Telegram Web Link
• دوّن المؤرخ زين الدين أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي، الفقيه الزيدي من المدرسة الهادوية، في سنة 793 للهجرة، مأساة فقيه شافعي قُتل على يد الحاكم الإمامي بسبب دعوته إلى السنة وتحذيره من البدعة. في كتابه (طبقات الخواص: أهل الصدق والإخلاص)، لم يتردد الزبيدي في توثيق الحادثة وإدانة ما رافقها من ظلم وسفك ونهب، رغم انتمائه للمذهب الحاكم.
• الشيخ أحمد بن زيد الشاوري، عاش في تهامة، واشتهر بعلمه وزهده وأمانته. ألّف رسالة تحث على لزوم السنة، فاستفزت الإمام محمد بن علي الهدوي، الملقب بصلاح الدين، فقاده الغضب إلى إرسال حملة عسكرية قتلت الشيخ وابنه أبا بكر وعددا من أهله وأصحابه.. لم تكتفِ الحملة بالقتل، بل نهبت الأموال المودعة في داره، وخلّفت الدمار وراءها.
بعد أسابيع، سقط الإمام من على دابته، وتوفي فجأة. رأى معاصروه في موته عقوبة إلهية. ورثاه الفقيه شرف الدين المقري بأبيات مؤلمة، أدانت الإمام القاتل، وخلّدت مظلومية الشيخ الشهيد:
لقد أطفأت للإسلام نورا*** يضيء العلم منه والصلاح
فتكت بأولياء الله بغيا*** وعدوانا ولج بك الجماح
فتكت بأحمد فانهدَّ ركنٌ*** من الإيمان وانقرض السماح
فلا تفرح بسفك دم ابن زيدٍ*** فما يرجى لقاتله فلاح

• بعد ستة قرون، وفي الأول من يوليو 2025، تكررت المأساة في محافظة ريمة؛ الشيخ صالح أحمد حنتوس، معلم قرآن سبعيني، عاش في قرية نائية، وكرّس حياته للتعليم. لم يعلن خصومة، ولم يؤذ أحدا، لكنه رفض أن يورّط طلابه في برامج التعبئة الحوثية، فلم تحتمل السلطات هذا الرفض الصامت. حاصرت ميليشيا الحوثي بيته، وقصفته بالقذائف، فاستشهد مع أقارب له، وأصابوا زوجته الفاضلة بجراح خطيرة. خطفوا أبناءه وأبناء أخيه، وسلبوا جثته من أهله، وأبعدوها عن القرية كما لو أرادوا محو أثره.
هؤلاء لا يطيقون معلما لا يسبح بحمدهم. يخافون من الكلمة أكثر من السلاح. من يعلم الأطفال أن "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، يهدم أساس امتيازهم السلالي، لذلك يستهدفون هذا النوع من الشيوخ ليس لأنهم يشكلون خطرا مباشرا، وإنما لأنهم يزرعون الحصانة ضد الاستعباد.
السلاليون لا يكتفون بمواجهة السلاح، فهم يطاردون الكلمة الحرة، والتعليم المستقل، وكل وعي يهدد سلطتهم. المسجد الحر يقلقهم، والمعلم الذي لا يربط الدين بالطاعة لهم يتحوّل في أعينهم إلى عدو يجب إسكات صوته أو إخماد روحه.

• ما فعله الإمام الهدوي في تهامة فعله الحوثيون في ريمة.. كلاهما رأى في التعليم تهديدا، وفي الفقيه خطرا. كلاهما أرسل الحملة، وقتل، ونهب، واختطف. تغيّرت الأدوات، وبقي المنهج والأسلوب كما هو.
• إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس حرر الحقيقة من الصمت، ودفعها لتواجه قاتليه.. من جلسوا إليه سيحملون صوته، ومن رأوا دمه سيروون قصته.. والأجيال التي ودعته ستبني ذاكرتها على ما علّمه، وعلى وقفته الأخيرة.
لقد أرّخ الزبيدي جريمة (تهامة) قبل ستة قرون، وخلدها.. وما وقع في (ريمة) يسير في الدرب ذاته، ويظل حاضرا في ضمير الأجيال.

• تاريخ القمع يطرح السؤال نفسه في كل جيل: لماذا يخافون من معلّم القرآن؟
لأنهم لا يحتملون ضوءا ينبثق من غيرهم.
يتغير القاتل، لكن الدم واحد، والخوف هو الخوف، والجريمة هي الجريمة.

** سعيد ثابت سعيد
‏صورة من المركز الااعلامي للواء 161مشاه
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
‏صورة من aqlymsba
VID-20250702-WA0169.mp4
31.1 MB
*#الحاوري يقلد الفنان التونسي لطفي بوشناق*
*كلمات / الشاعر عبدالفتاح جابر*

*أنا اليمني يا وجع اليمااااااااني..*
*في انحا الأرض كم يمني يعاني*

*فصبراً يا بني حنتوس صبراً*
*سيأتي يوووم يندم كل جاني* 😓
VID-20250702-WA0210.mp4
4.8 MB
يابن حنتوس
كل حوثي وزنبيل عندنا له ملف
آداء الثنائي الجميل
VID-20250702-WA0050.mp4
561 KB
🚨

*ال نتن ياهو يتعرض للضرب من قبل نواب البرلمان*

*يارب زيدھ 🤲👊🏿👹👺🤌🏼🤷‍♀️🤣
#عين_الإخبارية: ‏لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟
عدنان العديني

بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية.

الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم ميليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية : أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.

في وصيته قال حنتوس: أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله." بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: ”لا”، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.

لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً.
لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.

انتصر الشيخ ،نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي ، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس.

لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتية، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وان تغطّى بفلسطين.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: ‏#عين_الإخبارية: الشيخ صالح حنتوس.. معلم القرآن الذي واجه ترسانة الحوثيين حتى الشهادة

 في ريمة، الجبل الحصين، ارتقى الشيخ صالح أحمد حنتوس شهيدًا مساء الثلاثاء، بعد مقاومة بطولية استمرت ساعات، واجه خلالها حصارًا وقصفًا عنيفًا شنّته مليشيا الحوثي على منزله في مديرية السلفية، مُستخدمة عشرات الأطقم العسكرية في مشهد أعاد للأذهان أساليب الاحتلال الإسرائيلي في حربه على الشعب الفلسطيني.

الشيخ السبعيني، المعروف بسيرته العلمية والاجتماعية، رفض الرضوخ لمليشيا دموية حاولت إخضاعه بذريعة "تحفيظ القرآن"، فقاومهم وحده، وبجانبه زوجته التي أصيبت بنيرانهم وهي تعبئ له الذخيرة، في مشهد نادر يعيد تعريف البطولة والكرامة.

خاض الشيخ معركته الأخيرة أعزل إلا من إيمانه وسلاح شخصي، رافضًا الاستسلام أو مغادرة منزله كما حاولت ميليشيا الحوثي إجباره على ذلك مرارًا. ولقي حتفه متمسكًا بمبادئه التي عاش من أجلها، مُقدِّمًا درسًا نادرًا في الصمود والكرامة، جسّده في أفعاله كما علّمه لتلاميذه طيلة عقود.

السبب: تحفيظ القرآن!

بدأت القصة حين حاولت مليشيا الحوثي اختطاف الشيخ حنتوس بذريعة تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعدما كانت قد أغلقت "دار القرآن الكريم" التابعة له قبل سنوات، وصادرت مبانيها وسلمتها لأحد مشرفيها، في حين أبقت المسجد تحت مسؤوليته كخطوة رمزية.

لكن الشيخ، الذي كرّس حياته للتعليم والعمل المجتمعي، رفض الرضوخ. تمسك برسالته في تعليم الأطفال وتحصينهم ضد أفكار المليشيا، ورفض التوقيع على أي تعهد بوقف أنشطته الدعوية، رغم كل أشكال الضغط والمضايقات التي مورست عليه وعلى أسرته، وكان آخرها إطلاق النار على أسرته أثناء التسوق ومحاولة اغتياله داخل المسجد.

بحسب مصادر محلية، أرسلت مليشيا الحوثي صباح الثلاثاء أكثر من 50 طقماً عسكرياً مدججًا بالسلاح، اقتحمت بها منطقة السلفية، وحاصرت منزل الشيخ كمنطقة عمليات، قبل أن تدفع بتعزيزات مسائية من معسكرات ذمار والسخنة بالحديدة. وقد استخدمت القصف المباشر ومحاولات الاقتحام المتكررة، بهدف تصفية الرجل الذي أرهقها بموقفه الصلب.

ورغم كل ذلك، استمر الشيخ في مقاومة الحملة بمفرده، مدعومًا فقط بزوجته أستاذة القرآن الشيخة فاطمة غالب المسوري التي أصيبت أثناء الهجوم، لكنها واصلت تعبئة الذخيرة له في مشهد إنساني مؤلم وبطولي في آنٍ معًا، حتى لحظة استشهاده.

وقال حنتوس في تسجيله الأخير: "قصفونا داخل المسجد وحاولوا اغتيالي، والآن يهددني بأنه سيقصف عليّ البيت. إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد". كان هذا صوته الأخير. لم يكن يشكو، بل كان يُعلّم. يكتب درسَه الأخير من على سطح داره.

المعلم الذي صاغ الجمهورية في نفوس طلابه

ولد الشيخ صالح حنتوس في ريمة، وشغل منصب مدير المعاهد العلمية في المحافظة قبل أن تُلغى، فأنشأ بعد ذلك دارًا لتحفيظ القرآن الكريم، احتضن خلالها أيتامًا ومحتاجين في بيته، وكان مع زوجته يقدم لهم التعليم والمأوى والكساء.

منذ الثمانينيات، ظل الشيخ صالح يُعلّم الأجيال قيم الكرامة، وكان يرى في تعليم القرآن مهمة تتجاوز حدود الحفظ إلى بناء الوعي، ولهذا استهدفه الحوثيون كرمزٍ يصعب تدجينه.

وفي هذا السياق، كتب عدنان العديني نائب رئيس إعلامية حزب الإصلاح: "بعض المساءات تلد البطولات. كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت لا يزال يعلو بالقرآن...".

وأضاف، أن الشيخ حنتوس لم يكن سياسيًا، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، معلّمًا وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه."

وتابع العديني: "فحين تهاجم ميليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادماً لسلالة".

حنتوس يعيد تعريف الكرامة

لم يكن الشيخ صالح حنتوس رجل حزب أو قبيلة أو صراع نفوذ. كان صوتًا مستقلًا لجمهورية القيم. رجلٌ أعزل واجه "المسيرة القرآنية" بسلاح القرآن، فأرعبهم، فهاجموه، فانتصر عليهم بالخاتمة.

قصة الشيخ حنتوس لم تنتهِ باستشهاده، بل بدأت من حيث اعتقدوا أنها تنتهي. سيظل دمه لعنة تطاردهم، وستبقى وصيته درسًا تتناقله الأجيال: أن الكرامة أعلى من السلامة.. وأن الجمهورية لا تموت ما دام في الناس شيخ يعلّمها، أو صوت يقول لا.

وقال الناشط زيد الشليف "استُشهد الشيخ صالح حنتوس بعد أن واجه ترسانة الحوثي بمفرده دفاعاً عن عرضه وكرامته. جيشه الوحيد كان زوجته، التي رغم إصابتها بالصباح، كانت تعبئ له الذخيرة حتى لحظة استشهاده.."
وأضاف، "لم يكن له من جرم سوى أنه يعلّم القرآن بلا شعاراتهم، دون أن يتلو صرختهم. أعاد تعريف الكرامة بدمه، ودافع عن عرضه حتى نال الشهادة كما تمنى، ولم يكن يملك المرافقين ولا الفلل، كما هو حال المشايخ المنبطحين الذين داس عليهم الحوثي وأذلهم..".

بدوره، قال الصحفي كمال حيدرة، إن "الهجوم على شيخ سبعيني يعاني من أمراض مزمنة بكتيبة مسلحة بأسلحة ثقيلة، ليس إلا إعلاناً لطبيعة هذه السلطة: إنها سلطة قهر لا تسعى لتقديم نفسها بشكل جيد، بل لترهيب كل من يفكر بالمقاومة.

وتابع: "الشيخ صالح أراد أن يُكمل حياته كمعلم للقرآن، بينما أرادوا إذلاله وإخراسه... لكنه استعصى عليهم، واختار النهاية التي تليق برجل شهم وعنيد".

من جانبه أشار الكاتب يحيى الثلايا إلى أن "الشيخ صالح حنتوس اسم يجب أن يُكتب بالذهب، ويُنقش في جبال ريمة، وفي وجدان كل حر.. هذا القيل الشهم أصر أن يبعث رسالة تقول إن شعبنا لم ولن يموت، بعيدًا عن السياسة والتكتيك. أعلنها من قريته أن الكرامة غالية ودونها تهون الأرواح".

وبالمثل فقد رأى الكاتب الصحفي علي الفقيه، أن الشيخ حنتوس اختار نهايةً تليق برجل يمني... لم يسمح لهم برسم خاتمة مذلة له كما فعلوا مع غيره. وقال: "من لم يعد في عمره متسع، قرر أن يكثف ما تبقى في لحظة واحدة، يعلّم بها تلاميذه الدرس الأخير: قاوم البغي أو مُتْ وأنت تحاول".

بدوره قال كتب الصحفي حسن الفقيه:"هذا شيخي، شيخ كل يمني حر، تجري دماء البطولة في عروقه. ما فعلوه به لن يُنسى، وما فعله بهم هو الذي انتصر: تحدّاهم بوقوفه، بثباته، بوصيته. بقيت دماء الشيخ في ذمة كل يمني مؤمن بالجمهورية، وكل كافر بالعبودية".

أما الصحفي عبدالله السامعي فقد أشار إلى أن "التفاوض الحوثي مع الشيخ كان بأن يتعهد بعدم تحفيظ القرآن ويسمح لهم بتفجير بيته.. كانوا يريدون منه أن يوقّع على تنازل عن دينه، أن يُقر أمامهم أن تعليم القرآن جريمة"!.

وختم السامعي قائلا: "لم يكن لديهم (الحوثة) شيء اسمه تفاوض، بل تنفيذ للقتل.. لكن الشيخ واجههم، وارتقى شهيدًا وهو يعلم أن نهاية الموقف شرف، ونهاية الذل موت بطيء في سجونهم".
تقرير يمن شباب

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: رفض رفاهية الموت في سجون الحوثيين واختاره واقفاً على سطح منزله.. شيخ القرآن صالح حنتوس يلقي درسه الأخير

عين الإخبارية- المصدر أونلاين
بينما كان متحدث ميليشيا الحوثي يضج أسماع العالم ببيانه الذي ادّعى فيه إطلاق صاروخ نحو إسرائيل "نصرة لغزة"، كانت مدفعية الميليشيا تصوّب قذائفها نحو بيت صغير في ريف محافظة ريمة، تسكنه أسرة لا تملك سوى المصاحف، ويعلو سقفه صوت شيخ سبعيني وهب عمره للقرآن، اسمه: الشيخ صالح حنتوس.

لم يُسفر صاروخ الجماعة عن شيء في إسرائيل، لكن القذائف التي أُطلقت على منزل الشيخ أدّت إلى استشهاده وإصابة زوجته، بعدما أحكمت الميليشيا حصارها على منزله، وقصفت الخزانات ومصادر المياه، ورفضت إدخال أي مساعدة طبية أو إنسانية، وسط استمرار إطلاق النار حتى بعد توقف المواجهات.

وجاء مقتل الشيخ حنتوس (72 عاما) بعد يوم كامل من الحصار المسلح واشتباكه معهم وإلى جانبه نجل شقيقه الذي أصيب هو الآخر، وفق ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان. واستُهدف بقذائف مدفعية ورصاص قناصة وهو مرابط على سطح منزله في مديرية السلفية، الذي تعرض لقصف مدفعي كثيف وإطلاق نار من رشاشات متوسطة، في عملية عسكرية شارك فيها عشرات المسلحين الحوثيين.

وأكدت زوجته، في اتصال هاتفي أجري معها مساء الثلاثاء، أنها تنزف منذ أكثر من 13 ساعة، وقالت: "قتلوا زوجي وهو في السطح، وأنا مصابة، حاولت الصعود للتأكد من مصيره، فأطلقوا النار عليّ وأُصبت بشظايا مجددا."

وأضافت أن خزانات مياه الشرب في سطح المنزل تعرّضت للقصف المباشر، وأن الحوثيين رفضوا وساطة محلية لإدخال المياه أو السماح بإجراء إسعافات أولية لها ولـوالدتها المسنّة، واللتين لا تزالان تحت الحصار والقصف حتى اللحظة.

وكانت الزوجة قد أوضحت في وقت سابق أنها لم تعد تسمع أي صوت صادر من جهة زوجها منذ مساء الثلاثاء، فيما استمر إطلاق النار المكثف من قبل الحوثيين الذين منعوا أي محاولة للإنقاذ أو الاقتراب من المنزل.

وبحسب المصادر، بدأ الهجوم الحوثي فجر الثلاثاء، عندما وصلت حملة عسكرية تضم عشرات العربات (الأطقم)، حاصرت منزل الشيخ، وشرعت في قصفه بشكل متواصل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، قبل أن ينقطع الاتصال به.

كما أكدت المصادر أن الميليشيا منعت متطوعين من أهالي المنطقة حاولوا الوصول إلى الضحايا لإسعافهم، رغم المطالبات العاجلة من الأهالي ومنظمات حقوقية محلية للتدخل الفوري.

وأفاد السكان أن الحملة المسلحة جاءت من معسكرات تابعة للحوثيين في محافظة ذمار ومنطقة السخنة بمحافظة الحديدة، بهدف اعتقال الشيخ قسرًا، بعد أن أصر على مواصلة تعليم القرآن الكريم في مسجده، رغم إغلاق داره التعليمية بقرار من سلطات الجماعة قبل سنوات.

وقاوم الشيخ حنتوس عملية الاقتحام بسلاحه الشخصي، رافضا الاستسلام، وفضل المواجهة حتى النهاية. وقال ناشطون إنه "استشهد واقفا، في وجه ميليشيا مدججة بالسلاح، رجل أعزل لكن صلب الإرادة".

وفي تسجيل صوتي نشر صباح الثلاثاء، قال الشيخ: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد."

وقد أثار استشهاده ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قارن ناشطون بين مشهد اقتحام الحوثيين لمنزله، وما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وفي تسجيل صوتي آخر، قالت زوجته: "أخبروا كل من خدعهم الحوثة بشعار نصرة غزة، كيف يفعل بنا عبدالملك الحوثي في منزلنا، كما يفعله نتنياهو في غزة."

ويُعد الشيخ صالح حنتوس من أبرز الشخصيات التعليمية والدعوية في محافظة ريمة، وقد كرّس أكثر من خمسين عامًا من عمره في تعليم القرآن الكريم وتربية الأجيال.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: إخوان الصدق يا أبوعبيدة… قتلوا معلم القرآن
محمد الجرادي

‏إخوان الصدق يا أبو عبيدة… قتلوا الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن السبعيني، الرجل الذي ظل صندوق دعم المقاومة الفلسطينية جزءاً من محرابه ومنبره لأكثر من ثلاثة عقود.
أحرقوا داره لتعليم القرآن، قصفوا بيته، دمروا مسجده، وقتلوه، وما يزالون يحاصرون زوجته ووالدتها حتى هذه اللحظة..

الشيخ ‎#صالح_حنتوس، من أبناء منطقتي. يمتلك داراً للقرآن الكريم منذ أكثر من ثلاثة عقود، لا نتحدث عن رجل سياسي، ولا عن رجل صدام، ولا عن شخصية مثيرة للجدل… نتحدث عن معلم قرآن، مصلح اجتماعي، رجل بسيط، عاش حياته يعلم الناس كلام الله، يصلح بين الناس، ويعيش بحاله، لم يرفع سلاحاً ضد أحد. على يده تخرج آلاف الحفاظ لكتاب الله، عُرف في كل القرية، بل في كل ريمة، بأنه رجل خير، لا أكثر.

لكن الحوثيين، كعادتهم، لا يطيقون أي صوت خارج سلطتهم، حتى لو كان صوت القرآن. جردوه من كل شيء… أغلقوا الدار قبل خمس سنوات، ثم أحرقوها قبل عام. تبقى له فقط مسجد صغير بجوار منزله، يعلم فيه أبناء المنطقة كتاب الله، بلا ضجيج، بلا مواجهة، بلا أي نشاط سياسي أو اجتماعي يزعج أحداً. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، قررت الجماعة التخلص منه نهائياً. فجأة… عشرات الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، القذائف تنهال، الرصاص ينهال، البيت يتحول إلى ساحة حرب..
جريمة نكراء، عار لن يمحى، ليس فقط على من ارتكبها… بل على كل من صمت عليها.

لكن الأهم أن الأيام دول، وأن كل من يظن أنه قادر على أن يبيع الناس، ويشتري في أعمارهم وكرامتهم، سينال ذات يوم ما جرعه لغيره، هذه قاعدة الحياة… لا تخطئ، لا تتأخر، ولا تعفي أحدا.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: النائب الدكتور شوقي القاضي:
سامحنا أيها الشهيد البطل فقد خذلناك كما خذلنا الأبطال من قبلك فنحن قيادة ‎#الشرعية (المنوط بها تحرير اليمن واليمنيين من مليشيا ‎#الحوثي الإرهـ.ـابية) مشغولون ببعضنا، فأعضاء ‎#مجلس_القيادة_الرئاسي منشغلون بالمكايدات فيما بينهم، وجيوشنا المتعددة تصقل سيوفها بانتظار توجيهات وأجندات من يدفع مرتباتها وليس منها ‎#اليمن، وناشطو وإعلاميو أحزابنا يفترون على بعضهم، ولا مخرج منها إلا من يقلب الطاولة على الجميع وتتحرَّر كفه ويده وكرشه على طريق تحرير وطنه.
#عين_الإخبارية: بطلُ ريمة وشهيدُها
خالد الرويشان

في النهاية، الشيخ صالح حنتوس دافع عن نفسه وعن بيته
مهما كانت الأسباب ما كان لكم أن تقترفوا هذا الجُرم البشع بقتله في بيته وأمام زوجته وأولاده وأهله
تقتلون رجلاً في العقد الثامن من عمره وفي بيته! .. يالكم من شجعان!
حتى لو لم يجب دعوتكم بأن يخرج أو يستسلم!
ما كان لكم أن تقتلوه عنوةً وأن تحرقوا بيته بلا سببٍ قانونيٍ واضح وقوي!
لماذا لم تصبروا وتنتظروا .. وتتحاوروا؟ على الأقل احتراماً لشيبته ولبيته وأهله وللقرآن الذي يعلمه للناس
لكنكم ولسوء حظكم ودون أن تقصدوا صنعتم لريمة رمزها وبطلها لعقودٍ وعقود!
رحمة الله تغشاك يا شيخ صالح حنتوس
ولا نامت أعين الجبناء!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#عين_الإخبارية: ‌‎رصاصة الغدر تخنق صوت القرآن.. اغتيال ‎#الشيخ_صالح_حنتوس في محرابه على يد الحوثيين

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: عاجل
مصادر محلية: ميليشيا الحوثي الإرهابية تختطف الدكتور ثائر الدعيس في مدينة إب قبل قليل

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: ‏شهيد القرآن
جمال أنعم

لستم اقوياء أنتم خائفون مذعورون مسكونون بالرعب، عصابة آثمة منكرة تعاني قلق اللامشروعية وتحاول اثبات وجودها واخراس مخاوفها بقوة السلاح .
لا تستطيعون التصرف الا كقتلة وبلاطجة ومسوخ
تعرفون قدركم جيدا ، وتدركون أن اليمن أكبر منكم، وأنكم مجرد قذارة .لكم أن تخافوا فالسماء تلعنكم والأرض تمقتكم والكل يرفضكم ، ويرنو اليكم كلطخة قذفتها الخيانات الى الواجهة .
هذا الرفض الاجتماعي المتعاظم يهزمكم في الصميم ، هذا الكبرياء الاعزل المقاوم يشعركم بالضآلة والتقزم ، يخيفكم حد الفزع ، ليس بمقدوركم حكم الناس بالعنف والعنجهية والصلف والتهديد والإرهاب ، لا سلطة تتاسس على البطش .
آل حنتوس بيت قرآن ، تعرفهم ريمة وصنعاء ومدائن اليمن وقراها سيرة ارتبطت بسور الكتاب الكريم علموا وربوا أجيالا من الحفاظ ، كان الشيخ السبعيني في مسجده وداره وفي قريته ، يعيش ماتبقى في وقار ، يحتضن مصحفا عاش به وله ، هناك في معتزله الأخير
بعيدا عن الصخب ، بين مسجده وداره وطلابه ، جوار زوجته وأم مسنة وأولاد أخيه ، كل ذنبه أنه رفض منطق الإذلال والإهانة ،رفض أن يؤخذ بالوشاية ، وأن يُنال بالدس والوقيعة ، وكيل المحافظة عضو المؤتمر الشعبي العام أرسل لسيده المحافظ على طريقة الخدم وعبيد العبيد مؤلبا على الشيخ وأولاد اخيه متهما إياهم بقائمة التهم الجاهزة ذاتها عند ارادة النيل من أحد أوجهةما .
الهجمة الضارية والإستعراض الهمجي لسلطة القسر والإكراه ، استدعت كل مخزون الأنفة والحمية والغضب لدى الشيخ معلم القران ، ولم يكن أمامه الا أن يواجه ، وأن يختار ميتته الباسلة . كما اختارها من قبل الشهيد المكحل وأحرار حنكة آل مسعود وكل الأباة على درب الخلاص . معركة خاسرة بالنسبة له غير متكافئة بحساب العدد والعدة ، لكنه يكسبها في ميزان الحق والحقيقة والمبدأ والقيمة ، هو القوي هنا والمنتصر ، والخزي والعار لسلالة المقت ونبت الخطيئة ومسيرة الشيطان .
هي رسالة ترويع لريمة يجعلها الشيخ صالح شهيد القرآن درسا في الحرية والإباء والكرامة ، درسًا في الشجاعة والإقدام ، دعوة لرفض الخنوع والخضوع ، آية في المواجهة تتأجج في الصدور .
نحن ننتمي لهذه الروح المحتدمة ، ونوقن أن خساراتنا في الطريق مكاسب وأن بلادنا اكثر تعافيا مما نظن وأن رجال اليمن ونسوتها وبنيها براكين غضب لاتعرف الهمود .
عليك الرحمة ولك مجد الشهادة والخلود ولنا مع عدانا ثأرات وميعاد خلاص ووعد قصاص.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: ‏الأمن في #مأرب يُحبط مخططًا حوثيًا لإثارة الفوضى

أحبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب مخططًا تخريبيًا كانت تخطط له خلية تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، كانت تسعى لزعزعة الأمن واستهداف المدنيين والنازحين.

وأكد مصدر أمني بمأب في تصريح لوكالة سبأ الحكومية أن أفراد الخلية ضُبطوا متلبسين وبحوزتهم أدلة تثبت ارتباطهم بقيادات حوثية في صنعاء، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة. وأوضح أن الخلية كانت جزءًا من شبكة سرية تعمل على تنفيذ أعمال إرهابية داخل المحافظة.

وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ضرب أوكار الإرهاب الحوثي، وأنها ستتعامل بحزم مع أي تهديد أمني، مشيدًا بتعاون المواطنين ومساهمتهم في حفظ الأمن، داعيًا الجميع إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: ‏هيئة رئاسة البرلمان تُشكل لجانًا برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات

أعلنت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم الأربعاء، خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة الشيخ سلطان البركاني، عن تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى عدد من المحافظات، لمراجعة أداء السلطات المحلية، والتحقق من التصرفات المالية والإدارية، والاطلاع على موارد الدولة، وكشف الاختلالات في قطاعي النفط والإيرادات.

وجاء تشكيل اللجان على النحو التالي:

🔸 اللجنة المكلفة بالنزول إلى شبوة، مأرب، وأبين:

عبدالله المقطري
عبدالرحمن العشبي
صالح العامري
حسين السوادي
عبدالكريم شيبان
إبراهيم الفاشق

🔸 اللجنة المكلفة بالنزول إلى حضرموت والمهرة:

أنصاف مايو
علي اللهبي
إبراهيم المزلم
علي المعمري
سالم حيدرة

🔸 اللجنة المكلفة بالنزول إلى عدن، تعز، لحج، والضالع:

زكريا الزكري
د. محمد القباطي
قاسم الكسادي
علي عشال
فؤاد واكد
محمد الحميري
سهيل عبدالرزاق
عبدالله الخلاقي

القرارات تهدف إلى تعزيز الدور الرقابي للبرلمان وتقييم كفاءة الأداء المحلي في المحافظات المختلفة.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
2025/07/08 10:28:31
Back to Top
HTML Embed Code: