Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📌أُمّ المُؤْمِنِيْنَ المِثَالُ*
*الأَعْلَىٰ لِنِسَاءِ المُسْلِمِيْن 🍂َ*

مقــ❀ــال :

« فهذه عائشة أم المؤمنين وزوجة أكرم البشر وبنت أبي بكر الصديق ، وفضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، لم يسمح لها أن تذهب من مكة إلى التنعيم الذي لا تزيد مسافته على أربعة أميال من مكة إلاّ مع محرمها ، وكان ذهابها مع أخيها ليلا وهي لابسة خمارها ، فإذا كشفته ضربَها بعلة الراحلة ،


قــ❀ـال الـنووي رحمه الله :
« فيضرب رجلي عامدا في صورة من يضرب الراحلة »

والمعنى : أنه يضرب رجلها بسوط أو عصى أو غير ذلك حين تكشف خمارها عن عنقها غيرة عليها ، فتقول له هي : ((وهل ترى من أحد ؟ )) أي : نحـن في خـلاء ليس هنا أجنبي أستتر منه ،
فهذا سفر قصير والأوضاع في غاية الأمن والاستقرار في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مجتمع الصحابة خير أمة ، وانظر إلى عقلها وحلمها وصبرها وإعذارها لأخيها الذي يضربها غيرة عليها ،
فهل للمطالبات بالحقوق أنْ يقتدين بهذه الـصحابية الـكبيرة في علمها وكمالها وتطبيقها للاسلام ، ومنها أحكام السفر والحجاب ؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃

الفُضيل بن عياض رحمهُ الله..
كان عنده ولد اسمه عليّ وكان يتأثر كثيرا عند سماع القرآن, فكانت تقول زوجة الفُضيل له, عندما يكون عليّاً في الصلاة لا تقرأ آيات العذاب,
فذات مرة حضرت الصلاة, فنظر الفُضيل إلى الصفوف فلم يجد ابنه علي,
فقرأ {إنّ عذابَ ربّكَ لواقِع مالهُ مِن دافِع }

وإذ عليٌّ في الصّلاة فخرَّ مغشياً عليه وبقي على هذا الحال ثلاثة أيام..

سُبحان الله ..قلوبٌ كَأفئدةِ الطّير..!
أوّاااه لحالِ قلوبنا مع كلامِ الرّحمن.. 💔
• قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ).
قال شيخُ الإسلام -رحمه الله-:
"رَفْعُ الدَّرَجَاتِ وَالْأَقْدَارِ عَلَى قَدْرِ مُعَامَلَةِ الْقُلُوبِ بِالْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ؛ فَكَمْ مِمَّنْ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ, وَآخَرُ لَا يَنَامُ اللَّيْلَ, وَآخَرُ لَا يُفْطِرُ, وَغَيْرُهُمْ أَقَلُّ عِبَادَةً مِنْهُمْ, وَأَرْفَعُ قَدْرًا فِي قُلُوبِ الْأُمَّةِ" .

📚مجموعُ الفتاوى (16/48)
~



ولا تزَالُ برَكاتُ الخلوة بالله تتنَزَّلُ على العبد حتّى يصلَ إلى نعيمها ولذّتها ، يختَلِي بالله عزَّ وجلَّ .. فيُرْزَق نعمة السّلامة

، ثمَّ تأتيه غنيمَةُ القُرْب ، ثم يغمُرُهُ غيثُ الفهمِ عن الله سُبْحانه ، ثمَّ يأتيه نعيمُ الأنس بالله ، فلا يعرفُ نعيمًا ولا لذّة إلا في الخلوة بالله سبحانه ،

ولذا كانَ بعضُ الصّالحين يقولُ : كنتُ أخلُو لأسلمَ ، فصرتُ أخلُو لأغنَمَ ، فصرتُ أخلُو لأفهَمَ ، فصرتُ أخلو لأعلمَ ، فصرتُ أخلو لأنعمَ ..
قالَ تعالى : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }


قالَ تعالى آمِراً عبيدَه ، فيمَا يُؤمّلونَ من خيرِ الدُّنيا والآخرَة ، بالاستعانةِ بالصّبرِ والصّلَاةِ .

قالَ مُقاتل بن حيّان في تفسيرِ هذه الآية :
" استعينوا على طلبِ الآخرةِ بالصّبرِ على الفرائضِ ، والصّلَاة ." 

فأمّا الصَّبرُ فقيلَ : إنُّه الصّيامُ ، نصَّ عليهِ مُجاهِد  . 

وقالَ القرطبيّ وغيرهِ : ولهذا سُمّيَ رمضانُ شهرُ الصّبرِ كما نطقَ به الحديثُ .

وقال سُفيان الثوريّ ، عن أبي إسحاقَ ، عن جريّ بن كُليب ، عن رجلٍ من بني سَليم ، عن النبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم قالَ :
" الصّومُ نصفُ الصّبرِ " . 

وقيل : المرادُ بالصّبرِ الكفُّ عن المعاصِي ؛ ولهذا قرنهُ بأداءِ العباداتِ وأعلَاها : فعلُ الصّلَاةِ . 

قالَ ابنُ أبي حاتِم : حدّثنا أُبيّ ، حدّثنا عبدُ الله بن حمزة بن إسماعيل ، حدّثنا إسحاقُ بن سليمان ، عن أبي سنان ، عن عُمر بن الخطّاب - رضيَ الله عنهُ - قالَ :
" الصّبرُ صبرَان : صبرٌ عندَ المُصيبةِ حَسَن ، وأحسنَ منهُ الصّبرُ عن محارمِ الله ."

وقالَ ابنُ المُباركِ عن ابنِ لُهيعة عن مالكِ بن دينَار ، عن سعيدِ بن جُبير :
قالَ :
" الصبّرُ اعترافُ العبدِ للهِ بما أصابَ فيه ، واحتسابهُ عندَ اللهِ ورجاء ثوابه ، وقد يجزعُ الرّجلُ وهو يتجلّد ، لَا يُرى منهُ إلّا الصّبر . "

وقالَ أبو العاليَة في قولهِ :
( واستعينُوا بالصّبرِ والصّلَاةِ ) على مرضاةِ اللهِ ، واعلمُوا أنّها مِن طاعةِ الله . 


📚 تفسيرُ ابن كَثير .
💥 حكم الجلوس للتعزية والإجتماع عند أهل الميت بعد دفنه ؟!

📌عن جرير بن عبدالله البجلي - رضي الله عنه - قال :
« كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت ، وصنعة الطعام ، من ( النياحة ) ».
[ أخرجه أحمد في «المسند» برقم (٦٨٦٦)، وابن ماجة في «السنن» برقم (١٦١٢)، وصححه الألباني ]

قال💐 الإمام الشافعي - رحمه الله - :
« وأكره المأتم، وهي الجماعة، وإن لم يكن لهم بكاء، فإن ذلك:
يجدد الحزن.
ويكلف المؤنة.
مع ما مضى فيه من الأثر ».
[ كتاب «الأم» (١/ ٣١٨) ]

💐وقال الإمام أبي إسحاق الشيرازي الشافعي - رحمه الله - :
« ويكره الجلوس للتعزية؛ لأن ذلك مُحدث والمحدث بدعة ».
[ متن «المهذب » ]

💐وقال الإمام النووي الشافعي - رحمه الله - :
« أما الجلوس للتعزية، فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهيته ...
قالوا: بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم، فمن صادفهم عزاهم، ولا فرق بين الرجال والنساء في كراهة الجلوس لها ... ».
[ «المجموع شرح المهذب» (٥/ ٣٠٦) ]

وقال 💐الإمام السيوطي الشافعي - رحمه الله - :
« ويكره الجلوس لها - أي للتعـزية - بأن يجتمع أهـل الميت في بـيـت ويقـصدهـم؛ لأنه بدعة ».
[«شرح التـنبـيه» (١/ ٢١٩)]

🚩تنبيه : الكراهة بكلام السلف تحمل على التحريم




💥💥💥💥💥💥💥💥💥
خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه

ثم سأل ربه قائلا : ربي أرني عدلك ؟
قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ...
في يوم كذا ...
لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي
ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل .
جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه .
جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف .
وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما .
أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز .
كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز .
قال له ربه : يا موسى :
الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه.
فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم.
لو سألوني :
ماذا تعلمت منها
اقول
ان المظلوم لابد له من إنتصار ولو بعد حين .
‏"حينمَا تسهرُ ليلًا وقدْ أُسبغتْ عليكَ
نعم الربِّ ، لا تَستصغرْ ركعةً تخرجُ من قَلبٍ
صَادقٍ مُؤمنٍ ، فتشفَع لكَ يوم الدِّين." ,"]

#وتركم 🍂🌿
يقولُ ابن ُالقيّم رحمهُ الله في مفتاح ِدارِ السّعادة :

وقال لي شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رضي الله عنه ـ وقد جعلت أُورد عليه إيرادًا بعد إيراد :
"لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضج إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرًا للشبهات أو كما قال ."

يقول ابن القيم :
فما أعلم أنِّي انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
وهذا هو السبيل ، فلا تكن خفيفًا ، قال الله تعالى : " وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ "
[ الروم/60] ..
ولهذا من يتأثر بأدنى شبهة فهذا لا يقين عنده ، وأهل العلم واليقين هم الذين يثبتون ، فلهذا أقول لك : لا تقف مع الشبهات ، وخذ بنصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فمن اتّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينهِ وعرضهِ " .
2024/09/28 21:00:50
Back to Top
HTML Embed Code: