* ذكر مولانا المجتبى الحسن صلوات الله عليه شفاء لما في الصدور .

اجعلوا أيامكم حسنه بذكر مولانا الحسن

#خطي

يروى عن صفوان بن قميصة، عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) للحسن والحسين :
أنتما إمامان بعدي وسيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان حفظكما الله، ولعنة الله على من عاداكما.

[ بحار الانوار: ج٤٣ ، صفحة ٢٦٥ ]

• هدنة الحسن المجتبى عليه السلام

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
والله للذي صنعه الحسن ابن علي (عليهما السلام) كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ،
والله لقد نزلت هذه الآية " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة "
إنما هي طاعة الامام ،
وطلبوا القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين (عليه السلام) قالوا: ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام).

[ الكافي الشريف: ج٨ ، صفحة ٣٣٠]

❤️ على حب السبط الأكبر الحسن المجتبى ❤️

قال رسول الله صلى الله عليه وآله (مخاطبًا الإمام الحسن عليه السلام):
أنت تفاحتي وأنت حبيبي ومهجةُ قلبي.
[ بحار الأنوار: ج٤٣، ص٣٣٣ ]


عن الإمام علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الحسنُ والحسين (عليهما السلام) يومَ القيامةِ عن جنبَي عرشِ الرحمنِ تبارك وتعالى بمنزلةِ الشنفين من الوجهِ.
[ بحار الأنوار: ج٤٣، ص٢٦٥ ]


عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
حسنٌ مني وأنا منه، أحبَّ الله مَن أحبَّه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط.
[ ميزان الحكمة: ج١، ص١٥٦ ]

قال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {في أيِّ صورةٍ ما شاءَ ركّبَك} قال: صوّرَ الله عز وجل عليّ بن أبي طالب في ظهرِ أبي طالب على صورةِ محمّد فكان عليّ بن أبي طالب أشبهَ الناسِ برسولِ الله وكان الحسين بن علي أشبهَ الناسِ بفاطمة وكنتُ أنا أشبهَ الناسِ بخديجة الكبرى.
[ مناقب آل أبي طالب: ج٣، ص١٧٠ ]

وجدتك بعضي بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني ، وحتّى كأنَّ الموت لو أتاك أتاني♥️.
أمير المؤمنين لابنهَ الحَسن عليهما السلام.

مَن يمُتّ يرَنِّي ؛

ما زَلتَ في الطّرِيق الَّذي وعَدتنّي فيّه اللِّقاء

نسألكم الدعاء

‏في حرب الجمل دعا أمير المؤمنين عليه السلام ولده محمد بن الحنفية، فأعطاه رمحه وقال له: اقصد بهذا الرمح قصد الجمل، فذهب فمنعوه بنو ضبّة، فلما رجع إلى والده انتزع الإمام الحسن عليه السلام رمحه من يده، وانقضّ عليهم انقضاض الليث على القطيع وطعن الجمل برمحه، ورجع إلى والده وعلى رمحه‏أثر الدم، فتمغّر وجه محمّد من ذلك، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لمحمّد: لا تأنف؛ فإنّه ابن النبيّ وأنت ابن علي!
وفي حرب صفّين كان الإمام الحسن عليه السلام يقتحم الأخطار ولمّا رآه أمير المؤمنين عليه السلام يتسرّع إلى الحرب، قال: املكوا عنّي هذا الغلام، لا يهدّني؛ فإنّي أنفس‏بهذين – يعني الحسن والحسين عليهما السلام- على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله صلى الله عليه وآله.
كان الإمام الحسن لأبيه أمير المؤمنين كما كان العباس لأخيه أبي عبد الله، عليهم السلام.

خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت عائشة وأشار اليه وقال: (إن الكفر من ها هنا، حيث يخرج قرن الشيطان..)
المصادر السنيه👇📚📚
صحيح البخاري +مسند احمد ج٢ (٢).ص٢٦ص١٨
📚📚المصادر الشيعيه📚📚
خلفيات كتاب مأساة الزهراء
ص٥٤١

قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" يا علي مَن أحبك ووالاك سبقت له الرحمة
ومن أبغضك وعاداك سبقت له اللعنة "

فقالت عائشة: يا رسول الله ادعُ الله لي ولأبي لا نكون ممن يبغضه ويعاديه،

فقال صلى الله عليه وآله:
" اسكتي !! إن كنتِ أنتِ وأبوكِ ممن يتولاه ويحبه فقد سبقتْ لكما الرحمة،
وإن كنتما ممن يبغضه ويعاديه فقد سبقت لكما اللعنة، ولقد خبثتِ أنتِ وأبوكِ،
إن كان أبوكِ أول من يظلمه وأنتِ أول من يقاتله " .

📚 الخصال ، البحار

قيل لبهلول :
(تأخذ درهماً وتشتم فاطمة ؟
قال: لا
ولكن هاتوا نصف درهم حتى أشتم عائشة
وأزيدكم أباها) .

[ الدر المنثور - الجزء ٣ - الباب العاشر]

والله لو تصدّقت بأربعين وأربعين قنطاراً ما كان ثوابك عليها إلا النّار

قال الإمام الحسن عليه السلام مخاطباً عائشة لعنها الله: 
فما أخبرك جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وبأيّ موتة تموتين وإلى ما تصيرين؟
قالت له:  ما أخبرني الا بخير
فقال الحسن عليه السلام : (والله لقد أخبرني جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله تموتين بالداء والدبيلة وهي ميتة أهل النار! وإنّك تصيرين أنتِ وحزبك إلى النار!
فقالت : يا حسن ، ومتى ؟
فقال ، الحسن عليه السلام : حيث أخبرك بعداوتك عليّاًً أمير المؤمنين (عليه السلام) " وإنشائك حرباً تخرجين فيها عن بيتك متأمّرة على جمل ممسوخ من مردة الجنّ يُقال له بكير ، وأنّك تسفكين دم خمسة وعشرين ألف رجل من المؤمنين الذين يزعمون أنّك أمّهم !!
قالت له : جدّك ، أخبرك ، بهذا أم هذا ، من علم غيبك !؟
قال لها : من علم غيب الله وعلم رسوله وعلم أمير المؤمنين عليه السلام.

قال : فأعرضت عنه بوجهها وقالت في نفسها : والله لأتصدَّقن بأربعين ديناراً ونهضت !!
فقال لها الحسن عليه السلام : والله لو تصدّقت بأربعين وأربعين قنطاراً ما كان ثوابك عليها إلّا النّار .

[ الهداية الكبرى -  صفحة ١٩٨ــ١٩٦ ]

ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم، وأبرزوك.

مقولة الامام علي بن أبي طالب في وجه عائشة عند هزيمتها في حرب الجمل.

لعن الله عائشة عدوة آل محمد

قال مولانا #الامام_الصادق (صلوات الله عليه):
عائشة كبير جرمها ، عظيم إثمها ، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها .

[ دلائل الأمامة: الصفحة ٢٦١ ]

وهَممتُ أشكو الهُمومَ لصَاحبِي
‏ فذكرتُ أنَّك من وريدِي أقربُ
‏عبدٌ أنا، والحُزن يَعصِرُ خَافقِي
‏ ضمِّد جِراحِي، إنَّني لكَ أهربُ..

ياعلي

قلب صغيرة علي يترقب اقتربة الساعة💔

يروى عن الحسن بن الجهم قال: قلت للرضا عليه السلام: إن أمير المؤمنين عليه السلام قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الإوز  في الدار: صوائح تتبعها نوائح، وقول أم كلثوم: لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس،

فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف عليه السلام أن ابن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف، كان هذا مما لم يجز  تعرضه،

فقال: ذلك كان ولكنه خير  في تلك الليلة، لتمضي مقادير الله عز وجل .

[ الكافي: ج١ ، ص٢٥٩ ]