VID-20240926-WA0090.mp4
10.5 MB
#فيديو
عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة ورئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك يحضران مراسم إيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
#سبتمبريون
#سبتمبر_مجيد
عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة ورئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك يحضران مراسم إيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
#سبتمبريون
#سبتمبر_مجيد
خرافة التمايز الطبقي والعرقي
كتب/ محمد عبدالله اليدومي
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم..
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه"العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
كتبت هذه الافتتاحية لجريدة الصحوة العدد (105)
السنة الثالثة، الخميس 29 صفر 1408هـ
الموافق 22 / 10 / 1987م.
كتب/ محمد عبدالله اليدومي
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم..
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه"العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
كتبت هذه الافتتاحية لجريدة الصحوة العدد (105)
السنة الثالثة، الخميس 29 صفر 1408هـ
الموافق 22 / 10 / 1987م.
Forwarded from نيوز الإخبارية
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
نيوز الاخبارية
كلمة رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي بمناسبة الذكرى 62 لثورة 26 سبتمير المجيدة .
..............
أيها المرابطون في مواقع الشرف والبطولة .
أيها المقاتلون في خنادق الدفاع عن الجمهورية.
أيها المقاومون الثابتون على مبادئهم الواقفون في الجانب المضيء من تاريخ أمتنا وشعبنا.
يا أحرار اليمن جميعاً..
أحييكم بتحية الإسلام والسلام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
تحل علينا الذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، مكللة بمجد الإنجازات الخالدة، محفوفة بالمشاعر الوطنية الفياضة، وساكنة في أعماق قلوب الملايين من أبناء الشعب الذين ازدادوا تمسكاً بذكراها وحماسة لمبادئها العظيمة..
بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ومنتسبيها، أرفع إليكم يا أبناء الشعب اليمني العظيم في كل أرجاء الوطن، بأسمى التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، محفوفة بمشاعر السعادة الغامرة، بهذا الالتفاف الوطني العارم حول الثورة ومبادئها ونظامها الجمهوري.
ذلك ما تؤكده احتفالات هذا العام والفعاليات التي تعبر عن مشاعر الولاء للجمهورية والتمسك بالحرية والفخر بما أنجزته ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وفي المقدمة الخلاص من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، والتمايز الطبقي بين مكونات المجتمع اليمني الواحد.
إن هذا الاحتشاد الشعبي حول الثورة والجمهورية في ظل الظروف الأمنية التي تفرضها مليشيا الحوثي وآليتها العسكرية والأمنية، لهو استفتاءٌ حرٌ ومباشر على رفض الانقلاب وحوامله السياسية ومشاريعه الطائفية البغيضة، والإيمان المطلق بالجمهورية والديمقراطية والوحدة والاستقلال والسيادة الوطنية.
إن رسالة الشعب اليمني ومن خلفه الجيش والمقاومة، واضحة كل الوضوح، إنها الرفض الكامل لأية صفقات أو تسويات تُكرِّس الواقع المختل الذي أفرزه الانقلاب الحوثي البغيض، بعد سنوات من الحرب غير الحاسمة، مما أفسح المجال للمشروع الإمامي الكهنوتي المدعوم من إيران وأذرعها الطائفية وميليشياتها الإرهابية، فرض تحدياته ومخاطره التي تقوض حاضر ومستقبل اليمن والأمن والاستقرار في المنطقة .
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم..
لم تعد ذكرى أعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) مناسبات سنوية عابرة نحتفل بها لنتذكر تضحيات الآباء والأجداد، بل أصبحت محطات نجدد فيها العهد لشهدائنا ولمناضلي اليمن ورموزه، بأننا لا نزال صامدين في خندق الثورة، مستمرين في درب النضال، مقاومين لكل المشاريع التي تسعى للعودة بنا إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر.
إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بالنسبة لنا ميلاد أمة وانعتاق شعب؛ وأحياء لإرث اليمن الحضاري المجيد وللأدوار المشرفة لسبأ وحمير وأوسان وقتبان، ولجيل الفاتحين اليمنيين في جيوش الإسلام، إنها إعادة اتصال بكل ذلك الإرث العظيم، إثر انقطاع تسبب به الحضور الثقيل المتقطع للمشروع السلطوي السلالي المقترن بالتخلف والظلامية والموغل في الرعونة الطائفية والمحبوس داخل عقدة الاصطفاء الفئوي والسلالي.
إن خيار الثورة والمقاومة والتحرير هو الخيار الأوحد أمام التحديات التي تعترض مهمة استعادة الدولة والجمهورية، إنه الخيار الذي لا بديل عنه، والطريق الذي سيمضي فيه شعبنا بمختلف قواه وفئاته لا يعبأ بالتبعات، وهدفه هو الانتصار لتاريخه النضالي ولمكتسباته الواضحة التي توافق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني الشامل، وهذا هو الدرس الذي نستفيده اليوم من هذا الالتفاف الوطني حول مناسبة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها ومكتسباتها.
يا أبناء شعبنا العظيم ما أحوجنا إلى المزيد من الاصطفاف والالتحام وتجاوز التباينات والخلافات مهما عظمت، والتوحد تحت راية المعركة الوطنية الكبرى ، معركة استعادة الدولة وبناء الوطن وصولاً إلى الخلاص من الورم السرطاني الكهنوتي الحوثي الخبيث والتغلب على كافة التحديات التي وضعت بلدنا لأول مرة أمام تحدٍ وجودي لا يمكن تجاوزه إلا بتضحيات الرجال الصادقين المخلصين.
المجد والخلود لشهداء سبتمبر وأكتوبر وشهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
الشفاء والعزة للجرحى الكرام العظماء.
الحرية للأسرى الأبطال.
العزة والفخر لليمن.
تحيا الجمهورية https://x.com/YemenResistanc1/status/1838982814793949347?t=8ZLFUoQba8QZ1BpaJtV3_A&s=19
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
كلمة رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي بمناسبة الذكرى 62 لثورة 26 سبتمير المجيدة .
..............
أيها المرابطون في مواقع الشرف والبطولة .
أيها المقاتلون في خنادق الدفاع عن الجمهورية.
أيها المقاومون الثابتون على مبادئهم الواقفون في الجانب المضيء من تاريخ أمتنا وشعبنا.
يا أحرار اليمن جميعاً..
أحييكم بتحية الإسلام والسلام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
تحل علينا الذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، مكللة بمجد الإنجازات الخالدة، محفوفة بالمشاعر الوطنية الفياضة، وساكنة في أعماق قلوب الملايين من أبناء الشعب الذين ازدادوا تمسكاً بذكراها وحماسة لمبادئها العظيمة..
بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ومنتسبيها، أرفع إليكم يا أبناء الشعب اليمني العظيم في كل أرجاء الوطن، بأسمى التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، محفوفة بمشاعر السعادة الغامرة، بهذا الالتفاف الوطني العارم حول الثورة ومبادئها ونظامها الجمهوري.
ذلك ما تؤكده احتفالات هذا العام والفعاليات التي تعبر عن مشاعر الولاء للجمهورية والتمسك بالحرية والفخر بما أنجزته ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وفي المقدمة الخلاص من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، والتمايز الطبقي بين مكونات المجتمع اليمني الواحد.
إن هذا الاحتشاد الشعبي حول الثورة والجمهورية في ظل الظروف الأمنية التي تفرضها مليشيا الحوثي وآليتها العسكرية والأمنية، لهو استفتاءٌ حرٌ ومباشر على رفض الانقلاب وحوامله السياسية ومشاريعه الطائفية البغيضة، والإيمان المطلق بالجمهورية والديمقراطية والوحدة والاستقلال والسيادة الوطنية.
