Telegram Web Link
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
كما ركز الإصلاح على دعم المعلمين باعتبارهم عمود الفقري في العملية التعليمية، وتم تنظيمهم في نقابات وهيئات للدفاع عن حقوقهم وتطوير مهاراتهم، مما ساهم في رفع مستوى التعليم في البلاد، ناهيك عن تأهيل الشباب الذين كانوا دائماً في صلب اهتمام حزب الإصلاح، حيث عمل الحزب على تأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تنظيمهم في فرق عمل ومجموعات شبابية تهدف إلى زيادة الوعي السياسي والاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، عمل الإصلاح جاهدًا على إشراك الشباب في السياسة، وذلك في إطار المساعي الرامية للحزب للقيام بتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، مما زاد من مشاركتهم في الانتخابات والمجالس المحلية، وجعلهم أكثر تفاعلاً مع قضايا الوطن.

ثمرة الجهود التربوية لحزب الإصلاح في لحظة انهيار الدولة
لم يغفل الإصلاح النظر برؤية ثاقبة حول مناطق الخطر الإمامي، وخاصة في المناطق التي كانت مهددة بعودة الإمامة، مثل المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، حيث قام الحزب بتعزيز تواجده في هذه المناطق من خلال نشر الوعي بين السكان، وتطوير برامج دعم للمجتمعات المحلية، كما عمل الإصلاح على تنظيم المجتمعات المحلية في تلك المناطق، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات بمفردها.

وعندما اندلعت الحرب مع الحوثيين، كانت البنية التنظيمية التي أسسّها حزب الإصلاح عاملاً حاسماً في الحفاظ على بعض مؤسسات الدولة والجمهورية، وذلك بفضل التركيز على التعليم والشباب، إذ كان هناك وعيٌ مجتمعيٌ عميق بضرورة الدفاع عن النظام الجمهوري وقد برز هذا للعيان من خلال تقدم تلك الأجيال التي سعى الإصلاح لتربيتها في حمل السلاح للدفاع عن الجمهورية عقب الانقلاب الحوثي وكانوا في طليعة المدافعين عن البلاد ولا يزالون بنفس الحماس والوتيرة حتى اليوم.

كما لم يغفل الإصلاح عن المناطق التي كانت عرضة لخطر الإمامة، حيث ركز جهوده على تعزيز وجود الدولة فيها، وتنظيم الأهالي لمواجهة التهديدات، من خلال نشر الوعي والتعاون مع مختلف الشرائح الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، قاد الإصلاح جهود المقاومة الشعبية ضد الحوثيين في عدة مناطق، معتمدًا على الكوادر التي تم إعدادها في السنوات السابقة، حيث ساهم الحزب في توجيه هذه الجهود وتنظيمها، مما جعل المقاومة أكثر فعالية، كما أنه وبفضل التنظيم الجيد والاهتمام بالقطاعات الحيوية، تمكن حزب الإصلاح من حماية العديد من المناطق من الوقوع تحت سيطرة الحوثيين، والحفاظ على بعض مظاهر الدولة، رغم الانهيار الكبير الذي شهدته مؤسسات الدولة عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.

دور رئيس في الدفاع عن النظام الجمهوري
ما سبق ذكره يؤكد بجلاء كيف أن جهود الإصلاح لم تكن مجرد تحركات سياسية عابرة، بل كانت استراتيجية مُحكمة أثمرت في لحظات حاسمة من تاريخ اليمن، حيث الحزب لعب دورًا رئيسيًا في الدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية عندما كانت البلاد على حافة الانهيار عبر عدة مسارات أبرزها التعليم والمعلمين، حيث كان الإصلاح من السباقين إلى إدراك أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء المجتمع، فدعم المعلمين وسعى لتحسين بيئة التعليم، لضمان تخريج أجيال واعية بقضاياها الوطنية.

كما أنه وفي لحظة الانهيار للدولة عقب الحرب مع الحوثي وبفضل التنظيم الدقيق الذي شمل التعليم والشباب ومناطق الخطر، استطاع الإصلاح أن يكون سندًا قويًا للجمهورية، وقاد الحزب صفوف المقاومة الشعبية، وساهم في تحفيز المجتمع للدفاع عن مكتسباته الوطنية، مما مكن اليمن من الصمود أمام الهجمة الإمامية واستعادة بعض من مؤسسات الدولة.

إجمالا، نستطيع القول إن نضالات حزب التجمع اليمني للإصلاح لم تكن مجرد مراحل عابرة، بل هي استراتيجيات محكمة أثمرت في أحلك الظروف، واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، نستلهم من تلك النضالات دروسًا في الوطنية والإصرار على حماية اليمن وهويته الجمهورية رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها على المستويين الوطني والخارجي.
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
عبدالرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للإصلاح – رئيس الكتلة البرلمانية للحزب:
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الصحوةنت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/15 12:02:40
Back to Top
HTML Embed Code: