Telegram Web Link
عيني اعلى الظعن وايدي اعلى گلبي
هسه يصيحلي ويگلي اركبي
الگاع منالفرح ماشايلتني
مكيفة وحاطة اغراضي اعله متني
من كثر الدمع ماشوف دربي

#فاطمةالعليلة
المتخلفون عن الفتح الحُسيني

💥(مَن لحق بنا إستُشهد ومَن لم يلحق بنا لم يُدرك الفتح) هكذا أعلنها سيد الشهداء (ع) قبيل إنطلاقته المباركة فقسمٌ إمتنع أصلاً من اللحوق به , وقسمٌ تفرق عنه (ع) في بعض الطريق حينما علموا بإنقلاب الوضع في الكوفة لصالح بنو أمية ..

💥ويحدثنا التأريخ بأنه في منطقة زُبالة علم الإمام الحسين عليه السلام بسقوط الكوفة وإستشهاد مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله ابن يقطر , فقام خطيباً بين أتباعه والملتحقين به وقال لهم بكل شفافية : "بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنّه قد أتاني خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلتنا شيعتنا فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام".

💥ينقل ابن جرير الطبري عن أبي مخنف تعقيباً على خطاب الإمام عليه السلام : "فتفرق الناس عنه تفرّقاً فأخذوا يميناً وشمالاً حتى بقي من أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة".

💥وأسباب إنسحاب هؤلاء المتخاذلين واضحة فهم لم يكونوا عقائديين في إلتحاقهم بالرّكب الحسيني المبارك , بل إلتحقوا به ظنّاً منهم أنه قادم على بلد قد إستقامت له طاعة أهله فيكونون معه من الظافرين بالمكاسب الدنيوية , أمّا بعد أن ظهر خلاف ذلك فقد فقدوا ذلك المسوّغ للإلتحاق وبالتالي لم يبلغوا الفتح الحُسيني ..

🤲إلهي بحق الحسين (ع) وبحق نهضته المباركة أن تجعلنا من أولئك المنتظرين الذين سيلتحقون بركب إمام زمانهم الحجة بن الحسن (روحي له الفدا) ... اللهم آمين

ونسألكم الدعاء🤲
الصحن الحسيني الشريف ليلة الرابع من محرم الحرام 1446 هجري
المتخلفون عن الفتح الحُسيني
((هرثمة بن سلمى))

🔴يذكر تاريخ كربلاء أن أحد جنود عمر بن سعد وهو هرثمة بن سلمى حينما وصل إلى كربلاء تذكّر موقفاً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حينما كان مارّاً بكربلاء أثناء معركة عسكرية حضرها هرثمة نفسه وشهد نزول الإمام علي (ع) بكربلاء عند بلوغها حيث صلّى تحت شجرة هناك ولما فرغ (ع) من صلاته رآه هرثمة بأُمّ عينيه قد أخذ من تراب تلك الأرض وشمّها ثم قال مستشرفاً المستقبل : [واهاً لكِ من تربةٍ لَيُقتلنَّ بكِ قوم يدخلون الجنّة بغير حساب].

🔴فما كان من هرثمة إلا أن ترك جيش عمر بن سعد وجاء إلى الإمام الحسين (ع) وحدّثه بما تذكَّره , فسأله الإمام عن إنتمائه : "معنا أم علينا ؟" إلا أنّ تعلق هرثمة بالدنيا أدّى به إلى أن يُجيب الإمام (ع) : "لا معك ولا عليك , لقد تركت عيالاً..." , فختم معه الإمام حديثه بما ختمه مع غيره : "ولِّ في الأرض فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنّم" , فإنهزم هرثمة هارباً.

🔴أيُّ عاقبةٍ أسوء من ذلك !! أيُّ حظٍ تعيس لهرثمة هذا !!
من الواضح أنّه لم تنقص هرثمة المعرفة بالإمام , فما تذكَّره كافٍ في إنقلاب الإنسان إلى ضفّة الحق كما حصل الإنقلاب للحُر الرياحي , إلا أنّ كل ذلك لم ينفعه .. فحاله بعكس ذلك الرجل الذي سمع أيضاً بأنّ الإمام الحسين (ع) سيُقتل في كربلاء , ولكنه لم يعرف تأريخ ذلك , فما كان منه إلا أن رابط في الصحراء يراقب كربلاء مصمِّماً على الإلتحاق بالإمام (ع) ..

🔴وقد روى ابن عساكر قصة هذا الرجل عن العريان بن الهيثم الذي قال : كان أبي ينزل قريباً من الموضع الذي كانت فيه الطّف , وكنّا لا نجتاز في ذلك المكان إلا وجدنا رجلاً من بني أسد مقيماً هناك .. فقال له أبي : إني أراك ملازماً هذا المكان ؟ فقال له : بلغني أنّ حسيناً يُقتل هاهنا , فإنما أخرج لعلِّي أصادفه فأُقتل معه .. ويذكر العريان بن الهيثم أنّ والده قد إصطحبه عقيب إنتهاء الواقعة ليبحثا عن ذلك الرجل الأسدي فوجدوه مع الشهداء الفاتحين ..

🤲اللهم إجعلنا من جملة الجيش الظافر الفاتح وتحت راية إمام الزمان (روحي له الفدا) .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء🤲
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴#دعاء_الندبة من أفضل الأدعية التي تُقرأ في صبيحة يوم الجمعة والتي تعزز الرابطة الروحية مع مولانا صاحب الزمان (ع) ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴وقت قراءة دعاء السمات يرحمنا ويرحمكم الله
🔹️بصوت سيد مهدي مير داماد
نَفَس المهموم لآل محمد (ع) عبادة

⭕️في شهر رمضان نوم الإنسان عبادة (أنفاسكم فيه تسبيح) .. لماذا هذا النفس الذي هو عبارة عن خروج غاز سام من الفم ، هذا الغاز المضر للرئتين تحول إلى تسبيح ؟؟!!

⭕️(ونومكم فيه عبادة) النوم عبارة عن الموت الأصغر والأعمال تنقطع بالنوم ، لماذا تحول النوم إلى عبادة ؟؟!!
لأن الإنسان في جو الصيام يكون في ضيافة الله عز وجل ويوقر حكماً شرعياً وهو الصوم ..

⭕️وكذلك في مجالس أهل البيت (ع) نحن نبكي على الإمام الذي قُتل وهو يطالب بالإصلاح في أمة جده المصطفى (ص) ..

⭕️ولهذا يقول إمامنا الصادق (ع) : (نفس المهموم لظلمنا تسبيح) .. مادام الإنسان في مجلس ما ويحمل هم الحسين (ع) مادام جالساً فسيعيش حالة التسبيح كالصائم في شهر رمضان الذي كان نفسه تسبيحاً ونومه عبادةً.

🤲اللهم نسألك عيوناً هامله ودموعاً هاطله وصدوراً حرّى على مصاب سيد الشهداء (ع)
ونسألكم الدعاء🤲
2024/09/29 19:29:23
Back to Top
HTML Embed Code: