🟨صالح أبو عزة:
الحرب على لبنان؛ كوابح ما زالت قائمة، ومعطيات حماقة جديدة.

1/ على امتداد 11 شهراً لم يُغلَق باب الحديث حول احتمالية اندلاع معركة واسعة في الشمال.

وارتبطت بموجات متتالية من التصريحات؛ حافظت على مستوى التهويل الإسرائيلي بشن عدوان شبيه بغزة، في محاولة لردع حزب الله، والتأثير على الرأي العام اللبناني كوسيلة ضاغطة على المقاومة وبيئتها.

2/ منذ 48 ساعة نشهد موجة جديدة من التصريحات الإسرائيلية، حول الشمال، إن كانت على المستوى السياسي؛ صدرت عن نتنياهو، وغانتس، وغالانت. أو العسكري؛ صدرت عن هاليفي، وبرعام.

أو حتى تحليلات عسكرية؛ صدرت عن اللواء المتقاعد يعقوب عميدرور، وألون بن دافيد، ويهوشع، وبخبوط، وغيرهم.

3/ هل يمكن اعتبار حُمّى التصريحات الإسرائيلية الجديدة، امتداداً للتهويلات بالحرب على الشمال من أجل الردع. أم أن هناك معطيات جديدة تعيد النظر في هذه التصريحات، وترفع من وتيرة الانزلاق نحو تصعيد أكبر على أقل تقدير، أو حرباً واسعة؟

أعتقد أن هناك معطيات جديدة يجب النظر إليها.

4/ قبل الحديث عن المعطيات الجديدة؛ لا بد من الإشارة أن الكوابح التي منعت الحرب على لبنان، ما زالت قائمة.

والمتعلقة بقدرات حزب الله، وأكلاف الحرب على كيان الاحتلال، والعواقب الاقتصادية، والموقف الأمريكي الحريص على سلامة "إسرائيل"، وجاهزية جيش الاحتلال، ومخاطر الحرب الإقليمية.

5/ رغم الكوابح تظهر مجموعة من المعطيات تُشكّل دوافعاً للإقدام الإسرائيلي على تصعيد أو حرباً واسعة.

أولى هذه المعطيات، أن ما تعتمد عليه حكومة نتنياهو من عُصي في دواليب الصفقة، قد لا تساعدها في الصمود خلال الأسابيع القادمة لاستمرار التعطيل، مما يفتح شهيتها على التصعيد شمالاً.

6/ ثاني هذه المعطيات، أن حكومة نتنياهو ما زالت مقتنعة أن الحرب يجب أن تستمر، وكلما خفتَ أوارُها زيد في حطبها.

ومع انخفاض مستوى المعركة في قطاع غزة، وانعدام إمكانية الحصول على صورة "معركة صاخبة" في الضفة، فالخيار هو الذهاب إلى الشمال.

7/ ثالث هذه المعطيات؛ هو شعور "إسرائيل" بأنها فقدت من الناحية العملية سلطتها في شمال فلسطين المحتلة.

انهيار في اقتصاد الشمال، زراعة، سياحة، صناعة، تجارة، شركات. وانهيار اجتماعي للكتلة الاستيطانية في الجليل والجولان. وانهيار في مفهومي، "أمن المستوطن، وردع عدوه".

8/ رابع المعطيات، هو اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في الـ5 من نوفمبر، ولا يُخفي نتنياهو وأقطاب ائتلافه الرغبة بفوز ترامب.

والذهاب إلى تصعيد أكبر في الشمال، ربما يُعقّد حسابات الديمقراطيين في ظل إحجامهم عن استخدام أدوات جادة وحقيقية للضغط على "إسرائيل" للجنوح نحو الصفقة.

9/ المعطى الخامس، مرتبط بتقييم إسرائيلي؛ بأننا تمكّنا من "إضعاف" قدرات حماس في غزة، رغم الفشل في إنهائها عسكرياً وحكومياً.

مما فتح أبواب الجدل والنقاش حول فكرة "إضعاف" حزب الله في لبنان لسنوات طويلة، عِوضاً عن "الإنهاء المستحيل".

10/ في الخلاصة، تتناطح كتلتي الكوابح والدوافع على مائدة عرّابي الحرب في "تل أبيب"، ولا أحد لديه قدرة التنبوء بمستويات عالية حول السلوك الإسرائيلي القادم في الشمال.

في ظل عقلية حاكمة تتسم، بالجُرأة على ارتكاب الحماقات الاستراتيجية، ومسكونة بأيدلوجيات فارط القوة والإرهاب.

" اتحدث بعلانية عن حرب وشيكة مع لبنان، المهمة في قطاع غزة تقترب من نهايتها وسيتم نقل الثقل الى الجبهة الشمالية "

- وزير الدفاع الصهيوني يؤاف غالانت

#ئوك

فأمّي تحدّثني في المساء
عن الصالحين .. عن الأولياء

#فؤاد_المقاومة
#أربعون_يوماً

🔥حزب الله: مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية موقع جل العلام التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية بمحلّقة انقضاضيّة

تصريح للبنتاغون:
نؤكد تقارير نقل إيران شحنات صواريخ باليستية إلى روسيا وهو ما يشكل تطوراً مقلقاً وتهديداً لأمن أوروبا، والتعاون بين موسكو وطهران يوضح امتداد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى أبعد من الشرق الأوسط.

