‏لحظة إدراك متكررة، بأن لا أحد جدير بهذا القلب وسخاء محبته إلا الله ثم أنا 🙏🏻🌸
A repeated moment of realization, that no one is worthy of this heart and the generosity of his love, except God only and then me🙏🏻🌸

‏"لا شَيء يمكنه إيقاف إمرَأة فهمَتْ أنَها تَستحق الأفضَل"🌸🍃

في مثل هذا اليوم السبت ٢٥ من شهر ذي القعدة عام ١٠ من الهجرة خرج النبي ﷺ من المدينة إلى مكة لأداء حجة الوداع.
لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله ﷺ لخمس بقين من ذي القعدة. رواه البخاري ومسلم واللفظ له🌸🍃

الإنسان مخلوق مربوب ، هو كذلك رضي أو لم يرض ، آمن بالخالق أو جحده ، فهو عبد بالخلقة التي هو عليها .
فإن رفض عبودية الخالق صار عبدا لغيره ؛ لأنه لن ينفك عن العبودية أبدا .
وكل من ادعى الحرية برفض عبوديته للخالق ، فهو كاذب على نفسه ؛ لأنه انتقل من العبودية الحقة لله تعالى إلى العبودية للباطل ، ولو لشهواته🌸🍃

"لم يعُد بإمكان الإعتذارات أن تصبح آداة للمغفرة، ولا مرور الوقت آداة للنسيان، ولا الكتابة آداة للمواساة، ولا الصداقة آداة لزوال الوحدة"🌸🍃

﴿قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ٣٢]
يقول تعالى منكرا على من تعنت، وحرم ما أحل اللّه من الطيبات {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} من أنواع اللباس على اختلاف أصنافه، والطيبات من الرزق، من مأكل ومشرب بجميع أنواعه، أي: مَن هذا الذي يقدم على تحريم ما أنعم اللّه بها على العباد، ومن ذا الذي يضيق عليهم ما وسَّعه اللّه؟". وهذا التوسيع من اللّه لعباده بالطيبات، جعله لهم ليستعينوا به على عبادته، فلم يبحه إلا لعباده المؤمنين، ولهذا قال: {قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي: لا تبعة عليهم فيها. ومفهوم الآية أن من لم يؤمن باللّه، بل استعان بها على معاصيه، فإنها غير خالصة له ولا مباحة، بل يعاقب عليها وعلى التنعم بها، ويُسأل عن النعيم يوم القيامة. {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ} أي: نوضحها ونبينها {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} لأنهم الذين ينتفعون بما فصله اللّه من الآيات، ويعلمون أنها من عند اللّه، فيعقلونها ويفهمونها.
تفسير السعدي

القليل من العزلة🙏🏻🌸

أرسلتْ من بعيدٍ تقول : لا أرى جديدًا تحت الشمس؟! ..

فكتبتُ في ردِّي عليها :

مادامت الشمسُ مشرقةً، فهناك في كل لحظة جديد : وردةٌ تتفتح وحيدةً بين الصخور .. إدراكٌٌ لمجهولٍ وعلمٌ مفيد ومعرفةٌ مبهرة .. حبٌّ مفاجيء وعشقٌ يحتدم وهيام ما كان يخطر على البال .. تغريدةٌ عبقريةٌ لعصفور يشكو غياب شريكته في الحياة.. شعاعٌ ذهبي يتخضّب فجرًا بأعالي النخيل والأشجار .. نسمات الاشتياق للأحباء .. طفل يضحك فجأة بعدما كان يبكي .. إشراقٌ يُنير عقولًا كانت معتمة وقلوبًا كانت معطوبة.. كسعادة تتخلل إلى قلب يائس، كولادة أم مع طفلها🌸

كل ذلك، جديد.. يتجدّد🙏🏻🌸🍃

إضاءات .. ومراجعات (1664)

إنَّ "استغراقَنَا" في "اجترارِ الانتقاد" الذي يُوَجَّهُ كلَّ يومٍ إلى الحضارة الغربية وتفاصيلها، وأنها حضارة مادية، وحضارة لا إنسانية، لا يُمَثِّلُ (إنْ سَلَّمْنَا - جدلاً أو حقاً- به أو ببعضه) أيَّ مساهمةٍ حضاريةٍ لنا، سواء على المستوى النظري أو العملي،

وإنما الذي يجب أن يكون في "مركز اهتمامنا" :

- تحقيقُ آمال الإنسان في حياة حرة كريمة،

- وتملكُ أسباب القوة النظرية والعملية،

- والمنافسةُ الشريفة في عالَم المادة.

[محمد سليم العوا - بتصرف وزيادة طفيفَيْن للغاية]

#إضاءات_ومراجعات_يحيى_جاد🌸