تضحكني الذكرى وأنا جوفي حسرة
ضحكة حزينٍ في طرفها . . شجاعه

وتحت المطر م طرى ف البال غيرك
و كل دعوة حب تبتدي لي تنتهي لك

"يردد لاباس .. وكل الباس في صدره "

رغم الظروف إللي تمرنا عايشين
‏و الوقت يمشي ما يطالع فايته

تمره أغلى الذكريات .. و تعداه
‏و يموت بين الكبر ، و الانهزامه

‏أدنى ما يزعل منه و أدنات مرضاه
‏مثل الغرير اللي على أول فطامه

يسري ولا يدري على وين مسراه
‏و يسرح و رقاد الضحى في منامه

ممتع شعور الصبر بكل الحالتين
‏يعلمك كل شيء بيوصل غايته

‏نتصنع الضحكه وحنا ساكتين
‏و فالساكتين أشياء ماهي ساكته

‏كنت أظن إن الهواجيس ماتجي إلا مع سواد الليل ‏و تختفي لا أبتدا الشفق و لا بانت أطراف الشمس
أثاريها شيٍ مثل هّبة الريح ماله توقيت

عجزت لا أناظر الدنيا بعين انكسّار
‏ أدعس على غارب الأيام واهينها

‏مايعتذر بالظروف إلا عديم القرار
‏وما يبكي من الحياة إلا مسّاكينها

وين أتوجّـه و الليالي ما تطاق
‏و انت الوحيد اللي دموعي تألفه