على فرض صحة الأمر، حلال عليكم وحرام على دولة الولي الفقيه العظمى؟
زمن الأحادية القطبية ولّى وانتهى، والنظام العالمى الجديد في طور التشكّل.

🔻القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي: مقتل شخص في عملية الدهس عند مفترق بيت إيل شمال رام الله

الشهيد ⁧المجاهد المهندس هاني حسين عزالدين ⁩"إسماعيل" مواليد عام 2001 من جنوب ⁧لبنان⁩، قدّم روحه نصرة لأخوانه المظلومين في غزّة.

‏وكان من المقرر أن يحتفل بزواجه بعد ثلاثة أيام.

أحياناً بعض ردات الفعل تكون غير محسوبة العواقب، اتذكر فترة، بعض الأخوان من جونا، جو الحشد والمقاومة، صنعوا فد جو من التمسخر والاستهزاء على الأخوة والأخوات اللي ينشرون بكثرة حول الشهداء وقصصهم، خصوصاً الشهداء الشباب اللي كثير منهم بالتالي يمتلك جمال وبهاء وجاذبية خاصة…
طبعاً وإن كنت معارض للتفاعل مع الشهداء وفقاً لأشكالهم ومظهرهم الخارجي، لكن بالتالي احنة بشر، ومعايير الجمال قد تكون مختلفة عند البعض، وفعلاً اكو شباب يأسرهم جمال الشهداء حتى قبل أن يعرفوهم، عموماً هذا الأمر يمكن ولّد فتور بالتفاعل مع هذا الموضوع عند البعض أو رسّخ فكرة خاطئة عن مطالعة قصص الشهداء ونشرها.

المهم مو هذا موضوعنا، اللي اريد اگوله…
أصل الاهتمام بمعرفة الشهداء وقراءة قصصهم ومواقفهم وحياتهم اليومية والتأسّي بيها، شيء مهم وأساسي، مو شي ثانوي أبداً، تخيلوا أن الإمام الخامنئي بهذا العمر وهذه الأشغال الكثيرة والهموم العظيمة، يهتم أشد الاهتمام بأدب الدفاع المقدس وروايات الشهداء ليومنا هذا، ويقرأ الأغلب منها فور طباعتها، ويترك تقريضه على الكثير منها أيضاً، ويوصي بقراءة هذا النوع من الكتب دائماً.

الفائدة من مطالعة قصص ومواقف الشهداء -بالأخص الشهداء الشباب من هذا الجيل الذين واكبوا عصر الانفتاح والانترنيت والعولمة- لا تقتصر على أخذ المواعظ الأخلاقية من حياتهم فحسب، بل الأهم أنها مفيدة في رسم نموذج عن نمط الحياة الإسلامية السليم، والذي جسّده هؤلاء الشهداء في حياتهم وسلوكهم بأبهى صورة، والإنسان بطبعه يتأثّر بالمصاديق القريبة، أكثر من المفاهيم والحِكم والقصص التأريخية.

الشهيد يُفهمك بلغة الدم هدفك الحقيقي من هذه الحياة بعيداً عن زحمة الأهداف الدنيوية التافهة في عصرنا، ويرسم لك بالأحمر القاني الهدف المقدّس الذي يجب أن تضعه نصب عينيك دائماً، وأن تربِط نيّتك وأعمالك وكل أهدافك المرحلية والثانوية في هذه الحياة به، وهو لقاء الله تعالى وما يترتب عليه من حمل الأمانة والمسؤولية الإلهية وأداء التكليف الشرعي واعمار الأرض وتزكية النفس وتهيأتها للحياة الآخرة.

وأنا أكتب هذه الأسطر استحضر أمامي صور شهداء الحزب الظافر الذين ارتقوا وهم في زهرة شبابهم في هذه المعركة المقدّسة، واستحضر معهم قول الشهيد المثقف باسل الأعرج في وصيته الخالدة التي وجد فيها أجوبته:
"منذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، ولطالما حيَّرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة البلاغة، ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة. وأنا الآن أسير الى حتفي راضياً مقتنعاً وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني، وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد؟"

ونسأل الله حسن العاقبة

هنا صحتم له يا ليتنا كنّا معك..

مقاييس الهدى ضاعت * ومن في دهرنا يسلم
أما قُلنا عن الجمري * بأن الثائر استسلم؟

نريد القيادة من خلفنا * بحساب القناعات
فإن خالفت بعض أهوائنا * فوداعاً عمامات
إذا الناس قادت قياداتها * فحذاري من الآتي
وهل إن نصرة مهدينا * كمصير القيادات؟

ضعنا وافترقنا .. آه واختلفنا * حتى في محاريب الصلاح
لا هذا يصلي .. يوماً خلف هذا * لا راح تلاقي دفء راح!!
لو حزنا سلاحاً .. ما يمنعنا أن * لا نقتل بعضاً بالسلاح
نحتاج عقولاً .. نحتاج قلوباً * تسمو فوق أكوام الجراح