Telegram Web Link
يا له من صباح حزين … زاهر الغافري.. صاحب ازهار في البئر وصناع الاعالي يغادرنا
عازفُ الكمان
صبيٌ يعزفُ الكمانَ ويغنّي
إنه ميتٌ من الجوع والحشود تستمعُ إلى غنائهِ، لكن الصبي كان يخرجُ من فمهِ صوتُ ملاكٍ حزينْ
هل كان يخدعُ الناسَ بصوتهِ؟
يتهيأ لي إنه كان في سفرٍ طويل
هل كان يغنّي
كلا
كان يرددُ إنشوةَ خيالٍ من صنع الماضي.
كان يقفُ في ضفةِ النهر
وكان ضياءُ القمر خلفه
صبيٌ أرعن يشبهُ الكونت
مالدورور.
لم يبقَ شيءٌ
إلاّ الريح. ،،،،، زاهر الغافري
2024/09/21 12:52:41
Back to Top
HTML Embed Code: