••°

استكثارُك من الطَّاعات والانضباط الأخلاقي لا يعصمك من الخَطأ؛ لكنّه يجعلك تسيرُ على أرضٍ صُلبة، كلما سقطَ من قلبِك مبدأ، سمعتَ صوته تحتك فآلَمَك، أمّا حياةُ الانغماسِ في اللذائذ فيُصيِّر أرضك رخوة؛ لو تسرَّب عمرك كله ما شعرت به!
الإنسان ينتصر في معاركه التغيريّة مع نفسه بالنقاط، لا بالضربة القاضية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°


‏يَتِيمٌ أوَىٰ أُمَّةً! ﷺ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°
• قال إبن الجوزي - رحمه الله:

وكَمْ من مُتأخِّرٍ سَبقَ مُتقدِّماً ، ‏فخَزائِنُ اللهِ مَملوءَةٌ، وعَطاؤُه لا يقِفُ على شَخصٍ.

📚 صيد الخاطر (١٠٤)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°
-أنتم غير قادرين على تحمل 40 درجة من الحرارة و مع ذلك ترتكبون المعاصي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°
‏

وتَستنزفُ الوَقائِع مِياه أمَانيك التي تَجٌري على غيرِ التّيار ؛ والقومُ يَـسخرونَ من عظِيمِ حُلمك وشُحِّ الحقائقِ حَولك، وأنت تستشهدُ بالطيرِ تغٌدو خِماصاً وتعودُ بِطاناً ، وبموسىٰ يروحُ طريداً يزعمُ أتباعهُ بأنّهم مُدركون وهو يهمسُ مطمئناً: كَلاّ إن معي ربي سَيهدين فيُشق له البحر وتَهوي مَزاعمهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°
- سبّح مرتقبًا البشارة، منتظرًا المسرّة، سبّح حتى يلفظك الحوت وتخرج من غياهبِ الكربِ، وينبت يقطينُ انفراجاتك، وحتى تجد لعريّ شتاتك دثارًا ويابسةَ ومأوى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاص للرجال

••°

-لن تقول ( يارب ) مدركا معناها ، باستمداد قلبك من باطنه إلى أبراج السماء قبل أن تُطحن بمطرقة الابتلاء ، ولا تستعجل فرجك، لربما مازال هذا الألم يصلح مفاسد في روحك، ماكانت لتصلح لولا هذا الألم، اصـبر، سيمضي بإذن الله وتأتيك المسرة بثوب الإيمان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°

"المحبوبات لا تنال غالبًا إلا باحتمال المكروهات".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابتسامة ^_^

••°

“إن شئت ألا تدور عليك الدوائر، فلا تفضح مُستترًا، ولا تشمت بعاثر، ولا تسخر من مُبتلى”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

••°

‏* أغمضتُ عيني مرةً .. #لأذوق إحساس الضرير!!!
* ‏هانت عليَّ مواجعي .. #والضيق والحزن الكبير .......💦💦

     

#هل_تستشعرون_نعمة_البصر⁉️

••°



"يَا رَفيقي هَل تَظُنّ أنّ الله لاَيعْلم مَا بِقلبك مِن شتاتٍ وَوحدةٍ و خوفٍ وَانتظار؟!

هَل يُخيّل لك أنّ الله ليسَ بقادرٍ عَلى أنْ يبدّد وَحشة رَوحِك المُنهكة بِقوله " كُنْ فَيَكُون" أَمَا زلت تَبحث عَن أَمان وَاطمِئنان لذاتك عِند سِواه عزّ وجل؟!

يَا رفيق ثق أنّه وَحده مَن يَعلم خَائِنة الأعين وَمَا تُخفي الصدور ..ثق أنّه قَريباً وَقريباً جِداً سيبدَّلُ شتاتك ووِحدتك وَ خوفك وَانتظارك فَرحة عَارمة تَسجُد لها باكيًا ..

اعلَم أنّك فِي دَار ابتلاء وَ نَجاحك فِي الصّبر عَلى ابتلاءاتِك ارتقَاء بِدرجة إيمانك ..

الله لا يبتلي إلّا عِباده الأنقِياء فَـاطمَئِن .. أَليسَ هُو القَائل " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ؛ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا!".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