Telegram Web Link
.إلى كل من ما زال مخدوعًا أو متواطئًا أو ساكتًا عن جرائم هذه المليشيا،
هل رأيتم جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس؟
رأيتم كيف يُقتَل معلم القرآن، المحاصر في منزله، لا لشيء إلا لأنه رفض الذل والخضوع؟

أين "المسيرة القرآنية" التي تتفاخرون بها؟
هل المسيرة القرآنية تقتل أهل القرآن؟
هل القرآن يأمر بمحاصرة العلماء وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها؟
هل في آيات الله ما يبرر إذلال اليمنيين وسرقة أقواتهم وتفجير مساجدهم ومدارسهم؟

كفى خداعًا لأنفسكم، وكفى انجرارًا خلف كهنة الدم.
هؤلاء لا يمثلون الله، بل يمثلون مشروعًا شيطانيًا عنصريًا سلاليًا،
يريد تحويل اليمن إلى مزرعة يُستعبد فيها الناس باسم الدين،
بينما قادتهم يسرقون، ويظلمون، ويقتلون، ثم يتحدثون عن “القرآن” زورًا وبهتانًا.

اسأل نفسك:
هل من يقتل شيخًا أعزل يُعلّم القرآن يمكن أن يكون على هدى؟
هل من يحكم الناس بالحديد والنار، ويُصادر أرزاقهم، ويخطف أبناءهم للقتال، هو وليّ الله؟
أفقْ من غفلتك، ولا تكن جنديًا في صف الباطل، فإنك ستُسأل عن كل روح سُفكت، وكل ظُلم نُشر.

يا من ناصرتم الحوثي:
أنتم تشاركونه الدم والظلم والخراب،
فإما أن تتبرأوا منه الآن، أو تنتظروا حسابًا عسيرًا أمام الله والتاريخ.

اللهم خُذهم أخذ عزيزٍ مقتدر
اللهم انتقم منهم بيد الأحرار
اللهم لا تُبقِ منهم أحدًا

#الحوثي_يقتل_أهل_القرآن
#المسيرة_الشيطانية
#الشيخ_صالح_حنتوس
#جرائم_الحوثي
#اليمن
#استفيقوا
#كفى_خداعًا
✍🏻 إحسان الفقيه

‏في 12 يومًا فقط، أسقطت السماء قناع 40 عامًا من الخداع.
انهارت سردية “وحدة الساحات” بصوت الانفجارات في غزة، وانكشفت إيران، ليس بفعل خصومها، بل بقرار ذاتي منها، حين قررت ألا تدرج غزة ولا فلسطين أصلًا في حساباتها مع ترامب ونتنياهو.

هكذا ببساطة، باعت إيران القضية التي تاجرت بها طيلة عقود، تمامًا كما تُطوى راية في آخر مشهد من مسرحية انتهت صلاحيتها.
تركت غزة وحدها تُذبح، ثم قالت ببرود الجلاد: “هذه معركتكم، ونحن في حل منها.”
أي خيانة تُضاهي أن تُشعل الحروب بشعارات “نحن معكم”، ثم تنسحب في اللحظة التي يُنتظر منك فيها أن تُثبت أنك لست تاجر دم؟

إيران لم تخن الفلسطينيين فحسب، بل فضحت نفسها أمام حتى أتباعها العميان. أكدت أنها لا ترى في المقاومة إلا ورقة ضغط تفاوضية، سلعة تُبادَل في مزاد النفوذ مع الكيان الصهيوني، لا قضية ولا وجدان.

المقاوم في غزة بقي 600 يوم تحت جحيم النار والحصار والخذلان لأنه صاحب حق، لا يملك ترف الخيانة.
أما إيران، فما كادت تمر 12 يومًا حتى هرعت إلى البحث عن مخرج “مشرف”، يحفظ ماء وجهها بالاتفاق مع العدو الذي لطالما توعدته.

كان فجر غزة موجعًا…
أنين الخذلان عاد من جديد على ألسنة أهلها في مواقع التواصل:
“مالنا غيرك يا الله.”
فلسطين لم تعد تنادي من يملك السلاح، بل من يملك القلب.
ولا عزاء للواهمين والمخدوعين.



قالوا: إيران حاضنة المقاومة، حامية ظهرها، رأس محور العزة.
فقلنا: إيران كانت تحضن المقاومة كما يُحضن الرهينة.
تُغذيها بما يكفي لتعيش، لا بما يكفي لتنتصر،
ثم تستخدمها ورقة مساومة في لعبة تقاسم النفوذ.
وعندما جدّ الجد، باعتها في أول مزاد، وتركتها في العراء.

قالوا: وأين العرب؟
نرد: وهل نسينا خيانات العرب؟
لكن من ادعى أنه نقيّ، ثم خان…
أقبح من ألف خائنٍ لا يخفي وجهه.

في لحظة فاصلة، ظهر الخيط الأبيض من الأسود:
إيران لم تكن في ظهر المقاومة… كانت فوق رأسها بسيفين، واحد للعدو وواحد إن احتجّت.



أما المهزلة الكبرى، فكانت في خطاب ترامب، الذي شكر إيران على إبلاغها المسبق بهجومها الصاروخي على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.
نعم، شكَرها، لأنها قدّمت له عرضًا ناريًا من دون ضحايا، ولا حتى خدش في دراجة نارية أمريكية.
ثم شكر قطر، وتحدث عن الوئام والسلام… وكأن الدم الفلسطيني لم يُهرق، وكأن غزة لم تُحرق، وكأن كل ما حدث كان بروفةً مرتبة بإتقان.

إيران أرادت حفظ ماء وجهها، فاختارت مسرحية صاروخية متفق عليها مع الخصم، لا مع الحليف.
أما أمريكا، فقبلت العرض، وأعادت إخراج المشهد كـ”حل تفاوضي” يليق بمسار السلام القادم.

لا أحد بريء هنا…
إيران خانت سلاحها، وأمريكا خانت عظَمتها، وقطر لعبت دور “المُيسّر الدبلوماسي”،
لكن الضحية… كالمعتاد: طفل فلسطيني بلا مأوى ولا مأمن.
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
- إذا شاهدت جريمة قتل أو اختطاف تنفذها عصابة مسلحة بزي أمني… لا تتردد، صوّر الحدث فوراً، التوثيق هو سلاحك.
لماذا نجاهد؟ (٢٤):
--------------------------
نجاهد في سبيل الله لتوريث المعالي لأبنائنا وبدون الجهاد في سبيل الله لن نربّي رجالا بل دجاجا:
-------------------------------
١- نورث توحيد الله تعالى وهو أغلى وأعلى وأعظم وأرقى وادوم مكسب في الحياة قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام (ربّ إجعل هذا البلد ءامنا واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام) وقال الله سبحانه (ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريّتنا أمّة مسلمة لك) وتشمل العبادة لغير الله الخضوع لغير الله وطاعة غير الله من الطواغيت وأحبار اليهود ورهبان النصارى ومعممي الشيعة في معصية الله.
----------------------------
ونوصي أبناءنا بتوحيد الله جل جلاله قال الله سبحانه عن يعقوب عليه السلام (ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنيّ إنّ الله اصطفى لكم الدّين فلا تموتنّ إلّا وأنتم مسلمون * أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون).
------------------------------
ونربّي أبناءنا على توحيد الله جل جلاله قال الله جل جلاله عن لقمان رضي الله عنه (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تشرك بالله إنّ الشّرك لظلم عظيم) فيجب علينا تربية أبناءنا على التوحيد الخالص لله ورفض كل ما يخالف القطعي من الشرع في أي مجال من مجالات الحياة كما قال الله تعالى (قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له).
-------------------------------
٢- نورث الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام (ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي).
-------------------------------
وقال الله سبحانه عن إسماعيل عليه السلام (وكان يأمر أهله بالصّلاة والزكاة).
----------------------------
وقال الله جل جلاله لمحمد صلى الله عليه وسلم (وامر أهلك بالصّلاة واصطبر عليها).
--------------------------
٣- نورث الثبات والصبر في مواجهة أعداء الإسلام
قال الله سبحانه وتعالى عن لقمان رضي الله عنه (يابنيّ أقم الصّلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على مآ أصابك).
-------------------------------
٤- نورث الخوف من الله لا الخوف من الناس قال الله تعالى عن لقمان رضي الله عنه (يا بنيّ إنّها إن تك مثقال حبّة من خردل فتكن في صخرة أو في السّماوات أو في الأرض يأت بها الله) وقال النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وغيره بسند صحيح (يا غلام إنّي أعلّمك كلمات إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أنّ الأمّة لو إجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلّا بشيء قد كتبه الله لك ولو إجتمعت على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلّا بشيء قد كتبه الله عليك).
-----------------------------
٥- نورث الطاعة المطلقة لله مهما بلغت التضحية قال الله تعالى عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (فلمّا بلغ معه السّعي يا بنيّ إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يآ أبت إفعل ما تؤمر ستجدني إن شآء الله من الصّابرين) فيجب علينا الثبات في كل ميادين الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة القتال ضد ميليشيات إيران وعملاء إسرائيل.
----------------------------
٦- نورث مكارم الأخلاق قال الله تعالى عن وصية لقمان رضي الله عنه لابنه (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إنّ الله لا يحبّ كلّ مختال فخور * واقصد في مشيك واغضض من صوتك إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير) فعلينا ألا نتكبر حتى لو ملك أحدنا الأرض ومثلها مليار مرة وألا نذلّ لمجرم مهما بلغت قوته ولو كان يملك الأرض ونحن لا نملك شيئا.
--------------------------------
٧ - نورث الأمل مهما بلغت الشدائد ولا نورث اليأس من رحمة الله قال الله تعالى عن يعقوب (قال يا بنيّ اذهبوا فتحسّسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنّه لا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون) ف(سيجعل الله بعد عسر يسرا) وللمؤمنين (وعد الله لا يخلف الله وعده) عندما نجّى يونس عليه السلام قال الله سبحانه (فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين).
------------------------------
٨- ولا نورث ما كان عليه الأباء من عصبيات الجاهلية كالثأر والعصبيات المناطقية والسلالية والمهنية والقبلية واللونية قال الله تعالى (ولقد ءاتينا إبراهيم رشده من قبل وكنّا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل الّتي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا ءابآءنا لها عابدين).
---------------------------
يا أحرار اليمن واصلوا جهادكم بالنفس والمال مع أبطال القوات المسلحة والأمن التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية اليمنية الرسمية الشرعية ضد ميليشيات إيران وعملاء إسرائيل وورثوا لأجيالكم القادمة علما نافعا وإيمانا صحيحا وأخلاقا كريمة وشورى وحرية وسيادة واستقلالا ودولة مؤسسات جمهورية دستورية (واجتنبوا الرّجس من الأوثان) خاصة الأوثان البشرية السلالية (واجتنبوا قول الزّور) خاصة ما يكتبه أحبار اليهود ورهبان النصارى ومعمموا شيعة اليهود (بأيديهم ثمّ يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا).
----------------------------
عبدالله بن علي صعتر
🇾🇪 طريق التحرير 🇾🇪
خمسين طقم مدجج بالمرزتقة وبجميع انواع الاسلحة وطائرات مسيرة لتحرير( القدس) الذي يقطنه الشيخ صالح حنتوي في محافظة ريمة ..
تلك القوات والحصار الجوي والبري وتلك الجموع من المرتزقة مقابل شيخ في السبعين من العمر مع زوجته الطاهره وامه العفيفة .. استمرت تلك المواجهة 12 ساعة .. وهذا يدل بان الحوثيين كيان ضعيف وهزيل ولو تشكلت مجموعات مسلحة باسلحة خفيفة في كل المحافظات لاستطاعوا انهاء هذه العصابة ..
ان الشيخ حنتوس الهم الكثير من الاحرار بمواجة العصابة بعد ان كشف لكل اليمنيين حجم وقوة تلك العصابة…
تخيلوا لو ان في كل قرية خمسة من امثال الشيخ حنتوس وكيف سيتم اصطياد مرتزقة الحوثي من كل جهة .. لقد نال شيخنا ومربينا الشهادة وهذه المنحة الربانية نتيجة لكفاحة وجهاده في مجال تعليمالقران الكريم وعلومه ..
الحوثيين اوهن من بيت العنكبوت واذا وجدت الارادة في التخلص منه فلن يكلف ذلك الا القليل من الوقت…
واعتب على كل من ناشد المجلس الرئاسي في انقاذ الشيخ فمنذ سقوط دماج سقطت نصف اليمن وبعد سقوط حجور تساقطت اوراق الشرعية بشكل تدريجي ..
لا عاصم اليوم من غرق اليمنيين في بحر الظلمات التي صنعته ميليشيا الحوثي الا بالجهاد والمقاومة من داخل السفينة نفسها اي من المناطق التي يتحكم بها الحوثيين ..
ما حدث البارحة هو ردس جهادي وتطبيق عملي لكل ما ذكره القران في ايات الجهاد .. هنيئا لك الشهادة يا شيخنا المجاهد وبشرى لمن سلك طريقك طلابك واحرار اليمن ..
✍️ محمد الوهبي ✍️
تعميم

الاخوة الكرام محبي وزملاء ورفقاء وطلاب الشيخ الفاضل صالح حنتوس رحمه الله ندعو الجميع للصلاة على الشيخ صلاة الغائب في عموم مساجد محافظة مأرب هذا أقل واجب نقدمه لشيخنا والدعاء له بالرحمة والمغفرة

كتب الله أجركم جميعا

انشر شارك
القيادات والمشائخ والمحافظين ومدراء المديريات الواقفين في صف الحوثي الذين يقولون إن الحوثي بيرتكب جرائم ويقتل الأبرياء ويفجر البيوت بتوجيهات عليا ولا علاقة لهم ولا هم راضيين بهذا . اقول لكم إن كنتم كذلك فليكن لكم موقف مشرف أمام الله ثم أمام الشعب لان بقاءكم في صف الحوثي مشاركة في جرائمه وستحاسبون أمام عدالة الشعب في القريب العاجل والحوثي سيتخلى عنكم بل سيختم جرائمه بقتلكم وسحلكم فمن أعان ظالم سلطه الله عليه ،
• دوّن المؤرخ زين الدين أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي، الفقيه الزيدي من المدرسة الهادوية، في سنة 793 للهجرة، مأساة فقيه شافعي قُتل على يد الحاكم الإمامي بسبب دعوته إلى السنة وتحذيره من البدعة. في كتابه (طبقات الخواص: أهل الصدق والإخلاص)، لم يتردد الزبيدي في توثيق الحادثة وإدانة ما رافقها من ظلم وسفك ونهب، رغم انتمائه للمذهب الحاكم.
• الشيخ أحمد بن زيد الشاوري، عاش في تهامة، واشتهر بعلمه وزهده وأمانته. ألّف رسالة تحث على لزوم السنة، فاستفزت الإمام محمد بن علي الهدوي، الملقب بصلاح الدين، فقاده الغضب إلى إرسال حملة عسكرية قتلت الشيخ وابنه أبا بكر وعددا من أهله وأصحابه.. لم تكتفِ الحملة بالقتل، بل نهبت الأموال المودعة في داره، وخلّفت الدمار وراءها.
بعد أسابيع، سقط الإمام من على دابته، وتوفي فجأة. رأى معاصروه في موته عقوبة إلهية. ورثاه الفقيه شرف الدين المقري بأبيات مؤلمة، أدانت الإمام القاتل، وخلّدت مظلومية الشيخ الشهيد:
لقد أطفأت للإسلام نورا*** يضيء العلم منه والصلاح
فتكت بأولياء الله بغيا*** وعدوانا ولج بك الجماح
فتكت بأحمد فانهدَّ ركنٌ*** من الإيمان وانقرض السماح
فلا تفرح بسفك دم ابن زيدٍ*** فما يرجى لقاتله فلاح

• بعد ستة قرون، وفي الأول من يوليو 2025، تكررت المأساة في محافظة ريمة؛ الشيخ صالح أحمد حنتوس، معلم قرآن سبعيني، عاش في قرية نائية، وكرّس حياته للتعليم. لم يعلن خصومة، ولم يؤذ أحدا، لكنه رفض أن يورّط طلابه في برامج التعبئة الحوثية، فلم تحتمل السلطات هذا الرفض الصامت. حاصرت ميليشيا الحوثي بيته، وقصفته بالقذائف، فاستشهد مع أقارب له، وأصابوا زوجته الفاضلة بجراح خطيرة. خطفوا أبناءه وأبناء أخيه، وسلبوا جثته من أهله، وأبعدوها عن القرية كما لو أرادوا محو أثره.
هؤلاء لا يطيقون معلما لا يسبح بحمدهم. يخافون من الكلمة أكثر من السلاح. من يعلم الأطفال أن "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، يهدم أساس امتيازهم السلالي، لذلك يستهدفون هذا النوع من الشيوخ ليس لأنهم يشكلون خطرا مباشرا، وإنما لأنهم يزرعون الحصانة ضد الاستعباد.
السلاليون لا يكتفون بمواجهة السلاح، فهم يطاردون الكلمة الحرة، والتعليم المستقل، وكل وعي يهدد سلطتهم. المسجد الحر يقلقهم، والمعلم الذي لا يربط الدين بالطاعة لهم يتحوّل في أعينهم إلى عدو يجب إسكات صوته أو إخماد روحه.

• ما فعله الإمام الهدوي في تهامة فعله الحوثيون في ريمة.. كلاهما رأى في التعليم تهديدا، وفي الفقيه خطرا. كلاهما أرسل الحملة، وقتل، ونهب، واختطف. تغيّرت الأدوات، وبقي المنهج والأسلوب كما هو.
• إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس حرر الحقيقة من الصمت، ودفعها لتواجه قاتليه.. من جلسوا إليه سيحملون صوته، ومن رأوا دمه سيروون قصته.. والأجيال التي ودعته ستبني ذاكرتها على ما علّمه، وعلى وقفته الأخيرة.
لقد أرّخ الزبيدي جريمة (تهامة) قبل ستة قرون، وخلدها.. وما وقع في (ريمة) يسير في الدرب ذاته، ويظل حاضرا في ضمير الأجيال.

• تاريخ القمع يطرح السؤال نفسه في كل جيل: لماذا يخافون من معلّم القرآن؟
لأنهم لا يحتملون ضوءا ينبثق من غيرهم.
يتغير القاتل، لكن الدم واحد، والخوف هو الخوف، والجريمة هي الجريمة.

** سعيد ثابت سعيد
‏صورة من المركز الااعلامي للواء 161مشاه
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
‏صورة من aqlymsba
VID-20250702-WA0169.mp4
31.1 MB
*#الحاوري يقلد الفنان التونسي لطفي بوشناق*
*كلمات / الشاعر عبدالفتاح جابر*

*أنا اليمني يا وجع اليمااااااااني..*
*في انحا الأرض كم يمني يعاني*

*فصبراً يا بني حنتوس صبراً*
*سيأتي يوووم يندم كل جاني* 😓
VID-20250702-WA0210.mp4
4.8 MB
يابن حنتوس
كل حوثي وزنبيل عندنا له ملف
آداء الثنائي الجميل
VID-20250702-WA0050.mp4
561 KB
🚨

*ال نتن ياهو يتعرض للضرب من قبل نواب البرلمان*

*يارب زيدھ 🤲👊🏿👹👺🤌🏼🤷‍♀️🤣
#عين_الإخبارية: ‏لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟
عدنان العديني

بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية.

الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم ميليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية : أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.

في وصيته قال حنتوس: أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله." بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: ”لا”، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.

لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً.
لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.

انتصر الشيخ ،نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي ، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس.

لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتية، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وان تغطّى بفلسطين.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: ‏#عين_الإخبارية: الشيخ صالح حنتوس.. معلم القرآن الذي واجه ترسانة الحوثيين حتى الشهادة

 في ريمة، الجبل الحصين، ارتقى الشيخ صالح أحمد حنتوس شهيدًا مساء الثلاثاء، بعد مقاومة بطولية استمرت ساعات، واجه خلالها حصارًا وقصفًا عنيفًا شنّته مليشيا الحوثي على منزله في مديرية السلفية، مُستخدمة عشرات الأطقم العسكرية في مشهد أعاد للأذهان أساليب الاحتلال الإسرائيلي في حربه على الشعب الفلسطيني.

الشيخ السبعيني، المعروف بسيرته العلمية والاجتماعية، رفض الرضوخ لمليشيا دموية حاولت إخضاعه بذريعة "تحفيظ القرآن"، فقاومهم وحده، وبجانبه زوجته التي أصيبت بنيرانهم وهي تعبئ له الذخيرة، في مشهد نادر يعيد تعريف البطولة والكرامة.

خاض الشيخ معركته الأخيرة أعزل إلا من إيمانه وسلاح شخصي، رافضًا الاستسلام أو مغادرة منزله كما حاولت ميليشيا الحوثي إجباره على ذلك مرارًا. ولقي حتفه متمسكًا بمبادئه التي عاش من أجلها، مُقدِّمًا درسًا نادرًا في الصمود والكرامة، جسّده في أفعاله كما علّمه لتلاميذه طيلة عقود.

السبب: تحفيظ القرآن!

بدأت القصة حين حاولت مليشيا الحوثي اختطاف الشيخ حنتوس بذريعة تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعدما كانت قد أغلقت "دار القرآن الكريم" التابعة له قبل سنوات، وصادرت مبانيها وسلمتها لأحد مشرفيها، في حين أبقت المسجد تحت مسؤوليته كخطوة رمزية.

لكن الشيخ، الذي كرّس حياته للتعليم والعمل المجتمعي، رفض الرضوخ. تمسك برسالته في تعليم الأطفال وتحصينهم ضد أفكار المليشيا، ورفض التوقيع على أي تعهد بوقف أنشطته الدعوية، رغم كل أشكال الضغط والمضايقات التي مورست عليه وعلى أسرته، وكان آخرها إطلاق النار على أسرته أثناء التسوق ومحاولة اغتياله داخل المسجد.

بحسب مصادر محلية، أرسلت مليشيا الحوثي صباح الثلاثاء أكثر من 50 طقماً عسكرياً مدججًا بالسلاح، اقتحمت بها منطقة السلفية، وحاصرت منزل الشيخ كمنطقة عمليات، قبل أن تدفع بتعزيزات مسائية من معسكرات ذمار والسخنة بالحديدة. وقد استخدمت القصف المباشر ومحاولات الاقتحام المتكررة، بهدف تصفية الرجل الذي أرهقها بموقفه الصلب.

ورغم كل ذلك، استمر الشيخ في مقاومة الحملة بمفرده، مدعومًا فقط بزوجته أستاذة القرآن الشيخة فاطمة غالب المسوري التي أصيبت أثناء الهجوم، لكنها واصلت تعبئة الذخيرة له في مشهد إنساني مؤلم وبطولي في آنٍ معًا، حتى لحظة استشهاده.

وقال حنتوس في تسجيله الأخير: "قصفونا داخل المسجد وحاولوا اغتيالي، والآن يهددني بأنه سيقصف عليّ البيت. إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد". كان هذا صوته الأخير. لم يكن يشكو، بل كان يُعلّم. يكتب درسَه الأخير من على سطح داره.

المعلم الذي صاغ الجمهورية في نفوس طلابه

ولد الشيخ صالح حنتوس في ريمة، وشغل منصب مدير المعاهد العلمية في المحافظة قبل أن تُلغى، فأنشأ بعد ذلك دارًا لتحفيظ القرآن الكريم، احتضن خلالها أيتامًا ومحتاجين في بيته، وكان مع زوجته يقدم لهم التعليم والمأوى والكساء.

منذ الثمانينيات، ظل الشيخ صالح يُعلّم الأجيال قيم الكرامة، وكان يرى في تعليم القرآن مهمة تتجاوز حدود الحفظ إلى بناء الوعي، ولهذا استهدفه الحوثيون كرمزٍ يصعب تدجينه.

وفي هذا السياق، كتب عدنان العديني نائب رئيس إعلامية حزب الإصلاح: "بعض المساءات تلد البطولات. كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت لا يزال يعلو بالقرآن...".

وأضاف، أن الشيخ حنتوس لم يكن سياسيًا، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، معلّمًا وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه."

وتابع العديني: "فحين تهاجم ميليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادماً لسلالة".

حنتوس يعيد تعريف الكرامة

لم يكن الشيخ صالح حنتوس رجل حزب أو قبيلة أو صراع نفوذ. كان صوتًا مستقلًا لجمهورية القيم. رجلٌ أعزل واجه "المسيرة القرآنية" بسلاح القرآن، فأرعبهم، فهاجموه، فانتصر عليهم بالخاتمة.

قصة الشيخ حنتوس لم تنتهِ باستشهاده، بل بدأت من حيث اعتقدوا أنها تنتهي. سيظل دمه لعنة تطاردهم، وستبقى وصيته درسًا تتناقله الأجيال: أن الكرامة أعلى من السلامة.. وأن الجمهورية لا تموت ما دام في الناس شيخ يعلّمها، أو صوت يقول لا.

وقال الناشط زيد الشليف "استُشهد الشيخ صالح حنتوس بعد أن واجه ترسانة الحوثي بمفرده دفاعاً عن عرضه وكرامته. جيشه الوحيد كان زوجته، التي رغم إصابتها بالصباح، كانت تعبئ له الذخيرة حتى لحظة استشهاده.."
وأضاف، "لم يكن له من جرم سوى أنه يعلّم القرآن بلا شعاراتهم، دون أن يتلو صرختهم. أعاد تعريف الكرامة بدمه، ودافع عن عرضه حتى نال الشهادة كما تمنى، ولم يكن يملك المرافقين ولا الفلل، كما هو حال المشايخ المنبطحين الذين داس عليهم الحوثي وأذلهم..".

بدوره، قال الصحفي كمال حيدرة، إن "الهجوم على شيخ سبعيني يعاني من أمراض مزمنة بكتيبة مسلحة بأسلحة ثقيلة، ليس إلا إعلاناً لطبيعة هذه السلطة: إنها سلطة قهر لا تسعى لتقديم نفسها بشكل جيد، بل لترهيب كل من يفكر بالمقاومة.

وتابع: "الشيخ صالح أراد أن يُكمل حياته كمعلم للقرآن، بينما أرادوا إذلاله وإخراسه... لكنه استعصى عليهم، واختار النهاية التي تليق برجل شهم وعنيد".

من جانبه أشار الكاتب يحيى الثلايا إلى أن "الشيخ صالح حنتوس اسم يجب أن يُكتب بالذهب، ويُنقش في جبال ريمة، وفي وجدان كل حر.. هذا القيل الشهم أصر أن يبعث رسالة تقول إن شعبنا لم ولن يموت، بعيدًا عن السياسة والتكتيك. أعلنها من قريته أن الكرامة غالية ودونها تهون الأرواح".

وبالمثل فقد رأى الكاتب الصحفي علي الفقيه، أن الشيخ حنتوس اختار نهايةً تليق برجل يمني... لم يسمح لهم برسم خاتمة مذلة له كما فعلوا مع غيره. وقال: "من لم يعد في عمره متسع، قرر أن يكثف ما تبقى في لحظة واحدة، يعلّم بها تلاميذه الدرس الأخير: قاوم البغي أو مُتْ وأنت تحاول".

بدوره قال كتب الصحفي حسن الفقيه:"هذا شيخي، شيخ كل يمني حر، تجري دماء البطولة في عروقه. ما فعلوه به لن يُنسى، وما فعله بهم هو الذي انتصر: تحدّاهم بوقوفه، بثباته، بوصيته. بقيت دماء الشيخ في ذمة كل يمني مؤمن بالجمهورية، وكل كافر بالعبودية".

أما الصحفي عبدالله السامعي فقد أشار إلى أن "التفاوض الحوثي مع الشيخ كان بأن يتعهد بعدم تحفيظ القرآن ويسمح لهم بتفجير بيته.. كانوا يريدون منه أن يوقّع على تنازل عن دينه، أن يُقر أمامهم أن تعليم القرآن جريمة"!.

وختم السامعي قائلا: "لم يكن لديهم (الحوثة) شيء اسمه تفاوض، بل تنفيذ للقتل.. لكن الشيخ واجههم، وارتقى شهيدًا وهو يعلم أن نهاية الموقف شرف، ونهاية الذل موت بطيء في سجونهم".
تقرير يمن شباب

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
#عين_الإخبارية: رفض رفاهية الموت في سجون الحوثيين واختاره واقفاً على سطح منزله.. شيخ القرآن صالح حنتوس يلقي درسه الأخير

عين الإخبارية- المصدر أونلاين
بينما كان متحدث ميليشيا الحوثي يضج أسماع العالم ببيانه الذي ادّعى فيه إطلاق صاروخ نحو إسرائيل "نصرة لغزة"، كانت مدفعية الميليشيا تصوّب قذائفها نحو بيت صغير في ريف محافظة ريمة، تسكنه أسرة لا تملك سوى المصاحف، ويعلو سقفه صوت شيخ سبعيني وهب عمره للقرآن، اسمه: الشيخ صالح حنتوس.

لم يُسفر صاروخ الجماعة عن شيء في إسرائيل، لكن القذائف التي أُطلقت على منزل الشيخ أدّت إلى استشهاده وإصابة زوجته، بعدما أحكمت الميليشيا حصارها على منزله، وقصفت الخزانات ومصادر المياه، ورفضت إدخال أي مساعدة طبية أو إنسانية، وسط استمرار إطلاق النار حتى بعد توقف المواجهات.

وجاء مقتل الشيخ حنتوس (72 عاما) بعد يوم كامل من الحصار المسلح واشتباكه معهم وإلى جانبه نجل شقيقه الذي أصيب هو الآخر، وفق ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان. واستُهدف بقذائف مدفعية ورصاص قناصة وهو مرابط على سطح منزله في مديرية السلفية، الذي تعرض لقصف مدفعي كثيف وإطلاق نار من رشاشات متوسطة، في عملية عسكرية شارك فيها عشرات المسلحين الحوثيين.

وأكدت زوجته، في اتصال هاتفي أجري معها مساء الثلاثاء، أنها تنزف منذ أكثر من 13 ساعة، وقالت: "قتلوا زوجي وهو في السطح، وأنا مصابة، حاولت الصعود للتأكد من مصيره، فأطلقوا النار عليّ وأُصبت بشظايا مجددا."

وأضافت أن خزانات مياه الشرب في سطح المنزل تعرّضت للقصف المباشر، وأن الحوثيين رفضوا وساطة محلية لإدخال المياه أو السماح بإجراء إسعافات أولية لها ولـوالدتها المسنّة، واللتين لا تزالان تحت الحصار والقصف حتى اللحظة.

وكانت الزوجة قد أوضحت في وقت سابق أنها لم تعد تسمع أي صوت صادر من جهة زوجها منذ مساء الثلاثاء، فيما استمر إطلاق النار المكثف من قبل الحوثيين الذين منعوا أي محاولة للإنقاذ أو الاقتراب من المنزل.

وبحسب المصادر، بدأ الهجوم الحوثي فجر الثلاثاء، عندما وصلت حملة عسكرية تضم عشرات العربات (الأطقم)، حاصرت منزل الشيخ، وشرعت في قصفه بشكل متواصل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، قبل أن ينقطع الاتصال به.

كما أكدت المصادر أن الميليشيا منعت متطوعين من أهالي المنطقة حاولوا الوصول إلى الضحايا لإسعافهم، رغم المطالبات العاجلة من الأهالي ومنظمات حقوقية محلية للتدخل الفوري.

وأفاد السكان أن الحملة المسلحة جاءت من معسكرات تابعة للحوثيين في محافظة ذمار ومنطقة السخنة بمحافظة الحديدة، بهدف اعتقال الشيخ قسرًا، بعد أن أصر على مواصلة تعليم القرآن الكريم في مسجده، رغم إغلاق داره التعليمية بقرار من سلطات الجماعة قبل سنوات.

وقاوم الشيخ حنتوس عملية الاقتحام بسلاحه الشخصي، رافضا الاستسلام، وفضل المواجهة حتى النهاية. وقال ناشطون إنه "استشهد واقفا، في وجه ميليشيا مدججة بالسلاح، رجل أعزل لكن صلب الإرادة".

وفي تسجيل صوتي نشر صباح الثلاثاء، قال الشيخ: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد."

وقد أثار استشهاده ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قارن ناشطون بين مشهد اقتحام الحوثيين لمنزله، وما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وفي تسجيل صوتي آخر، قالت زوجته: "أخبروا كل من خدعهم الحوثة بشعار نصرة غزة، كيف يفعل بنا عبدالملك الحوثي في منزلنا، كما يفعله نتنياهو في غزة."

ويُعد الشيخ صالح حنتوس من أبرز الشخصيات التعليمية والدعوية في محافظة ريمة، وقد كرّس أكثر من خمسين عامًا من عمره في تعليم القرآن الكريم وتربية الأجيال.

📲 رابط عين الإخبارية واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c

📡 رابط عين الإخبارية تيليجرام: https://www.tg-me.com/ainnews
2025/07/05 05:14:24
Back to Top
HTML Embed Code: