Telegram Web Link
••°

يا بُنيّ ..
رَمضانُ جاءَ كيْ ينجوَ بك من نَفسِك ..
كيْ يَمنحَك العِتقَ مِن ذاتِك ..
مِن استغراقِك في ضجيجِ الكونِ ..
من نارِ تيهِك وضَياعِك ..
مِن احتراقِك كلَّ يومٍ بعيداً عن اللهِ ..
رمضانُ يَعبُرُ بك مُحيطاتٍ مِن البُعْدِ .. !
فأعمارُنا .. إنّما هي صَدْعُ ضوٍءٍ صغَيرٍ بين صَمتينِ وعَتمَتينِ ..
وفي رَمضانَ ؛ يهَبُك اللهُ بقاءً لا غيابَ فيه !
يا وَلدي ..
أنتَ تقفُ على عَتبةِ الأبديّةِ .. على عَتبةِ الجنّةِ .. يومَ تَجِدُ لذّةَ المُناجاةِ مع اللهِ !

د.كفاح أبو هنود
ــــــــــــــــــــــــــ
••°

وما من هذه المواسم الفاضلة موسم إلاّ ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعاته، يتقرّب بها إليه، ولله فيها لطيفة من لطائف نفحاته، يصيب بها من يعود بفضله ورحمته عليه. فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والسّاعات، وتقرّب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطّاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النّفحات، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النّار وما فيها من اللّفحات.

ابن رجب رحمه الله تعالى
📙لطائف المعارف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

‏"ذَهَبَ مُعْظَمُه، وبَقِيَ أعْظَمُه، أياماً معدوداتٍ، فتدارَكْ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

-لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تتنقل في ليالي العشر الأواخر من رمضان، ومن علاماتها أن الشمس تطلع في صبيحتها صافية، ليس لها شعاع؛ فعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: ..أخبرنا رسول
الله ﷺ أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

#معشر_العزَّاب

أسأل الله لكم في #رمضان القادم أن تأكلوا مما تطبخه «زوجاتكم» ^_^
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°




" ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا، وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه، فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيئ.

فإن الله يقول في كتابه العريز : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ )

ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى، وإنما ننكر على من، يكون همه الدنيا دون الآخرة حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.

[ آثار ابن باديس | عمار الطالبي :٢ / ٣٢٩ ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°
ليلة القدر بعبادة ٨٤ سنة بل هي خيرٌ منها {خَيْرٌ مِن ألفِ شَهر}
ليلة واحدة بأكثَر من ٨٤ سنة عبادة، الساعة في ليلة القدر بأكثر من ٨ سنين عبادة، والدقيقة بأكثر من ٥٠ يوم عبادة..
فأين المُشمّرون؟ أين المُشمّرون؟
أين ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°
﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

ليلة القدر ليلةُ سلام للمؤمنين من كل
مخوف ؛ لكثرة من يعتق فيها من النار،
ويسْلمُ من عذابِها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

قال ابن باز رحمه الله :

من قام العـشْرَ جميعًا أدرك ليلة القدر.
__
الفتاوى (430/15)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
••°


📌‏إن قصرت في استقبال رمضان فأحسن وداعه

💧قال رسول اللهﷺ :

إنما الأعمال بخواتيمها،
إن ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء
إذا طاب أعلاه، طاب أسفله،وإذا خبث أعلاه
خبث أسفله"

📚رواه الإمام أحمد في المسند


🔸قَال ابنُ تيمية - رحمه الله - :

" العِبرَة بِكمَال النهَايَات ، لا بِنَقص البدَايات ".

مِنهَاج السُّنة جـ ٨ ، صـ ٤١٢


"‏إنَّ الخيلَ اذا شارَفَت نهايةَ المِضمار ‏بَذَلَت قُصارَى جُهدِها لتفوز بالسباق، ‏فلا تَكنِ الخيلُ أفطَنَ منك، ‏فإنَّما الأعمال بالخواتيم، ‏فإنَّك إذا لم تُحسِن الاستقبال‏لعلّك تُحسِن الوداع! "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

⚠️-تنبيه متكرر عند نهاية رمضان.. إكمال عدة رمضان نعمة تستوجب الشكر، كما ذكر الله في كتابه؛ فينبغي ترك عبارات (اجبر كسرنا) ، و(أحسن عزاءنا بفراق شهرنا) ولنشكر الله على الإعانة على الصيام، وإكمال العدة.

قال السعدي في آية الصيام (ولعلكم تشكرون ) أي ويشكر الله عند إتمامه على توفيقه وتسهيله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°

-شهر رمضان (أيام معدودات) وكذلك عُمر الإنسان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°


✍️ كنتُ حزينًا جدًا على قُرب انتهاء رمضان
وجاءتني هذه الرسالة وكأنها طمانينة لي وتسلية:

لا تحزنوا على وداعه، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه، وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه...
لا تودعوه، بل اصطحبوه إلى باقي عامكم،
"رمضان" ليس شهرًا، بل أسلوب حياة وبداية التغيير..
لا تودعوه، بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام..
الصوم لا ينتهي,
والقرآن لايهجر.,
والمسجد لا يترك,
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"

اللهم تقبّل مِنا رمضان، ووفقنا على الاستمرار على الطاعات بعده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2024/10/01 12:17:51
Back to Top
HTML Embed Code: