Telegram Web Link
أكثر إثنين عليهم الطلب هالفترة 😂
لما تسرح شوي بالمشي
سلسلة المشي الجزء الثاني 😏
صورة لي مع اصدقائي جعلتها بنمط المانغا عبر الذكاء الاصطناعي
صورة لي أيضا بالذكاء الاصطناعي
بلدي ❤️
كتبت هذه الأبيات حين هُجِّرنا من مدينتنا الغالية حريتان
لم نكن كغيرنا (ولسنا أفضل منهم) فقد بقينا في المدينة إلى أن وجدنا الجيش قد وصل إلى أعتابها ظللنا بها في الحلو و المر ، عاصرنا جميع الحملات و قصف منزلنا ، و لم نخرج منها ، خرج منها من خرج بعد الحملة الروسية في 2016 و لم تعد بعدها أبدا كما كانت أول مرة ، و مع ذلك لم نخرج حينما كانت حريتان مطوقة و قذائف المعتدين تسقط عليها متى خطر ببالهم ظللنا بها ، و فجأة نجدها تفرغ من أهلها ، كانت تلك الأيام أسوأ ما مررنا به ، تقدم جيش النظام البائد بسرعة خيالية و كاد أن يحاصر الريف الشمالي.

كان ذلك في يوم السبت حين خرجنا منها قبيل سقوطها بيوم واحد ، خرجنا منها بلا حول و لا قوة بل خرجنا بلا شئ إلا حقيبة نحمل بها بعض ثيابنا..
خرجنا مكلومين و فوق ذلك فوجئنا بالاستغلال الهائل بعد أن خرجنا فأهلنا في بعض المناطق (دون ذكرها) قد استقبلونا و لكن أيّما استقبال ، استقبلونا ببيوت لا تصلح حتى للعيش بمبالغ لا تستحقها تلك البيوت ، استغلال واضح و صريح جعلني أشعر بخيبة أمل كبيرة و حزن شديد ، رغم كل المصائب العظيمة تجار الحرب نشطون بمعناتنا.
-مصطفى رسلان
لقد تناول العديد من الفلاسفة والحكماء قضية التفاخر بالنسب والأرض (أو المكانة الاجتماعية والمادية) عبر التاريخ، مشيرين إلى أنها ظاهرة تتعارض مع القيم الإنسانية العميقة مثل التواضع والفضيلة الداخلية. إليك بعض الآراء المهمة:

---

### ١. سقراط (فيلسوف يوناني)
رأى سقراط أن التفاخر بالنسب أو الثروة هو دليل على جهل الإنسان بحقيقته الإنسانية. في محاورات أفلاطون (مثل "دفاع سقراط")، هاجم فكرة أن قيمة المرء تُقاس بمنصبه أو نسبه، قائلًا:
> *"لا تُقاس الفضيلة بالمال، بل المال وغيره من الخيرات تأتي من الفضيلة"*.
أكد أن الإنسان الحكيم يبحث عن الحكمة والأخلاق، لا عن مجد زائف مبني على أسلافه أو ممتلكاته.

---

### ٢. سينيكا (فيلسوف رواقي)
في رسائله الأخلاقية، انتقد سينيكا التفاخر بالأنساب، واعتبره وهمًا يلهي الإنسان عن تطوير ذاته. كتب:
> *"مَن يفتخر بأجداده العظماء يشبه العنب الذي يتشبث بالشجرة... فالأصل لا قيمة له إن لم تثمر أنت نفسك"*.
شدّد على أن النبل الحقيقي يكمن في الأفعال والأخلاق، لا في الدماء النبيلة.

---

### ٣. إبيكتيتوس (فيلسوف رواقي)
في كتابه "الدليل إلى الحياة السعيدة"، ذكر أن التفاخر بالأرض أو النسب هو انشغال بما لا يملك الإنسان سيطرته عليه، قائلًا:
> *"لا تفتخر بما ليس لك... فالنسب ميراث، والأرض ملك للطبيعة. افتخر فقط بأفعالك وأفكارك"*.
حثّ على التركيز على الفضائل الداخلية كالشجاعة والعدل، بدلًا من المظاهر الخارجية.

---

### ٤. كونفوشيوس (حكيم صيني)
في "المحاورات" (الكتاب المقدس للكونفوشيوسية)، أكد أن التفاخر بالمنصب أو النسب يُضعف المجتمع. قال:
> *"لا تبحث عن النسب، بل ابحث عن الفضيلة. فالإنسان الشريف يُعرف بأخلاقه، لا بدمائه"*.
اعتبر أن النظام الاجتماعي يجب أن يُبنى على الجدارة الأخلاقية، لا على الامتيازات الوراثية.

---

### ٥. مونتاني (فيلسوف فرنسي)
في مقاله "في الكبرياء"، سخر مونتاني من أولئك الذين يتباهون بأسلافهم، واصفًا إياهم بأنهم:
> *"مثل التماثيل التي تُزيّن قبور الأموات... يفتخرون بآثار الآخرين وينسون أنهم أنفسهم لا شيء"*.
نصح بأن التواضع هو أساس الحكمة، وأن التفاخر دليل على فراغ الروح.

---

### الخلاصة:
الاتفاق بين هؤلاء الحكماء هو أن القيمة الحقيقية للإنسان تُبنى على أفعاله وأخلاقه، لا على ما ورثه من أسلافه أو ممتلكاته. التفاخر بالنسب أو الأرض، في نظرهم، هو انحراف عن المسار الإنساني السليم، لأنه يُلهي عن السعي نحو التحسين الذاتي والعدالة الاجتماعية.
في مثل هذا اليوم منذ خمسة أعوامٍ خلت
هُجِّرنا من مدننا قسرا بلا أي وجه حق
كان يوما أسودا ، فجأة و دون سابق إنذار نجد أنفسنا مضطرين للبقاء و مواجهة المجهول أو الخروج بأنفسنا و ديننا و عقيدتنا .
استيقظت في صباح السبت و الأحوال مضطربة للغاية الناس لا تعرف ماذا ستفعل ، الجيش يتقدم و لا وجود لمقاومة تذكر ، لا زلت أذكر تلك اللحظة المنقوشة في أعماق دماغي ، حين رأيت الناس يخرجون دون أن يحملوا معهم من متاعهم شيئا ، أنا واحد منهم خرجت ملقيا خلفي كل ما أملك -رغم قلته- و توجهت حاملا حقيبة فيها ثوب أو. ثوبين خارجا ألاقي المجهول...
حملت معي أيضا أغلى ما أملك على قلبي كتابان ، أحدهما كتاب الله و الثاني بقايا جدي رحمه الله
حملتني سيارة للدفاع المدني و قامت برميي في دارة عزة
ثم توجهت لقرية أخرى في ريف إدلب.
جلسنا في بيت صغير للغاية عبارة عن غرفة واحدة ، جلسنا قبل يوم من سقوط المدينة و تأملنا ألا تسقط و أن تكون فترة و تمر ، لكن للقدر أحكامه و يشاء الله أن تسقط المدينة ثاني يوم بالضبط و هو نفس هذا اليوم (الأحد) و بنفس التاريخ أيضا...
لم أصدق ما سمعت حين سمعت خبر السقوط ، خارت قدماي و ذهبت قوتي و أحسست بالعجز يلاحق كل خلية في جسدي.
بقيت مستلقيا ميتاً أسبوعا كاملا لا أملك قوة لفعل شئ.
ثم تتالت الأيام و الخيبات و الذكرى تلو الذكرى
و اليوم بحمد الله تأتي أول ذكرى بنفس التاريخ و الأيام و مدينتنا خالية من رجس النظام المجرم.
ـمصطفى رسلان
https://www.facebook.com/share/p/12FUqDd8Ruq/
لأكون صادقا قبل العمل العسكري "ردع العدوان" ظننت أن كل شئ قد انتهى لم يعد عندي رغبة بفعل شئ يذكر ، ظللت أتمشى مع أحدهم راغبا بالحديث عن مستقبلٍ مجهول ...

حللت كثيرا ، فكرت كثيرا ، قرأت كثيرا و كان كل شئ مستقبلا مجهولا.
فكرت بمئات الاحتمالات الممكنة أو المتوقعة ووضعت الأسوأ و الأفضل في المقدمة ، عقليتي السابقة كانت لا تهتم لشئ ، لكن لسبب ما عقلي في مرحلة ما قبل العمل اجتهد كثيرا و وضع أملا مع شعور مناقضٍ يخالطه.

في مرحلة من المراحل لم أعد أشعر بالسعادة أو الحزن ، فقدت كافة المشاعر التي تغذي حياة الإنسان ، بل تخليت عن كل المشاعر التي كانت تحركني سابقا
ألقيت بالفخر بعيدا و أضعته ، ألقيت الخجل ، ألقيت الحب و ألقيت كل شئ.
عقلي امتلأ بالأفكار السوداوية و اليأس هو آخر ما تبقى من مشاعري .
هجرت قبل خمس سنوات مضت حينها كنت ما أزال أملك ذاك الحنين و الأمل في العودة إلى أرضي ، لكن استمرت السنوات بالتقلّبِ و أرضي لم تعد و المعارك هدأت تماما
ربما كان ذلك أواخر 2022 حين قررت أنني سأمحي أرضي و مكان نشأتي من دماغي
فنسيت أو قل تناسيت أمرها لكنها كانت منقوشة في مكان ما في أعماق ذاكرتي و خاطري.
-مصطفى رسلان
*الجزء الأول
دارة عزة أثناء المشي لبضعة كيلومترات
هل ستشتاقين لي بعد رحيلي
حين أمضي نحو حُبي و أُصولي

قد تفتَّلتُ إلى أن حلَّ ساقي
كَثرةُ المشي بها فوقَ التُلولِ

#دارة_عزة
https://www.facebook.com/share/p/1E6qHFVegB/
2025/02/21 14:42:26
Back to Top
HTML Embed Code: