"لِيتعلَّمَ أحدكُم الوحده ، فإنَّكُم في زمانٍ لا يَثبتُ فيهِ النَّاسُ على صُحبةٍ ولا أُلفةٍ ولا مَودَّه .."
"ستترك هذه الندبة علامة تذكرني أن حتّى يد المُحب لن تكون على الدوامِ حنونة."
كنت أعلم أنني سأصل الى هذهِ المرحلة، أن ينطفىءَ قلبي وأن تبرد روحي إلى الحدِ الذي لم تعد هذهِ الأرضُ تعنينِي بشيءٍ مطلقًا.
شعرتُ للمرة الأولى بحرق روحي، بالضجيج الذي لم يهدأ يومًا في قلبي، شعرتُ بأني لستُ أنا أو هذه ليست نفسي التي كنت أجمعها طوال السنين.
"قاسمني تعبي يا مُتعب،
إنّني أحتاجُ صدرًا مُوجَعًا أبكي عليه
إنّ بي مثلك شيئًا من زجاج
و صدور المُطمئنين رُخام."
-
إنّني أحتاجُ صدرًا مُوجَعًا أبكي عليه
إنّ بي مثلك شيئًا من زجاج
و صدور المُطمئنين رُخام."
-
لن أنساها ،تلك الليلة التي كبرت فيها عمراً فوق عمري ونضجت فيها من شدة ما كان آذاها عميقاً .
كنت كلما أحببت شيء وهبته جزء من روحي لا استغرب كل هذا الفراغ الذي يحيط بي من الداخل تجاه كل شيء الآن.
"بعد كل هذا
لم أكن أعلم أن
وجهك سيصبح جارحًا
أكثر من اللحظات التي
كانت تغمرني بالضحك"
لم أكن أعلم أن
وجهك سيصبح جارحًا
أكثر من اللحظات التي
كانت تغمرني بالضحك"
- أعلم أننا افترقنا من اللحظة التي صرنا نأخذ وقتًا أقل في الحديث، من اللحظة التي صرنا نختار الصمت الثقيل حتى لا نؤذي أنفسنا.
- منذ تلكَ اللّيلة الّتي اِفترقنا بها وأنا أحترقْ، في كلِّ مرّة أُقرّر أن أنساك فيها، أن لا أسمحَ لذكرياتك أن ترافقني، تخونني قدرتي على التجاوز.
ما أصعب أن تتصنع عدم الإهتمام بشخص ، أنت لاتفكر إلا به •
لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا الذي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت•
لدي صورة لك
مزّقتها
بعد فراقنا ،
والآن
أنام كل ليلة في البرواز !
مزّقتها
بعد فراقنا ،
والآن
أنام كل ليلة في البرواز !