دريت ان القطيعة رغبته، وإنّ الغرام اوهام وانا اللي كنت اظن الحب حنّا سادة اسياده

حاولت أحب جرحه لو جرحه لئيم ولازلت أعّزه وأعز أيامه وماهان علي إنكار الوَّد ورغم هذا كله .. لازال يوجعني

‏ودعتك .. و ودعت بك ذكرياتي حتى لوّ جفني من الدمع غارق

بعد جفّ الندى قلت أترك السقيْا على مشهاك إذا ما جاد وبّلك ولا أنا مافي يدي حيلة

‏دخيلك وان توادعنا عليك الله وامان الله تذكرني و خذ بي عهد لا تقطع مواصيلي

لابأس، وأسف لنفسي لأن كنت أصّب حبي وماتبقى مني بغزارة بكاسك المكسور

‏ما هزّ جفنك غياب وما ذبحك الحنين تضحك وأنا كن قلبي فوق جمرة غضىً

تعال نتوب ونكفّر خطايا غيبتك من شهور واذا وصلك هو الذّنب العظيم نخلّي التوبة

‏أنا اللي كل ما شيّدت للنسيان دونك سُور جرى في خافقي سيل الحنين الجارف و هَدّه

‏مثل موطن بلا ضحكة بلا جيران مثل جذع ‏امتلأ وحده وبكى مِن وحشة الأغصان

‏حرام إني أنا الباذر وأنا الزارع وأنا الساقي ولا اخذ من البستان لأتعّابي ولا ورده

والله إني كنت ألوم اللي يضيق إن غاب خله لين جربت المحبه و الفراق و قلت توبه

الوداع عبارة عن وعد تقطعه مابينك وبين نفسك أنك بتبقى تحبه الى الابد