إن رسالة الشعب اليمني ومن خلفه الجيش والمقاومة، واضحة كل الوضوح، إنها الرفض الكامل لأية صفقات أو تسويات تُكرِّس الواقع المختل الذي أفرزه الانقلاب الحوثي البغيض، بعد سنوات من الحرب غير الحاسمة، مما أفسح المجال للمشروع الإمامي الكهنوتي المدعوم من إيران وأذرعها الطائفية وميليشياتها الإرهابية، فرض تحدياته ومخاطره التي تقوض حاضر ومستقبل اليمن والأمن والاستقرار في المنطقة .
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم..
لم تعد ذكرى أعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) مناسبات سنوية عابرة نحتفل بها لنتذكر تضحيات الآباء والأجداد، بل أصبحت محطات نجدد فيها العهد لشهدائنا ولمناضلي اليمن ورموزه، بأننا لا نزال صامدين في خندق الثورة، مستمرين في درب النضال، مقاومين لكل المشاريع التي تسعى للعودة بنا إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر.
إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بالنسبة لنا ميلاد أمة وانعتاق شعب؛ وأحياء لإرث اليمن الحضاري المجيد وللأدوار المشرفة لسبأ وحمير وأوسان وقتبان، ولجيل الفاتحين اليمنيين في جيوش الإسلام، إنها إعادة اتصال بكل ذلك الإرث العظيم، إثر انقطاع تسبب به الحضور الثقيل المتقطع للمشروع السلطوي السلالي المقترن بالتخلف والظلامية والموغل في الرعونة الطائفية والمحبوس داخل عقدة الاصطفاء الفئوي والسلالي.
إن خيار الثورة والمقاومة والتحرير هو الخيار الأوحد أمام التحديات التي تعترض مهمة استعادة الدولة والجمهورية، إنه الخيار الذي لا بديل عنه، والطريق الذي سيمضي فيه شعبنا بمختلف قواه وفئاته لا يعبأ بالتبعات، وهدفه هو الانتصار لتاريخه النضالي ولمكتسباته الواضحة التي توافق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني الشامل، وهذا هو الدرس الذي نستفيده اليوم من هذا الالتفاف الوطني حول مناسبة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها ومكتسباتها.
يا أبناء شعبنا العظيم ما أحوجنا إلى المزيد من الاصطفاف والالتحام وتجاوز التباينات والخلافات مهما عظمت، والتوحد تحت راية المعركة الوطنية الكبرى ، معركة استعادة الدولة وبناء الوطن وصولاً إلى الخلاص من الورم السرطاني الكهنوتي الحوثي الخبيث والتغلب على كافة التحديات التي وضعت بلدنا لأول مرة أمام تحدٍ وجودي لا يمكن تجاوزه إلا بتضحيات الرجال الصادقين المخلصين.
المجد والخلود لشهداء سبتمبر وأكتوبر وشهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
الشفاء والعزة للجرحى الكرام العظماء.
الحرية للأسرى الأبطال.
العزة والفخر لليمن.
