قناة مرتجى الدجيلي
(التصفيق في مناسبات أهل البيت عليهم السلام) ان التصفيق في الأماكن المقدسة أو لمناسبة تخص الأئمة المعصومين (عليهم السلام) أو وجود المعممين في المجلس كل ذلك لا يكون مبررا لجواز هذا العمل، وما يُقال من أن ثواب التصفيق ليس أقل من ثواب اللطم ليس هو كلمة مأثورة…
مقصودي من هذا المنشور: إلفات المؤمنين أعزهم الله تعالى إلى أن قضية التصفيق ليس كما يتصور الكثير؛ فعندما يشخص علم من أعلام الطائفة -كالشيخ التبريزي- أنها من مجالس اللهو، فهذا يدعو للاحتياط وعدم الاسترسال فيها.
وهذا طبعاً في التصفيق بحد ذاته، لكن المصيبة أن كيفية بعض التصفيقات في بعض المجالس قد تقطع معها بكونها مناسبة لمجالس أهل اللهو، بل صار من الطبيعي في بعض المجالس أن يتمايل الشباب مع المصفقين، بل قد يزيد ذلك إلى ما يشبه الرقص!
ولا يخفى على المؤمنين أن ذلك لا يمكن أن يكون مما يرضاه الإمام عليه السلام ولا يليق بالمؤمن أن يكون بهذا الوضع!
أما قضية أن بعض المراجع قالوا التصفيق جائز.
فهذا الحكم بالنظر لأصل التصفيق بحد ذاته، وقد يحرم إذا كان بكيفية ما.
كما وليس كل جائز هو لائق بالمعصومين عليهم السلام، ولا لائق بالمؤمن.
والتساهل في مثل هذه القضايا يوصل إلى فعل المحرمات.
وقد تساهلنا كثيراً في الألحان إلى أن وصل الوضع إلى درجة لا تطاق، بحيث صارت بعض المواليد توجب الرقص أكثر من نفس الغناء!
وهذا طبعاً في التصفيق بحد ذاته، لكن المصيبة أن كيفية بعض التصفيقات في بعض المجالس قد تقطع معها بكونها مناسبة لمجالس أهل اللهو، بل صار من الطبيعي في بعض المجالس أن يتمايل الشباب مع المصفقين، بل قد يزيد ذلك إلى ما يشبه الرقص!
ولا يخفى على المؤمنين أن ذلك لا يمكن أن يكون مما يرضاه الإمام عليه السلام ولا يليق بالمؤمن أن يكون بهذا الوضع!
أما قضية أن بعض المراجع قالوا التصفيق جائز.
فهذا الحكم بالنظر لأصل التصفيق بحد ذاته، وقد يحرم إذا كان بكيفية ما.
كما وليس كل جائز هو لائق بالمعصومين عليهم السلام، ولا لائق بالمؤمن.
والتساهل في مثل هذه القضايا يوصل إلى فعل المحرمات.
وقد تساهلنا كثيراً في الألحان إلى أن وصل الوضع إلى درجة لا تطاق، بحيث صارت بعض المواليد توجب الرقص أكثر من نفس الغناء!
(حرمة إدخال الأولاد في المدرسة مع خوف الفساد)
السؤال: قد انتشر الفساد في بلادنا بأنواعه، ومن أعظمها المواد المخدرة، وصلت إلى المدارس الحكومية والأهلية بشكل ملحوظ وبدأت تشكّل خطراً كبيراً على أولادنا في المدارس، فإذا خاف الأب على أولاده من خطر هذه السموم أو احتمل وقوعهم في فساد آخر كالفساد الأخلاقي نتيجةً لتواجدهم في هذه المدارس.
فما هو تكليف الأب في مثل هذه الحالة علماً أنّ عدم السماح لهم بالذهاب إلى هذه المدارس مع عدم وجود مدارس إسلاميّة قد يوقعهم في حرج شديد، لأنّه يعني حرمانهم من أخذ الشهادة العُليا التي تؤهّلهم للحصول على وظيفة محترمة في المستقبل؟
الجواب: واجب الأب أن يصون الولد عمّا يفسد أخلاقه ويؤدّي إلى انحرافه، فلو أمكن اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بحصول الأمن من انجراره إلى الفساد لو دخل المدرسة ــ ولو بتكليف بعض المدرّسين أو غيرهم بإرشاده ومراقبته بصورة مستمرّة ــ جاز له إدخاله فيها، وأمّا مع وجود خوف حقيقي من فساده وانحرافه جراء ذلك فلا يجوز، وليست الرغبة في الحصول على الشهادة والوظيفة ممّا يرخّص له في ذلك.
https://www.sistani.org/arabic/qa/0445/
السؤال: قد انتشر الفساد في بلادنا بأنواعه، ومن أعظمها المواد المخدرة، وصلت إلى المدارس الحكومية والأهلية بشكل ملحوظ وبدأت تشكّل خطراً كبيراً على أولادنا في المدارس، فإذا خاف الأب على أولاده من خطر هذه السموم أو احتمل وقوعهم في فساد آخر كالفساد الأخلاقي نتيجةً لتواجدهم في هذه المدارس.
فما هو تكليف الأب في مثل هذه الحالة علماً أنّ عدم السماح لهم بالذهاب إلى هذه المدارس مع عدم وجود مدارس إسلاميّة قد يوقعهم في حرج شديد، لأنّه يعني حرمانهم من أخذ الشهادة العُليا التي تؤهّلهم للحصول على وظيفة محترمة في المستقبل؟
الجواب: واجب الأب أن يصون الولد عمّا يفسد أخلاقه ويؤدّي إلى انحرافه، فلو أمكن اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بحصول الأمن من انجراره إلى الفساد لو دخل المدرسة ــ ولو بتكليف بعض المدرّسين أو غيرهم بإرشاده ومراقبته بصورة مستمرّة ــ جاز له إدخاله فيها، وأمّا مع وجود خوف حقيقي من فساده وانحرافه جراء ذلك فلا يجوز، وليست الرغبة في الحصول على الشهادة والوظيفة ممّا يرخّص له في ذلك.
https://www.sistani.org/arabic/qa/0445/
Forwarded from رشَح الفكر
في مثل هذه الأيام أو قريب منها، خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في الناس خطبةً، حثّهم فيها على الجهاد للعودة إلى صفّين «وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى حِجَارَةٍ نَصَبَهَا لَهُ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيُّ وَعَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَحَمَائِلُ سَيْفِهِ لِيفٌ وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ لِيفٍ وَكَأَنَّ جَبِينَهُ ثَفِنَةُ بَعِيرٍ».
فحمد الله وأثنى عليه، ثم أوصاهم بتقوى الله والعكوف على طاعته، ثم ندب أصحابه الميامين الذين اسشتهدوا في صفّين وبكاهم، وحثّهم على جهاد معاوية، فاستعدّ الناس للخروج معه.
وروي ممّا قاله (صلوات الله عليه): «أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَمَضَوْا عَلَى الْحَقِّ؟ أَيْنَ عَمَّارٌ؟ وَأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ؟ وَأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ؟ وَأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَأُبْرِدَ بِرُؤوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ؟
قَالَ [الراوي]: «ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ.
ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ، وَتَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ، أَحْيَوُا السُّنَّةَ، وَأَمَاتُوا الْبِدْعَةَ، دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا، وَوَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ.
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللَّهِ! أَلَا وَإِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هَذَا، فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ.
قَالَ نَوْفٌ: وَعَقَدَ لِلْحُسَيْنِ(عليه السلام) فِي عَشَرَةِ آلَا فٍ وَلِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ ، وَلِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ ، وَلِغَيْرِهِمْ عَلَى أَعْدَادٍ أُخَرَ، وَهُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى صِفِّينَ.
فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ مُلْجَمٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَتَرَاجَعَتِ الْعَسَاكِرُ، فَكُنَّا كَأَغْنَامٍ فَقَدَتْ رَاعِيهَا، تَخْتَطِفُهَا الذِّئَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ».
فحمد الله وأثنى عليه، ثم أوصاهم بتقوى الله والعكوف على طاعته، ثم ندب أصحابه الميامين الذين اسشتهدوا في صفّين وبكاهم، وحثّهم على جهاد معاوية، فاستعدّ الناس للخروج معه.
وروي ممّا قاله (صلوات الله عليه): «أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَمَضَوْا عَلَى الْحَقِّ؟ أَيْنَ عَمَّارٌ؟ وَأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ؟ وَأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ؟ وَأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَأُبْرِدَ بِرُؤوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ؟
قَالَ [الراوي]: «ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ.
ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ، وَتَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ، أَحْيَوُا السُّنَّةَ، وَأَمَاتُوا الْبِدْعَةَ، دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا، وَوَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ.
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللَّهِ! أَلَا وَإِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هَذَا، فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ.
قَالَ نَوْفٌ: وَعَقَدَ لِلْحُسَيْنِ(عليه السلام) فِي عَشَرَةِ آلَا فٍ وَلِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ ، وَلِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ ، وَلِغَيْرِهِمْ عَلَى أَعْدَادٍ أُخَرَ، وَهُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى صِفِّينَ.
فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ مُلْجَمٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَتَرَاجَعَتِ الْعَسَاكِرُ، فَكُنَّا كَأَغْنَامٍ فَقَدَتْ رَاعِيهَا، تَخْتَطِفُهَا الذِّئَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ».
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَنْتَ اَوَّلُ مَظْلُوم، وَاَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ، صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ
Forwarded from السيد حسين الحكيم
واعلياه
إنه علي أمير المؤمنين ينزف دماه في محرابه
الخطب جلل فوق أن تصفه الأرض وكأني بنداءٍ من السماء ينعى الحق بعد غربة عظيمة تظافر فيها النفاق وقل الناصر وابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا
تهدمت والله أركان الهدى
تهدمت والله أركان الهدى
إنه علي أمير المؤمنين ينزف دماه في محرابه
الخطب جلل فوق أن تصفه الأرض وكأني بنداءٍ من السماء ينعى الحق بعد غربة عظيمة تظافر فيها النفاق وقل الناصر وابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا
تهدمت والله أركان الهدى
تهدمت والله أركان الهدى
«قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله)، مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ، نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ، مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ، وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلى تَرْكِهَا، وَحَوَّلْتُهَا إِلى مَوَاضِعِهَا وَإِلى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله، لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتّى أَبْقى وَحْدِي، أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله)...
وَاللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ، وَأَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ، فَتَنَادى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي: يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ، يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً، وَلَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي».
ساعد الله قلبك يا أمير المؤمنين!
وَاللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ، وَأَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ، فَتَنَادى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي: يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ، يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً، وَلَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي».
ساعد الله قلبك يا أمير المؤمنين!
عن أبي عبد الرحمن المقرئ أنه قال: «كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه. فبلغ ذلك رباحا فقال (هو علي) وكان يغضب من (علي) ويحرج من سماه به».
وعن الأصمعي قال: «حدثت أن أهل موسى بن علي يكرهون أن يقولوا (علي) ويقولون (هو علي)».
تاريخ دمشق.
وعن الأصمعي قال: «حدثت أن أهل موسى بن علي يكرهون أن يقولوا (علي) ويقولون (هو علي)».
تاريخ دمشق.
إن شجرة التشيع التي غرسها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأقام الحجة عليها، وثبت عليها الخاصة من أصحابه (رضي الله عنهم)، قد استطاع أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في فترة حكمه القصيرة المليئة بالمتاعب والمشاكل أن يسقيها وينميها، ويعمق جذورها، وينشر فروعها، بعد أن ذبلت وكادت تموت، نتيجة جهود الأولين، وسياستهم.
وإن النظر في كتاب نهج البلاغة بتروٍ واستيعاب ومقارنة، وبموضوعية بعيدة عن التكلف والتعسف، يكفي في استيضاح ذلك. فهو يصلح لأن يكون أطروحة مستوفية لأبعاد العقيدة الشيعية التي توارثتها الأجيال حتى عصرنا الحاضر. أما التراث والجهود الواردة عنه (عليه السلام) في غير نهج البلاغة فالأمر فيها أظهر.
السيد الحكيم قدس سره، فاجعة الطف، ج١، ص٣٤٨.
وإن النظر في كتاب نهج البلاغة بتروٍ واستيعاب ومقارنة، وبموضوعية بعيدة عن التكلف والتعسف، يكفي في استيضاح ذلك. فهو يصلح لأن يكون أطروحة مستوفية لأبعاد العقيدة الشيعية التي توارثتها الأجيال حتى عصرنا الحاضر. أما التراث والجهود الواردة عنه (عليه السلام) في غير نهج البلاغة فالأمر فيها أظهر.
السيد الحكيم قدس سره، فاجعة الطف، ج١، ص٣٤٨.
Forwarded from مع الشباب (مرتجى الدجيلي)
شبابنا الأحبة..
الليلة مهمة جداً.. فرغوا نفسكم لها.. اتركوا كل شيء واشتغلوا بالعبادة وفعل الصالحات..
لا تنسوا الصدقة.. زيارة الإمام الحسين عليه السلام.. الدعاء لفرج إمامكم عليه السلام.. الدعاء لإخوانكم.. الدعاء لنفسكم بالتوفيق والسداد وحسن العاقبة.. الدعاء بالزواج.. مهمات الأمور جميعاً اطلبوها.
واشملونا بدعواتكم بارك الله فيكم.
الليلة مهمة جداً.. فرغوا نفسكم لها.. اتركوا كل شيء واشتغلوا بالعبادة وفعل الصالحات..
لا تنسوا الصدقة.. زيارة الإمام الحسين عليه السلام.. الدعاء لفرج إمامكم عليه السلام.. الدعاء لإخوانكم.. الدعاء لنفسكم بالتوفيق والسداد وحسن العاقبة.. الدعاء بالزواج.. مهمات الأمور جميعاً اطلبوها.
واشملونا بدعواتكم بارك الله فيكم.
بعض المؤمنين يراجع المرجعية في أصغر الأمور الفقهية حتى في المستحبات ونحوها..
وعندما يتعلق الأمر بالقضايا العامة الخطيرة -ومنها الجهاد والترويج لجهات معينة وحث الناس على المشاركة في قضية ما- تجده يرجع إلى من هب ودب أو يحكم رأيه وقناعته!
هذه قضية خطيرة جداً ينبغي للمؤمنين الالتفات إليها؛ فكل حادثة لها حكم لابد من الرجوع فيه إلى الأعلم ولا يجوز الرجوع إلى غيره حتى لو كان عالماً فضلا عن غيره.
وثقوا إن أمور السياسة والجهاد أعقد من أن تفهموها وتفتون بجوازها أو عدمه..
وعندما يتعلق الأمر بالقضايا العامة الخطيرة -ومنها الجهاد والترويج لجهات معينة وحث الناس على المشاركة في قضية ما- تجده يرجع إلى من هب ودب أو يحكم رأيه وقناعته!
هذه قضية خطيرة جداً ينبغي للمؤمنين الالتفات إليها؛ فكل حادثة لها حكم لابد من الرجوع فيه إلى الأعلم ولا يجوز الرجوع إلى غيره حتى لو كان عالماً فضلا عن غيره.
وثقوا إن أمور السياسة والجهاد أعقد من أن تفهموها وتفتون بجوازها أو عدمه..
Forwarded from السيد حسين الحكيم
الدعاء سلاح المؤمن في ليلة يرجى أن تكون ليلة القدر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم في عافية.
اللهم انتقم من المعتدين المستكبرين والعنهم لعنا وبيلا وعذبهم عذابا أليما عاجلا غير آجل ورد كيدهم الى نحورهم واحفظ المؤمنين في كل مكان من شرهم ومكرهم واستكبارهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم في عافية.
اللهم انتقم من المعتدين المستكبرين والعنهم لعنا وبيلا وعذبهم عذابا أليما عاجلا غير آجل ورد كيدهم الى نحورهم واحفظ المؤمنين في كل مكان من شرهم ومكرهم واستكبارهم