رابط لكتابة أسئلة لقاء يوم السبت
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdzxoBD7HTuS0mNKgTFowOST6fxPAwo8acHayR8j728gZLHyA/viewform
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdzxoBD7HTuS0mNKgTFowOST6fxPAwo8acHayR8j728gZLHyA/viewform
القيام بعمل مشروع خيري يُهدى ثوابه إلى ميت مسلم أمر مشروع ولا حرج فيه، وقد دلت الأدلة على مشروعيته، ووصوله للأموات، منها: 1 ـ حديث عائشة رضي الله عنها «أن رجلا قال للنبي ﷺ إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم» (رواه البخاري 1388، ومسلم 1004). قال النووي رحمه الله: «وفي هذا الحديث: أن الصدقة عن الميت، تنفع الميت، ويصله ثوابها، وهو كذلك بإجماع العلماء، وكذا أجمعوا على وصول الدعاء، وقضاء الدين، بالنصوص الواردة في الجميع» (شرح مسلم للنووي). 2 ـ حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: «أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها (أي: ماتت فجأة)، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، تصدق عنها». وفي رواية: «فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟» (خرجه الشيخان: البخاري 1388 و2760)، ومسلم 1004). 3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما «أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها» (رواه البخاري 2756 و2762). وغيرها من الأدلة الكثيرة. وهذا الأمر، محل اتفاق بين العلماء، وقد نقل هذا الاتفاق غير واحد من العلماء، كابن المبارك وابن قدامة والنووي وشيخ الإسلام وغيرهم، وهم أئمة الإسلام، وإليهم المرجع في نقل الإجماع والاختلاف، وهذه بعض نصوصهم في المسألة: - قال الموفق ابن قدامة في المغني: فصل: وأي قربة فعلها، وجعل ثوابها للميت المسلم، نفعه ذلك إن شاء الله أما الدعاء والاستغفار والصدقة، وأداء الواجبات: فلا أعلم فيه خلافا، إذا كانت الواجبات مما يدخله النيابة. انتهى من «المغني» (2/226). - وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الأئمة اتفقوا على أن الصدقة تصل إلى الميت، وكذلك العبادات المالية كالعتق. - ووجه سؤال للشيخ ابن باز رحمه الله: أريد أن أتصدق على والديّ بعد وفاتهما بأي صدقة كانت كبناء مسجد، أو معهد ديني لتعليم القرآن الكريم أو ما شابه ذلك من الصدقات، فهل يجوز إشراكهما في مشروع واحد أو لابد لكل واحد منهما من مشروع منفرد؟ فكان الجواب: لا مانع من إشراكهما في مشروع واحد وأنت معهم أيضا، أنت أيها المتصدق معهم تجعل نفسك معهم أو من شئت من أقاربك، الحمد لله الأمر واسع وفضل الله واسع، فلا مانع أن يكون المشروع لأبيك أو أمك أو لهما جميعا أولك معهما أيضا كله طيب. انتهى من موقع الشيخ. - وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: «يجوز للإنسان أن يتعبد لله عز وجل بطاعة بنية أنها لميت من أموات المسلمين، سواء كان هذا الميت من أقاربه أم ممن ليس من أقاربه» («فتاوى نور على الدرب» لابن عثيمين). وعليه، فلا حرج من القيام بمشروع خيري ويُهدى ثوابه للميت المسلم، وإنشاء رابط للتبرع في ذلك.
وكتبه
د. مطلق الجاسر
وكتبه
د. مطلق الجاسر
Forwarded from قناة
-
🛑قريباً إن شاء الله
يفتتح التسجيل للدفعة الخامسة 📚
وسننطلق عند بلوغ المسجلين ٢٥٠٠ مسجل بإذن ﷲ ✅
فساهموا بالنشر مع الشكر 🌹
https://www.tg-me.com/nqlh_marfyh
-
🛑قريباً إن شاء الله
يفتتح التسجيل للدفعة الخامسة 📚
وسننطلق عند بلوغ المسجلين ٢٥٠٠ مسجل بإذن ﷲ ✅
فساهموا بالنشر مع الشكر 🌹
https://www.tg-me.com/nqlh_marfyh
-
شرفة تعليمية | فقه طلب العلم
مع د. مطلق الجاسر
في #بودكاست_شرفة🎙
عن أبرز تحديات طالب العلم في الوقت المعاصر
وعن طرق البناء العلمي والنفسي لطالب العلم
استماعاً ماتِعًا
📺 https://youtu.be/Gnk_-FdoGmA
الشرفة على منصات البودكاست
🎧 https://mez.to/shrfah-124
مع د. مطلق الجاسر
في #بودكاست_شرفة🎙
عن أبرز تحديات طالب العلم في الوقت المعاصر
وعن طرق البناء العلمي والنفسي لطالب العلم
استماعاً ماتِعًا
📺 https://youtu.be/Gnk_-FdoGmA
الشرفة على منصات البودكاست
🎧 https://mez.to/shrfah-124
YouTube
شرفة تعليمية| فقه طلب العلم مع د. مطلق الجاسر
شرفة تعلمية نطل فيها على فقه طلب العلم و أبرز التحديات لطالب العلم الناشئ في الوقت المعاصر، كما نطرح فيها أهم طرق البناء العلمي والنفسي لطالب العلم،
وعن العلوم الأساسية والمساندة ومقدار أخذه من كل علم
و ضيفنا في هذه الحلقة الدكتور: مطلق الجاسر، الأستاذ المشارك…
وعن العلوم الأساسية والمساندة ومقدار أخذه من كل علم
و ضيفنا في هذه الحلقة الدكتور: مطلق الجاسر، الأستاذ المشارك…