تحيا الجمهورية https://x.com/YemenResistanc1/status/1838982814793949347?t=8ZLFUoQba8QZ1BpaJtV3_A&s=19
شبكة نيوز الاخبارية
الشبكة الأوسع والأسرع في العالم الرقمي يديرها كادر إعلامي شبابي مهني محايد
🔻 لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات في قناتنا في تيلجرام يرجى الضغط على رابط القناة أسفل 👇
http://www.tg-me.com/newsymen
Telegram
نيوز الإخبارية
نيوز الاخبارية.....الجديده
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
تليجرام👈 http://www.tg-me.com/newsymen
تويتر 👈https://twitter.com/news7788?s=09
فسبوك👈 https://www.facebook.com/newssyemen
Forwarded from الصحوةنت
الحساب الرسمي لـ #الصحوة_نت على منصة انستقرام
نسعد بمتابعتكم عبر الرابط التالي:
instagram.com/sahwa_yemen
نسعد بمتابعتكم عبر الرابط التالي:
instagram.com/sahwa_yemen
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
ونحن اليوم في حالة مستمرة للدفاع عن الجمهورية وأهدافها العظيمة من أعدائها، ونحيي مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وهو ما يفرض على كل القوى السياسية والاجتماعية أن توحد صفوفها خلف مجلس القيادة الرئاسي، لإزاحة مخلفات الإمامة وإسقاط مليشياتها العنصرية وإنقاذ اليمن وهويته من خطر المشروع الحوثي الإيراني المعادي، واستعادة الدولة وإنقاذ شعبنا من إرهاب المليشيا الحوثية وممارساتها الإجرامية التي فاقت كل التصورات، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً أن نقدم مصلحة وطننا وشعبنا ونتعالى على كل الصغائر، حتى يعود الوطن لأبنائه جميعاً، ويعيش الكل في ظل دولة مدنية عادلة تحقق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية، وتنشر الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.
وفي هذا اليوم الأغر، نحيي بإجلال كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن، ونخص بالتحية كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين، كما نحيي كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع، وكل من استقبلوا هذه الذكرى بهذا الألق الكبير الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
الرحمة للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى والمصابين..
الحرية للأسرى والمختطفين..
النصر لليمن وثورته الخالدة..
والخزي والعار لمليشيا الكهنوت والعنصرية..
وكل عام ووطننا وشعبنا بخير..
صادر عن/ الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
وفي هذا اليوم الأغر، نحيي بإجلال كل رجال اليمن الشرفاء وأحراره الميامين الذين سلكوا درب النضال من أجل الثورة والحفاظ عليها وترسيخ النظام الجمهوري، وكل السائرين على هذا الدرب المشرف، يقتفون طريق الرعيل الأول من صناع شمس ضحى اليمن، ونخص بالتحية كل المرابطين للدفاع عن الثورة والجمهورية والكرامة على امتداد الوطن، الذين يبذلون أرواحهم في وجه مليشيا الظلام الحوثية الإمامية، من أجل الانتصار لكرامة اليمنيين، كما نحيي كل الجرحى والأسرى والمختطفين وأسر الشهداء، وكل من ينسجون خيوط النصر في مجالات التعليم والفكر والثقافة والإعلام والسياسة وكل المجالات والمواقع، وكل من استقبلوا هذه الذكرى بهذا الألق الكبير الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
الرحمة للشهداء الأبرار..
الشفاء للجرحى والمصابين..
الحرية للأسرى والمختطفين..
النصر لليمن وثورته الخالدة..
والخزي والعار لمليشيا الكهنوت والعنصرية..
وكل عام ووطننا وشعبنا بخير..
صادر عن/ الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
Forwarded from الصحوةنت
خرافة التمايز الطبقي والعرقي
الصحوة نت - خاص
https://alsahwa-yemen.net/p-77926
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم.
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه"العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
-----------------------
*محمد بن عبدالله اليدومي - رئيس الهيئة العليا للإصلاح.
كتب هذه الافتتاحية لصحيفة الصحوة العدد (105) الخميس 29 صفر 1408هـ الموافق 22 / 10 / 1987م.
الصحوة نت - خاص
https://alsahwa-yemen.net/p-77926
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية واليهودية التي كانت سائدة في عالم ما قبل البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
تلك النظريات الخرافية الزائفة التي تخالف منطق العقل، وتخالف أصول البنية الإنسانية، وتخالف -أولاً وأخيراً- إحدى الغايات الأساسية التي جاء الإسلام لترسيخها في أفهام وعقول المسلمين، وأعلنها مدوية في أسماع الزمن: أن الناس ((سواسية كأسنان المشط))، وأن البشر كلهم: مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم.
(( كلهم لآدم وآدم من تراب )).
