أحس أني ودي أرحل بس ما أدلّ الطريق
مثل اللي يقول "ضاعت دروبي و أنا عالق بذاتي"

واليوم من عرش المواصيل مخلوع .. يا ساتر

‏الجرح هذا لا يمكن يجي منك شكلك موصّى علي
من كل عدواني

من طعنة الي تحبه ليه مستغرب أغلب جروح البشر
من واحدٍ غالي

‏" ولا ترجع إذا مرّك حنين و غربلوك الناس دخيل الله
عن الحمل الثقيل شوي تعتقني " ‏

كم ليلةٍ جيت فيك ورحت منّك غريب يا شين طعم
التغرّب في ربوع البلاد

‏سابقني بالمحبة لاتسابقني بالجروح، أرجوك

‏" تتصنع الضحك بوجيه البشر و أنت فيك
‏حزنٍ رثع في ضلوعك .. بس تستسهله " لله درك

‏عفى الله عن ضياع العام وأيام التعب واليأس وعن
دربٍ مشيته ما حشم به جرّة أقدامي

أسهى وأعاتب القمره والعن ليلة ٍخذتك عن عيني

بعد مرور الوقت وتكرار الأخطاء تدرك أن : ما كل غالي للغلا يستاهل .. لكن قلوبنا غشيمه

لا حجاج منفل و لا خاطرٍ وسيع و دموعٍ فوق الأوجان منهله ومشتاق وأحس ثوبي ضايقٍ فيني .. أنا وين اروح ؟