أما الخلاصة فهي أنني صُدِمتُ من كل شيء وتعبت ولا مناص من أن تتحطم أعصابي ، إنني أصلُ النهار بالليل كأنني محكوم عليه بالإعدام أو أسوأ ، وقد نفضتُ يديّ من حصيلة كل شيء ، لا أستطيع أن أشتاق ثانية لشيء ، ولا أن أعلق قلبي بشيء ، ولا أن أخدع نفسي ، ولا أجد الجرأة على الانتحار🖤🖇.

ثمَّ ماذا؟

‏ثم تشعر بأنك متعب من كل شي ومن اللاشي تود لو أنه بإمكانك أن تغمض عينيك فقط وينتهي كل هذا.

.

🖤 اليمن | تعز 🇾🇪 •

خطاط مبتدئ. •


•

كانت أول طريقة إنتحار لي على الورق، تخلصت من كوني أنا وبدأت أكتب.🖤





• https://www.instagram.com/insanyemeni

• https://www.tg-me.com/joinchat-UZ10JrifmOiXHF2t

‏آخر الليِّل
أنْفآس مُشتْته عَلى رصِيفْ الصَمت •

‏وتغفو الأحلام علىٰ كتف التمني، كَ طفلٍ رضيع ينعم بالحنان •

العام يلفظ أنفاسه الأخيرة، و العقل معه كذلك، فرغت المخيلة و الرأس خواء، إلا من أفكار متلاطمة تضرب جدرانه بالداخل فتصييه بصداع قاتل •

"تظل تراقب كل القصص من بعيد وتستمع لها، وتعيش صخب تدمير الذات. وكل من حولك ينظرون لك كقائد، ولا احد يعرف قصتك حتي اقرب الاشخاص إليك لا يدرون انك في اعماقك كنت حزيناً" •

"في الحقيقه لا شيء على مايرام، كل الأشياء مؤلمة ومكسورة بطريقةٍ ما" •

‏"أشعر أن حياتي هي العالم الافتراضي، وما يحدث في رأسي هو عالمي الحقيقي، ولهذا أسامح ببساطة ودون مقدمات، وأنسى بسرعة الأسماء والأشكال والأماكن وبيتنا، وأسافر دون حقائب، ووجهي مثل شخص مخبول؛ يبتسم ويحزن لأسبابٍ غامضة" •

‏كنا على تخوم اليأس ، واصبح اليأس حتميا

‏"في مكانٍ ما من الليل، ثمّة إنسانٌ يغرق."

لقد عانَيتُ ردحًا مِن الزمن تحت وطأة هذا العذاب المقيت : عذاب الفهم، وعذاب اكتشاف الوحدة المُرعبة التي أحيا فيها

النوم لا يأتي، لا يرغبُ حتى في إلقاء التحية، يستمتع بأني أعاني الصداع و الأرق، يجلس بأخر الغرفة لا يريد الإقتراب، لا يكترث كوني متعب، يجلس و يراقب إنهياري بكل شماتة و لامبالاة في الوقت الذي أحترق أنا فيه داخِلي مِن الألم.

تبدو مغفلًا وأنت تُحدق في الدقائق، تُراقب الحُزن من بعيد، تُحدث الأرق عن أخر فكرة خُلقت في خيالك، تُفتش عن الطمأنينة وعن ذلك السكون الذي فقدته أثر حادث طفوليّ، تُفتش عن أيّ شيء بأمكانهِ أن يجعلك تضحكُ من القلب، أن تنام دون خوف او قلق، تُفتش عن وجهٍ تعرفه، يقودك إلى الجنة بصورةٍ وأبتسامة عفوية كم هو أحمقٌ هذا الفراغ، بائسٌ هذا الليل وعاجزٌ هذا الصباح رتابةٌ واضحة و فمٌ يرتبك أمام كمّ السنوات الضائعة في البحث ... أظن بأن كل ما عليك معرفتهُ الآن، هو أن هذهِ الأيام تمر بصعوبةٍ بالغة، فقد نضج بداخلي وحش الوِحدة، كثيرًا •

ولعلِّه اليوم الذي يُقالُ فيه: فوهبنا لهُ ذلك!، أو يقالُ للدعوات: أمطري مع المطرِ مستجابةً!❤️

استقبال الأيام القادمة ببِشر وسعادة يحتاج كلفًا والكثير من الجهد، يحتاج الأمرُ إلى سابغاتٍ تقينا شر الحزن.