والإسلام بإعلانه هذا قد سوّى بين البشر -دون استثناء- وأفصح منذ البداية بعالمية الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي تنزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-في مكة المكرمة، في وقت كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث بين قومه على من يؤمن به وينصره..
ويشاء الله أن يكون من بين المستجيبين لدعوته بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي مثلهم في استجابتهم لدعوة الله مثل من استجاب للدعوة من العرب في بداية أمرها.
ورغم هذه الحقيقة -حقيقة عالمية الإسلام ومساواته بين معتنقيه- فقد جاء من يفسر الإسلام تفسيراً بعيداً عن حقيقته تلك، وبعيداً عن كون الإسلام ديناً للبشرية كلها بمختلف الألسن والألوان والأوطان..
لقد جاء من المسلمين من حاول أن يربط مصير الإسلام بمصير جنس معين من البشر؛ متجاهلاً أن هذا الدين يعز الله به من يلتزم به عقيدة وشريعة دون ما تفريق بين الناس .. لأن الناس -في نظر الإسلام- مهما كانوا وأينما كانوا لا يتمايزون فيما بينهم بأصول عرقية تختلف من جنس إلى آخر !
وكون الإسلام عالمي الدعوة والتبليغ؛ فقد وجب على كل من يعتنقه أن يعي جيداً أن هذه"العالمية" تتنافى مع كل قول يدعي أن الإسلام جاء ليعز شعباً مسلماً على حساب شعوب مسلمة أخرى، أو أنه جاء ليحفظ مصالح أسرة بذاتها على حساب بقية الناس ومصالحهم!
إن الإسلام جاء ليجعل من معتنقيه أمة واحدة، يشكل المسلمون فيها طبقة واحدة، لا فرق بين غنيهم وفقيرهم، ولا أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]
ولا يتفاضلون إلا بقدر قربهم أو بعدهم من الله عز وجل :
﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾ [الحجرات: ١٣]،
﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ نَقيرًا﴾ [النساء: ١٢٤]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾
[النحل: ٩٧]
إن الإسلام دين الله في الأرض .. وليس بين الله وبين أحد من خلقه قرابة ولا نسب، كما أن دعوى بني إسرائيل
﴿نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨]
وقول إبليس ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾ [الأعراف: ١٢]، كل ذلك ماهو إلا زيف أبطله الإسلام، وزعم كاذب فنده القرآن في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.
لقد عمل البعض على تأويل بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة بحسب أهوائهم ومصالحهم، وعملوا بتلك التأويلات على تمزيق الأمة الواحدة، وصوروا الإسلام تصويراً مشوهاً، وقدموا الإسلام - للمسلمين وغير المسلمين - على غير حقيقته، وعملت هذه التأويلات في الأمة المسلمة مالم يعمله أعداؤها فيها.
وصدق العالم الجليل ابن قيم الجوزية-رحمه الله- عندما قال في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "أصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده، وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل؟ وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل؟ وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل؟".
-----------------------
*محمد بن عبدالله اليدومي - رئيس الهيئة العليا للإصلاح.
كتب هذه الافتتاحية لصحيفة الصحوة العدد (105) الخميس 29 صفر 1408هـ الموافق 22 / 10 / 1987م.
alsahwa-yemen.net
خرافة التمايز الطبقي والعرقي
إن من بين ما يلفت النظر عند مطالعة بعض صفحات التراث؛ أن عدداً من الباحثين القدامى قد أقر التمايز الطبقي والعرقي بين المسلمين، متأثراً في رأيه ذاك ببعض النظريات الفارسية و
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مأرب برس
حزب الإصلاح: نحيي كل من استقبلوا ذكرى ثورة 26 سبتمبر بهذا الألق الكبير الذي يعكس صحوة يمنية غير مسبوقة ستطيح بمشروع الكهنوت والارتهان.
#سبتمبر26_ثوره_متجدده
#مأرب_برس
#سبتمبر26_ثوره_متجدده
#مأرب_برس