صوت المروحة مزعج،
أليس كذلك؟
كلا، ليس بحسب ظني،
لأنني وحيد،
ولا يوجد لذي من أخبره،
بأنني منزعج،
الليل مزعج أكثر، الليل كارثة.
أليس كذلك؟
كلا، ليس بحسب ظني،
لأنني وحيد،
ولا يوجد لذي من أخبره،
بأنني منزعج،
الليل مزعج أكثر، الليل كارثة.
دُر في فلكك ك كوكب محطم،
لا تأبه لهم..
ارقص واذرف دموعك دمًا،
انهم يرونها
عرقًا.
لا تأبه لهم..
ارقص واذرف دموعك دمًا،
انهم يرونها
عرقًا.
كأنني مازلت أسقط منذ زمن و لم أصل للسطح الأرض بعد،
مازلت مُعلق مازلت أنتظر ذلك الإرتطام على وجهي.
مازلت مُعلق مازلت أنتظر ذلك الإرتطام على وجهي.
"
على المرء أن يبتلع ضفدعًا كل صباح
ليضمن أنه لن يواجه ما هو أكثر قرفًا
على المرء أن يبتلع ضفدعًا كل صباح
ليضمن أنه لن يواجه ما هو أكثر قرفًا
( المصحة ) :
يومٌ جديد ..
اعلّقُ وسادتي أمام أشعة الشمسِ لكي تجفّ الاحلام
في كُلِ صباحٍ اعضُّ رأسي ندماً ..
لأنهم كانوا سيسمحون لي بالخروج من المصحةِ النفسية ،
لو اخبرتهم ان صديقي الذي زارني بالأمس قد توفيّ منذ سنتين !
تمسحُ النافذةُ الغبارَ عن يديّ ..
في الجانب الآخر حديقةٌ تلفِظُ انفاسها الأخيرة ،
في كلِ صباحٍ .. اقتلعُ نبتةَ قُطنٍ لكي اؤمّن مستقبلَ قبيلةٍ من الجروح
اتفقدُ البريدَ رغم إنّ آخرَ رسالةٍ تلقيتها
صمت أمي و هم يسحبونني إلى هُنا
اعظمُ ما يمكن ان يُهديني احدهم رصاصةً تخترقُ رأسي ،
سأنزفُ كثيراً .. سأنزفُ الافكارَ كلها !
يومٌ جديدٌ مكرر ..
انظرُ الى المرآةِ .. افرطُ في النظرِ الى وجهي القبيح ،
افْرِكُ وجهي بأصابعي و احاولُ عبثاً تغيير ملامحهِ الرديئة
يالثاراتِ وجهي من عيونِ المارّة
كل ما امعنتُ في التحديق .. تتصدعُ المرآة !
كل ما صادفتُ احداً ، اشعرُ بأنّ صوتاً ينفجر بداخلي :
انا اسف .. انا حقاً اسف ..
هذا ليس وجهي من الداخل ، اعتذرُ عن بشاعةِ المنظر !
ليست المشكلة في امتلاككَ وجهين ،
بَلْ في كونك تكرهُ الوجه الوحيد الذي لديك .
زميلي في المصحة يُصلي كثيراً ،
ذات مرة و في اثناء الدعاء قال :
حتى انت يا رب ، لو كان لك شيء تحبه لضعفت أمامه .
كنتُ اظنُ انني الوحيد الذي تركَ قلبهُ خلف اسوارِ هذهِ المصحة
هناك في مكانٍ ما خلف هذهِ الجدران ،
هناك انت .. حتى الطُرق المسدودة تؤدي إليك
يا كُل خيباتي ..
انا اتنفسُ من الصُبحِ الى الغروب ،
في المساءِ أحرِثُ رئتيّ بأَظافِرِ صورتك المُمزقة
يا كل انتصاراتي ..
الاسوءُ من خسارةِ المعركة .. عودتك مُنتَصِراً لِوحدك
إنّهُ يومٌ جديدٌ بلا وجهك ..
استخدمُ حبالي الصوتية لأشْنقَ الكلماتِ
انا لستُ إلا "خيبة ظنٍ" تسيرُ في المَمر
انا محاولةُ انتحارٍ فاشلة
في الحقيقةِ ..
لم أكُن جَباناً بما فيهِ الكفاية لأَنتَحر
لكنني سأرحلُ قريباً ..
كنت اظن انّك اذكى مِن أنْ تبقى في الخارج ،
الناس في الخارجِ مرضى .. نحنُ الأصِحّاء نُحتجز في المصحةِ النفسية !
_ ايهاب عيال
يومٌ جديد ..
اعلّقُ وسادتي أمام أشعة الشمسِ لكي تجفّ الاحلام
في كُلِ صباحٍ اعضُّ رأسي ندماً ..
لأنهم كانوا سيسمحون لي بالخروج من المصحةِ النفسية ،
لو اخبرتهم ان صديقي الذي زارني بالأمس قد توفيّ منذ سنتين !
تمسحُ النافذةُ الغبارَ عن يديّ ..
في الجانب الآخر حديقةٌ تلفِظُ انفاسها الأخيرة ،
في كلِ صباحٍ .. اقتلعُ نبتةَ قُطنٍ لكي اؤمّن مستقبلَ قبيلةٍ من الجروح
اتفقدُ البريدَ رغم إنّ آخرَ رسالةٍ تلقيتها
صمت أمي و هم يسحبونني إلى هُنا
اعظمُ ما يمكن ان يُهديني احدهم رصاصةً تخترقُ رأسي ،
سأنزفُ كثيراً .. سأنزفُ الافكارَ كلها !
يومٌ جديدٌ مكرر ..
انظرُ الى المرآةِ .. افرطُ في النظرِ الى وجهي القبيح ،
افْرِكُ وجهي بأصابعي و احاولُ عبثاً تغيير ملامحهِ الرديئة
يالثاراتِ وجهي من عيونِ المارّة
كل ما امعنتُ في التحديق .. تتصدعُ المرآة !
كل ما صادفتُ احداً ، اشعرُ بأنّ صوتاً ينفجر بداخلي :
انا اسف .. انا حقاً اسف ..
هذا ليس وجهي من الداخل ، اعتذرُ عن بشاعةِ المنظر !
ليست المشكلة في امتلاككَ وجهين ،
بَلْ في كونك تكرهُ الوجه الوحيد الذي لديك .
زميلي في المصحة يُصلي كثيراً ،
ذات مرة و في اثناء الدعاء قال :
حتى انت يا رب ، لو كان لك شيء تحبه لضعفت أمامه .
كنتُ اظنُ انني الوحيد الذي تركَ قلبهُ خلف اسوارِ هذهِ المصحة
هناك في مكانٍ ما خلف هذهِ الجدران ،
هناك انت .. حتى الطُرق المسدودة تؤدي إليك
يا كُل خيباتي ..
انا اتنفسُ من الصُبحِ الى الغروب ،
في المساءِ أحرِثُ رئتيّ بأَظافِرِ صورتك المُمزقة
يا كل انتصاراتي ..
الاسوءُ من خسارةِ المعركة .. عودتك مُنتَصِراً لِوحدك
إنّهُ يومٌ جديدٌ بلا وجهك ..
استخدمُ حبالي الصوتية لأشْنقَ الكلماتِ
انا لستُ إلا "خيبة ظنٍ" تسيرُ في المَمر
انا محاولةُ انتحارٍ فاشلة
في الحقيقةِ ..
لم أكُن جَباناً بما فيهِ الكفاية لأَنتَحر
لكنني سأرحلُ قريباً ..
كنت اظن انّك اذكى مِن أنْ تبقى في الخارج ،
الناس في الخارجِ مرضى .. نحنُ الأصِحّاء نُحتجز في المصحةِ النفسية !
_ ايهاب عيال
"
حين رأت حبيبها ، اكتشفت أن لها قلب ، وليست عديمة المشاعر كما تصورت .
حين رأت حبيبها ، اكتشفت أن لها قلب ، وليست عديمة المشاعر كما تصورت .
- في رأسي كابوس يبتسم بسخرية ؛
وهو يرى صديقه الكابوس الأبله بعدما تاب وأصبحَ حلماً طيباً ..
وهو يرى صديقه الكابوس الأبله بعدما تاب وأصبحَ حلماً طيباً ..
'
كرد بخدودي دمعي يطيح لما
اذكرك . والصور بالعين لمه
احن حنت يتيم بليل. ل أماه
وتكرصه مرت ابوه كرصات حيه
.
#بقلمي_الجاف
كرد بخدودي دمعي يطيح لما
اذكرك . والصور بالعين لمه
احن حنت يتيم بليل. ل أماه
وتكرصه مرت ابوه كرصات حيه
.
#بقلمي_الجاف
وشعجب شحن مكاتيبه علي
ومابعد للحب اثر
الگلب ااه الگلب
شتله بجزيرة يحلم بمزنة مطر
– عريان السيد خلف
ومابعد للحب اثر
الگلب ااه الگلب
شتله بجزيرة يحلم بمزنة مطر
– عريان السيد خلف
لا تمشي ابدرب مديوس
هاي ادروب تعبانه عليها اثار
سويلك درب تلكَه عليْه نفسك
سفينه وصاريه وبحّار
عبد الكريم القصاب
هاي ادروب تعبانه عليها اثار
سويلك درب تلكَه عليْه نفسك
سفينه وصاريه وبحّار
عبد الكريم القصاب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"
شكرا لك على المحاولة.
شكرا لك على المحاولة.
انة من اذكر عشرتك يحمر الشيب
احمة ووادمك كالو صبغهن
صفت باثمن اصابع قصتي وياك
عض سبابتيني خلصتهن
عليك ومن كثر عضات الانياب
يلوذن بالرحي لو ردت اعضهن
لـ صباح الهلالي
احمة ووادمك كالو صبغهن
صفت باثمن اصابع قصتي وياك
عض سبابتيني خلصتهن
عليك ومن كثر عضات الانياب
يلوذن بالرحي لو ردت اعضهن
لـ صباح الهلالي