Telegram Web Link
قل لفارس وفارس دم صالح سِلف
وكل حوثي وزنبيل عندنا له ملف

إلى متحوثي ريمة وعلى رأسهم:
الشيخ محمد مراد
الشيخ غيلان المسوري
الشيخ منصور المنتصر
فهد الحارسي
محمد الوسد
فؤاد الجرادي (أبو حسام)
فارس روبع
معمر حيدر الجبوب
عبده الحسني
يوسف الأهدل
وكل من شارك معهم في جريمة الاعتداء على #الشيخ_صالح_حنتوس

هذا الزامل احفظوه، وبإذن الله، كل واحد منكم سينال جزاءه العادل على هذه الجريمة.
ومن عاش… خبر.

#الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه

https://x.com/mst1230001/status/1940130940824485989?s=12
عاجل.
ورد الآن
أكثر من ١٢٠ طقم وآلة عسكرية خوثية في مواجهة رجل كهل سلاحه مسبحته ومصحفه، وجريمته أنه يقول ربي الله.
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
#صالح_حنتوس جاءو له اثنين من مليشيات الخوثي اخذوه بالقوة من وسط الجامع وأخرجوه كي يودعوه الى السجن ولحظة خروجهم من الجامع تلقت لهم زوجته بيدها السلاح وطلبت منهم أن يتركوه ولم ينفذو فقامت بقتلهم لله درها
وتكالبت المليشيات وحشدو خمسين طقم ولم يستطيعو فعل شيء حتى المغرب فجائتهم تعزيزات من ذمار بـ خمسين طقم ولم يستطيعو فعل شيء
والشيخ أعلن قراره هو وزوجته إما حياة بعز وشرف وكرامة وإما موت بعز وشرف وكرامة
رحمه الله تغشاك شيخنا صالح
لله درك من امراءة فعلتي مالم يفعلة مشايخ طوق صنعا
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
Forwarded from قناة سهيل
التكتل الوطني للأحزاب: الجريمة الحوثية الشنعاء في ريمة تفضح شعار نصرة فلسطين
https://suhail.net/news_details.php?sid=29009
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
الشيخ صالح حنتوس شهيدًا مجيدًا بعد معركة بطولية خاضها بمفرده منذ الصباح.رحل مقبلًا غير مدبر، لم يعطي الدنية في دينه، ولم يقبل بالاستسلام، ولم تهتز له شعرة وبيته محاط بمئات المسلحين.رحيل كبير وعظيم يليق بمكانة أهل القرآن.
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
Forwarded from بران برس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بيان إدانة واستنكار صادر عن هيئة علماء اليمن بشأن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس في السلفية بريمة

الحمد لله القائل: ﴿وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا ﴾، والقائل جل وعلا: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنّ هيئة علماء اليمن تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ المربي، معلم القرآن، الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي ارتقى شهيداً بإذن الله وجرح وإصابة زوجته ، بعد محاصرة منزله، وقصفه بالأسلحة الثقيلة، وإضرام النار فيه، في مشهد يعبّر عن مدى حقد هذه المليشيا وعدائها لدين الله، وحربها الشرسة على العلماء والدعاة وبيوت الله.
لقد أفنى الشيخ صالح حنتوس رحمه الله، عمره في خدمة القرآن الكريم وتعليمه وتربية الأجيال، وكان مثالاً للورع والإصلاح والخير، لكن المليشيا لم تكتف بالتضييق عليه وابتزازه لسنوات، حتى أقدمت على هذه الجريمة النكراء التي كشفت عن وجهها الدموي المتجرد من كل القيم الدينية والإنسانية .
وإذ تعلن الهيئة استنكارها الشديد لهذه الجريمة الغادرة، فإنها تحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الشرعية والجنائية الكاملة عن هذه الجريمة وجميع ما نتج عنها من أضرار وخسائر بشرية ومادية.
وتؤكد الهيئة أن استهداف العلماء ومعلمي القرآن يدخل ضمن مخطط ممنهج تمارسه المليشيا الحوثية للنيل من هوية الشعب اليمني، وعقيدته الصحيحة، وإرهاب المجتمع لإخضاعه لمشروعها الطائفي الدخيل.
وتدعو الهيئة العلماء والدعاة إلى الصمود والثبات، والمضي قدماً في أداء رسالتهم العظيمة رغم كل التحديات، وتحث القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة الشرعية على القيام بواجبها في حماية العلماء، والذود عنهم، واستعادة الدولة، وإنهاء انقلاب هذه المليشيا الإجرامية.
كما تناشد أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم التوحد والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه العصابة المتمردة، وتحرير ما تبقى من أرض الوطن من سيطرتها، وإنقاذ أهلنا في مناطق سيطرتها من ظلمها وبطشها، وندعو الجميع في الداخل والخارج إلى اتخاذ مواقف جادة لوقف جرائم الحوثيين، والضغط للإفراج عن المختطفين، وتأمين الحماية للعلماء والدعاة.
ونذكّر بأن هذه الجرائم تكشف زيف شعارات الحوثيين التي يتاجرون بها، وتؤكد أنهم أبعد ما يكونون عن قيم الإسلام ومفاهيم السلام.
وختاماً، نسأل الله تعالى أن يتقبل الشيخ صالح حنتوس في الشهداء، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم، وأن يكتب الشفاء العاجل لزوجته وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يحفظ علماء اليمن ودعاته، وينصر الحق وأهله، ويذل الباطل وأعوانه.
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
صادر عن: هيئة علماء اليمن

التاريخ : الثلاثاء 6 محرم 1447هـ
الموافق 1 يوليو 2025 م
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
بيان قبلي صادر عن تحالف قبائل حاشد
بشأن الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس بمحافظة ريمة

يا قبائل اليمن... يا أهل الغيرة والعزّة والكرامة،
في مشهد يهتز له الضمير، وتدمع له العيون الحرة، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الثلاثاء 1 يوليو 2025م، على حصار منزل الشيخ صالح حنتوس، أحد كبار مشائخ مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وقصفه بالأسلحة ثم اقتحامه بطريقة غادرة، في اعتداء مباشر على رجل سبعيني مسالم، شيخ معروف، وداعية معتدل، ومعلم للقرآن الكريم منذ عقود.

إن هذه الجريمة ليست الأولى، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي سبق وأن وقعت في البيضاء وذمار وعمران وصعدة، من تفجير منازل، وقصف مساجد، واغتيال مشائخ، واعتقال دُعاة، وتشريد أسر بكاملها، والسبب واحد: الصمت المعيب للقبائل، والخوف من قول كلمة الحق، والتردد عن اتخاذ موقف يليق بتاريخنا وقيمنا وأعرافنا.

وعليه، فإن تحالف قبائل حاشد، يعلن ما يلي:

أولًا:

إدانة واستنكار الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس وأسرته، ونعتبر ما جرى عيبًا أسودًا، لا تقبل به القبائل ولا تسكت عنه، ولا يُمكن تمريره دون ردّ اعتبار.

ثانيًا:

نحمّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة الشيخ وأسرته، ونطالب بالكشف الفوري عن وضعه، وتقديم الجناة للعدالة، ووقف كل أشكال الاستهداف لمشائخ وأحرار ريمة.

ثالثًا:

نؤكد أن ما جرى اليوم في ريمة، جرى بالأمس في رداع، وفي يريم، وفي خمر، وفي همدان، وكلها بسبب صمت القبائل، ولو أن القبائل وقفت من أول بيت فُجّر، لما تمادت المليشيا في تفجير البيوت والمساجد وبيوت العلم.

رابعًا:

نوجّه نداءً عاجلًا ومباشرًا لكل مشائخ ووجهاء القبائل الواقعة تحت سيطرة الحوثي إن سكوتكم اليوم لا يعني سلامكم، بل هو تأجيل لدوركم في قائمة الاستهداف، فكل من لا يخضع للمليشيا، سيكون غدًا هدفًا مثل الشيخ صالح حنتوس.
والساكت عن "العيب" شريك فيه، وكل من رضي بالذل سيذوقه.

خامسًا:

ندعو قبائل اليمن كافة، دون استثناء، إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان الحوثي المنظم، ومقاطعة هذه الجماعة اجتماعيًا وقبليًا، ورفض التطبيع مع مشروعها السلالي الغريب عن اليمن وأهله.

سادسًا:

نشد على يد أبناء قبيلة الشيخ حنتوس، وكل شرفاء ريمة، ونقول لهم: أنتم لستم وحدكم، فالحق لا يموت، والقبائل إذا غضبت لا تُقهر، وإن تأخرت الكلمة، فإنها ستأتي، ومعها ردّ الكرامة والهيبة.

ختامًا:
إن تحالف قبائل حاشد يذكّر الجميع أن الكرامة لا تُستجدى، والعِرض لا يُباع، والسكوت على الإهانة هو هلاك مؤجّل.
فمن سكت عن بيت هُدِم، غدًا سيُهدم بيته، ومن سكت عن شيخ أُهين، غدًا يُهان هو.
فليكن اليوم يوم الغضب، ويوم الموقف... لا يوم الصمت والخذلان.

صادر عن الشيخ معمر ناشر
رئيس تحالف قبائل حاشد
التاريخ: الثلاثاء 1 يوليو 2025م

إن سكتنا اليوم... سنُهان غدًا"
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
لماذا فضل الشيخ #صالح_حنتوس الكرامة على السلامة؟

ياسر الحسني

في قصة تمثل صمود الرجال وأبطال العلم والعزة، تبرز شخصية الشيخ صالح حنتوس، الذي اختار أن تكون الكرامة عنوان حياته، حتى على حساب سلامته الشخصية. فكيف كانت مسيرته؟ ولماذا رفض الشيخ صالح أن يترك منطقته رغم الضغوطات والمضايقات التي تعرض لها؟

من يعرف الشيخ صالح يعرف لماذا يرفض الاستسلام

كان الشيخ صالح حنتوس شامخًا كجبال ريمة الشماء تلك الجبال التي ما زالت تحكي عن صمودٍ لا ينكسر، ورجولة لا تلين. نذر حياته لتعليم الأجيال، فكان منارة للعلم في منطقة السلفية. في كل يوم كان يُعلم طلابه قيم الشجاعة والكرامة والإقدام. ما كان يقوله لهم في أيام التدريس، طبقه واقعًا في حياته. فقد كان لا يؤمن بمفهوم الاستسلام أو التراجع، بل كان يربّي الأجيال على التمسك بالكرامة والمبادئ مهما كانت التحديات

الشيخ صالح حنتوس رجل التربية والاجتماع

كان الشيخ صالح حنتوس المسئول التربوي الأول في محافظة ريمة، حيث كان يشغل منصب مدير المعاهد العلمية في المحافظة. بعد إلغاء تلك المعاهد في تلك الفترة، بدأ الشيخ بتأسيس “دار القرآن الكريم” في مديرية السلفية ليصبح الدار منارة علمية ودينية في المنطقة. لم يكن دور الشيخ صالح في مجال التعليم مقتصرًا على تحفيظ القرآن الكريم فقط، بل كان رائدًا في العمل الاجتماعي والإنساني في مديريته.

منذ الثمانينات، ساهم الشيخ صالح بشكل كبير في بناء جيل كامل من المتعلمين والمثقفين في منطقة السلفية، حيث سعى إلى تعليم أبناء المنطقة وتثقيفهم رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد، وخاصة بعد آثار الحرب الأهلية التي عصفت باليمن في تلك الحقبة.

الفترات الصعبة: احتضان الأيتام في منزله

منطقة السلفية كانت تعاني من آثار الحرب الأهلية، “حرب الجبهة” في الثمانينات، وكانت بحاجة إلى أبطال من نوع آخر، يتجاوزون الخلافات السياسية والمذهبية ويعملون من أجل رفعة المجتمع. فكان الشيخ صالح وزوجته الفاضلة، يقيمان في بيتهما مأوى لليتامى، حيث كانوا يقدمون لهم المأكل والمشرب والملابس والتعليم.

هذا التوجه الإنساني لم يكن إلا تعبيرًا عن تفانيه في خدمة أبناء المجتمع، وخاصة في وقت كان فيه الناس بحاجة إلى دعم كبير.

المضايقات الحوثية: الشيخ صالح يرفض الخضوع

منذ سنوات، وميليشيا الحوثي الإرهابية في مضايقة الشيخ صالح حنتوس. بدأت القصة عندما جاء مسلحون حوثيون للقاء الشيخ، وحاولوا أن يضغطوا عليه لإغلاق “السكن الداخلي” لطلاب دار القرآن الكريم من أبناء القرى المجاورة. أقيل من منصبه كمدير للدار، وطرد الطلاب. ومع مرور الوقت، أغلقت الميليشيا دار القرآن الكريم في السلفية بشكل كامل في عام 2022، وصادرت جميع المباني التي كان الشيخ قد بناها، وسلمت تلك المباني لمشرف حوثي، بينما تركوا المسجد للشيخ صالح ليبقى مسؤولًا عنه.

رفض العروض والضغوطات: الشيخ صالح يرفض الاستسلام

على الرغم من الضغوطات المتزايدة من ميليشيا الحوثي، سعى العديد من المشائخ وأعضاء وقيادات محلية إلى إقناعه بالخروج من منطقته أو تسليم نفسه. إلا أنه ظل رافضًا لكل هذه العروض. فقد كان على يقين أن مغادرته لمنطقته أو تسليمه نفسه يعني الرضوخ للظلم، وهو ما لا يمكنه قبوله.

رفض الشيخ صالح تلك العروض بشدة، متمسكًا بموقفه الثابت في أن يظل في أرضه، يدافع عن كرامته ويستمر في رسالته في تعليم القرآن الكريم. لم يكن هذا الرفض مجرد مواقف كلامية، بل كان قرارًا حاسمًا يعكس التزامه الكامل بالمبادئ التي آمن بها طوال حياته.

الصمود في وجه التهديدات

في الأشهر الأخيرة، استمر الشيخ صالح في رفض المغادرة، وقال “سأظل في بيتي ومسجدي”، متمسكًا بموقفه الراسخ، مظهرًا عزيمة لا تلين. على الرغم من المحاولات المتكررة من قبل العديد من المشائخ والوجهاء لإقناعه بالخروج، كان دائمًا يرفض بشكل قاطع.

كان الشيخ صالح يعلم أن المغادرة تعني تسليم إرادته، فاختار أن يظل في مسجده يعلّم الناس القرآن الكريم واللغة العربية، مدافعًا عن القيم والمبادىء التي علمها لطلابه لعقود.

لكن في المقابل، كان الحوثيون يظنون أن تهديداتهم وإرهابهم كفيلان بإجباره على الرحيل. يسمونها “المسيرة القرآنية”، لكنهم في الحقيقة كانوا يذبحون القرّاء على أعتاب المصاحف. لقد حاولوا إغلاق دار القرآن الكريم، وفرضوا سلطتهم على كل شيء، لكن الشيخ صالح رفض أن يكون جزءًا من تلك المسيرة التي تسيء لكل ما كان يقدسه.

المضايقات تصل إلى عائلته

مع مرور الوقت، زادت الميليشيا الحوثية في مضايقة الشيخ وأسرته بأساليب شنيعة. آخر تلك الأساليب كانت إطلاق النار على أسرته أثناء ذهابهم للتسوق، وهي محاولة قذرة لإرهاب العائلة وإجبار الشيخ على الاستسلام. كما أن زوجته، في السبعين من عمرها، أصيبت جراء القصف الحوثي العنيف الذي طال منزلهما.

الوضع الراهن: الاشتباكات مستمرة وزوجته مصابة
الاشتباكات لا تزال مستمرة بشكل عنيف، حيث تحاصر الميليشيا الحوثية الشيخ صالح وزوجته في منزله، وتستهدفهم بالقصف المدفعي. الزوجة، التي كانت دائمًا سندًا للشيخ في محنته، أصيبت جراء القصف، ومع ذلك لا يزال الشيخ صالح يرفض الاستسلام أو مغادرة مكانه.

اختيار الكرامة على السلامة

قصة الشيخ صالح حنتوس ليست مجرد قصة رجل رفض أن يبيع كرامته، بل هي تجسيد حي لمفهوم الصمود والإباء في مواجهة الطغاة. اختار الشيخ صالح أن يكون درسه في الحياة للآخرين هو أن الكرامة أعلى من السلامة، وأن المبادئ لا يمكن أن تُفرَط مهما كان الثمن. لقد واجه الحوثيين في ظل إرهابهم، واختار أن يكون شوكة في حلوقهم، فلم تنجح تهديداتهم ولا محاولاتهم لثنيه عن مساره.

هذا الرجل الذي اختار أن يبقى في قلب المعركة، يعلم جيدًا الثمن الذي قد يدفعه، لكنه جعل من الكرامة والتضحية فصولًا لم تنتهِ بعد. القصة التي لا تزال تُكتب بدماء الشرفاء والشجعان، ستظل في ذاكرة الأجيال، يُسجّلها التاريخ بمداد من عزّة وحرية.

رغم الألم الذي تحمله الشيخ صالح، تظل قصته مصدر إلهام لكل يمني حر، ولكل جمهوري يسعى لاستعادة هويته وكرامته في مواجهة قوى الإرهاب والظلم. إن مواقفه تُمثّل درسًا حيًّا عن مقاومة القهر في زمن استشرى فيه الخنوع والجبن أمام مليشيا تستخدم الإرهاب سلاحًا لمن لا يؤمن بفكرها العنصري.
شبكة نيوز  الاخبارية

الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد

🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في  قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇

http://www.tg-me.com/newsymen
يا لها من صرخة تمزق جدار الصمت وتفضح زيف الشعارات!
زوجة الشيخ صالح حنتوس لم تكن تخاطب اليمنيين فحسب، بل كانت تصفع الوجدان العربي المغيب، وتفضح تناقض من يتاجرون بالقضية الفلسطينية وهم يمارسون ذات الإجرام في بيوت المؤمنين.

"قولوا لمن خدعتهم الشعارات الكاذبة: إن عبدالملك الحوثي صار نسخة من نتنياهو، لا فرق بين صاروخٍ على غزة وآخر على دار القرآن في السلفية، لا فرق بين عدو يحتل ويدمر، وعميل يدّعي المقاومة وهو يهدم بيوت أهله على رؤوسهم."

هي صرخة من قلب أم، من بيت علم وقرآن، يطاله القصف والحصار لا لأنه يهودي أو عدو، بل لأنه حرّ لم يركع لميليشيا الكهنوت.

فأي خيانة أعظم من أن يُهدم بيت حافظ للقرآن باسم "نصرة القرآن"؟!
وأي كذب أفدح من أن يُقتل الشيخ في بيته بينما قاتله يصرخ: "الموت لأمريكا"؟!

إنها الحقيقة التي ترفض العيون رؤيتها، لكن كلمات هذه المرأة الصابرة كشفتها،
فليعلم العالم: أن من يقصف السلفية اليوم، لا يختلف عن من يقصف غزة… بل لعل جرمه أعظم، لأنه يقتل باسم الدين.
"لم يكن الشيخ شهيد مظلومية،بل شهيد موقف،وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية:أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت،وأن صوت الشيخ أقوى من كتية،ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله،وان تغطّى بفلسطين"

أ|عدنان العديني يكتب : نعم انتصر الشيخ حنتوس

https://alasimahonline.com/art_writings/1795
2025/07/04 09:19:08
Back to Top
HTML Embed Code: