Telegram Web Link
•يطأ الترابَ بناعمِ الخدّ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

▪️رحيل ...❗️

منذ عدة أيام اتصلتْ بي شقيقتي تخبرني بأن خالتي -التي تقطن في مركز مجاور لنا- تريد رؤيتي وأنها ألحَّت عليها أكثر من مرةٍ تطلبُ حضوري.. فوعدتها بالزيارةِ متى انتهيتُ من عمل أحشدُ له كل وقتي.. لكن أختي تململت وطلبت تعجيل الزيارة لأن حالة الخالة الصحية ليست على ما يرام، وقالت: ربما كانت هذه المرة الأخيرة التي ألقاها فيها.

منذ عشرة أيام تركتُ ما في يدي من أعمال وشددتُ الرحال لزيارة الخالة، وهناك قابلتُ ابنها أحمد وجلسنا نتجاذبُ أطراف الحديث، وجلست الخالة صامتةً على غير العادة بعدما كانت تشرِّق في أحاديث السياسة وتُغرِّب..

لم أكن أعلم أنها المرة الأخيرة التي ألقى فيها (أحمد) الذي دهمه الفيروسُ سريعًا فرحل تاركًا أمًّا مُسنَّة أنهكتها صروف الدهر حتى إنها لا تعلم بموته.. وأبناء صغارًا وأخوات وزوجة!
منذ قليل وسدناه التراب .. فسبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي!

#منقول
ــــــــــــــــــــــ
••°

#الكتمــان..
كغريقٍ أخرَس يلوّح ‏ بيده لِرجُلٍ أعمى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

"الفراغُ مغناطيس الذنوبِ"

#قالوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

اسأل مجرب ولا تسأل الطبيب
اسأل مجرب ولا تنسى الطبيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

"أنتَ لا تعرفني، أنتَ تعرف فقط ما سمحتُ لكَ بأنْ تعرفهُ عني"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

#قال_الإمام_ابن_القيم_رحمه_الله:

«كيف لا يكونُ العبدُ في هذه الدَّارِ
غريبًا وهو على جَناحِ سفرٍ ،
لا يَحِلُّ عن راحلتِه إِلا بين أهلِ القبورِ؟!
فهو مسافرٌ في صورة قاعدٍ» !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°
‏الأسوء من أن تصاب بأمرٍ جلل، هو أن تمتنع من الحديث عنه، الإشارة إليه، أو حتّى التّلميح تجاهه..
فما أثقل حزنًا لا تستطيع بكاءه!

#خالد_عمران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

💧لن يقف الموج بعد رحيلك💧

فكن لنفسِكَ الريحَ والسُفُن، فالرحلة فرديّة، وبؤسُكَ لن ينفعك، لذا؛ قِف شامخًا وواصل المسير!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°


يظلُّ الإنسانُ يكتمُ في نفسِهِ مؤرِّقات بالِه، ومُبَرِّحاتِ قلبِه، ومُحزِناتِ نفسِه، حتَّى يصرخ جسده ويبوح بكلِّ شيءٍ على هيئة إرهاقٍ، وما أشدّ بوح الجسد!

- عماد عيد.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••°

أعيذكم بالله من شر الشياطين، ومن الآه والأنين، ومن ألم الفقد والحنين، ومن وحشة الروح، ونزف الجروح، ومن يأس يأتي وأمل يروح!

     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

(( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ))

-نَسْتَبْطِئُ الْفَرَجَ لَانَّنَا نُرَاقِبُ طُرُقًا مُعْتَادَةً، وَاللهُ يَأْتِي بِهِ مِنْ طَرِيقٍ جَديدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°


قرأتُ تأملًا للدكتور طارق مقبل يقولُ فيه:"ومن مظاهر اللُطف الخفيّ؛ أن يلح المرء في الدعاء لأمرٍ ما، فلا يُجاب دعاؤُه لأنه ليس خيرًا له، ثم يشاءُ اللهُ أن يُعطى سؤلَهُ، لا لشيء، وإنما لكي يرى المرء بعينيه أنّ ما طلبه ليس مناسبًا له؛ فينصرف عنه راضيًا قانعًا، فتغُير التجربة القناعات.. ثم وجدتُ إشارةً - بعيدة، ربما - إلى "شيء" من هذا المعنى في قصة موسى - عليه السلام - حين قال: "رب أرني أنظر إليك"، ولم يكن يعلم "حقيقةَ" ما طلب؛ فأجيبَ إلى شيء من سؤاله: "فلما تجلى ربّه للجبل؛ جعله دكّا، وخرّ موسى صعِقا"، وذلك ليعلم، ربما، أن هذه الرؤيا لا تتناسب مع طبيعة الدنيا، فيقتنع ويرضى."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2024/10/01 22:03:38
Back to Top
HTML Embed Code: