Telegram Web Link
كاِنبثاث الرمل بفعل عاصفة صيفية، اختفت تلك الصور وعشنا الفراق.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
نعرج إلى فضاءات البوح، لنعلن عن عوالم جديدة، تصبغنا بالحكي.
#نوادر_إبراهيم

#NAwader
ليست اللحظة المناسبة للحيرة وندب الحظ؛ إنها لحظة ميلادي الجديد لأفرح وأُثمر.

#تحدي

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
4.8.2021
ميلاد لحظة توهبنا السلام، وكفى.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
لست بارعة في وصف الاتجاهات والمواقع، ولا حريصة على حساب أناملي عندما أتضجر، لست من النوع الذي يمسك العصا من المنتصف، ولا أستطيع تحليل نمطية الوقت، لكنني أعيش لحظتي وأسرف في استكتاب الأماكن الكامنة في صمتي، لا أعرف كم مرة تعرفت بشخصٍ مميز، ولا أذكر آخر مرة بكيت فيها، كل ما أفكر به الآن _ أن أطوي هذا العمر سريعًا، وأنام.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
يا صباحات السفر
والدروب الراجية حيلي
يمشي يبعد بلا خطر

يا صباحات خوفي باين
لي روح زي المطر

وأنا جارية لسه على السحاب
نازعة من روحي الكدر

ويا صباحات الوداع

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
هذه الأرض قادرة على إنجاب كل شيء، حتى مكان السراب أدركه المطر.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
_كيف
كان
الغياب؟

=وخزة سامة، لم أشعر بألمِها إلا بعد أن ابتلعتني التجاعيد.

#أسئلة_الوجه_الآخر

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
جُل ما كتبته مُستهلًا ب(لا الناهية) _فضحني مؤكدًا أنني متقلبة أُجيد التمرد والشوق معًا.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
ويحدث أن تشكرك قطرات المطر على صيفك الطويل؛ توهبك عناقًا طويلًا ينتهي بغناء الغيمات، ترعدك الغيمة البكر كأنك في حفل كبير، والزغاريد تملأ أنحاء أرضك؛ يحدث أن تنتظر الشمس والمطر معًا لترسم لوحةً بِتراجيديا الوجود وشغف التجربة.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader

26.8.2020
هذا المساء بينما يحاول الجميع حبس أنفاسهم والهرب من العدسة _كنت أركز على رؤيتك خلف الزجاج، أتزلج على سطح اللقطة، وأحبو إلى بؤبؤ النظرة الحاسمة، ألتقيك دون قيد، أسرقك إلى المرتفع لنتناول الكأس معًا، أراقصك على الملأ، وأدنو منك بخفة، أحاول اللجوء إلى حيلي لأخلق فرصةً مناسبة للبوح، أبوح لك بقوتي عندما أشتاقك، وضعفي عندما أنكر طيفك الآسر، أهرع إلى غرفتي خجولة الملامح، أعثر على بطاقة جديدة، كُتبت ببعض العطر:
"أنتِ الأنثى التي لن تتركني للهزيمة، وأنا ذلك الرجل الحالم بقربك".
تغلبني قشعريرة مكتوبك، أُخبئ شوقي بوسادتي، أجدك في غياهب التمنى، تسألني لمسة واثقة، وأسألك المشي على خيط العطش _لنبلغ المحيط الذى التقينا به، ونغرق في اللقاء كل مساء، ينتصر الافتراض على غرورك لأُخبرك أنك بلا (أنا) تدهشني جدا.

#بارانويا_صديق_افتراضي 2

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
قادرة على قصم ما تبقى من هشاشة وتعنت، غير آبهةٍ لخذلان الأحبة.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
بعض النوادر
Photo
قبل قليل شاهدت مقطعًا مرئيًا لسيدة في عقدها الثامن تضع المكياج، لوَهْلةٍ انتابني شعور مربك، أنظر إلى تجاعيدها ثم أتفحص الهالات التي جعلتني كالباندا، أُراقبها بحرص كيف تبتسم وتوزع كريم الأساس، ثم تعدل من أنفها وسطح فكها بالكنتور، بينما أنا أتدارك ترهل جلدي وظهور تلك الخطوط الحمراء بسبب فقدان الوزن القهري، لا أعلم كم مرة تخيلتها أنا، هي فقط تفوقني بمهاراتها في استخدام مساحيق التجميل، لم أبلغ الثلاثين بعد، ولا أعرف سوى قلم الكحل وأحمر الشفاه الذي لا أضعه إلا أحيانًا، تلك السيدة كانت قوية وماهرة في إسعادي كما أسعدت نفسها، وأبصم بالعشرة أن كل من شاهدها يراها سعيدة، أنا فقط من كنت أتجول بالتفاصيل حولها، أظنها صورت هذا الفيديو بمقابل مالي لزيادة المتابعات والحصول على مشاهدات عالية، أو ربما هي فعًلا تعيش طقوسها كل يوم بتلفيق سعادة تصدقها، ما زلت عالقة عند اللحظة الأولى قبل بزوغ نسختها الجديدة، كانت شاحبة مليئة بالتجعد والكدر والتكشيرة المتقنة، كانت تشبهني عندما أكتئب وأحبس نفسي بغرفتي لأيامٍ طوال، كانت وحدها لا أحد قربها يخبرها بأن حاجبها الأيسر غامق أكثر من الأيمن، كانت لا ترى تكتل الآيلاينر بسبب إرتفاع جفنها بفعل الأعوام القاسية، كنت أراقب غرفتها وهي منشغلة بالمرآة، لا صوت ولا هواء ينذر بالحياة أو ربما هذا السكون ينبعث من غرفتي وصمت قلبي، كنت وحدي عندما شاهدتها تتحول إلى امرأة مثيرة تصغرني، تضع بعض الاكسسوار الفضي، يناسبها جدًا ويشبه ابتسامتها، شعرت بالغيرة منها، نهضت من فراشي، فتحت النافذة بصخب، هرعت إلى الحمام، غسلت وجهي ثم توقفت، صُعقت عندما رأيت السيدة بجانبي، تقف حزينة، تربت على كتفي، تخبرني بلكنتها المختلفة أنها وحيدة، خذلني الانعكاس عندما بادرت لعناقها ولم أجدها، عدت إلى هاتفي مسرعة، أبحث على صفحتي الشخصية عن مقطع السيدة الذي شاركته مع الأصدقاء، صدمت عندما وجدت عبارة: "هذا المحتوى غير متوفر الآن".

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كيف أصبحت هكذا؟! لا تجيد الثرثرة ولا التلهف، لا تجيد السؤال ولا الطمأنينة، كيف أصبحت بلا قلب/ي؟!.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كرهت تلك المدينة التي لا تعرف سوى المعتقلات، عدت إلى مدينتا الصاخبة الحَيَّة، أبحث معك عن بيوت الحرية.

27.8.2021
#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كنت لأسعد كثيرًا _لو أنك صرخت باسمى ثلاثًا عندما أُسقطت التهم عنك، كنت لأعتبره نصرًا مضاعفًا على القاضي والقضية والوطن.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
2024/09/27 22:23:17
Back to Top
HTML Embed Code: