمرها، كل ما لا يخضع لسرديتها العقدية الطائفية يُصنَّف عدوًا، وكل من يحافظ على استقلاله يُستهدف بالتخوين أو التصفية.
العنف سلوك منهجي
تؤكد جريمة ريمة مجددا أن العنف في هذه المليشيات متجذرا وأن الرهان على "أنسنتها" أو دمجها في الحياة السياسية هو رهان خاسر، فالحوثي لا يرى نفسه طرفًا سياسيًا، بل وصيًا إلهيًا، يحتكر الحقيقة والحكم، ويرى في التعدد والتعايش تهديدًا لسلطته.
وما لم تُجرَّد هذه المليشيات من القوة، وتُجرَّم كأيديولوجيا قائمة على التمييز والهيمنة الطائفية، فإن كل حديث عن سلام مستدام أو شراكة وطنية سيظل مجرد وهم.
القتل كسياسة ممنهجة
منذ ظهورها بمحافظة صعدة، تبنت الحوثية سياسة تقوم على الإقصاء الدموي لكل مخالفيها، سواء أكانوا من التيارات الدينية الأخرى، أو من خصومها السياسيين، أو من المواطنين المستقلين الذين يرفضون الخضوع لها، فقد دمّرت التعايش الراسخ بالمحافظة من خلال تهجير يهود آل سالم والقبائل الذين لم يخضعوا لها وطردت السلفيين وأنهت مركزهم العلمي الموجود منذ عقود.
وحين سيطرت على العاصمة صنعاء بالقوة في سبتمبر ٢٠١٤، طبقت نفس السياسة على نطاق واسع حتى على أولئك الذين صدقوا شعاراتها الزائفة وتعاونوا معها، فكان جزاؤهم التصفية والسجن والنفي من عمران وحجة إلى صنعاء، إلى البيضاء وبقية المحافظات التي وصل عنفها المنفلت إليها.
تتكرر مشاهد الاستهداف الوحشي لكل من يخرج عن مسارها، سواء أكان عالم دين، أو شيخ قبيلة، أو ناشطًا مدنيًا أو حتى مواطنا أعزلا يطلب الله في عربية، انطلاقا من نهجا الإيديولوجي المنظم الذي يرى في المخالف خطرًا وجوديًا يجب القضاء عليه.
جريمة ذات أبعاد دينية
تأتي جريمة اغتيال الشيخ حنتوس ضمن مشروع طائفي يستهدف تغيير الهوية الدينية والثقافية لليمن. وكما قال الباحث الحقوقي همدان العلي: "تصفية الشيخ صالح حنتوس ليست حادثة عارضة، بل ضمن مخطط لفرض التشيّع ومصادرة الحق الديني لأبناء اليمن في التمسك بعقيدتهم السنية. الحوثيون يمضون في تنفيذ هذا المخطط بلا خجل، مستغلين حالة الخداع التي انطلت على بعض اليمنيين والعرب تحت شعارات مثل تحرير القدس، أو محاربة الفساد".
ويضيف: "المؤلم أن كثيرًا من علماء السنة في اليمن وخارجه يلتزمون الصمت، رغم أن ما يجري هو استهداف منظم لهويتهم. لا بد من كسر هذا الصمت وإعلان الحقيقة كما هي: الحوثي يستهدف إنسانية اليمنيين عبر فرض التشيّع ومحو الاعتقاد السني".
هذا التصريح يكشف بوضوح أن جريمة ريمة لا تخص منطقة بعينها، بل تعكس صميم عقيدة الحركة الحوثية، التي تتجاوز السياسة إلى اختراق ونسف البنية الدينية والاجتماعية للمجتمع اليمني.
انتهاكات موثقة بلا ردع
مركز الشيخ حنتوس لتحفيظ القرآن كان أحد روافد التعليم الديني المعتدل في ريمة، ويحظى باحترام واسع، لكن الحوثيين، الذين يرون في أي نشاط ديني مستقل تهديدًا وجوديًا، اقتحموا المركز في 2021، فتشوه بحثًا عن أسلحة ولم يجدوا شيئًا، ومع ذلك أغلقوه، واحتلوا مساكنه، وهددوا الشيخ، وأجبروه على التدريس داخل المسجد.
وفي مفارقة مثيرة للسخرية، قاد الحملة ضده القياديان الحوثيان فارس روبع وفؤاد الجرادي، وهما ذات الشخصين اللذين خرجا بعد أيام في فعاليات "نصرة فلسطين" يتحدثان عن الجرائم الإسرائيلية!
لكن ما فعلوه في ريمة لا يختلف في جوهره عمّا يفعله الاحتلال في غزة: تفجير، قتل، حصار، وتصفية ممنهجة للهوية.
Forwarded from الصحوةنت
تقارير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بين 2017 و2023 وثّقت العشرات من جرائم الاغتيال والتعذيب والاختفاء القسري بحق مشايخ دين، ومعلمين، وناشطين. في تقرير 2022، قال الفريق: "الحوثيون يمارسون قمعًا منظّمًا وممنهجًا ضد أي شخصية لا تتماهى مع فكرهم، ويستخدمون الاعتقال والتعذيب والقتل كوسائل لإخضاع المجتمع".
كما وثّقت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية عمليات اغتيال وتصفيات جسدية بحق رموز دينية مناهضة للحوثي، بل وصنّفت بعض هذه الانتهاكات ضمن جرائم الحرب.
ومع ذلك، لم يُفعَّل أي رادع دولي حقيقي، وظلت هذه التقارير حبيسة الأدراج، بينما تحوّلت الدعوات إلى "التهدئة" إلى غطاء للوحشية المتزايدة.
دموية الحوثيين واستحالة التعايش
الخطورة لا تتوقف عند الاغتيالات الجسدية فحسب، بل تتعداها إلى ما يمكن وصفه بـ"الاغتيال المجتمعي والثقافي"، الحوثيون يدركون أن السيطرة الفعلية على اليمن تمر عبر إخضاع العقل الديني والاجتماعي، وليس فقط الأرض.
لذا فإن تصفية الشيخ حنتوس، ليس مسألة أمنية، بل إخراس لصوت لا يقبل أن يتحول الدين إلى سلاح طائفي. إنها رسالة للآخرين "إمّا أن تكون معنا أو تصير جثة"، وهو نهج لا يُنتج سوى مزيد من العنف، والانقسام، والمجتمع الخائف الذي يخنق الحريات ويُميت التعددية.
ولا يتوقف خطر الحوثيين عند القتل الجسدي، بل يمتد إلى "اغتيال التنوع والتعدد" في المجتمع، فالمعركة بالنسبة لهم ليست على الأرض فقط، بل على العقول، ويُعد إسكات صوت معتدل كصوت حنتوس، رسالة مرعبة: "إما أن تكون معنا... أو تُمحى".
ويبرز الفكر الإقصائي المعلن في أكثر من خطاب، صرّح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن مشروعه "إلهي"، وأن خصومه "أعداء الله" وفي أحد خطاباته قال: "نحن مؤمنون أن من يعادي مسيرتنا، فقد عادى الله" وهذا الخطاب ينزع عن الآخر كل شرعية، بل حتى صفته الإنسانية.
بالإضافة إلى أن السلوك العملي يوضح أنه لا توجد منطقة سيطر عليها الحوثي إلا وأخضعها لهيمنة أمنية وعقائدية مطلقة، فمن المدارس، المساجد، الجمعيات، وحتى الأعراس، أصبحت ساحات لبث خطاب الجماعة، كل صوت مستقل يُخنق، وكل نشاط غير مرخص لهم يُغلق أو يُقصف.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية ومحلية، أن الجماعة مارست التطهير الطائفي، والتمييز الديني، والاعتقال بناءً على المذهب، بل وأعادت تصنيف المواطنين وفق "الهوية الإيمانية" المزعومة.
كما أن كل محاولات الشراكة من الحوثيين فشلت سواء منذ مشاركتهم بالحوار الوطني الشامل 2013 وحتى الآن جميعها انتهت بالفشل ليس لأن الخصوم رفضوا، بل لأن الحوثي ينقض كل اتفاق بمجرد أن يلتقط أنفاسه.
الخلاصة
لا يمكن التعايش مع جماعة ترى في الوطن غنيمة، وفي المواطن المختلف معها عدوًا، وتسعى لبناء "دولة الطائفة الواحدة"، الحوثي لا يؤمن بالشراكة ولا بالديمقراطية، بل بالحكم بالسلالة والعقيدة المفروضة.
تجاهل هذه الحقيقة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والانهيار واليمن لا يحتمل المزيد من الكوابيس المغلّفة بشعارات كاذبة.
جريمة اغتيال الشيخ حنتوس لحظة يجب أن يتوقف عندها الجميع. ليست لأنه شيخ، بل لأن استهدافه يرمز إلى اتجاه مرعب تسير نحوه البلاد: حرب هوية، وإبادة تعدد، وتفكيك نسيج المجتمع.
آن الأوان لأن يُسمى الحوثي باسمه الحقيقي: جماعة دموية طائفية لا تختلف في جوهرها عن الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين كسلاح قمع وهيمنة، كما أن السكوت على جرائمها اليوم، يعني منحها ترخيصًا بمزيد من الدم غدًا.
https://alsahwa-yemen.net/p-84477
كما وثّقت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية عمليات اغتيال وتصفيات جسدية بحق رموز دينية مناهضة للحوثي، بل وصنّفت بعض هذه الانتهاكات ضمن جرائم الحرب.
ومع ذلك، لم يُفعَّل أي رادع دولي حقيقي، وظلت هذه التقارير حبيسة الأدراج، بينما تحوّلت الدعوات إلى "التهدئة" إلى غطاء للوحشية المتزايدة.
دموية الحوثيين واستحالة التعايش
الخطورة لا تتوقف عند الاغتيالات الجسدية فحسب، بل تتعداها إلى ما يمكن وصفه بـ"الاغتيال المجتمعي والثقافي"، الحوثيون يدركون أن السيطرة الفعلية على اليمن تمر عبر إخضاع العقل الديني والاجتماعي، وليس فقط الأرض.
لذا فإن تصفية الشيخ حنتوس، ليس مسألة أمنية، بل إخراس لصوت لا يقبل أن يتحول الدين إلى سلاح طائفي. إنها رسالة للآخرين "إمّا أن تكون معنا أو تصير جثة"، وهو نهج لا يُنتج سوى مزيد من العنف، والانقسام، والمجتمع الخائف الذي يخنق الحريات ويُميت التعددية.
ولا يتوقف خطر الحوثيين عند القتل الجسدي، بل يمتد إلى "اغتيال التنوع والتعدد" في المجتمع، فالمعركة بالنسبة لهم ليست على الأرض فقط، بل على العقول، ويُعد إسكات صوت معتدل كصوت حنتوس، رسالة مرعبة: "إما أن تكون معنا... أو تُمحى".
ويبرز الفكر الإقصائي المعلن في أكثر من خطاب، صرّح زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن مشروعه "إلهي"، وأن خصومه "أعداء الله" وفي أحد خطاباته قال: "نحن مؤمنون أن من يعادي مسيرتنا، فقد عادى الله" وهذا الخطاب ينزع عن الآخر كل شرعية، بل حتى صفته الإنسانية.
بالإضافة إلى أن السلوك العملي يوضح أنه لا توجد منطقة سيطر عليها الحوثي إلا وأخضعها لهيمنة أمنية وعقائدية مطلقة، فمن المدارس، المساجد، الجمعيات، وحتى الأعراس، أصبحت ساحات لبث خطاب الجماعة، كل صوت مستقل يُخنق، وكل نشاط غير مرخص لهم يُغلق أو يُقصف.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية ومحلية، أن الجماعة مارست التطهير الطائفي، والتمييز الديني، والاعتقال بناءً على المذهب، بل وأعادت تصنيف المواطنين وفق "الهوية الإيمانية" المزعومة.
كما أن كل محاولات الشراكة من الحوثيين فشلت سواء منذ مشاركتهم بالحوار الوطني الشامل 2013 وحتى الآن جميعها انتهت بالفشل ليس لأن الخصوم رفضوا، بل لأن الحوثي ينقض كل اتفاق بمجرد أن يلتقط أنفاسه.
الخلاصة
لا يمكن التعايش مع جماعة ترى في الوطن غنيمة، وفي المواطن المختلف معها عدوًا، وتسعى لبناء "دولة الطائفة الواحدة"، الحوثي لا يؤمن بالشراكة ولا بالديمقراطية، بل بالحكم بالسلالة والعقيدة المفروضة.
تجاهل هذه الحقيقة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والانهيار واليمن لا يحتمل المزيد من الكوابيس المغلّفة بشعارات كاذبة.
جريمة اغتيال الشيخ حنتوس لحظة يجب أن يتوقف عندها الجميع. ليست لأنه شيخ، بل لأن استهدافه يرمز إلى اتجاه مرعب تسير نحوه البلاد: حرب هوية، وإبادة تعدد، وتفكيك نسيج المجتمع.
آن الأوان لأن يُسمى الحوثي باسمه الحقيقي: جماعة دموية طائفية لا تختلف في جوهرها عن الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين كسلاح قمع وهيمنة، كما أن السكوت على جرائمها اليوم، يعني منحها ترخيصًا بمزيد من الدم غدًا.
https://alsahwa-yemen.net/p-84477
alsahwa-yemen.net
حين يكون العنف عقيدة: لماذا يستحيل التعايش مع الحوثي؟
لم تكن جريمة استشهاد الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد استهدافه بالقذائف داخل منزله من قِبل مليشيات الحوثي، مجرد حادثة فردية عابرة، بل فصلًا جديدًا في سجل العنف الدموي
Forwarded from الصحوةنت
الحوثيون وإسرائيل وبشاعة القتل بالمنازل.. الشيخ حنتوس ونزار ريان مثالاً
الصحوة نت | خاص
يعيد الحوثيين تذكير اليمنيين ببشاعة جرائمهم المستمرة واستعارة أفكارها من إسرائيل، في استهداف المنازل والأسر بكاملها دون احترام أي قيم، وتذكر جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس باغتيال القيادي في حماس نزار ريان من قبل الاحتلال.
وبرز الحوثيين في الاعلام العربي بمساندتهم لغزة ضد الاحتلال الصهيوني، لكن لا يعرف الكثير حجم البشاعة والجريمة التي تمارس ضد اليمنيين منذ 11 عاماً بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، لكن الجرائم الحوثية تبرز حالة التطابق مع الاحتلال الصهيوني.
ويتشابه الحوثيين مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائم التصفيات الجسدية البشعة لخصومهم، وعدم احترام حرمة المنازل ومن يسكن فيها من النساء والأطفال والأهم ينفذون جريمتهم، كما يتشابهون في جريمة تفجير المنازل ومراكز تحفيظ القران والتي كانت ممارسة أصيلة لدى الحوثيين.
بين ريمة وجباليا.. اغتيال حنتوس ونزار ريان
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء 1 يوليو 2025 أرسلت ميلشيات الحوثي حملة مسلحة إلى مديرية السلفية بمحافظة ريمة وطوقوا المنزل الذي يقطنه الشيخ السبعيني حنتوس وأطلقوا الاعيرة النارية وأثاروا هلع سكان القرية الصغيرة.
طالب الحوثيين الشيخ صالح حنتوس بالخروج من منزله وهددوا بتفجيره، رفض أوامر الميلشيات بإخلاء المنزل. وقال في وصيته بتسجيل صوتي أثناء محاصرة الحوثيين منزله "هذا اعتداء صارخ ضربوا على (النار) إلى داخل المسجد وحاولوا اغتيالي وأنا مظلوم سرقوا رواتبي".
وتابع -في الوصية الأخيرة- "الآن يقصفوا بيتي إن شاء الله أنها شهادة في سبيل الله، من مات دون عرضه أو قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله"، وبعد ساعات من الحصار والقصف بالقذائف وإطلاق النار على المنزل، تم اغتيال الشيخ حنتوس في المنزل بجوار زوجته ووالدته المسنة.
وكرس الشيخ السبعيني صالح حنتوس حياته في تعليم القرآن الكريم وتربية الأجيال وهو من أبرز الشخصيات التعليمية والدعوية في محافظة ريمة، وكان مصلحاً اجتماعيا مؤثرا في منطقته، لكنه عاش رافضا للذل وانتهاك الكرامة.
وهذه الجريمة الحوثية أبرزت التشابه مع جريمة اغتيال إسرائيل لعالم الحديث الشريف الشيخ نزار ريان في 21 يناير 2009 بمخيم جباليا في قطاع غزة، حيث أنذر الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزلة لكنه رفض فقصفته طائرات الاحتلال ليستشهد مع أحد عشر من أبنائه.
كما اشتهر الشيخ نزار ريان بمبادرته بتشكيل دروع بشرية لحماية منازل المواطنين من قصف طائرات الاحتلال، إذ كان ومعه مئات المواطنين يخرجون لاعتلاء أسطح تلك البيوت للحيلولة دون تدميرها.
الحوثيون والتطابق مع الصهاينة
في الوقت الذي كانت القذائف تصوب نحو منزل الشيخ صالح حنتوس، كانت وسائل الاعلام تتحدث عن ان الحوثيين يطلقون صواريخ نحو إسرائيل والتي لم تترك أي أثر، لكن قذائفهم وحملتهم العسكرية قتلت معلم القرآن الشيخ حنتوس وسط عائلته ودمرت ونهبت منزله.
يؤكد الحوثيين أنهم عصابة طائفية منفلته لا تشبه اليمنيين ولا قيمهم في الحروب والخصومة، حيث يعد انتهاك المنازل وحرمتها والنساء والأطفال جريمة بشعة لدى اليمنيين قبل ان يوجد القانون الدولي وحقوق الانسان، حيث تصفه القبيلة "عيب أسود".
وتشابه اغتيال إسرائيل للشيخ نزار ريان والحوثيين للشيخ صالح حنتوس، يؤكد المنهجية الواحدة في الجريمة الوحشية والقتل البشع في المنزل وتصفية الأسر بشكل منهجي وهدم المنازل، حيث تتطابق المنهجية الطائفية مع العقيدة الصهيونية في التوحش وممارسة العربدة.
في الحروب والخصومة كان لدى اليمنيين قيم أصيلة مازلت تمارس في الحروب القبلية، هذا القيم ترسخ حرمة المنازل والنساء والأطفال والاستغاثة والنجدة أثناء الحروب، لكن ممارسات عصابة الحوثيين تكشف انهم لا يشبهون اليمنيين بهذه القيم، بل طارئون على المجتمع ببشاعة الجرائم واعتبار كل الناس أعدائهم.
هل إسرائيل في ريمة؟
يعتقد الحوثيين ان كل من لا يثبت انه معهم هو عدوهم بالضرورة، وخلال سنوات سيطرتهم يذوق اليمنيين ويلات العذاب وتضعهم أجهزة الحوثيين في دائرة الرقابة الصارمة، فمن يتحدث أنه جائع يلصقون به تهمة "العمالة لأمريكا وإسرائيل" ويزعمون انه استهداف لهم لا نهم يناصرون غزه كما يدعون.
قبل ساعات من جريمة اغتيال الحوثيين للشيخ صالح حنتوس، أطلقت "سترة قائد" نداءات استغاثة حيث كانت تحت القصف الحوثي، وهي امرأة مسنة تسكن في منزل ابنتها زوجة الشيخ حنتوس، كان صوتها المبحوح يملأ المكان ولا أحد استمع لها.
ذكرت المرأة المُسنة في مناشداتها الإنسانية ميلشيات الحوثي بمزاعم وصفات تعلن عنها في وسائل الإعلام. وقالت: "الحوثي يقولوا انهم مسيرة قرآنية أصابوا بنتي برجلها ويقصفوا البيت"، وتابعت "اللي يقولوا الموت لأمريكا وإسرائيل يقتلونا في بيوتنا".
alsahwa-yemen.net
الحوثيون وإسرائيل وبشاعة القتل بالمنازل.. الشيخ حنتوس ونزار ريان مثالاً
يعيد الحوثيين تذكير اليمنيين ببشاعة جرائمهم المستمرة واستعارة أفكارها من إسرائيل، في استهداف المنازل والأسر بكاملها دون احترام أي قيم، وتذكر جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس
Forwarded from الصحوةنت
وواصلت -في تسجيل صوتي- بصوتها المبحوح "هل نحن أمريكيين أو إسرائيليين، اللي يقولوا لكم انهم مع غزة هم مع اليهود، واللي يقولوا انهم مسيرة قرآنية هم مسيرة يهودية".
لا يترك الحوثيين أي مناسبة إلا ويذكرون اليمنيين ببشاعة جريمتهم في انتهاك كل القيم والأخلاق منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وتلك مسيرة إجرامية، تؤكد حق اليمنيين في المقاومة والدفاع عن أنفسهم وإنهاء هذا الكابوس.
https://alsahwa-yemen.net/p-84478
لا يترك الحوثيين أي مناسبة إلا ويذكرون اليمنيين ببشاعة جريمتهم في انتهاك كل القيم والأخلاق منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وتلك مسيرة إجرامية، تؤكد حق اليمنيين في المقاومة والدفاع عن أنفسهم وإنهاء هذا الكابوس.
https://alsahwa-yemen.net/p-84478
alsahwa-yemen.net
الحوثيون وإسرائيل وبشاعة القتل بالمنازل.. الشيخ حنتوس ونزار ريان مثالاً
يعيد الحوثيين تذكير اليمنيين ببشاعة جرائمهم المستمرة واستعارة أفكارها من إسرائيل، في استهداف المنازل والأسر بكاملها دون احترام أي قيم، وتذكر جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس
Forwarded from الصحوةنت
مليشيا الحوثي تنهب منزل الشيخ حنتوس بعد اغتياله وتختطف عدداً من أقاربه
الصحوة نت | خاص
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على نهب منزل الشيخ الشهيد صالح أحمد حنتوس، في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، عقب اقتحامه ضمن حملة عسكرية عنيفة شاركت فيها أكثر من مئتي طقم مسلح، وأسفرت عن اغتيال الشيخ في منزله.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن المليشيا نهبت كافة محتويات المنزل، الذي تعرض لقصف عنيف منذ صباح يوم الثلاثاء وحتى ساعات متأخرة من الليل، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، قبل أن تُقدم على اختطاف عدد من أقارب الشيخ.
وأكد شهود عيان أن عناصر المليشيا نقلوا المنهوبات على متن أطقم مسلحة تابعة لقيادة الحملة التي نفذت عملية الاغتيال.
وكانت المليشيا قد اختطفت جثة الشيخ حنتوس، ومنعت دفنه لساعات، قبل أن تُجبر لاحقاً على إعادتها إلى قريته تحت ضغط شعبي واسع.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وهو ما ضاعف من معاناة السكان.
https://alsahwa-yemen.net/p-84479
alsahwa-yemen.net
مليشيا الحوثي تنهب منزل الشيخ حنتوس بعد اغتياله وتختطف عدداً من أقاربه
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على نهب منزل الشيخ الشهيد صالح أحمد حنتوس، في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، عقب اقتحامه ضمن حملة عسكرية عنيفة شاركت فيها أكثر
Forwarded from الصحوةنت
مليشيا الحوثي تختطف أحد أشهر أطباء القلب في إب
الصحوة نت | خاص
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، أحد أشهر أطباء القلب بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات يومية تشهدها مختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت طبيب القلب الشهير الدكتور أحمد ياسين في مدينة إب عاصمة المحافظة، للأسبوع الثاني على التوالي.
وأضافت المصادر أن المليشيا نقلت الطبيب "ياسين" إلى سجونها في مقر المخابرات "الأمن السياسي" ومنعت أسرته من التواصل معه.
وقال "سلطان" نجل الطبيب أحمد ياسين، في منشور له على منصة فيسبوك: "للأسبوع الثاني ووالدي الغالي الطبيب الإنسان الدكتور أحمد ياسين محتجز بدون اي وجه حق، وبلا مبرر حقيقي أو مسوغ قانوني وممنوع عنه الزيارات ومنقطع عنه التواصل".
وأضاف: "لطالما التزم والدي الصمت وابتعد كل البُعد عن أي نشاط سياسي، متفرغاً لعمله الإنساني كطبيب مخلص، متفاني في عمله، صديقاً للجميع ومحبوباً من الكل".
وحمل سلطان، مليشيا الحوثي المسؤولية كاملة عن سلامته، داعيا إياها لسرعة بسرعة الإفراج عنه.
وتأتي عملية اختطاف ياسين جاء ضمن حملة حوثية واسعة تمارسها المليشيا في محافظة إب، وطالت العشرات من المواطنين بينهم أطباء وأكاديميين ومحامين وتربويين.
https://alsahwa-yemen.net/p-84480
www.alsahwa-yemen.net
مليشيا الحوثي تختطف أحد أشهر أطباء القلب في إب
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، أحد أشهر أطباء القلب بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل انتهاكات يومية تشهدها مختلف مديريات المحافظة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت طب
Forwarded from وكالة الانباء اليمنية (سبأ)
وزارة الأوقاف والارشاد تنعي الشيخ الشهيد صالح حنتوس عدن - سبأنت
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وذكر بيان النعي، ان الشهيد الذي ناهز السبعين عاما، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه.
وقال البيان "ان الشهيد لم يسلم من بطش الميليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز، حتى ختم الله حياته شهيدًا، وروّعت أسرته واستشهد بعض أقاربه، في جريمة نكراء هزت الضمير الإنساني، وأضافت دليلاً آخر على همجية مليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية وعدائها الواضح والصريح للقرآن وأهله".
واضاف البيان "إن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجددًا الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة لدين، ولا لبيوت الله، ولا توقّر العلماء والدعاة، بل تجعلهم في طليعة أهدافها، في محاولة يائسة لإسكات كل صوت حر، وتفريغ المجتمع من المصلحين، وبث الرعب في النفوس، ومحاولة تطويع اليمنيين لمشروعها الطائفي الدخيل بالإرهاب والعنف".
وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين فيها، وأنه مهما أمعنت مليشيات الإرهاب والموت في القتل والجريمة واستهداف رموز المجتمع من المصلحين والعلماء ورواد الخير فلن يزيدهم ذلك إلا إصرارًا على أداء رسالتهم العظيمة، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه مشروعها الطائفي السلالي المتطرف.
وعبرت الوزارة في بيانها عن خالص العزاء والمواساة لذوي الفقيد وكل أبناء ريمة وأحرار اليمن بهذا المصاب الجلل.. سائلة الله تعالى أن يتقبل الشيخ صالح حنتوس في الشهداء، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان. https://sabanew.net/viewstory.php?id=131075
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وذكر بيان النعي، ان الشهيد الذي ناهز السبعين عاما، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه.
وقال البيان "ان الشهيد لم يسلم من بطش الميليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز، حتى ختم الله حياته شهيدًا، وروّعت أسرته واستشهد بعض أقاربه، في جريمة نكراء هزت الضمير الإنساني، وأضافت دليلاً آخر على همجية مليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية وعدائها الواضح والصريح للقرآن وأهله".
واضاف البيان "إن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجددًا الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة لدين، ولا لبيوت الله، ولا توقّر العلماء والدعاة، بل تجعلهم في طليعة أهدافها، في محاولة يائسة لإسكات كل صوت حر، وتفريغ المجتمع من المصلحين، وبث الرعب في النفوس، ومحاولة تطويع اليمنيين لمشروعها الطائفي الدخيل بالإرهاب والعنف".
وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين فيها، وأنه مهما أمعنت مليشيات الإرهاب والموت في القتل والجريمة واستهداف رموز المجتمع من المصلحين والعلماء ورواد الخير فلن يزيدهم ذلك إلا إصرارًا على أداء رسالتهم العظيمة، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه مشروعها الطائفي السلالي المتطرف.
وعبرت الوزارة في بيانها عن خالص العزاء والمواساة لذوي الفقيد وكل أبناء ريمة وأحرار اليمن بهذا المصاب الجلل.. سائلة الله تعالى أن يتقبل الشيخ صالح حنتوس في الشهداء، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان. https://sabanew.net/viewstory.php?id=131075
وكالة الانباء اليمنية Saba Net :: سبأ نت
وزارة الأوقاف والارشاد تنعي الشيخ الشهيد صالح حنتوس
عدن - سبأنت
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وذكر بيان…
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وذكر بيان…
Forwarded from وكالة الانباء اليمنية (سبأ)
السلطة المحلية بمحافظة ريمة: الشهيد صالح حنتوس عاش مقارعاً لكل الدعوات الجاهلية والادعاءات الضالة والأفكار المنحرفة عدن - سبأنت
نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة، الشيخ الفاضل صالح حنتوس، مؤسس ومدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية الذي ارتقى شهيداً وهو يقاوم العصابات المليشياوية الحوثية الإرهابية في منزله.
وأوضحت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة في بيان صحافي، ان المليشيات الإرهابية حاصرت منزل الشهيد حنتوس مع أسرته منذ صباح يوم الثلاثاء، وقصفته بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما كان الشيخ السبعيني معلم القرآن يقاومهم بسلاحه الشخصي بثبات منقطع النظير، حتى أجهزت عليه العصابات المليشاوية الإرهابية، فارتقى إلى الله شهيداً وقد سجّل موقفاً بطولياً نادراً دفاعاً عن قيمه النبيلة ومبادئه العظيمة التي عاش بها واستشهد من أجلها وقد غرسها لدى الكثير من الشباب الذين كانوا يرتادون دار القرآن الكريم وينهلون من معينه العذب.
وأشار البيان الى مناقب الشهيد حيث عاش الشيخ صالح حنتوس حراً كريماً أبياً يقارع كل الدعوات الجاهلية والادعاءات الضالة والأفكار المنحرفة المتمثلة في مليشيات الحوثي الإرهابية التي وقف ضدها بكل حزم وقوة وجرأة غير مسبوقة.
وحملت السلطة المحلية، مليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن إراقة دمه وسلامة بقية أفراد أسرته الكريمة، كما تتحمل المسؤولية عن كافة أعمالها الوحشية التي ارتكبتها في عدوانها السافر على الشهيد وأسرته من حصار وترويع للمواطنين وانتهاك حرمة دور العبادة وتعليم القرآن الكريم. https://sabanew.net/viewstory.php?id=131082
نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة، الشيخ الفاضل صالح حنتوس، مؤسس ومدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية الذي ارتقى شهيداً وهو يقاوم العصابات المليشياوية الحوثية الإرهابية في منزله.
وأوضحت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة في بيان صحافي، ان المليشيات الإرهابية حاصرت منزل الشهيد حنتوس مع أسرته منذ صباح يوم الثلاثاء، وقصفته بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما كان الشيخ السبعيني معلم القرآن يقاومهم بسلاحه الشخصي بثبات منقطع النظير، حتى أجهزت عليه العصابات المليشاوية الإرهابية، فارتقى إلى الله شهيداً وقد سجّل موقفاً بطولياً نادراً دفاعاً عن قيمه النبيلة ومبادئه العظيمة التي عاش بها واستشهد من أجلها وقد غرسها لدى الكثير من الشباب الذين كانوا يرتادون دار القرآن الكريم وينهلون من معينه العذب.
وأشار البيان الى مناقب الشهيد حيث عاش الشيخ صالح حنتوس حراً كريماً أبياً يقارع كل الدعوات الجاهلية والادعاءات الضالة والأفكار المنحرفة المتمثلة في مليشيات الحوثي الإرهابية التي وقف ضدها بكل حزم وقوة وجرأة غير مسبوقة.
وحملت السلطة المحلية، مليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن إراقة دمه وسلامة بقية أفراد أسرته الكريمة، كما تتحمل المسؤولية عن كافة أعمالها الوحشية التي ارتكبتها في عدوانها السافر على الشهيد وأسرته من حصار وترويع للمواطنين وانتهاك حرمة دور العبادة وتعليم القرآن الكريم. https://sabanew.net/viewstory.php?id=131082
وكالة الانباء اليمنية Saba Net :: سبأ نت
السلطة المحلية بمحافظة ريمة: الشهيد صالح حنتوس عاش مقارعاً لكل الدعوات الجاهلية والادعاءات الضالة والأفكار المنحرفة
عدن - سبأنت
نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة، الشيخ الفاضل صالح حنتوس، مؤسس ومدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية الذي ارتقى شهيداً وهو يقاوم العصابات المليشياوية الحوثية الإرهابية في منزله.
وأوضحت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة في بيان صحافي،…
نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة، الشيخ الفاضل صالح حنتوس، مؤسس ومدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية الذي ارتقى شهيداً وهو يقاوم العصابات المليشياوية الحوثية الإرهابية في منزله.
وأوضحت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة في بيان صحافي،…
Forwarded from قوات الأمن الخاصة مأرب
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط خلية مرتبطة بمليشيا الحوثي كانت تخطط لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة
الإعلام الأمني - مأرب
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، من ضبط خلية تخريبية مرتبطة بمليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تهدف إلى إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وقال مصدر أمني بشرطة محافظة مأرب، إن الخلية التي تم ضبطها كانت تنشط ضمن شبكة سرية تعمل على تنفيذ أجندة الحوثيين وكانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية وإثارة الفوضى واستهداف المدنيين والنازحين.
وأضاف المصدر أن العملية الأمنية تمت بعد رصد دقيق لتحركات العناصر المشتبه بها حتى تم ضبط أفراد الخلية متلبسين بأدلة تؤكد تورطهم وارتباطهم المباشر مع قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مأرب، مشيداً بتعاون أبناء القبائل والساكنين وحرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة.
https://whatsapp.com/channel/0029Va8krvs0bIdr80G7Zz2h/841
https://www.facebook.com/share/p/1JZNSBSu7a/
الإعلام الأمني - مأرب
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، من ضبط خلية تخريبية مرتبطة بمليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تهدف إلى إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وقال مصدر أمني بشرطة محافظة مأرب، إن الخلية التي تم ضبطها كانت تنشط ضمن شبكة سرية تعمل على تنفيذ أجندة الحوثيين وكانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية وإثارة الفوضى واستهداف المدنيين والنازحين.
وأضاف المصدر أن العملية الأمنية تمت بعد رصد دقيق لتحركات العناصر المشتبه بها حتى تم ضبط أفراد الخلية متلبسين بأدلة تؤكد تورطهم وارتباطهم المباشر مع قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مأرب، مشيداً بتعاون أبناء القبائل والساكنين وحرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة.
https://whatsapp.com/channel/0029Va8krvs0bIdr80G7Zz2h/841
https://www.facebook.com/share/p/1JZNSBSu7a/
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.