🚫 سؤال محرج .....
"
"

🌿🌸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أمتع ولا أطيب"

📙العبودية | صـ ٩٠

🎋➠ حفظ السرِّ مـ؏ الله تعالــۍ


📌 للشيـخ الاسلام
تقـﮯ الديـن احمد ابن تيميـة
ـ رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

❐ قال رحمـہ اللـہ : إنَّ أعظم النِّعمــة : الإقبالُ والتعبـــُّدُ، ولكلِّ نعمــة حاسدٌ على قدرها دَقَّت أو جَلَّت، ولا نعمـــةَ أعظمُ مِن هذه النعمــة ـ يعنـﮯ دعاءَ الله عزَّ وجلَّ ـ

➠ فإنَّ أنْفُس الحاسديــن مُتعلِّقــةٌ بها، وليس للمحسود أسلــمُ مِن إخفاء نعمتــہ عن الحاسد، وقد قال يعقــوب ليوسف عليهما السلام: ﴿لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيــدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ [يوسف: ٥] الآية،

☜ وكم مِن صاحب قلبٍ وجمعيــةٍ وحالٍ مــ؏ الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبــر بها فسلبــہ إيَّاها الأغيارُ، ولهــذا يوصـﮯ العارفون والشيــوخ بحفظ السرِّ مـ؏ الله تعالى، ولا يطَّلــ؏ عليــہ أحدٌ .


▣ المصـــدر :
📔📓 مجمو؏ الفتاوى【 صـ ١٥/ ١٨ 】

.
🌷•| التّوحِيد سبِيل النّجاة.

▫️قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:

«هَذِهِ سُنَّةُ اللهِ فِي عِبَادِهِ، فَمَا دُفِعَتْ شَدَائِدُ الدُّنْيَا بِمِثْلِ التَّوْحِيدِ، وَلِذَلِكَ كَانَ دُعَاءُ الكَرْبِ بِالتَّوْحِيدِ وَدَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي مَا دَعَا بِهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ، فَلاَ يُلْقِي فِي الكُرَبِ العِظَامِ إِلاَّ الشِّرْكُ وَلاَ يُنْجِي مِنْهَا إِلاَّ التَّوْحِيدُ، فَهُوَ مَفْزَعُ الخَلِيقَةِ وَمَلْجَؤُهَا وَحِصْنُهَا وَغِيَاثُهَا، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ»

•• [«الفوائد» لابن القيّم: (67)].

‏من دلائل توفيق الله للعبد : سعيه في إصلاح نيته وتطهير قلبه بصالح الأعمال

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : إن الله لاينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم . ⁧‎

رواه مسلم⁩

يقول ابن تيمية رحمه الله :
قال ابن عباس رضي الله عنهما :

إن للحسنة لنورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وقوة في البدن ، وزيادة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة لظلمة في القلب ، وغبرة في الوجه ، وضعفا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق .

"الاستقامة” (1/351-352) .
•┈┈• ❀ 🍃🌸

﴿ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ﴾

‏كل ما في حسابك ستسأل عنه يوم حسابك ‏وما من منشورٍ نشرته ‏الا وتلقاه يوم العرض منشوراً .

•┈┈• ❀

قال الإمام ابن القيم رحمه الله

" فَإِنَّ الْقَلْبَ لَا يَطْمَئِنُّ إِلَّا بِالْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ ، وَلَا سَبِيلَ إِلَى حُصُولِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ إِلَّا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَإِنَّ سُكُونَ الْقَلْبِ وَطُمَأْنِينَتَهُ مِنْ يَقِينِهِ ، وَاضْطِرَابَهُ وَقَلَقَهُ مِنْ شَكِّهِ ، وَالْقُرْآنُ هُوَ الْمُحَصِّلُ لِلْيَقِينِ ، الدَّافِعُ لِلشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالْأَوْهَامِ ، فَلَا تَطْمَئِنُّ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا بِهِ ".

【 مدارج السالكين ( ٤٨٠/٢ ) 】
•┈┈• ❀ 🍃

مِن الواجب علينا أنْ نخجل حين نقارن بين عدد الساعات التي نقضيها على جهاز الجوال وتلك التي نقرأ بها المصحف !! والعجيب هو أننا نوقن بأننا سنندم يوماً على تفريطنا في أوقاتنا فيما لا ينفع !!

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

الله تعالى يبتلي بالبأساء والضراء لكن لحكمة لا لمجرد إلحاق الضرر بالخلق، والحكمة بينها الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى: "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون" بل كل ما ضر الناس من تقديرات الله عز وجل فالمراد به مصلحة الخلق.

(تفسير سورة الأنعام / ص220).

من أداب الطعام

⭕ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ :

▪️" إذا أَكَلَ أحدُكُم فليأكلْ بيمينِهِ ، وإذا شرِبَ فليشربْ بيمينِهِ ، فإنَّ الشَّيطانَ يأكلُ بشمالِهِ ويشربُ بشمالِهِ "▪️

📚 صحيح مسلم (2020)

📜شرح الحديث📜

يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكثيرَ والكثيرَ مِنَ الآدابِ، ومنها ما في هذا الحديثِ وهو أنْ يأكُلَ المسلمُ بِيمينِه، ويَشربَ بِيمينِه، ويأخذَ ويُعطيَ بِيَمينِه، إلَّا مِن مرَضٍ أو ما شابَهَ، لا أنْ يأكلَ ويشربَ ويأخُذَ ويُعطِيَ بِشمالِه؛ وذلك لأنَّ الشَّيطانَ يأكُلُ ويشرَبُ بها ويأخذُ ويُعطي بها.

في الحديثِ: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأكلَ والشُّربَ والأخْذَ والإعطاءَ بِيدِه اليُمنى.

وفيه: النَّهيُ عَنِ التَّشُّبه بِالشَّيطانِ.

وفيه: ثبوتُ أكْلِ الشَّيطانِ وشُربِه

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومن شقاوةِ ابن آدم
تركُ استِخــــارته للَّه
وسُخْطُهُ بما يَقْسِمُ اللّهُ لهُ.

مجموع الفتاوى 📘

،،



وَكُلُّ ضِـيقٍ ثَقِيلٍ عَلَى قَلْبِكَ، اللهُ قَادِرٌ أنْ يَجْعَلَ لَهُ مَــخْرَجًا ;
« وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ »



،،

،،



وَكُلُّ مُـنْتَظَرٍ بَعْدَ الصَّــبْرِ وَالدُّعَاءِ آتٍ ;
« فَإِنَّ رَبِّي غَــنِيٌّ كَرِيمٌ »


،،

،،



حَــتَّى وإنْ انْعَدَمَتِ الأسْبَابُ، فَاللهُ خَالِقُ الأسْـبَابَ لا شَيءَ يُعْجِزُهُ ;
« قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ »



،،

،،



« فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا »

لَعلَّ تَسبِيحةً تَشرَحُ صَدْرًا، تُكثرُ رِزقًا، تَمحوا ذَنبًا،
وتَفتَحُ مَغَالِيقَ قَلْبِكَ



،،

حف الحاجب للرجال ........
"
"

الاهتمام الزائد ببعض الأشخاص ربما يفقدك قيمتك،
فلا تضع أحدا فوق قدره حتى لا يضعك دون قدرك،
فإن جاءتك صفعة ممن رفعتهم،فلا تلومنّ إلا نفسك.